
ترامب يصل إلى كندا على خلفية توترات تجارية وسياسية
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الأحد، إلى كندا في أول مشاركة له في قمة مجموعة السبع منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك بعد أن أثار استياء شركائه بفرض رسوم جمركية وأغضب مضيفيه بتلميحاته عن ضم كندا للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد القمة، التي تبدأ اليوم الإثنين وتستمر يومين، في بلدة كاناناسكيس السياحية الواقعة غرب مدينة كالجاري، أكبر مدن مقاطعة ألبرتا.
وتتمحور القمة حول ما إذا كانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى قادرة على بلورة موقف مشترك رغم الخلافات الكبيرة بين واشنطن وبقية الأعضاء. ويتولى رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، رئاسة القمة.
وتمثل هذه الزيارة الأولى لترامب إلى كندا خلال ولايته الجديدة. وقد تسبب الرئيس الأمريكي في الأشهر الأخيرة في توترات شديدة مع الجارة الشمالية من خلال فرض رسوم جمركية عقابية، ومطالباته المتكررة بأن تتخلى كندا عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة. وقد أثار ذلك موجة غضب واسعة في كندا.
وتولى كارني منصبه في مارس بعد فوزه في الانتخابات التي خاضها بموقف حاد مناهض لترامب. وفي أعقاب انتصار حزبه الليبرالي في الانتخابات البرلمانية، أعلن عزمه على التصدي بحزم للسياسات العدوانية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.
ومن المقرر أن يعقد ترامب وكارني اجتماعا ثنائيا، اليوم الإثنين، قبيل بدء المشاورات مع باقي شركاء مجموعة السبع في كاناناسكيس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أوكرانيا: إتمام المرحلة الأخيرة من استلام رفات الجنود
قال مسؤولون أوكرانيون، إن أوكرانيا تسلمت، الاثنين، رفات 1245 من جنودها الذين قتلوا في الحرب مع روسيا، في المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الجثث التي جرى الاتفاق عليها في محادثات في إسطنبول. وقال وزير الدفاع رستم أوميروف: «يمثل اليوم المرحلة الأخيرة من إعادة (رفات) الجنود الذين سقطوا في الحرب». وأضاف: «منذ الأسبوع الماضي، عندما بدأ تنفيذ اتفاقيات إسطنبول، تمكّنا من إعادة رفات أكثر من ستة آلاف جندي». إلى ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُجري محادثات ثنائية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم، خلال قمة قادة دول مجموعة السبع الصناعية في كندا.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
معهد ستوكهولم يحذر: الترسانات النووية العالمية مرشحة للنمو
وقال المعهد المرموق في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن جميع الدول التسع المسلحة نوويا تقريبا في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة. وقال محلل سيبري، هانز إم كريستنسن: "إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلا من ذلك، نرى اتجاها واضحا لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة". وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل. وتمتلك الدول التسع – الولايات المتحدة، وروسيا ، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين ، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل – حاليا مخزونا إجماليا يبلغ 12 ألفا و 241 رأسا حربيا، بانخفاض عن 12 ألفا و 405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات. وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912 . وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24. وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا. ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية. ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة. في عام 2022، وبعد حربها ضد أوكرانيا، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت". وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين. ويقدر المعهد أن مخزون الصين يبلغ نحوو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا. وجاء في تقرير سيبري "الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023".

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
المخاوف الجيوسياسية تدفع الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 أبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة. لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة مما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا". وأضاف "لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائما. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى". وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات. وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. ويعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية ، مع اتجاه الأنضار على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي سيصدر قراره بشأن أسعار الفائدة الأربعاء. وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 36.28 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.4 إلى 1233.12 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 1.4 إلى 1041.85 دولار.