
اخبار السعودية : مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعزيزية في الخبر ينقذ خمسينيًا من جلطة قلبية حادة خلال 40 دقيقة
ذكر ذلك د. عبدالعزيز العلي رئيس قسم الطوارئ بمراكز الدكتور سليمان الحبيب الطبية، والذي قال أن المراجع حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضيق في التنفس وإرهاق شديد. وقد كان في استقباله أطباء الطوارئ د. آمنة قطاطة ود. زياد حداد، حيث جرى فوراً قياس العلامات الحيوية للتأكد من معدل النبض ومستوى الأكسجين، إضافة إلى إجراء تخطيط قلب وبعض الفحوصات المخبرية، والتي أظهرت تغييرات واضحة في رسم القلب تشير إلى احتمال حدوث جلطة قلبية حادة. وتم على الفور التعامل مع الحالة بإعطاء الأدوية المسيلة للجلطة واتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة وفق المعايير العالمية المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وبالتوازي، جرى التنسيق مع استشاري القلب عبر مركز العمليات الطبية، وتفعيل فريق القسطرة القلبية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر. حيث تم نقل المراجع بحالة مستقرة برفقة فريق طبي متخصص، وخلال النقل بالإسعاف، ظل الفريق الطبي على اتصال مباشر مع مركز العمليات بتقنية الطب الاتصالي Tele-Medicine لضمان تقديم أعلى معايير السلامة والمتابعة الدقيقة.
وخضع المراجع فور وصوله لقسطرة قلبية، تم خلالها إزالة الخثرة الدموية وتحرير الشرايين واستعادة تدفق الدم الطبيعي للقلب، وبعد نحو '48' ساعة، غادر المستشفى إلى منزله وهو بحالة صحية ممتازة.
وأشار د. العلي إلى أن التكامل والربط التقني بين المراكز الطبية ومستشفيات المجموعة، إضافة إلى سرعة التنسيق بين فرق الطوارئ والقسطرة القلبية وخدمات الإسعاف، ساهم بعد توفيق الله في إنقاذ حياة المراجع، وقد جرى إتمام جميع الإجراءات والفحوصات وخطوات العلاج خلال 40 دقيقة فقط من لحظة وصوله إلى الطوارئ وحتى إتمام القسطرة، وهي فترة زمنية تقل عن الموصى به في التوصيات الطبية العالمية لعلاج الجلطات القلبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
عندما نسيت قدمي في غرفة جدي
كنتُ طفلًا ألعب وأمرح في منزل جدي، وكان رحمه الله يعمل الإصلاحات في منزله بيده، وأذكر أنه كان يعمل خلطة عبارة عن مزيج " الإسمنت والماء والرمل" بهدف تبليط أرضية إحدى غرف منزله. وبعد انتهائه، ذهب إلى مكان آخر بغرض أن تتماسك الخلطة، فذهبت إلى تلك الغرفة وكنتُ وقتها لا أعي ما كان يجري من حولي، فهممتُ باللعب فوق تلك الأرضية، طبعت قدميّ الصغيرتين بها. وأثناء مجيء جدي ورؤيته للمشهد، الذي كان مؤلمًا ومضحكًا في الوقت ذاته، ابتسم وأزاحني بعيدًا عن تلك الغرفة كي لا أُحدث مزيدًا من التدمير لما قام به من إصلاح. ومنذ ذلك الوقت لا تزال آثار قدميّ منقوشة حتى لحظة كتابة هذا المقال. مع الوقت، تقدم جدي في العمر، رحمه الله، وأصيب بأمراض مختلفة، وكنتُ دائمًا إلى جواره، ومرافقًا له خلال تردده كثيرًا على المستشفى، حيث اشتد عليه المرض كثيرًا، وظل راغبًا في الأدوية المسكنة للألم بشكل مستمر. وفي إحدى الليالي اشتد عليه المرض، ولم يعد يستجيب لتلك المسكنات، وأصبح يريد مزيدًا منها، والمؤلم أننا لا نستطيع إعطاءه أي مسكن آخر كونه لا يتحمل الكثير من الأدوية. فقال لي وهو يتألم: يا ولدي، لماذا تفعل بي هكذا؟ ثم أردف قائلًا: ألا تعلم عندما كنت يا محمد صغيرًا تلعب في تلك الغرفة، وقد طبعت قدميك الصغيرتين في أرضيتها؟ ألا تعلم أنني أقبل أثر قدميك على تلك الأرضية عندما أراها في كل يوم؟ ألا تعلم مدى حبي لك؟ أليس جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ تألمت كثيرًا، وتمنيت حينها أن تنشق الأرض وتبتلعني، ولا أسمع تلك الكلمات التي تؤنبني. وكنت أحترق في داخلي بسبب عجزي وعدم قدرتي على مساعدته. الشاهد في تلك المعاناة، أنني وصلت إلى قناعة أتشاركها مع الآخرين، وهي أن وجود الجد في الأسرة يمنح الحفيد الملاذ الآمن، والشعور الدافئ، والغامر بالأمان والطمأنينة. لذلك أقول لكل حفيد: اغتنم فرصة عيش جدك في هذه الدنيا، ولا تغفل لحظة من اللحظات عن خدمته وبرّه، فحقوقه من حقوق الأب والأم، وكن ابنًا مطيعًا، مجيبًا، منصتًا، مصغيًا، دانيًا منه، سعيدًا، فرحًا بلقياه والجلوس معه. بِرّه، وأحسن إليه، واحرص على مساعدته، ومرافقته، والاستماع لنصائحه. فكم من بيت خفت نوره، وانخسف قمره، عندما رحل الجد، وبقيت آثاره وضحكاته ونصائحه ووقفاته، إذا ما قسا الأبوان على أبنائهما. فمن الوفاء والحكمة والرُّشد أيها الحفيد دعوة في ظهر الغيب، وصدقة جارية لجدّك فينتفع، والفاعل من الأحياء يُؤجر على ذلك. وقد صحّ عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».


صحيفة عاجل
منذ 7 ساعات
- صحيفة عاجل
5 أعراض خفية تنذر بمشاكل في القلب بسن الثلاثين
تجاوزت أمراض القلب التأثير على كبار السن، إلى مراحل عمرية أخرى تشمل أشخاصا بعمر الثلاثينات؛ بسبب أنماط الحياة غير الصحية. ولا تظهر الأعراض التقليدية لمشاكل القلب في مرحلة الثلاثينات ، كألم الصدر أو صعوبة التنفس، بل توجد مؤشرات خفية أخرى تدل على وجود مشاكل في القلب، وفق «العربية». تشمل تلك المؤشرات «الإرهاق المستمر وغير المبرر»، لأن التعب الذي يلازم الشخص لأيام أو أسابيع برغم الراحة، ينذر بعدم كفاءة ضخ القلب للدم؛ فيقل تدفق الأكسجين للعضلات. كذلك تتضمن مؤشرات المشاكل القلبية في هذه السن، عسر الهضم أو حرقة المعدة المفاجئة، دون سبب واضح، وقد يربطها البعض بالخطأ بمشاكل هضمية، كذلك تشمل المؤشرات وجود ألم في الفك أو الرقبة أو أعلى الظهر بمناطق غير متوقعة ويظنها البعض بسبب وضعية الجلوس أو التوتر. كما تشمل مؤشرات المشاكل القلبية بسن الثلاثين ضيق التنفس أثناء النشاط البسيط، لاحتمالية عجز القلب عن إيصال الأكسجين بكفاءة، ويدخل بمؤشرات القلبية كذلك «الدوخة» أو الدوار المفاجئ أو الإغماء، حال القيام بحركات سريعة لاحتمالية ضعف تدفق الدم إلى الدماغ أو اضطراب بالنبض أو ضيق الشرايين. ويؤدي الكشف المبكر إلى فارق كبير في الوقاية والعلاج، في حالة كان الشخص الذي يعاني من تلك الأعراض في عمر الثلاثينات ويدخن أو يعاني ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو لديه تاريخ عائلي لأمراض القلب.


