
«نكتة سمجة»... بوريل يسخر من عقوبات أوروبا على إسرائيل
وفي مقابلة مع موقع «EUobserver»، اعتبر بوريل أن مجرد مناقشة تقليص وصول إسرائيل إلى برنامج البحث العلمي الأوروبي كإجراء وحيد مطروح حالياً، هو «أمر هزيل وغير كاف».
وقال «حتى هذا الإجراء البسيط لم تتفق عليه دول الاتحاد بعد... هل هذا كل ما لديهم في ظل ما يحدث»؟
وأضاف بوريل أن الاتحاد كان بإمكانه اتخاذ خطوات أكثر تأثيراً، كتعليق الاتفاقية التجارية، وهو ما كان سيحرم إسرائيل من نحو مليار يورو سنوياً.
وانتقد كذلك الاتفاقات الجارية مع إسرائيل لتوسيع الوصول الإنساني إلى غزة، معتبراً إياها «ذريعة ساخرة» لتفادي فرض عقوبات حقيقية.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت يوم الثلاثاء عن مقترح لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في «Horizon Europe»، لكنه لا يزال بحاجة إلى موافقة غالبية الدول الأعضاء.
وفي موقف أكثر حدة، نشر بوريل مساء الجمعة، رسالة عبر منصة «إكس»، قال فيها «فلنعمل كي لا نكون شركاء في الإبادة الجماعية في غزة!».
ودعا المجلس الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم بمقاطعة إسرائيل فوراً، محذراً من أن استمرار الصمت يمثل خرقاً لالتزامات الاتحاد ويجعل منه شريكاً في الجرائم ضد الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
محادثات «بنّاءة» بين بوتين وويتكوف
- كييف: موسكو ضربت منشأة غاز مرتبطة بالواردات من أميركا وأذربيجان وصف الكرملين والرئيس دونالد ترامب، محادثات الساعات الثلاث بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، في موسكو، امس، بـ«البنّاءة والمثمرة للغاية». وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين، للصحافيين إن «محادثات مفيدة جداً وبنّاءة جرت» مع ويتكوف بشأن أوكرانيا والعلاقات الروسية - الأميركية، مؤكداً أن موسكو «وجّهت رسائل معيّنة» في ما يتعلق بملف أوكرانيا. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الاعلامي في الرئاسية الروسية. وتأتي الزيارة في ظلّ توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وبعيد وصول ويتكوف إلى موسكو، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واشنطن إلى «تكثيف جميع أدوات الضغط التي تتمتع بها الولايات المتحدة وأوروبا ومجموعة السبع» ضد روسيا. وكان زيلينسكي تحدث الثلاثاء عن مضمون محادثة هاتفية أجراها مع ترامب تطرقا فيها إلى العقوبات على روسيا، إضافة الى التعاون الثنائي على صعيد الدفاع، لافتاً الى «مشروع اتفاق حول المسيرات». ميدانياً، أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية، ان عشرات المسيرات الروسية هاجمت محطة لضخ الغاز في جنوب أوكرانيا تعمل في إطار خطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وأذربيجان. ووصفت الضربة على المحطة القريبة من الحدود بين أوكرانيا ورومانيا، بأنها موجهة «بشكل بحت ضد البنية التحتية المدنية» وتستهدف العلاقات مع أذربيجان والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين. شراء أسلحة لأوكرانيا ورغم الضغوط المتزايدة من واشنطن، تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا، بينما أعلنت السويد والنروج والدنمارك، الثلاثاء، أنها تعتزم شراء أسلحة من المخزونات الأميركية. وستشتري الدول الاسكندينافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار، تشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة وقطع غيار. ومساء الاثنين، أعلنت هولندا أنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، بموجب آلية «قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية». تدمير غواصة «معادية» عسكرياً، أجرى سلاحا البحرية الروسية والصينية، تدريبات على مطاردة وتدمير غواصة معادية في بحر اليابان. وأوضحت «بفضل الإجراءات المشتركة الفعالة، تم رصد الغواصة المعادية على الفور ومحاكاة تدميرها». وشاركت في التدريبات، طائرات «واي-8» الصينية المضادة للغواصات، وطائرات «إيل-38» من الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، إضافة إلى أطقم مروحيات.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
سفير هولندا: الكويت أثرت تجربتي الدبلوماسية وسأفتقدها
