
أفريكا إنتلجنيس يكشف عن أسباب سيطرة عبد الغني الككلي على الوطنية للنقل البحري قبل شهر من وفاته وهذه حقيقة إستبدال أعلام ليبيا بالعلم المالطي
كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن عبد الغني الككلي استولى على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري قبل اغتياله الشهر الماضي حيث أجرى تغييرات في مجلس إدارتها وعملياتها بهدف تحقيق دخل شخصي ومن بين غنائمه الاستراتيجية سيطر عبد الغني الككلي على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي تملك ناقلات النفط الليبي وتمتلك الشركة الوطنية العامة للنقل البحري أسطولًا من 19 ناقلة نفط يُستخدم بعضها لتزويد ليبيا بالوقود بينما يُؤجر البعض الآخر لشركات في هذا القطاع .
وبحسب الموقع أن من بين عملائها شركة إيني الإيطالية وشركتي إكسون موبيل وشيفرون الأمريكيتين وشركة شل البريطانية وفيتول وترافيجورا السويسريتين وإيسار الهندية ولوك أويل الروسية والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي تُعدّ عميلاً وشريكاً قبل عامين بلغ رأس مالها ما يقارب 1.2 مليار دينار ليبي (ط220 مليون دولار آنذاك، وفقاً لمصدر داخل المجموعة.
وأكد الموقع الفرنسي أن في عام 2024 تسلل الككلي للاستحواذ على شركات حكومية مربحة لشركة النقل البحري وفي أقل من عام شرع في تغييرات كبيرة لتعظيم أرباح الشركة لمصلحته الشخصية وشكّل مجلس إدارة جديداً تابعاً له بالكامل ويرأسها محمد الأمين مستشار شقيق الككلي فتحي الككلي الذي أشرف على العمليات التجارية لشركة غنيوة ولا سيما عبر شركة شمال إفريقيا للتنمية والاستثمار .
وبحسب الموقع أن الككلي عيّن أيضًا كريم لياس مساعد أسامة عبد المجيد محمد المعروف بأسامة طليش الرئيس السابق لهيئة أمن المنشآت التابعة لجهاز الأمن الحكومي رئيسًا للشركة الوطنية للنقل البحري ولا يزال الرجلان هاربين وكان الككلي قد دعم أيضًا تعيين زياد عليوة مديرًا للعمليات في الشركة ولتحقيق ذلك عمد إلى تهميش الرئيس التنفيذي السابق للشركة خالد التواتي الذي سعى طويلًا إلى الوقوف في وجه غنيوة .
وصرح التواتي بأن الككلي أمر باختطافه وأن طليش نفذ العملية في يناير عام 2024 حيث احتُجز التواتي لمدة ثلاثة أيام ثم اقتادته مجموعة تابعة للطفي الحريري رئيس جهاز الأمن الداخلي إلى سجن في منطقة أبو سليم بطرابلس معقل غنيوة وبقي هناك لمدة 27 يومًا ويدّعي أنه تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب .
وأشار الموقع إلى أن كان التواتي قد عارض في البداية عام 2023 محاولة الككلي تعيين عزيز دغمان مدير مكتبه في جهاز الأمن الوطني رئيسًا لمجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري وهذا عضو أيضًا في المجلس البلدي لمدينة أبو سليم .
وقال الموقع أن بعد أن أصبح المجلس تحت سيطرته استأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري وسيطًا جديدًا لعمليات التأجير الخاصة بها بهدف الاستفادة منها من خلال التلاعب بأسعار إيجار سفنها فرض الككلي وسيطًا بين شركة أويل بروكيريدج البريطانية والشركة الوطنية للنقل البحري الشركة الليبية سبتيميا للشحن والخدمات اللوجستية .
