logo
وزير داخلية إيطاليا: المافيا تستغل المهاجرين القُصّر لترويج المخدرات

وزير داخلية إيطاليا: المافيا تستغل المهاجرين القُصّر لترويج المخدرات

المدى١٨-٠٧-٢٠٢٥
قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن المافيا تستغل المهاجرين القُصّر في أنشطة ترويج المخدرات.
وفي كلمته خلال الدورة الرابعة لندوة: 'تحدثوا عن المافيا'، الملتئمة بروما الجمعة، أشار الوزير، إلى أن 'في عام 2023 حصلنا على أدلة تشير إلى وصول بعض القُصّر إلى لامبيدوزا وبحوزتهم مذكرة تُلزمهم بالتوجه إلى مراكز الاتجار بالمخدرات في أحياء روما، كتور بيلّا موناكا أو سان بازيليو'.
وتابع : 'يكفي سؤال الأب أنطونيو كولوتشّا، مؤسس منظمة (دون جوستينو) التي تعنى بالمهاجرين، عن حجم الربح وراء استفادة قاصر أجنبي من الحماية التي تمنحها له الدولة، وفي الوقت نفسه الانخراط في تجارة المخدرات، حتى لو كان مجرد العمل حارسًا لمستودع ما، والذي يُدرّ عليه ما بين 100 ـ 200 يورو يوميًا'.
وأشار بيانتيدوزي إلى أن 'هذا وحده يُبرّر الإصرار المطلق تجاه هذه الظواهر، التي يجب مكافحتها من جميع جوانبها'، مبيناً أن 'عائدات تجارة المخدرات هائلة'، فـ'منذ تولينا السلطة، ضبطنا أكثر من 180 طنًا من المخدرات، بقيمة تقارب الـ9 مليارات يورو'.
وأوضح أن 'التقديرات تشير إلى أن إجمالي عائدات تجارة المخدرات في إيطاليا يزيد قليلاً عن 17 مليار يورو سنوياً'، وهذا 'يفوق عائدات شركة اقتصادية عملاقة مملوكة للدولة مثل مجموعة ليوناردو'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام يلتقي ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان
سلام يلتقي ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان

المدى

timeمنذ 20 ساعات

  • المدى

سلام يلتقي ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتسريع الإصلاحات ودعم سيادة لبنان

أجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس 24 تموز 2025 في قصر الإليزيه، في أول زيارة رسمية له إلى باريس منذ تسلّمه مهامه. وخلال اللقاء، عرض الرئيس سلام التحديات التي يواجهها لبنان، مؤكّدًا التزام الحكومة بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، واستعادة الثقة المحلية والدولية، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. من جهته، رحّب الرئيس الفرنسي بالرئيس سلام، وأشاد بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي قدمًا في مسار الإصلاح، مجددًا دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات. وأشار الرئيس ماكرون الى ان بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي. وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة أن بلاده ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان (LEAP) التابع للبنك الدولي، دعمًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان. كما شدد الطرفان على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس سلام والرئيس ماكرون معًا على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات، وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني بما يعزّز دوره الحصري في امتلاك السلاح وبسط سلطة الدولة. وفي المجال القضائي، أعرب الجانب الفرنسي عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمالي لإصلاح القضاء، من خلال إيفاد خبير إلى وزارة العدل اللبنانية، وإطلاق تعاون بين المدرسة الوطنية للقضاء الفرنسية ومعهد الدروس القضائية في لبنان. كذلك، أعادت فرنسا التأكيد على استعدادها لمواكبة التعاون اللبناني-السوري لضبط الحدود المشتركة، وتقديم الدعم التقني اللازم لترسيمها، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوفّر لديها. وختم الرئيس سلام اللقاء معربًا عن امتنانه للدعم الفرنسي المتجدّد للبنان في مختلف المجالات، لا سيما الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، مثمّنًا التزام فرنسا الدائم تجاه استقرار لبنان وسيادته.