أكد السفير الهولندي لدى البلاد، لورنس ويستهوف، أن تجربته الدبلوماسية التي امتدت 5 سنوات في الكويت كانت «غنية ومليئة بالفرص»، مشيراً إلى أنها بدأت في ظل جائحة «كوفيد - 19»، وهو ما فرض عليه تحديات في التواصل المباشر الذي يُعد جوهرياً في العمل الدبلوماسي. وخلال مؤتمر صحافي عقده في ختام مهمته الدبلوماسية، قال ويستهوف الذي سيغادر البلاد الأسبوع المقبل: «وصلت إلى الكويت في وقت عصيب، خلال جائحة كورونا. وقد أذهلتني كفاءة الحكومة الكويتية في إدارة الأزمة الصحية». وأضاف: «خلال هذه السنوات الخمس، عملت على تعزيز العلاقات بين بلدينا التي تعود إلى أكثر من 6 عقود، وسعينا إلى تطوير هذه العلاقة عبر الحوار السياسي، سواء في الكويت أو في لاهاي». وأشار إلى انطلاق مجالات تعاون جديدة بين البلدين، قائلاً: «بدأنا ملفاً مهماً يتعلق بالتحول في قطاع الطاقة، بالتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، حيث تم ربط هذه المؤسسات بخبراء هولنديين لدراسة آفاق الانتقال من الاعتماد على النفط إلى مصادر بديلة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين، بما يضمن التنوع الاقتصادي ويخدم رفاه المواطنين». وعن حجم التبادل التجاري بين البلدين، كشف السفير أن «الصادرات الهولندية إلى الكويت بلغت في عام 2024 نحو 845 مليون يورو، وشملت المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية، والآلات، والمعدات الحيوانية، والدواجن، والأدوية. في المقابل، استوردنا من الكويت ما قيمته 1.6 مليار يورو من النفط الخام، ليصل إجمالي حجم التجارة الثنائية إلى حوالي 2.4 مليار يورو». كما أشار إلى أن هولندا تُعد «أول دولة أوروبية من حيث الاستثمارات المباشرة في الكويت، بإجمالي يصل إلى 488 مليون دينار». وفي شأن العلاقات التعليمية والثقافية، قال ويستهوف: «عدد الطلاب الكويتيين في هولندا ليس كبيراً، مقارنة بكندا وأوروبا، بسبب اللغة وطبيعة نظامنا التعليمي، لكننا نحاول تعزيز هذا الجانب، لأن كل طالب كويتي يدرس في هولندا يصبح سفيراً شعبياً لعلاقاتنا». التعاون الدفاعي بين بلدينا قوي جداً وهناك برامج تدريب للقوات البحرية الكويتية في هولندا وأشار أيضاً إلى التقدير الكبير الذي يبديه الكويتيون لهولندا كوجهة سياحية، حيث ذكر أن «عدد الزوار الكويتيين يصل سنوياً إلى نحو 14 ألف زائر»، مضيفاً: «رغم أن طقسنا ليس الأفضل، فإن الكويتيين يعشقون الأجواء الباردة والممطرة». وإذ أكد السفير أن «التعاون الدفاعي بين بلدينا قوي جداً»، أوضح أن هناك «برامج تدريب للقوات البحرية الكويتية تُنفذ أحياناً في هولندا، إضافة إلى زيارات متبادلة، من بينها زيارة وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل قبل عامين»، مضيفاً أن «وزير الخارجية الهولندي من المقرر أن يلتقي نظيره الكويتي في أكتوبر المقبل». وعن خَلَفه في المنصب، كشف ويستهوف أن السفير القادم فيريش رامسوك، وهو دبلوماسي محترف، من أصل هندي، وسيبدأ مهامه مطلع سبتمبر المقبل. وختم قائلاً: «سأفتقد الكويت كثيراً. لقد أثرت هذه التجربة حياتي، وآمل أن أكون قد ساهمت في تعميق العلاقات بين بلدينا على أكثر من مستوى». إجراءات جديدة بالتأشيرات للحد من بيع المواعيد عن موضوع التأشيرات، أشار السفير الهولندي إلى وجود إجراءات جديدة عبر شركة VFS وليس السفارة، هدفها الحد من بيع المواعيد من قبل بعض الوكالات، مؤكداً أنه «لا علاقة للسفارة بالنموذج الجديد، ويبدو أنه إجراء تنظيمي من VFS لضمان الشفافية في الحجز». وفيما يخص ملف الرحلات الجوية، علّق السفير على توقف رحلات شركة KLM، قائلاً: «القرار لم يكن مرتبطاً بالكويت، بل بصعوبات تشغيلية في مطار سخيبول. لكن الخطوط الجوية الكويتية تسيّر 3 رحلات أسبوعياً إلى أمستردام، وهي تربط البلدين بشكل جيد حالياً». تطبيق نموذج الديوانية في هولندا أعرب السفير الهولندي عن إعجابه بتجربة الديوانية الكويتية، قائلاً: «فكرة استقبال الناس بشكل عفوي ومنفتح في الديوانيات رائعة. وقد أُفكر مع زوجتي في تطبيق هذا النموذج في مدينتنا الصغيرة شرق هولندا. نفتح أبوابنا للناس في أوقات محددة من الأسبوع، من دون دعوة رسمية، مع تقديم القهوة والطعام في جو غير رسمي، كما يفعل الكويتيون».


المدى
منذ 12 ساعات
- المدى
تصاعد الغضب في أوكرانيا من سياسات زيلينسكي والتجنيد القسري
ذكر موقع The European Conservative أن الأوكرانيين بدأوا يغيرون موقفهم بشكل متسارع تجاه الحرب والإدارة السياسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويأتي هذا التحول في ظل تصاعد الغضب الشعبي من سياسات التجنيد الإجباري والانتهاكات المرافقة لها. وأوضح الموقع أن الرأي العام في أوكرانيا يشهد تحولات ملحوظة، وأن الغضب الشعبي بات يتركز على مكاتب التجنيد، التي تتهم بسوء معاملة المجندين، وقد تم توثيق حالات وفاة نتيجة هذه التجاوزات، وهو ما دفع مجلس أوروبا إلى إدانة تلك الممارسات بشكل رسمي. وفي سياق متصل، شهدت مدينة فينيتسا ليلة السبت احتجاجات حاشدة بعد أن جرى نقل نحو مئة رجل إلى ملعب 'لوكوموتيف' بغرض تجنيدهم. وذكرت تقارير أن نساء من أقارب المحتجزين اقتحمن أبواب الملعب، فيما سارعت الشرطة وممثلو مكتب التجنيد إلى إخلاء الموقع عبر مخرج آخر، وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، واعتقلت عددا من النساء والمراهقين. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للسلطات وأدوا النشيد الوطني الأوكراني، وفتحت الشرطة تحقيقا جنائيا ضد المشاركين في التظاهرة. وأشار The European Conservative إلى أن الاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت حيال التجنيد القسري والانتهاكات الحقوقية في أوكرانيا، ما يثير تساؤلات حول موقفه من الأحداث المتصاعدة.