logo
"غوغل" تطرح نموذج الاستدلال "Deep Think" في تطبيق "Gemini"

"غوغل" تطرح نموذج الاستدلال "Deep Think" في تطبيق "Gemini"

العربيةمنذ 7 أيام
أعلنت "غوغل ديب مايند"، التابعة لشركة غوغل، إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي"Gemini 2.5 Deep Think"، الذي وصفته بأنه أكثر نماذجها تطورًا في مجال الاستدلال، إذ يُمكنه الإجابة على الأسئلة من خلال استكشاف عدة أفكار والنظر فيها في آنٍ واحد، ثم استخدام هذه النتائج لاختيار الإجابة الأمثل.
وأصبح بإمكان مستخدمي اشتراك "Ultra" -البالغة قيمته 250 دولارًا شهريًا- من الوصول إلى "Gemini 2.5 Deep Think" عبر تطبيق "Gemini" اعتبارًا من يوم الجمعة.
وكُشف النقاب عن هذا النموذج لأول مرة في مايو خلال مؤتمر "غوغل" للمطورين، وهو أول نموذج متعدد الوكلاء من "غوغل" يُتاح للجمهور، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وتعتمد هذه الأنظمة على تشغيل وكلاء ذكاء اصطناعي متعددين للتعامل مع سؤال واحد بالتوازي، وهي عملية تتطلب موارد حوسبة أكبر بكثير من وكيل واحد، ولكنها عادةً ما تُعطي إجابات أفضل.
وتُشير "غوغل" إلى أن نموذج "Gemini 2.5 Deep Think" يُمثل تحسينًا كبيرًا مقارنةً بما أعلنت عنه في مؤتمرها للمطورين. وتقول الشركة إنها طورت "تقنيات جديدة للتعلم التعزيزي" لتشجيع النموذج على استخدام مساراته الاستدلالية بشكل أفضل.
وقالت "غوغل"، في منشورٍ بمدونتها: "يُمكن لـ Deep Think مساعدة الأشخاص على مُعالجة المشكلات التي تتطلب الإبداع، والتخطيط الاستراتيجي وإجراء تحسينات خطوة بخطوة".
وذكرت الشركة أن النموذج يحقق أداءً متطورًا في اختبار "Humanity's Last Exam"، وهو اختبار صعب يقيس قدرة الذكاء الاصطناعي على الإجابة على آلاف الأسئلة المُجمعة في الرياضيات والعلوم الإنسانية والعلوم.
وتزعم "غوغل" أن نموذجها حقق نسبة 34.8% في هذا الاختبار بدون استخدام أدوات، مقارنةً بنموذج "غروك 4" من شركة "xAI" الذي حصل على 25.4%، ونموذج "o3" من "OpenAI" الذي سجل 20.3%.
وقالت الشركة أيضًا إن نموذج "Gemini 2.5 Deep Think" يتفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي من "OpenAI" و"xAI" و"أنثروبيك" في "LiveCodeBench6"، وهو اختبار صعب لمهام البرمجة التنافسية، حيث حقق نموذج "غوغل" نتيجة بلغت 87.6%، بينما سجل "غروك 4" 79%، وحقق نموذج "o3" نتيجة بلغت 72%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشبه خدمة "خريطة سناب"
تشبه خدمة "خريطة سناب"

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

تشبه خدمة "خريطة سناب"

