
ماذا يحدث عند ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل؟
أصبح استخدام الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع تزايد اعتمادنا على الهواتف الذكية، أصبح من المعتاد ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل لتجديد البطارية، ولكن هل تعلم أن هناك خطورة لترك الهاتف المحمول في الشاحن طوال الليل.
في هذا التقرير، نرصد المخاطر المحتملة لترك الهاتف في الشاحن طوال الليل.
كيف تؤثر عملية الشحن على البطارية؟
تعمل بطاريات الهواتف الذكية على مبدأ الشحن بالليثيوم أيون، وهي بطاريات قابلة لإعادة الشحن، عندما يتم شحن البطارية حتى 100%، تتوقف الدائرة الداخلية للهاتف عن الشحن الفعلي، ولكنها تستمر في استخدام الشحن الزائد للحفاظ على مستوى البطارية، وفي حالة ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل، يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة، ما يؤثر على صحة البطارية ويقلل من عمرها الافتراضي.
خطورة ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل
زيادة الحرارة وأثرها على الهاتف
من أبرز المخاطر التي قد تحدث عند شحن الهاتف طوال الليل هي تراكم الحرارة، حتى مع أن الأجهزة الحديثة تأتي مزودة بأنظمة حماية ضد الحرارة الزائدة، لذا أن استمرار الهاتف في الشحن دون توقف قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات غير آمنة، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على البطارية والمكونات الداخلية للجهاز، هذه الحرارة الزائدة قد تؤدي إلى تلف البطارية وتقليل سعتها بمرور الوقت.
التأثير على أداء البطارية على المدى الطويل
إحدى العواقب الرئيسية لترك الهاتف في الشاحن طوال الليل هي تأثير ذلك على الأداء العام للبطارية، حيث أن دورة الشحن المستمرة بين 100% و99% قد تؤدي إلى تقليل الكفاءة وبالتالي تقصير عمر البطارية، وتزداد هذه المشكلة مع مرور الوقت، مما يعني أنك قد تضطر إلى شحن هاتفك بشكل متكرر.
التأثير على أداء الهاتف
لا تقتصر المخاطر على البطارية فقط، بل تشمل أيضًا المكونات الأخرى للهاتف، فالحرارة الزائدة الناتجة عن الشحن المستمر يمكن أن تؤثر على المكونات الداخلية مثل المعالج والشاشة، قد تؤدي هذه الحرارة إلى تباطؤ أداء الهاتف وتقلل من عمره الافتراضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 5 أيام
- البورصة
تشيلي تطمح في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم بشراكة بريطانية
أعلنت شركة كوديلكو التشيلية للتعدين، عن التعاون مع مجموعة ريو تينتو البريطانية العملاقة في مشروعها الجديد لـ الليثيوم ، ماريكونجا، ما يجلب لاعبا رئيسيا جديدا إلى القطاع في ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن. وماريكونجا هي قاعدة موارد ضخمة غنية بالليثيوم في منطقة أتاكاما، وتتميز بإمكانية إنتاجها على نطاق واسع، طويل الأمد، ومنخفض التكلفة ويتميز محلولها الملحي بأعلى متوسط لمحتوى الليثيوم في العالم. وتمتلك تشيلي أكبر احتياطي من معدن الليثيوم على مستوى العالم، والذي يعد من المعادن المهمة لعمليات تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية. وقال محللون – وفق منصة ياهو فايننس – إن شراكة تشيلي مع واحدة من أكبر شركات التعدين في العالم تعطي ثقلا لرؤية تشيلي لتوسيع صناعة الليثيوم لديها. وبموجب الاتفاق، ستستحوذ ريو على حصة 49.99% من المشروع، أما شركة كوديلكو، أكبر منتج للنحاس في العالم، والتي كلفتها حكومة تشيلي بقيادة جهود الدولة في مجال الليثيوم، فستسيطر على النسبة المتبقية. وستساهم ريو بمبلغ 350 مليون دولار عند إغلاق الصفقة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في الربع الأول من العام المقبل، و500 مليون دولار عند اتخاذ قرار الاستثمار النهائي، و50 مليون دولار إذا تم الوصول إلى الإنتاج التجاري بحلول نهاية عام 2030. وتُعد هذه الخطوة تقدمًا مهمًا لطموحات ريو تينتو في اقتحام سوق الليثيوم، الذي ظل لعقود حكرًا على شركات مثل 'SQM' التشيلية و'ألبيمارل' الأمريكية، حيث تسعى الشركة لتوسيع وجودها في 'مثلث الليثيوم' بأمريكا الجنوبية، الممتد بين تشيلي والأرجنتين وبوليفيا. وأكد الرئيس التنفيذي لريو تينتو، ياكوب ستوشولم، أن الشراكة تهدف إلى جلب 'استثمارات كبيرة' إلى المنطقة، مشيرًا إلى إمكانية دمج البنية التحتية مع مشروع 'نويفو كوبري' لاكتشاف النحاس، الذي تشترك فيه شركته أيضًا مع كوديلكو في شمال تشيلي، لتقليل استهلاك المياه. ويرى محللون أن هذا التعاون يعزز الطموح الاستراتيجي لتشيلي في استعادة موقعها كأكبر منتج عالمي لليثيوم، وهو ما أكد عليه المحلل سيزار بيريز من بنك 'BTG Pactual'، لافتًا إلى أن الشراكة تمنح كوديلكو فرصة لتنويع محفظتها الاستثمارية. وكانت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكبر منتج عالمي حتى عام 2017، حين صعدت أستراليا إلى المركز الأول. وانتقد المسؤولون التنفيذيون والمحللون الجهود المبذولة لفتح هذه الصناعة أمام المزيد من الاستثمارات، ووصفوها بالبطيئة والمعوقة بالبيروقراطية. وقالت مذكرة جي بي مورجان: 'إن شراكة ريو مع كوديلكو من شأنها توسيع نطاق تواجدها في مجال الليثيوم في تشيلي'.


