
ثلاث مقاتلات جديدة تنضم إلى سلاح الجو الجيش الإسرائيلي
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورا لمقاتلات من طراز "إف-35 آي".
وقال في منشور: "هبطت 3 طائرات F-35i من إنتاج شركة لوكهيد مارتن ، الخميس الماضي، في قاعدة نيفاتيم الجوية حيث ستنضم إلى صفوف سلاح الجو والسرب 11".
ولفت إلى أنه "منذ اندلاع الحرب، نفذت منظومة F-35i أكثر من 15000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية في كل الجبهات".
وأضاف أن "توسيع منظومة F-35i يشكل تعزيزا ملحوظاً للقدرات الفتاكة لسلاح الجو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 أيام
- النهار
ماذا قصد ترامب بحديثه عن "إف-55" و "إف-22 سوبر"؟
الكلّ حائر. فهي واحدة من أكثر التّصريحات الحديثة إثارة للتكهّنات. خلال جولته الشّرق أوسطيّة، تحدّث الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب عن طائرات مقاتلة جديدة أو محدّثة. المشكلة أنّها لم تكن تماماً على ألسنة المتحدّثين في البنتاغون خلال الآونة الأخيرة. والمشكلة الأكبر، بشكل محتمل، هي أنّها قد تكون من "نسج خيال" الرئيس. حين كان في قطر، قال ترامب: "سنصنّع مقاتلة إف-55 – إذا حصلنا على السعر المناسب، علينا أن نحصل على السعر المناسب – ستكون (مقاتلة) بمحرّكين، وتحديثاً فائقاً لـ إف-35". هل تكون "إف-55" مثل "إف-52"؟ قال وزير القوّات الجوّيّة في عهد الرئيس الأسبق بوش الابن فران كندال إنّه "مرتبك" من كلام ترامب مشيراً إلى أنّ نسخة بمحرّكين من "إف-35" ستكون تقريباً "إعادة تصميم كاملة". وأضاف في حديث إلى " بريكينغ ديفنس": "إنّه خيارٌ لم يُقدَّم لنا قط ولم ندرسه قط، على حدّ معرفتي". بالفعل، يتطلّب إدخال محرّكين في المقاتلة تصميماً جديداً شاملاً لهيكلها، أي بنتيجة عمليّة، تطوير مقاتلة جديدة، بحسب موقع أميركيّ آخر متخصّص في الشّؤون الدفاعيّة، وهو " ديفنس وان". ونقل الموقع عن مسؤول سابق في القوّات الجوّيّة قوله عن ترامب: "أعتقد أنّه مرتبك. مرتبك للغاية. لا أستطيع حتى تخيّل شعور محاولة (إحاطته) أو إحاطته" بالأمر. وأوضح الرئيس أنه يحبّ الطائرات ذات المحرّكين، لأنّها بحسب رأيه أكثر أماناً في حال تعطّل أحدهما، وهي ميزة غير موجودة في الطّائرات ذات المحرّك الواحد. ليس كلام الرئيس بعيداً من الواقع، بحسب تقرير " نيوزويك" على الأقل. فإلى جانب ميزة الأمان، يمكّن المحرّكان المقاتلة من التّحليق بشكل أفضل على مرتفعات أعلى مع حمولة أثقل. لكنّ سلبيّة المحرّكين أنّهما يجعلان المقاتلة أثقل وأكبر من النّسخ ذات المحرّك الواحد، مع كونها أكثر كلفة وتعقيداً على مستوى التّصنيع، لكن أيضاً على مستوى الإصلاح والصيانة. بخصوص "إف-55"، يعتقد محلّل الشّؤون الجو-فضائية في شركة "أينجنسي بارتنرز" نيك كانينغهام إنّ هذه المقاتلة قد تشير بشكل بديل إلى برنامج مقاتلات "إف/أي-أكس أكس" الذي تنوي البحريّة الأميركيّة أن تدخله مكان أسطول إف/أي-18 سوبر هورنيت". وهذا احتمال يطرحه أيضاً المحرّر الأوّل للشّؤون الدفاعيّة في موقع "1945" ومجلّة "ناشونال سكيوريتي جورنال" الدكتور برنت إيستوود. لم يستبعد إيستوود أن يكون مقصد ترامب الأساسيّ في الحديث عن "إف-55" هو مقاتلات "إف/أي-أكس أكس". لكنّه لفت النظر أيضاً إلى احتمال أن تكون مقاتلة "إف-55" من "نسج خيال" ترامب. فهو أشار إلى خطأ صدر عن الرئيس سنة 2018 حين قال لرئيس الوزراء النرويجيّ إنّ الولايات المتحدة ستسلّمه النّسخ الأولى من مقاتلات "إف-52" ، وهي مقاتلات غير موجودة أصلاً. حتى حين تحدّثت "لوكهيد مارتن" عن تحديث "إف-35"، أشارت إلى الشّقّ المتعلّق بالمجسّات والإلكترونيّات، ولم تتحدّث عن إدخال محرّكين. حيرة أخرى... حول الطائرة "الأجمل" لم يكن الحديث عن "إف-55" هو وحده ما أثار الأسئلة بين المراقبين. "إف-22 سوبر" هو عنوان آخر لتكهّنات شبيهة. وصف ترامب "إف-22 رابتور" بأنها "أجمل مقاتلة في العالم". وأضاف: "سنقوم بتصنيع إف-22 سوبر (وستكون) نسخة عصريّة جدّاً" من المقاتلة الأساسيّة. تمّ تصنيع مقاتلة "إف-22" من قبل "لوكهيد مارتن" في شراكة مع "بوينغ". كان الهدف من بنائها مواجهة القوّات الجوّيّة المعادية مع قدرتها الشبحيّة ومناوراتها الجذريّة. بحسب " بيزنس إنسايدر"، تتيح المقاتلة للطيّارين ميزة "النظرة الأولى والضربة الأولى والقتل الأول"، بالرّغم من أنّ تصنيع تلك المقاتلات توقّف سنة 2011، بينما تخضع المقاتلات المتبقّية لترقية في إلكترونيّاتها. يعتقد إيستوود أنّ ثمة احتمالاً في أن يكون ترامب قد قصد مقاتلات "إف-47" التي ستدخل ضمن "الجيل التالي من الهيمنة الجوية". وحصلت "بوينغ" على عقد بقيمة 20 مليار دولار في شهر آذار/مارس الماضي لتطوير "إف-47" التي ستحلّق مدفوعة بمحرّكين. وقال رئيس أركان القوّات الجوّيّة في الجيش الأميركيّ الجنرال ديفيد ألفين إنّ "إف-47" ستحصل على مدى أطول بكثير من "إف-22" وقدرة شبحيّة أفضل بالإضافة إلى إمكانات دعم أوسع. وأطلق ترامب على المقاتلة رقم 47، على الأرجح، لأنّه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة. هل من استنتاج بشأن نوايا ترامب؟ في إجابته على سؤال "النهار"، يميل إيستوود، وهو مؤلّف كتاب"البشر والآلات والبيانات: اتّجاهات مستقبليّة في الحرب"، إلى الاعتقاد بأنّ الرئيس الأميركيّ أساء التعبير في مكان ما. "أعتقد أنّه أخطأ في الكلام أو اختلط عليه أمر الطائرات بطريقة من الطرق". لكنّه أضاف: "إذا كانت هذه خطّة مشروعة، وثمّة دوماً احتمال لأن تكون كذلك، فالولايات المتحدة لا تحتاج ولا تستطيع تحمّل كلفة مقاتلة إف-55 أو إف-22 سوبر، مهما تكن تنطوي عليه تلك الطائرات الغامضة. يجب على القوّات الجوّيّة الأميركيّة تركيز جميع تمويلها ومواردها على طائرة إف-47 إنغاد (الجيل التالي من الهيمنة الجوّيّة) وقاذفة الشبح بي-21 رايدر". قاذفة بي-21 رايدر (شركة نورثروب غرومان المصنّعة لها) بمعنى آخر، سيواصل الخبراء العسكريّون التساؤل حاليّاً عمّا إذا كانت أفكار ترامب قد أتت من المصنّعين أم من البيت الأبيض. أي بعبارة أخرى، من ترامب نفسه.


بيروت نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- بيروت نيوز
يُكشف عنها للمرة الأولى.. هذه الطائرات يريدها ترامب!
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن رغبته في تطوير طائرات حربية متقدمة تحمل اسم 'إف-22 سوبر' و'إف-55″، في تصريحات هي الأولى من نوعها علنًا بشأن هذه النماذج. وبحسب موقع 'أكسيوس'، فإن الإعلان عن هذه الطائرات يشير إلى أن بعض الأعمال التحضيرية قد تكون بدأت بالفعل، ما يمثل دفعة قوية لشركة 'لوكهيد مارتن'، المصنّعة للمقاتلتين الشهيرتين 'إف-22 رابتور' و'إف-35 لايتنينغ 2″، واللتين يسعى ترامب لتحديثهما. وخلال حديثه في العاصمة القطرية الدوحة، وإلى جانبه كبار مسؤولي شركات 'بوينغ' و'جنرال إلكتريك للطيران'، قال ترامب إن 'إف-22 سوبر' ستكون نسخة مطوّرة للغاية من المقاتلة الحالية، بينما ستتميز 'إف-55' بمحركين لتعزيز أدائها. وأكد متحدث باسم 'لوكهيد مارتن' للموقع أن الشركة تتابع عن كثب رؤية إدارة ترامب في مجال الهيمنة الجوية، لكنه أحال الأسئلة الفنية إلى البيت الأبيض. وفي سياق متصل، فازت شركة 'بوينغ' مؤخرًا بعقد لصناعة مقاتلة الجيل المقبل للقوات الجوية الأميركية، وهي طائرة 'إف-47″، التي يُعتقد أن تسميتها تُحيل إلى ترامب كونه الرئيس الأميركي السابع والأربعين. كما تتنافس شركات أخرى مثل 'أندوريل إندستريز' و'جنرال أتوميكس' على تطوير طائرات القتال التعاونية ذات الأجنحة الروبوتية، ضمن برامج تشمل الطرازين YFQ-42A وYFQ-44A، فيما تتنافس 'بوينغ' و'نورثروب غرومان' على مشروع طائرة F/A-XX التابعة للبحرية الأميركية. وكان الرئيس التنفيذي لشركة 'لوكهيد'، جيم تايكليت، قد أشار الشهر الماضي إلى مشاريع طائرات من 'الجيل الخامس فما فوق'، مشبّهًا إياها بسيارات 'فيراري' في عالم المقاتلات الجوية. (العين)


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
لندن تدافع أمام القضاء عن مواصلتها تصدير مكونات طائرات مقاتلة لإسرائيل
دافعت الحكومة البريطانية الخميس عن قرارها بمواصلة بيع قطع طائرات مقاتلة لإسرائيل أمام المحكمة العليا في لندن، وقالت إن تعليق الصادرات من شأنه أن يعرض أمن بريطانيا للخطر ويضر بالعلاقات مع إسرائيل وحلفائها. وتسعى منظمات من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام، للحصول على أمر قضائي لمنع تصدير المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز إف-35، لإسرائيل. والخميس، قال محامي الحكومة جيمس إيدي أن وزارة التجارة تصرفت بشكل قانوني وأن أي تعليق لتراخيص تصدير هذه المكونات كان من شأنه أن يؤدي إلى تبعات وخيمة على البرنامج الدولي لإنتاج طائرات إف-35 ويشكّل "أخطارا كبرى على الأمن البريطاني والأمن الدولي". وأضاف أن المحكمة لا تملك صلاحية الحكم على قانونية تصرفات إسرائيل، وأن محاولة القيام بذلك قد يكون لها تأثير "ضار محتمل" على "العلاقات الخارجية مع دولة صديقة، وهي إسرائيل". وأُطلقت الدعوى بدعم من شبكة العمل القانوني الدولي (GLAN) بعدما شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة ردا على هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ورفضت إسرائيل مرارا الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت حكومة حزب العمال تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير أسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى "خطر" استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في القطاع الفلسطيني، لكنها استثنت مكونات مقاتلات إف-35. ولفت إيدي إلى أن الحكومة اتخذت قرارات لتعليق تراخيص لتصدير الأسلحة آخذة في الاعتبار علاقتها مع إسرائيل، سعيا إلى "ضمان استمرار العلاقات الودية". وتنتهي المناقشات الجمعة على أن تصدر المحكمة قرارها في موعد لاحق لم يحدد.