وتطرق الموقع إلى أن الخطوة النهائية للشركة الوطنية للنقل البحري كانت استبدال الأعلام الليبية لأسطولها بأعلام مالطية ووفقًا لوثيقة سرية للشركة اطلعت عليها أفريكا إنتليجنس تقدمت الشركة في أبريل بطلب لتغيير أعلام سبع من سفنها وتجادل الشركة بأن هذا سيسمح للشركة الوطنية للنقل البحري بتوسيع فرصها والحد من مخاطر اتخاذ إجراءات ضد سفنها نظرًا لعدم اعتراف الجميع بالعلم الليبي وفقا للموقع الفرنسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
خاص.. مصدر قانوني بالدعوة الإسلامية ل: الدبيبة اقتطع حوالي 450 مليون من أموال صندوق الجهاد لتمويل مصاريف الحج دون سند قانوني
قال مصدر قانوني بجمعية الدعوة الإسلامية حصرياً ل الاقتصادية: أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية 'عبدالحميد الدبيبة' اقتطع حوالي 450 مليون دينار من أموال صندوق الجهاد التابع للجمعية لتمويل مصاريف الحج هذا العام دون سند قانوني وتابع المصدر القانوني: أبلغنا النائب العام والجهات الرقابية بمخالفة تمويل هيئة الحج من أمانات أموال صندوق الجهاد وأن هذا التصرف في أموال الصندوق دون سند قانوني صريح واستخدامها في تمويل عبادة مشروطة بالاستطاعة يُعد مخالفة قانونية وإدارية ومالية واضحة وقال المصدر القانوني: الدبيبة مول مصاريف الحج من حسابات الصندوق في وزارة المالية التي لا تملك التصرف فيها قانونا وكانت محفوظة منذ سنوات لتحقيق نفع عام على جميع الليبيين وتحويلها لأي جهة أخرى غير مشروع وأكد المصدر القانوني بالقول: من المؤسف أن ترد أنباء عن وجود فساد في مصاريف الحج هذا العام ونحمل رئيس الحكومة المسؤولية القانونية على التصرف في أموال صندوق الجهاد وأفاد المصدر القانوني قائلاً: لا يجوز استخدام أموال أمانات الصندوق ولا تحويلها لغير الأغراض المخصصة لها قانونا ولا يؤول فائض ميزانية الصندوق إلى الخزانة العامة للدولة


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
أفريكا إنتليجنس: الدبيبة يسعى لشراء طائرات مسيرة هجومية من أذربيجان
أفاد موقع 'أفريكا إنتليجنس' الاستخباراتي الفرنسي أن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة يسعى لشراء طائرات مسيرة هجومية من أذربيجان، ضمن استعداداته لشن عملية ضد الميليشيات المعارضة له في طرابلس. وذكر الموقع أن ميليشيا 'القوة المشتركة' الموالية للدبيبة في مصراتة أجرت اتصالات مع وزارة الدفاع الأذرية لاقتناء طائرات هجومية مسيرة، في ظل ما يواجهه الدبيبة من ضغوط أمنية متصاعدة في طرابلس، خاصة بعد رفض ميليشيا الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة تفكيك تشكيلاتها المسلحة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر له. وأضاف أن هذا التحرك يأتي في وقت تشهد فيه علاقة الدبيبة بتركيا تراجعًا، رغم كونها المورد الأساسي لهذا النوع من الطائرات والمسيرة الداعمة لحكومته، إلا أن أنقرة رفضت السماح له باستخدام هذه الطائرات في العمليات العسكرية الأخيرة. وأشار الموقع إلى أن 'القوة المشتركة' قدمت في 18 يونيو عرض أسعار رسمي لوزارة الدفاع الأذرية، يشمل شراء 4 طائرات هجومية مزودة بنظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية 'سات كوم'، ومحطة قيادة قادرة على إدارة رحلتين في آنٍ واحد، بالإضافة إلى ملحقات فنية و20 صاروخًا جو-أرض. كما اشترطت 'القوة المشتركة' تسليم المعدات لمطار مصراتة الدولي بدلاً من مطار معيتيقة، الخاضع لسيطرة ميليشيا الردع. وأوضح أن الصفقة تُقدّر قيمتها بحوالي 75 مليون دولار، وتشمل طائرات هجومية من طراز 'CH-4' الصينية، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تزال خاضعة لحظر سلاح أممي، ولا يمكنها استيراد الأسلحة إلا بموافقة مجلس الأمن، الأمر الذي يعقّد تنفيذ الصفقة. وبيّن الموقع أن لجوء الدبيبة إلى أذربيجان يعود إلى نشاط الأخيرة المتزايد في تصدير الأسلحة إلى القارة الإفريقية، لكن يلاحظ أن السلطات الأذرية تتحفظ حالياً بشأن هذه الصفقة بالنظر إلى تعقيداتها القانونية والدبلوماسية. وأوضح أن التواصل يتم عبر وسيط يُدعى 'أليكس كوستاس'، في حين يتواصل مع حكومة الوحدة الوطنية من الجانب الأذري مدير جمعية مصنعي الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع، فلاح قولييف، المسؤول عن تنسيق التعاون العسكري بين الدول. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليبيا سبق واستفادت من برامج تدريب تركية لتأهيل طيارين على تشغيل الطائرات المسيرة، لكن رفض أنقرة استخدامها في النزاعات الداخلية دفع الدبيبة للبحث عن بدائل خارجية للحصول على طائرات هجومية تعمل لصالح قواته. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
