
دراسة: مادة فعالة بالأدوية قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة واسعة النطاق أن تناول الستاتينات قد يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة
بالخرف
، حتى بين الأفراد الذين لا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول.
مادة فعالة بالأدوية قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف
وتعد الستاتينات من الأدوية الشائعة، حيث يتناولها ما بين 7 إلى 8 مليون شخص للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويشير الباحثون الآن إلى أن هذه الأدوية قد تساهم في تقليل الكوليسترول الضار في الدماغ، مما يقي من أنواع مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، الأكثر شيوعًا، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
في دراسة أجراها علماء من كوريا الجنوبية، وُجد أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات منخفضة بشكل طبيعي من الكوليسترول الضار LDL، الذي يُعرف عادة بالكوليسترول السيئ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أعلى من هذا النوع من الكوليسترول.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات، حتى لو كانت مستويات كوليسترولهم منخفضة، كان خطر إصابتهم بالخرف أقل بنسبة أكبر مقارنة بالذين لم يتناولوا هذه الأدوية، مما يشير إلى أن الستاتينات قد توفر حماية إضافية ضد الخرف.
من المعروف أن مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، يرتبط بتراكم البروتينات السامة في الدماغ، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن تراكم الكوليسترول الضار قد يكون من العوامل المساهمة في تطور المرض، وهو ما قد يغير من فهم الأطباء لهذا المرض.
وقال الدكتور فرانسيسكو تاماجنيني، عالم الأعصاب بجامعة ريدينغ والمشارك في الدراسة: من الواضح أن مرض الزهايمر يتضمن أكثر مما كنا نظن في البداية، قد يكون الكوليسترول الضار في الدماغ أحد الأسباب الرئيسية التي تساهم في ظهور المرض.
مستويات الكوليسترول الضار
يُذكر أن الكوليسترول، وهو مادة دهنية توجد بشكل طبيعي في الأوعية الدموية، يمكن أن يتراكم إذا كانت مستويات الكوليسترول الضار مرتفعة جدًا، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
حللت الدراسة الجديدة بيانات صحية لحوالي 570 ألف شخص في كوريا الجنوبية، ووجدت أن أولئك الذين كانت مستويات الكوليسترول الضار لديهم أقل من 1.8 مليمول/لتر كانوا أقل عرضة بنسبة 28% للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بمن كانت مستوياتهم أعلى، كما أظهرت النتائج أن تناول الستاتينات خفض من هذه المخاطر بنسبة إضافية قدرها 12%.
ورغم ذلك، حذر بعض الخبراء من التسرع في استنتاج العلاقة بين الكوليسترول والخرف، وقالت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: من الضروري أن نكون حذرين بشأن هذه النتائج، لا يمكننا تأكيد العلاقة المباشرة بين الكوليسترول وانخفاض خطر الإصابة بالخرف دون إجراء تجارب سريرية معمقة.
للتأكد من توافر الأدوية.. صحة جنوب سيناء تتابع سير العمل بمستشفيي أبو رديس وأبو زنيمة| صور
لتخفيف الأعباء.. شركات الأدوية تضغط على ترامب لتطبيق رسوم جمركية تدريجية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
بعد التحذير من مشروبات الطاقة.. 7 بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
كتبت- شيماء مرسي: مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، يكثر لجوء الطلاب إلى مشروبات الطاقة بهدف البقاء مستيقظين ونشيطين، مما يمكنهم من المذاكرة لساعات أطول. ولكن كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في نيويورك عن وجود مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الدم. وأشار الباحثون إلى أن حمض التورين، وهو حمض أميني موجود في مشروبات الطاقة الشهيرة مثل 'ريد بول' و'سيلسيوس'، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقد تلعب الأحماض الأمينية دورًا في تغذية خلايا سرطان الدم التي تنشأ في نخاع العظم الإسفنجي داخل العظام. وفي هذا السياق، يستعرض 'مصراوي' أبرز 7 مشروبات صحية تساعد على التركيز، ويمكن تناولها بدلاً من مشروبات الطاقة، وفقًا لموقع 'Health': 1. الشاي الأخضر يحتوي على مركب البوليفينول، وهو مضاد أكسدة قوي قد يسهم في منع تلف الخلايا وتقليل الالتهابات، كما يساعد على تحسين التركيز واليقظة. كما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والزهايمر وباركنسون والسكري. 2. عصير البنجر يساعد على تقليل الشعور بالتعب وإمداد الجسم بالطاقة، بفضل احتوائه على النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهو جزيء يساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يُحسن تدفق الدم ويزيد من إمداد الأكسجين إلى العضلات والدماغ. 3. عصير البرتقال يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين 'ج'، والثيامين، وفيتامين 'ب6'، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد مثل الهسبيريدين، ما يسهم في تعزيز الذاكرة والتركيز والشعور بالنشاط. 4. عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات، المعروفة بدورها في حماية الدماغ، وتحسين الإدراك، وزيادة التركيز، وتعزيز وظائف الدماغ. 5. الحليب يُعد وسيلة ممتازة للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، مثل البروتين، والكالسيوم، وفيتاميني 'ب12' و'د'، والزنك، والسيلينيوم. ويساعد فيتامين 'د' الموجود في الحليب على حماية خلايا الدماغ من التلف وتنظيم العمليات الكيميائية الحيوية. 6. القهوة تحتوي على الكافيين، الذي يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يزيد من نشاطه. ويسهم ذلك في تحسين القدرة على التحمل، وزيادة اليقظة الذهنية، وتعزيز الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه، وتحسين المزاج، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وأعراض الاكتئاب. 7. الكاكاو من أشهر مصادر البوليفينولات، ويحتوي على مركبات فعالة مثل الفلافانول، والإبيكاتشين، والكاتيشينات. يساعد تناوله على تحسين الإدراك والذاكرة ووظائف الدماغ، بالإضافة إلى تعزيز تدفق الدم في الدماغ وتحسين المعالجة المعرفية. "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
دراسة: تقليل الدهون والسعرات الحرارية يخفف أعراض الاكتئاب ويحسن الصحة النفسية