الاتحاد الأوروبي يهدد أمريكا برسوم استيراد كبيرة
الاتحاد الأوروبي يهدد أمريكا برسوم استيراد كبيرة

كويت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • كويت نيوز

الاتحاد الأوروبي يهدد أمريكا برسوم استيراد كبيرة

قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، إن التكتل وافق على مقترح طرحته المفوضية الأوروبية لفرض رسوم استيراد محتملة على السلع، التي يبلغ إجمالي حجمها التجاري 93 مليار يورو (109.4 مليار دولار)، حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة. وتشمل الإجراءات قائمة تم الاتفاق عليها بالفعل بالسلع المستهدفة تقدر بقيمة 21 مليار يورو، وقائمة جديدة تضم سلعاً إضافية بقيمة 72 مليار يورو. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً أنه سوف يفرض رسوماً نسبتها 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. ورغم الموافقة على التدابير المضادة المحتملة، لايزال التكتل يأمل في أنه سوف يجد حلاً تفاوضياً في النزاع التجاري مع واشنطن. وقال ترامب، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة مستعدة لخفض الرسوم على السلع الأوروبية، في حال فتح الاتحاد الأوروبي أسواقه أكثر أمام الشركات الأمريكية. وقال ترامب في فعالية تركز على الذكاء الاصطناعي: 'إذا ما وافقوا على فتح الاتحاد أمام الشركات الأمريكية سوف نسمح لهم حينها بدفع رسوم أقل'.

شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما
شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس، أن كيفية تفاعل الصين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتت «عاملا حاسما» في العلاقات بين بروكسل وبكين، خلال لقاء بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين. وجاء ذلك بينما رأى شي إن على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما. من جانبها، قالت فون دير لايين إن «كيفية استمرار الصين في التفاعل مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ستكون عاملا حاسما في علاقاتنا في المستقبل»، داعية إلى «حلول حقيقية» للعلاقات الثنائية التي وصلت إلى «نقطة مفصلية». وتسعى الصين في الأشهر الأخيرة إلى توطيد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فتقدم نفسها على أنها شريك موثوق أكثر من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، وقوة استقرار في عالم يشهد اضطرابات. لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا حضرا مع قائمة طويلة من النقاط الخلافية. وقال شي خلال اللقاء الذي عقد في قصر الشعب في قلب بكين «كلما ازداد الوضع الدولي خطورة وتعقيدا، تحتم على القادة الصينيين والأوروبيين تكثيف التواصل وتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التعاون». وأضاف أنه إزاء «انعدام الاستقرار» في العالم، «على القادة الصينيين والأوروبيين مرة جديدة إظهار بعد النظر والالتزام، واتخاذ الخيار الاستراتيجي الصائب الذي يلبي تطلعات الشعب ويصمد أمام اختبار التاريخ». وشدد شي على أن «الصين ليست مصدر التحديات الحالية التي تواجهها أوروبا» على ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأضاف «لا تضارب مصالح بين الصين والاتحاد الأوروبي ولا خلافات جيوسياسية أساسية». في المقابل، أكدت فون دير لايين أنه «من الأساسي أن تعترف كل من الصين وأوروبا بمخاوف الطرف الآخر وأن تعرضا حلولا ملموسة». وحذرت من أن العلاقات وصلت إلى «نقطة مفصلية» مشددة على أنه «مع تعمق تعاوننا تعمقت الاختلالات.. من الأساسي إعادة التوازن إلى علاقاتنا الثنائية». من جهته، قال كوستا لشي إن الاتحاد الأوروبي يود رؤية «تقدم ملموس في المسائل المتعلقة بالتجارة والاقتصاد» مضيفا «نرغب كلانا أن تعود العلاقة.. بالفائدة المتبادلة». كذلك، أعرب عن «مخاوف» الأوروبيين بشأن «حماية حقوق الإنسان»، التي تشكل «ركيزة أساسية لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى، بما في ذلك الصين». وخلال اجتماع منفصل الخميس، قال رئيس الوزراء لي شيانغ لفون دير لايين وكوستا إن «التعاون الوثيق» بين بكين وبروكسل «خيار طبيعي». وأضاف «طالما تدافع الصين والاتحاد الأوروبي بصدق عن التبادل الحر سيبقى الاقتصاد والتجارة الدوليان يتمتعان بالحيوية». وتعهدت الصين والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك أمس، «تعزيز جهودهما» في مكافحة تغير المناخ. واتفق القادة الصينيون والأوروبيون على تعزيز التعاون في مجالات مثل التحول في مجال الطاقة، وتسريع نشر الطاقة المتجددة على مستوى العالم، وتسهيل الوصول إلى التكنولوجيات الخضراء. وفي طليعة المخاوف الأوروبية العجز الهائل في الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 357 مليار دولار (304 مليارات يورو).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store