
تحرك عسكري كبير.. بريطانيا تستعد لشن ضربات استباقية ضد الحوثيين بمقاتلات F-35
وضعت البحرية الملكية البريطانية خطة طوارئ تتضمن ضربات استباقية ضد معسكرات الحوثيين، لحماية حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" خلال عبورها المرتقب لمضيق باب المندب، أحد أخطر الممرات المائية في العالم.
صحف بريطانية كشفت عن أن البحرية الملكية وضعت خططًا دقيقة لشن ضربات استباقية باستخدام مقاتلات F-35، تستهدف مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في اليمن، في حال تعرضت الحاملة لهجوم مباشر. كما حصلت "قوات مشاة البحرية الملكية والوحدات الخاصة البريطانية على الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات إنقاذ" في حال سقوط أي طيار خلال العمليات العسكرية.
حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" تقود مجموعة هجومية
ومن المنتظر أن تعبر حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز" مضيق باب المندب خلال الأيام القادمة، وهي في طريقها إلى المحيط الهادئ، ضمن مهمة تستغرق ثمانية أشهر. السفينة، التي تُعد من القطع الرئيسية في الأسطول البريطاني وتُقدّر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار، تحمل على متنها 18 مقاتلة شبح من طراز F-35.
الحاملة تقود "مجموعة بحرية هجومية متعددة الجنسيات"، تضم سفنًا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا، وستجري تدريبات ومهام عملياتية وزيارات مشتركة مع 40 دولة، مرورًا بالبحر المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وصولًا إلى اليابان وأستراليا.
هجمات حوثية متكررة واتفاق هش مع واشنطن
تأتي هذه التحركات البريطانية بعد سلسلة من الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، ما دفع بريطانيا والولايات المتحدة إلى تنفيذ "ضربات مشتركة استهدفت مواقع حوثية عدة مرات" خلال الأشهر الماضية، قبل الإعلان في 6 مايو الجاري عن "اتفاق تهدئة مؤقتة بين الحوثيين وواشنطن".
لكن الاتفاق لم يضع حدًا فعليًا للقلق الغربي، خصوصًا مع استمرار التهديدات الحوثية للممرات البحرية الحيوية، الأمر الذي يدفع دولًا كالمملكة المتحدة إلى "الحفاظ على حالة تأهب عسكري قصوى" خلال عبور وحداتها البحرية في المياه الإقليمية المتوترة.
التهديدات الحوثية تفاقم المخاطر التجارية والاقتصادية
يشهد البحر الأحمر وخليج عدن وضعًا أمنيًا هشًا، مع تكرار الهجمات على السفن وناقلات النفط، ما يهدد سلامة الملاحة الدولية ويُفاقم من الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الارتباط الوثيق بين حركة التجارة العالمية واستقرار هذه الممرات البحرية.
التحركات البريطانية تأتي بعد ما سمي باتفاق غير مكتوب لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة، ومليشيات الحوثي، بوساطة عمانية في السادس من مايو الجاري، قضى بوقف الضربات الأمريكية على مواقع ومناطق سيطرة الجماعة، مقابل وقف الأخيرة هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بعد حملة عسكرية أمريكية استمرت لنحو 52 يومًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 ساعات
من القبة (الحديدية) إلى القبة (الذهبية).. ترامب بعيد تشكيل معادلة الردع الأمريكية!
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" -بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية- مستوحاة من نظام القبة الحديدية في إسرائيل. وأكد أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية الحالية. وفي حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض مساء الثلاثاء، قال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية، وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج. وأوضح الرئيس الأميركي أن "كل شيء" في درع الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" التي يخطط لها سيُصنع في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجنرال مايكل غويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. وينظر للمشروع على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وتهدف القبة الذهبية إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وأكد ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون طرفا في المشروع، لكن لم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بهذا الشأن. ويدشن إعلان اليوم جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف. وكان ترامب وقّع، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون -وفق البيت الأبيض- درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. يشار إلى أن تسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي أنشئت لحماية إسرائيل من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وتعتبر القبة الذهبية التي اقترحها ترامب أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبراتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثرا يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليست لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.