أطلق تطبيق "إنستغرام" ميزة جديدة تحمل اسم "خريطة إنستغرام"، تتيح للمستخدمين في أميركا مشاركة مواقعهم النشطة واكتشاف محتوى يعتمد على الموقع الجغرافي، في خطوة تشبه خدمة "خريطة سناب". لكن الميزة الجديدة أثارت بعض القلق بين المستخدمين بشأن الخصوصية، ما دفع آدم موسيري، رئيس "إنستغرام"، إلى التأكيد أن الموقع لن يكون مرئيًا إلا في حال قرر المستخدم مشاركته بنفسه. أشار إلى أن خيار مشاركة الموقع مُعطّل افتراضيًا ويحتاج لموافقة مزدوجة للتفعيل، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأوضح موسيري أن ظهور بعض المواقع على الخريطة يرجع إلى العلامات الجغرافية المضافة تلقائيًا للقصص أو المنشورات، وهو أمر كان موجودًا سابقًا، لكن التحديث الجديد جعل الوصول إلى هذه المعلومات أكثر سهولة. تعرض الميزة مواقع الأصدقاء الذين شاركوا مواقعهم، إلى جانب القصص والمقاطع المرتبطة بأماكن معينة. كما يمكن للمستخدمين ترك رسائل قصيرة أو "ملاحظات" تظهر على الخريطة إذا أُرفقت بموقع جغرافي. طريقة الوصول إلى الخريطة - من صفحة الرسائل المباشرة، انقر على خيار "الخريطة" أعلى الشاشة. في أول استخدام، ستظهر رسالة منبثقة توضح أن الموقع لن يظهر إلا بعد مشاركته يدويًا، مع إمكانية تعديل الإعدادات لاحقًا. ضبط إعدادات الخصوصية - من الملف الشخصي، انتقل إلى الإعدادات > القصة والبث المباشر والموقع > مشاركة الموقع. - اختر بين المشاركة مع الأصدقاء، الأصدقاء المقربين، أشخاص محددين، أو تعطيل المشاركة تمامًا. حتى في حال تعطيل موقعك، ستظل قادرًا على مشاهدة مواقع الأصدقاء الذين يختارون مشاركتها معك. بهذه الخطوات، يمكنك الاستفادة من خريطة "إنستغرام" لاكتشاف الأماكن والمحتوى الجديد، مع الحفاظ على خصوصيتك.

هل واردات الصين من السلع الأساسية .. قوية أم ضعيفة؟
هل واردات الصين من السلع الأساسية .. قوية أم ضعيفة؟