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«تسلا» تدشِّن مبيعاتها في السعودية
بدأت شركة الملياردير الأميركي ايلون ماسك، بيع سياراتها في السعودية، يوم الخميس 10 أبريل (نيسان)، في وقت تعمل السعودية على تحويل 30 في المائة من السيارات في العاصمة الرياض إلى كهربائية بحلول عام 2030، كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى خفض انبعاثات المدينة إلى النصف. وستفتتح «تسلا» متاجر مؤقتة في الرياض وجدة والدمام يوم 11 أبريل، وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية والإمارات وقطر. كانت المملكة قد أسست شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية التي تهدف إلى زيادة عدد منافذ الشحن إلى 5 آلاف بحلول 2030، أي ما يعادل نحو 50 مثل العدد الحالي. جاء في بيان إعلان الإطلاق على موقع «تسلا»: «اكتشفوا مجموعة سياراتنا الأكثر مبيعاً عالمياً وادخلوا إلى عالم مدعوم بالطاقة الشمسية، ومستدام بواسطة البطاريات، ومدفوع بالسيارات الكهربائية». وأضاف البيان: «اختبروا مستقبل القيادة الذاتية مع سيارتي Cybercab، وقابلوا روبوتنا البشري (أوبتيموس)، في أثناء عرضنا لما هو قادم في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات». سيارة «تسلا سايبرباص» في كاليفورنيا (رويترز) تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها عبر تقليل الاعتماد على النفط، في إطار «رؤية 2030». ولتحقيق ذلك، تعتزم إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية بهدف إنتاج 500 ألف سيارة سنوياً بحلول 2030. ويؤدي «صندوق الاستثمارات العامة» دوراً مهماً في قيادة هذه المشاريع، حيث سيسهم النمو في سوق السيارات الكهربائية في تعزيز الاقتصاد المحلي. كما جرى إطلاق مشروع «سير» المشترك بين الصندوق وشركة «فوكسكون» لتطوير وتصنيع السيارات الكهربائية داخل المملكة، ومن المتوقع أن تكون سيارات «سير» متاحة للبيع في 2025. كذلك، تعتزم شركة «لوسيد موتورز»، التي يمتلك الصندوق حصة فيها، إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً في المملكة بدءاً من 2025. كما يستثمر الصندوق في التعدين لضمان إمداداته بالليثيوم والمعادن اللازمة لصناعة البطاريات، ويستثمر أيضاً في كثير من القطاعات لخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مهارات القوى العاملة.


الدستور
١٣-١٢-٢٠٢٤
- الدستور
ماذا يحدث عند ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل؟
أصبح استخدام الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع تزايد اعتمادنا على الهواتف الذكية، أصبح من المعتاد ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل لتجديد البطارية، ولكن هل تعلم أن هناك خطورة لترك الهاتف المحمول في الشاحن طوال الليل. في هذا التقرير، نرصد المخاطر المحتملة لترك الهاتف في الشاحن طوال الليل. كيف تؤثر عملية الشحن على البطارية؟ تعمل بطاريات الهواتف الذكية على مبدأ الشحن بالليثيوم أيون، وهي بطاريات قابلة لإعادة الشحن، عندما يتم شحن البطارية حتى 100%، تتوقف الدائرة الداخلية للهاتف عن الشحن الفعلي، ولكنها تستمر في استخدام الشحن الزائد للحفاظ على مستوى البطارية، وفي حالة ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل، يمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع درجة الحرارة، ما يؤثر على صحة البطارية ويقلل من عمرها الافتراضي. خطورة ترك الهاتف في الشاحن طوال الليل زيادة الحرارة وأثرها على الهاتف من أبرز المخاطر التي قد تحدث عند شحن الهاتف طوال الليل هي تراكم الحرارة، حتى مع أن الأجهزة الحديثة تأتي مزودة بأنظمة حماية ضد الحرارة الزائدة، لذا أن استمرار الهاتف في الشحن دون توقف قد يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى مستويات غير آمنة، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على البطارية والمكونات الداخلية للجهاز، هذه الحرارة الزائدة قد تؤدي إلى تلف البطارية وتقليل سعتها بمرور الوقت. التأثير على أداء البطارية على المدى الطويل إحدى العواقب الرئيسية لترك الهاتف في الشاحن طوال الليل هي تأثير ذلك على الأداء العام للبطارية، حيث أن دورة الشحن المستمرة بين 100% و99% قد تؤدي إلى تقليل الكفاءة وبالتالي تقصير عمر البطارية، وتزداد هذه المشكلة مع مرور الوقت، مما يعني أنك قد تضطر إلى شحن هاتفك بشكل متكرر. التأثير على أداء الهاتف لا تقتصر المخاطر على البطارية فقط، بل تشمل أيضًا المكونات الأخرى للهاتف، فالحرارة الزائدة الناتجة عن الشحن المستمر يمكن أن تؤثر على المكونات الداخلية مثل المعالج والشاشة، قد تؤدي هذه الحرارة إلى تباطؤ أداء الهاتف وتقلل من عمره الافتراضي.