أفريكا إنتلجنيس يكشف عن أسباب سيطرة عبد الغني الككلي على الوطنية للنقل البحري قبل شهر من وفاته وهذه حقيقة إستبدال أعلام ليبيا بالعلم المالطي
كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن عبد الغني الككلي استولى على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري قبل اغتياله الشهر الماضي حيث أجرى تغييرات في مجلس إدارتها وعملياتها بهدف تحقيق دخل شخصي ومن بين غنائمه الاستراتيجية سيطر عبد الغني الككلي على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي تملك ناقلات النفط الليبي وتمتلك الشركة الوطنية العامة للنقل البحري أسطولًا من 19 ناقلة نفط يُستخدم بعضها لتزويد ليبيا بالوقود بينما يُؤجر البعض الآخر لشركات في هذا القطاع . وبحسب الموقع أن من بين عملائها شركة إيني الإيطالية وشركتي إكسون موبيل وشيفرون الأمريكيتين وشركة شل البريطانية وفيتول وترافيجورا السويسريتين وإيسار الهندية ولوك أويل الروسية والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي تُعدّ عميلاً وشريكاً قبل عامين بلغ رأس مالها ما يقارب 1.2 مليار دينار ليبي (ط220 مليون دولار آنذاك، وفقاً لمصدر داخل المجموعة. وأكد الموقع الفرنسي أن في عام 2024 تسلل الككلي للاستحواذ على شركات حكومية مربحة لشركة النقل البحري وفي أقل من عام شرع في تغييرات كبيرة لتعظيم أرباح الشركة لمصلحته الشخصية وشكّل مجلس إدارة جديداً تابعاً له بالكامل ويرأسها محمد الأمين مستشار شقيق الككلي فتحي الككلي الذي أشرف على العمليات التجارية لشركة غنيوة ولا سيما عبر شركة شمال إفريقيا للتنمية والاستثمار . وبحسب الموقع أن الككلي عيّن أيضًا كريم لياس مساعد أسامة عبد المجيد محمد المعروف بأسامة طليش الرئيس السابق لهيئة أمن المنشآت التابعة لجهاز الأمن الحكومي رئيسًا للشركة الوطنية للنقل البحري ولا يزال الرجلان هاربين وكان الككلي قد دعم أيضًا تعيين زياد عليوة مديرًا للعمليات في الشركة ولتحقيق ذلك عمد إلى تهميش الرئيس التنفيذي السابق للشركة خالد التواتي الذي سعى طويلًا إلى الوقوف في وجه غنيوة . وصرح التواتي بأن الككلي أمر باختطافه وأن طليش نفذ العملية في يناير عام 2024 حيث احتُجز التواتي لمدة ثلاثة أيام ثم اقتادته مجموعة تابعة للطفي الحريري رئيس جهاز الأمن الداخلي إلى سجن في منطقة أبو سليم بطرابلس معقل غنيوة وبقي هناك لمدة 27 يومًا ويدّعي أنه تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب . وأشار الموقع إلى أن كان التواتي قد عارض في البداية عام 2023 محاولة الككلي تعيين عزيز دغمان مدير مكتبه في جهاز الأمن الوطني رئيسًا لمجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري وهذا عضو أيضًا في المجلس البلدي لمدينة أبو سليم . وقال الموقع أن بعد أن أصبح المجلس تحت سيطرته استأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري وسيطًا جديدًا لعمليات التأجير الخاصة بها بهدف الاستفادة منها من خلال التلاعب بأسعار إيجار سفنها فرض الككلي وسيطًا بين شركة أويل بروكيريدج البريطانية والشركة الوطنية للنقل البحري الشركة الليبية سبتيميا للشحن والخدمات اللوجستية . وتطرق الموقع إلى أن الخطوة النهائية للشركة الوطنية للنقل البحري كانت استبدال الأعلام الليبية لأسطولها بأعلام مالطية ووفقًا لوثيقة سرية للشركة اطلعت عليها أفريكا إنتليجنس تقدمت الشركة في أبريل بطلب لتغيير أعلام سبع من سفنها وتجادل الشركة بأن هذا سيسمح للشركة الوطنية للنقل البحري بتوسيع فرصها والحد من مخاطر اتخاذ إجراءات ضد سفنها نظرًا لعدم اعتراف الجميع بالعلم الليبي وفقا للموقع الفرنسي.