منذ 5 ساعات
مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن
عدن - ريام محمد مخشف* "يمن اتحادي" دعت منظمات إغاثة دولية ومحلية عاملة في اليمن المجتمع الدولي يوم الثلاثاء إلى اتخاذ موقف عاجل ومشترك للحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية في بلد يعاني من تبعات حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات. وجاء في بيان موقع من 116 منظمة، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة، أنه 'بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتجاوز تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن 10 بالمئة، مما يحول دون وصول المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد'. وأضافت المنظمات في بيانها 'نناشد الجهات المانحة، بإلحاح، زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها، فبدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة'. يأتي البيان عشية الاجتماع السابع لكبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الأربعاء لبحث الوضع الإنساني في اليمن وتنسيق جهود الاستجابة. وأشار البيان إلى أن عام 2025 قد يكون الأصعب حتى الآن بالنسبة لليمنيين، في ظل استمرار الصراع، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، مقابل تقلص كبير في المساعدات الإنسانية. ووجهت الأمم المتحدة نداء الاسبوع الماضي لتوفير تمويل عاجل 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية للملايين في اليمن المصنف كأحد أفقر البلدان العربية. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير كانون الثاني نداء لجمع 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال 2025 لكن رغم مرور أكثر من أربعة أشهر فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلة وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 بالمئة من إجمالي التمويل المطلوب. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. الريموت. مصدر الخبر / وكالة رويترز


منذ 5 ساعات
تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي.. الأفعى ستلدغهما أولًا
اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي.. الأفعى ستلدغهما أولًا الكميم الأربعاء - 21 مايو 2025 - 02:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أطلق العميد الركن محمد عبدالله الكميم، مستشار وزير الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليًا، تحذيرًا شديد اللهجة إلى حكومتي قطر وسلطنة عُمان، داعيًا إلى التوقف الفوري عن أي محاولة لتوظيف مليشيا الحوثي كأداة سياسية أو ورقة ضغط إقليمي، محذرًا من عواقب وخيمة تهدد استقرار الخليج والمنطقة بأكملها. وفي منشور لاذع نشره عبر منصة إكس، اعتبر الكميم أن التعامل مع الحوثيين كطرف شرعي أو حليف مرحلي، هو بمثابة فتح بوابة لجحيم إقليمي، قائلاً: "الحوثي الإيراني ليس ورقة سياسية ولا وسيلة نكاية، بل سرطان طائفي خبيث يتمدد على حساب الجميع، ولن يستثني أحداً من شروره". وأشار إلى أن الجماعة استثمرت كل دعم تلقته من أطراف يمنية لأسباب سياسية أو مصلحية، لتفرض لاحقًا قبضتها على مؤسسات الدولة، وتسخّرها لخدمة أجندة إيران التوسعية في المنطقة. وأضاف الكميم: "من يراهن على إشغال السعودية والإمارات عبر هذه العصابة، يرتكب خطأ استراتيجيًا، لأن الأفعى الحوثية ستلدغ الجميع، وستفرض أثمانًا أمنية واقتصادية على قطر وعُمان، عاجلًا أم آجلًا، حتى وإن لم تتوسع عسكريًا نحو الخليج". واختتم تحذيره بتشبيه لافت: "من يربّي الأفعى في حدود غيره، لن ينجو من سمّها حين تشتد الحاجة"، في رسالة واضحة لقطر وسلطنة عُمان بشأن تداعيات أي دعم مباشر أو غير مباشر للميليشيا المدعومة من طهران. وجاء هذا التصعيد اللفظي عقب تصريحات أثارت موجة جدل، أصدرتها حكومتا الدوحة ومسقط، ووصفت فيهما ميليشيا الحوثي بـ"السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية"، في تعليق على الاتفاق غير المعلن بين واشنطن والحوثيين، حول وقف الهجمات البحرية في البحر الأحمر. البيانات القطرية والعُمانية وُجهت بانتقادات واسعة داخل الأوساط اليمنية، واعتُبرت اعترافًا ضمنيًا بشرعية ميليشيا صنّفها المجتمع الدولي في وقت سابق كجماعة إرهابية، في خطوة تُنذر بإعادة خلط الأوراق السياسية في الملف اليمني المعقد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الدفاع الأمريكية تكشف خفايا هدف ترامب من الاتفاق مع الحوثيين. اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير ضربة موجعة للحوثيين.. أول منظمة دولية تغلق مكتبها بصنعاء وتنتقل إلى عدن وسط. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع.