
تدخل جراحي دقيق يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من ضعف شديد في تبوك
نجح فريق طبي متخصص في طب وجراحة العيون بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك، التابع لتجمع تبوك الصحي، في إجراء عملية جراحية دقيقة أسفرت – بفضل الله – عن استعادة مريض أربعيني لبصره، بعد معاناة دامت قرابة عشر سنوات من ضعف شديد في الرؤية نتيجة إصابة قديمة بالعين.
وأجريت العملية تحت إشراف الدكتور مهند رضوان والدكتورة هند أحمد، حيث كشفت الفحوصات عن وجود ماء أبيض، وتمزق في كرة العين، مع التصاقات في القزحية، وتمزق في الجسم الهدبي، بسبب تعرض المريض سابقًا لشظايا أدت إلى هذه المضاعفات المعقدة.
وشمل التدخل الطبي إزالة الماء الأبيض، وفك الالتصاقات داخل العين، وزراعة عدسة صناعية داخل محفظة العين، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في حالة المريض واستعادة بصره.
ويُذكر أن قسم طب وجراحة العيون بالمستشفى أجرى منذ بداية عام 2025م نحو 679 عملية جراحية، شملت عمليات المياه البيضاء، وجراحات الشبكية، وتجميل العيون، وغيرها من التدخلات المتقدمة، ما يعكس الجهود المتواصلة لتقديم رعاية تخصصية متميزة للمرضى في منطقة تبوك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
المملكة تدشّن عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية في قطاع غزة
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بقطاع غزة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). وعبرت إدارة المستشفى عن شكرها الجزيل للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على مجمل المساعدات المقدمة لدولة فلسطين بمختلف القطاعات الحيوية وبالأخص القطاع الصحي، مشيرة إلى أن إعادة تأهيل وتفعيل هذا القسم الحيوي من شأنه أن يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية الصحية، وتخفيف العبء عن المؤسسات الصحية في القطاع. وعبّر ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان عن شكرهم وتقديرهم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على دعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الصندوق في قطاع غزة. ويأتي ذلك إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ودعم الخدمات الأساسية المقدّمة لهم، لا سيما في المجال الصحي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
جازان: انطلاق جلسات مؤتمر «الوقاية والعلاج من الإدمان»
انطلقت جلسات المؤتمر العلمي الثاني «مستجدات الوقاية والعلاج من إدمان المخدرات» الذي تنظمه جمعية التوعية بأضرار المخدرات بمنطقة جازان، بالشراكة مع فرع وزارة الصحة بالمنطقة، تحت شعار «معاً نحو الوقاية والعلاج». وشهِد المؤتمر في يومه الأول مشاركة 9 متحدثين متخصصين يناقشون أحدث التدخلات الدوائية والنفسية لعلاج الإدمان، إضافة إلى الآثار النفسية والجسدية المترتبة عليه. وسلطت الجلسات النقاشية للمؤتمر في يومه الأول على مجموعة من الموضوعات الحيوية، شملت العلاج الدوائي لإدمان الأفيون، والعلاج الدوائي للأعراض الانسحابية من الكحول، إضافة إلى استعراض البرامج الأكثر فعالية في علاج وتأهيل الإدمان. قدمها كل من الدكتور سلطام جده والدكتور أسامه آل إبراهيم والدكتور عبشان العبشان. كما تناول المتحدثون في الجلسة الثانية تجربة منطقة جازان الرائدة في العلاج الأسري، مستعرضين التدخلات العلاجية والتأهيلية المثبتة بالبراهين العلمية للسلوك الإدماني، وأهمية العلاج الجماعي للإدمان. قدمها الدكتور عبدالمطلب النجمي والدكتور سعيد بن وهاس والدكتور عبدالله الشنقيطي. لم تقتصر النقاشات على الجوانب العلاجية، بل امتدت لتشمل تحليل الآثار النفسية للإدمان، والعلاقة بينه وبين الأمراض الوراثية، وكذلك الآثار الجسدية التي يسببها الإدمان خلال الجلسة الثالثة التي قدهما الدكتور أنور الأحمر والدكتور حافظ ملحان والدكتور عواجي النعمي. كما أقيمت خلال الفعاليات العديد من ورش العمل حيث قدّم الدكتور عبدالله الشنقيطي ورشة عمل بعنوان المقابلة العاطفية تناول فيها كيفية استخدام المقابلات النفسية لبناء علاقة علاجية فعالة، تُحفز المدمن على التغيير وتزيد دافعيته للعلاج. فيما قدّمت الدكتورة أثير الغامدي ورشة عمل بعنوان مهارات منع الانتكاسة من الإدمان ركزت فيها على إستراتيجيات نفسية وسلوكية تدعم المتعافين في الحفاظ على التوازن وتجاوز محفزات العودة للتعاطي. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
وراء كل صمت حكاية.. "النور التخصصي" يسلّط الضوء على الاكتئاب وأعراضه الخفية
أكد مستشفى النور التخصصي أن الاكتئاب يُعد اضطرابًا نفسيًا يؤثر بشكل مباشر على المشاعر والتفكير والسلوك، وقد يتسبب في الحزن المستمر، وفقدان الاهتمام، إلى جانب تغيّرات في النوم والشهية. وأوضح المستشفى أن هذه الحالة لا تعني ضعفًا نفسيًا، بل هي حالة صحية قابلة للعلاج، مشددًا على أهمية التوجه لطلب الدعم من مختص نفسي وعدم التردد في ذلك. وأشار إلى أن من أبرز المؤشرات المرتبطة بالاكتئاب الشعور بالحزن أو الفراغ، وفقدان الشغف بالأشياء المحببة، واضطرابات النوم، وصعوبة في التركيز. وشدد المستشفى على أن الاكتئاب قد يكون خلف صمت الكثيرين، وأن طلب المساعدة يُعد أولى خطوات القوة نحو التعافي.