
الأزواد يتبنون إسقاط الطائرة الحربية الروسية
تبنى تنظيم الأزواد استهداف الطائرة الحربية الروسية، التي سقطت وتحطمت في غاو، وفق بيان صدر، مساء اليوم السبت، عن "جبهة تحرير الأزواد".
وذكر البيان أن "طيران العدو استهدف دورية متنقلة من وحدات الأزواد، غير أن دفاعاتهم تصدت على الفور لهذا الاعتداء وأصابت الطائرة المعادية بشكل مباشر ودقيق". واضطرت الطائرة، وفق البيان، إلى "العودة نحو القاعدة الجوية في غاو، بعد أن أسقطت حمولتها من المتفجرات على المنطقة أين اُستهدفت، مشيرا إلى أنها لم تُسجل أي خسائر بشرية أو مادية.
وبالنسبة لتحطم الطائرة ومصير طاقمها، أفاد البيان بأنها سقطت أثناء عودتها إلى مدينة غاو في نهر النيجر قرب المدينة، بينما تم إنقاذ طاقمها المتمثل في طيارين روسيين، كانا مصابان بجروح بليغة، من قبل صيادين محليين باستخدام زوارق تقليدية، يضيف المصدر نفسه.
وأكد الأزواد بأنهم "سيستخدمون جميع الوسائل الضرورية للرد على أي عدوان جوي أو بري".
وكان الناطق باسم التنظيم الأزوادي، قد أعلن عن سقوط طائرة سوخوي 25، صباح اليوم، دون تقديم تفاصيل حول الحادثة.
وكان الأزواد قد اشتبكوا في ضواحي كيدال، أمس، مع دورية من "الفيلق الإفريقي" الذي خلف مجموعة "فاغنر" في مالي الأسبوع الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 11 ساعات
- الخبر
الأزواد يتبنون إسقاط الطائرة الحربية الروسية
تبنى تنظيم الأزواد استهداف الطائرة الحربية الروسية، التي سقطت وتحطمت في غاو، وفق بيان صدر، مساء اليوم السبت، عن "جبهة تحرير الأزواد". وذكر البيان أن "طيران العدو استهدف دورية متنقلة من وحدات الأزواد، غير أن دفاعاتهم تصدت على الفور لهذا الاعتداء وأصابت الطائرة المعادية بشكل مباشر ودقيق". واضطرت الطائرة، وفق البيان، إلى "العودة نحو القاعدة الجوية في غاو، بعد أن أسقطت حمولتها من المتفجرات على المنطقة أين اُستهدفت، مشيرا إلى أنها لم تُسجل أي خسائر بشرية أو مادية. وبالنسبة لتحطم الطائرة ومصير طاقمها، أفاد البيان بأنها سقطت أثناء عودتها إلى مدينة غاو في نهر النيجر قرب المدينة، بينما تم إنقاذ طاقمها المتمثل في طيارين روسيين، كانا مصابان بجروح بليغة، من قبل صيادين محليين باستخدام زوارق تقليدية، يضيف المصدر نفسه. وأكد الأزواد بأنهم "سيستخدمون جميع الوسائل الضرورية للرد على أي عدوان جوي أو بري". وكان الناطق باسم التنظيم الأزوادي، قد أعلن عن سقوط طائرة سوخوي 25، صباح اليوم، دون تقديم تفاصيل حول الحادثة. وكان الأزواد قد اشتبكوا في ضواحي كيدال، أمس، مع دورية من "الفيلق الإفريقي" الذي خلف مجموعة "فاغنر" في مالي الأسبوع الماضي.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
بداية المواجهات المسلحة بين الفيلق الإفريقي والأزواد
اندلعت مواجهات مسلحة بين عناصر الأزواد وأفراد الفيلق الإفريقي، صباح اليوم الجمعة، وفق ما أعلن الناطق باسم جبهة تحرير الأزواد، محمد المولود رمضان، من دون تقديم أسباب بداية المعارك مع التشكيل الروسي الذي خلف مجموعة "فاغنر" منذ أسبوع. وأفاد المولود رمضان، صباح اليوم، في تصريح له، أن مقاتلي الأزواد يخوضون في هذه اللحظات في منطقة انوملن، 40 كم من أجلهوك في منطقة كيدال شمالا، معركة ضارية ضد "الفيلق الإفريقي"، مشيرا إلى أنهم "كبّدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن المعارك التي تعد الأولى من نوعها ضد "الفيلق الإفريقي"، الذي قيل مع مجيئه إن مهامه تقتصر نسبيا على تقديم "استشارات وتدريبات للجيش المالي"، مع عدم استبعاد تنفيذ عمليات