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بوند في كوينزلاند، أن خفض الدهون في الطعام وتقليل السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يُساهم بشكل ملحوظ في الحد من أعراض الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لمشكلات صحية مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويؤكد الباحثون أن التغييرات الغذائية البسيطة قد يكون لها أثر تراكمي إيجابي على الصحة النفسية. وشملت الدراسة تحليل 25 تجربة سريرية تضم أكثر من 57 ألف مشارك، حيث تلقى البعض نصائح غذائية تتعلق بتغيير نمط التغذية، بينما استمر الآخرون في اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة، وركزت التجارب على دراسة العلاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب، إضافة إلى تأثيرات النظام الغذائي على القلق وجودة الحياة. ووجدت الدراسة أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومحدود السعرات الحرارية، قد يكون له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على تقليل أعراض الاكتئاب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر لأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وسكر الدم وقلة النشاط البدني. في المقابل، لم تؤكد النتائج وجود علاقة واضحة بين هذه الأنظمة الغذائية وانخفاض مستوى القلق، كما أن تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة كان غير حاسم، ما يشير إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث حول أنماط التغذية الأخرى وتأثيرها النفسي. وأكد فريق البحث أن النظام الغذائي قد لا يكون علاجًا مستقلاً للاكتئاب، لكنه عنصر داعم يجب أخذه بعين الاعتبار ضمن خطة العلاج الشاملة، وشددوا على أهمية استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل تطبيق أي تغيير غذائي لضمان تحقيق الفائدة المرجوة وتفادي الأضرار. وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه الدعوات للتركيز على الصحة النفسية من خلال التغذية السليمة، وتبني نمط حياة صحي يحد من الاعتماد على الأدوية وحدها، ويعزز من فرص الوقاية من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
5 أطعمة نباتية تخفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعى
الخميس، 22 مايو 2025 04:16 مـ بتوقيت القاهرة ارتفاع الكوليسترول السيئ (LDL) فى الشرايين يؤدى إلى تكوين اللويحات وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ووفقًا للخبراء، فى حين أنه قد يكون وراثيًا، فإن أسلوب حياتنا اليومى وعاداتنا الغذائية تلعب أيضًا دورًا فى ذلك، وبالتالى، من المهم جدًا الانتباه إلى ما نأكله يوميًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ويمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعى فى خفض مستويات LDL، والأطعمة مثل الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور والتوت والأفوكادو والخضراوات تربط الكوليسترول فى الجهاز الهضمى وتمنع امتصاصه وتدعم إزالته من الجسم. ووفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، أفادت دراسة أن اتباع نظام غذائي نباتي أو نباتي صرف يمكن أن يؤدى إلى انخفاض متوسط قدره 0.34 مليمول/لتر فى الكوليسترول الكلي و0.3 مليمول/لتر في كوليسترول LDL مقارنة بالأنظمة الغذائية الشاملة، كما أشارت مجلة جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) بنسبة 10% تقريبًا، ومستوى البروتين الدهني (Apolipoprotein B) بنسبة 14%، مما يشير إلى تأثير كبير على صحة القلب. 5 أطعمة نباتية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي اللوز اللوز غني بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، ويُقال إنه يُخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فهو غني بمضادات الأكسدة، كما يُساعد اللوز على مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتُساعد على التخلص منه، مما يُقلل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم بشكل مباشر، كما أنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين. الشوفان يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) فهو يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا جلوكان، والتي تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يُساعد على التخلص منها من الجسم، وتُخفض هذه العملية الكوليسترول السيئ (LDL) دون خفض الكوليسترول الجيد (HDL) كما يُقلل الشوفان الالتهابات والإجهاد التأكسدى، وقد يُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائى صحى. البقوليات البقوليات (مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء) ممتازة لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهي غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية الصحية للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية الصديقة للكوليسترول، ووفقًا للخبراء، فإن الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على إزالته من الجسم وهذا يبطئ امتصاص LDL في مجرى الدم، وقد وجد تحليل تلوي في مجلة الجمعية الطبية الكندية أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميًا يقلل من كوليسترول LDL بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة، وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أن دمج الفاصوليا في نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو سبب رئيسي لأمراض القلب. وتشير الأبحاث إلى أن تناول ما يقرب من 400 جرام من البقوليات أسبوعيًا (حوالي 1.5 كوب) يوفر فوائد قلبية وعائية مثالية، فعلى سبيل المثال، يحتوي الحمص على ألياف تمنع امتصاص الكوليسترول، وتُحسن الشعور بالشبع، وتُساعد على التحكم في الوزن (مما يدعم صحة القلب)، مع ذلك، يُفضّل تناوله باعتدال. الأفوكادو يمكن أن يساعد الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع تحسين صحة القلب بشكل عام، فهو من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، والألياف، ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول في الدم، ووفقًا للخبراء، ترتبط الألياف القابلة للذوبان بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه، مما يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميًا تُخفض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. التوت التوت رائع لخفض الكوليسترول السيئ (LDL) بشكل طبيعي، فهذه الفاكهة الصغيرة والحيوية غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، والتي تساعد جميعها على حماية قلبك وخفض مستويات كوليسترول LDL، والتوت مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر غني بالأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة LDL ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية، وقد وجدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول التوت يوميًا يساعد على خفض مستويات LDL وزيادة مستويات HDL.