العربية

timeمنذ 35 دقائق

  • العربية

هل واردات الصين من السلع الأساسية .. قوية أم ضعيفة؟

غالبًا ما تعتمد الأسواق على بيانات مثل واردات الصين من السلع الأساسية الرئيسية لتمييز اتجاهات واضحة حول وضع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن بيانات التجارة لشهر يوليو لا توفر كثيرا من الوضوح، بل تُعزز كلاً من القول إن الاقتصاد يتمتع بالمرونة والتعافي، والقول إن الاقتصاد يُكافح من أجل استعادة زخمه. وخير مثال على ذلك النفط الخام. تعد الصين، أكبر مستورد في العالم، استقبلت واردات بلغت 11.11 مليون برميل يوميًا في يوليو، وفقًا لحسابات تستند إلى بيانات رسمية صدرت يوم أمس الخميس. على الجانب الإيجابي من البيانات، ارتفع هذا الرقم بنسبة 11.5%، أو 1.14 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بـ9.97 مليون برميل يوميًا في يوليو من العام الماضي. لكن إذا نظرنا إلى التوقعات السلبية، فقد انخفضت واردات يوليو بنسبة 5.4%، أو 1.03 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ12.14 مليون برميل يوميًا في يونيو، وكانت أيضًا الأضعف منذ يناير. ما يُتجاهل غالبًا في النقاشات حول القوة أو الضعف النسبي لواردات السلع الأساسية هو دور الأسعار. لقد تحولت الصين في السنوات الأخيرة إلى مشترٍ أكثر حساسية للأسعار، حيث اعتمدت تكتيك زيادة الواردات وزيادة المخزونات عندما تُعتبر الأسعار منخفضة، وتقليص المشتريات عندما ترتفع بشكل مفرط أو مبكر جدًا. كانت واردات الصين من النفط الخام ضعيفة في الربع الأول من هذا العام، حيث كان من المفترض أن يتم ترتيب وصول الشحنات عندما كانت الأسعار في اتجاه تصاعدي، حيث بلغت العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى لها حتى الآن هذا العام عند 82.63 دولار للبرميل في 15 يناير. لكن واردات النفط ارتفعت في الربع الثاني مع اتجاه الأسعار نحو الانخفاض، حيث انخفض خام برنت إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل لفترة وجيزة في كل من أبريل ومايو. ومنذ ذلك الحين، بدأت الأسعار في الارتفاع، مع تزايد التقلبات الناجمة عن الأحداث الجيوسياسية مثل صراع إسرائيل مع إيران في يونيو، والتهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والاتحاد الأوروبي للإمدادات الروسية. ومن المرجح أن تدفع الأسعار المرتفعة مصافي التكرير الصينية إلى توخي الحذر، ومن المرجح حدوث بعض التخفيف في الواردات. ولعل أفضل مؤشر على حالة طلب الصين على النفط الخام هو الواردات منذ بداية العام، التي ارتفعت بنسبة متواضعة بلغت 2.8%، لتصل إلى ما يعادل 11.25 مليون برميل يوميًا. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن إنتاج الصين المحلي من النفط الخام ارتفع بنسبة 1.3% في النصف الأول من العام، وأن زيادة كهربة أسطول المركبات تُقلل الطلب على البنزين. يبدو أن الصورة العامة للطلب على النفط الخام في الصين لا تتسم بالقوة ولا بالضعف. خام الحديد والنحاس ينطبق الأمر نفسه على عديد من السلع الرئيسية الأخرى. فقد انخفضت واردات خام الحديد، البالغة 104.62 مليون طن متري في يوليو بنسبة 1.3% عن يونيو، لكنها ارتفعت بنسبة 1.8% عن يوليو من العام الماضي. خلال الأشهر السبعة الأولى، انخفضت واردات المادة الخام الرئيسية لصناعة الصلب بنسبة 2.3% لتصل إلى 696.57 مليون طن، وهو رقم يتناسب مع الانخفاض الطفيف في إنتاج الصلب الذي شهدناه في النصف الأول. وانتعشت واردات النحاس الخام في يوليو لتصل إلى 480 ألف طن، بزيادة 3.5% عن يونيو و9.6% عن يوليو 2024، لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 2.6% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام. يعكس هذا إلى حد كبير تأثير حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية في واردات النحاس، والتي أدت إلى ابتعاد النحاس عن الصين إلى الولايات المتحدة في النصف الأول. ولكن من المرجح أن ينعكس هذا الاتجاه مع تراجع ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس المكرر، وقصرها على أنواع معينة فقط من منتجات النحاس. ومع احتمال انخفاض الواردات الأمريكية في النصف الثاني مع نفاد المخزونات، ستتاح الفرصة لمشتري النحاس الصينيين لاستيراد المزيد. وحققت واردات الفحم زيادة طفيفة في يوليو، حيث وصلت الكميات إلى 35.61 مليون طن، بزيادة طفيفة عن 33.04 مليون طن في يونيو، لكنها انخفضت بنسبة 23% عن يوليو من العام الماضي. خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، انخفضت واردات الصين من الفحم بنسبة 13%، حيث أدى ارتفاع الإنتاج المحلي وانخفاض توليد الكهرباء بالفحم إلى تقليل الحاجة إلى الواردات.

شركة سعودية تنشر 30 قمراً اصطناعياً لخدمة الإنترنت والبيانات
شركة سعودية تنشر 30 قمراً اصطناعياً لخدمة الإنترنت والبيانات

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

شركة سعودية تنشر 30 قمراً اصطناعياً لخدمة الإنترنت والبيانات

أعلنت شركة سعودية أنها تعتزم نشر شبكة أقمار اصطناعية للاتصالات في مدار منخفض لتوفير خدمة آمنة للإنترنت، وبث البيانات في المنطقة. وذكر موقع سيمافور أن شركة «سبايس بيلت كي اس ايه» السعودية وشركة «آي روكيت» الأمريكية توصلتا إلى صفقة قُدرت قيمتها بـ640 مليون دولار، لإطلاق ما قد يصل إلى 30 قمراً اصطناعياً على مدى خمسة أعوام، بما يتيح بناء شبكة تخدم العملاء التجاريين والدفاعيين. وكانت المملكة العربية السعودية، والإمارات، وسلطنة عُمان قررت الاستثمار في الوصول إلى الفضاء. ويُعتقد أن الاستثمارات التي كرستها الدول الخليجية الثلاث لا يضاهيها سوى ما تنفقه الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، والهند، والاتحاد الأوروبي في هذا المجال. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store