في نطاق محدود. وسبق أن أعلنت، منذ أسبوع، مجموعة "فاغنر" الانسحاب من مالي بعد أربع سنوات من المواجهة مع عناصر أزواد شمالي البلد، وأيضا مع الجماعات الإرهابية. واعتبر التنظيم الأزوادي الذي تشكل مؤخرا بعد أن توحدت فيه الحركات السابقة، في بيان صادر يوم الثلاثاء الماضي، أن انسحاب مرتزقة "فاغنر" يعد "اعترافا صارخا بفقدان المجلس العسكري المالي لسيطرته وسيادته على القوات الأجنبية التي تعمل لصالحه وليس انسحابا طوعيا كما يتم تقديمه". واعتبر الأزواد الخطوة "مسرحية إعلامية، وتغييرا في الشكل لا في المضمون"، موضحين أنه "مجرد استبدال ذراع إرهابية مسلحة بأخرى". والانتقال من "فاغنر" إلى "فيلق إفريقيا". وفي تقدير قادة التنظيم، يمثل القرار أيضا "استمرارا بنفس النهج الوحشي، وتكرارا مبتذلا لنموذج قائم على القمع، والانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، واحتقار السكان المحليين"، لافتين إلى أنها ممارسات "موثقة ومُدانة على نطاق واسع". وأوضح الأزواد أن قرار المجموعة الروسية ناتج عن "هزيمة تاريخية لها في إفريقيا عامة، إن لم يكن في العالم أجمع، حيث تركت وراءها عشرات من جثث مجرميها وأسرى من صفها الأول، بعد معركة تينزوتين المباركة". مصحح


الخبر
منذ 5 أيام
- الخبر
أول تعليق للأزواد على انسحاب "فاغنر"
بعد 3 أيام، من قرار انسحاب أو سحب مجموعة "فاغنر"، تفاعلت "جبهة تحرير أزواد"، وذكرت أنها "أخذت علما" بإعلان المجموعة الروسية عن إنهاء مهمتها العسكرية في مالي. واعتبر التنظيم، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، القرار "اعترافا صارخا بفقدان المجلس العسكري المالي لسيطرته وسيادته على القوات الأجنبية التي تعمل لصالحه وليس انسحابا طوعيا كما يتم تقديمه". وفند التنظيم المتمركز في شمال البلد، "تبرير كل تحول استراتيجي على أنه قرار سيادي"، مشيرا إلى أن "الخروج الإعلامي لمليشيا "فاغنر" يُكذب هذا الخطاب بوضوح، ويُظهر التبعية العميقة للنظام القائم، للكيانات العسكرية الأجنبية الخارجة عن الأطر الرسمية والتي تقرر وجودها أو انسحابها حسب مصالحها الذاتية، دون أي اعتبار لما يروج له النظام من شعارات وهمية". أما بالنسبة لجبهة تحرير أزواد، فإن هذا الإعلان، لا يعدو أن يكون "مسرحية إعلامية، وتغييرا في الشكل لا في المضمون"، موضحين أنه "مجرد استبدال ذراع إرهابية مسلحة بأخرى". والانتقال من "فاغنر" إلى "فيلق إفريقيا"، في تصور قادة التنظيم الذين كان عبارة عن حركات منفصلة قبل عام، لا يُمثل "قطيعة"، بل هو "استمرار بنفس النهج الوحشي، وتكرار مبتذل لنموذج قائم على القمع، والانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، واحتقار السكان المحليين"، لافتين إلى أنها ممارسات "موثقة ومُدانة على نطاق واسع". وأوضح الأزواد أن قرار المجموعة الروسية ناتج عن "هزيمة تاريخية لها في إفريقيا عامة، إن لم يكن في العالم أجمع، حيث تركت وراءها عشرات من جثث مجرميها وأسرى من صفها الأول، بعد معركة تينزوتين المباركة". كما أن الخطوة، في نظر هؤلاء، لا تُعبّر عن أي منعطف سياسي أو عسكري، بقدر ما "تعري المأزق الذي وصلت إليه الطغمة العسكرية الحاكمة العاجزة داخليا والمهانة دوليا، والتي لم تستطع توفير الأمن، ولا تملك أدنى تصور تنموي يخدم الشعوب التي تدعي تمثيلها". وكانت مجموعة "فاغنر" قد أعلنت، منذ ثلاثة أيام، انسحابها من مالي نهائياً، ليتم الإعلان بعدها عن إعدادات لتكليف "الفيلق الإفريقي" بمهام استشارية وتدريبية بالبلد. وهو تشكيل شبه عسكري حكومي تابع لوزارة الدفاع الروسية.