ياسمينا
منذ 13 ساعات
- ياسمينا
كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟
تشير الأبحاث العلمية إلى أن المشي المنتظم ليس مجرد نشاط بدني يُحسّن الصحة الجسدية، بل هو أداة فعّالة لتحفيز القدرات العقلية وتعزيز الصحة النفسية. العقل السليم في الجسم السليم، مقولة اعتدنا على سماعها دون التفكير بأهميتها وضرورة تطبيقها. إن الرياضة واحدة من أهم العادات التي تساعدنا في الحصول على حياة مريحة بعيدة عن التوتر، وهي طريقة مفيدة للتخلص من جميع الضغوط التي نعيشها في حياتنا. وإليكِ جدول المشي لتخفيف الوزن وحرق الدهون والحفاظ على رشاقة الجسم. كيف يؤثر المشي على الدماغ؟ يؤدي المشي المنتظم إلى تحفيز إفراز هرمونات مهمة تُساهم في تحسين الحالة النفسية والعقلية، ومن أبرزها: الإندورفين: يعمل كمسكّن طبيعي للألم ويُساعد في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة. السيروتونين: يُعزز الإحساس بالسعادة ويُقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. الدوبامين: يُحسّن الشعور بالمكافأة والتحفيز، مما يُعزز الطاقة النفسية والإيجابية. إلى جانب ذلك، يُعزز المشي تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما يُحسّن الأداء العقلي ويُساهم في تقوية المرونة الذهنية والقدرة على مواجهة الضغوط اليومية. تمارين هوائية تأثير المشي على اضطرابات المزاج أثبتت الدراسات أن ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا تُخفّض بشكل ملحوظ مستويات القلق والاكتئاب. يُعتبر المشي في بيئات طبيعية، مثل الحدائق والمساحات الخضراء، أكثر فاعلية في تحسين الحالة النفسية مقارنةً بالمشي في الأماكن المغلقة، حيث يُقلل من مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ويُعزز الإحساس بالهدوء والراحة النفسية. كما أشارت دراسة أجراها Bratman et al. (2015) إلى أن المشي في الطبيعة يُقلل من نشاط القشرة الجبهية الفرعية (subgenual prefrontal cortex)، وهي المنطقة المرتبطة بالاجترار الفكري، ما يُساهم في تقليل التفكير السلبي المفرط الذي يُعد سببًا رئيسيًا للقلق والاكتئاب. ماهو المشي في صمت؟ المشي في صمت محاولة لتحقيق أقصى استفادة من التجول بدون أي عوامل لتشتيت الانتباه، 'فقط أنت والطبيعة'، وفق تعبير باتل. كما أنه أصبح اتجاها يحظى بشعبية متنامية، كشكل من أشكال التأمل المتحرك، الذي يمكن أن يساعد على تقليل التوتر والقلق، والشعور بمزيد من الاسترخاء والثبات واليقظة؛ 'وطريقة مثالية لأخذ استراحة من طوفان المعلومات التي تتدفق باستمرار من المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني وتنبيهات مواقع التواصل؛ وسماعات الأذن، وقوائم الموسيقى'، كما تقول دينيس شاكويان، المدربة الشخصية المعتمدة. وإليكِ تجربتي مع المشي لمدة شهر وعدد الكيلوغرامات التي خسرتها. كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية ما هي فوائد المشي الهادىء؟ يُقلل التوتر ، يعتبر المشي في صمت وصفة لحجب ضجيج العالم وتأملا فريدا يمكن أن يُحقق فوائد عديدة في أقل من 10 دقائق'؛ كما يتعلم المشاركون فيه 'كيفية الحد من التوتر في المجالات المثيرة للقلق، من العمل والأسرة إلى الضغوط المالية، وحتى أخبار التطورات العالمية. مفيد جدا للصحة العقلية؛ حيث أشارت دراسة لجامعة ميشيغان عام 2014، إلى أن هذا النوع من المشي 'يُعد طريقة أفضل للاسترخاء بعد ضغوط اليوم، مقارنة بطريقة الجلوس بهدوء وأعيننا مغلقة'. كما يعزز مشاعر الرفاهية، ويوفر نوما أفضل، ويساعد على أن نكون حاضرين وأكثر تركيزا على الأحداث من حولنا. يُخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وفقا لدراسة ميشيغان أيضا. يُخفف الألم ، فبعد إصابتها بنوبة صداع نصفي شديد، لاحظت ليزا مكارتي الناشطة في مجال صحة المرأة تغيرا ملموسا أثناء المشي في صمت؛ 'حيث بدأ الألم يتبدد، والغثيان يخف، وبدأت الحساسية للضوء والصوت تقل'، وعلقت مكارتي قائلة 'لقد كان الصمت في مشيي هو الشيء الوحيد الذي ساعد في تراجع ضغوطي وهمومي وآلامي وإطفاء الضجيج في رأسي، حتى تمكنت من تقليل الصداع النصفي والقضاء عليه تقريبا، فلم يعد مشكلة مزمنة كل شهر، وتغيرت حياتي للأفضل'. يُحَسّن المزاج ، إن المشي في صمت يمكن أن يُحَسّن المزاج 'من خلال الجمع بين حركة الجسم والتعرض للطبيعة، مما يسمح للدماغ بإفراز هرمون الإندورفين بشكل طبيعي؛ وبالتالي إزالة الضغوط واستبدالها بالتفكير الهادئ، لتصفية العقل وجعل أفكارنا أكثر تنظيما وإيجابية'. كما أظهرت الأبحاث أن 'التواصل مع الطبيعة، يقلل من هرمون التوتر (الكورتيزول) وضغط الدم، ويهدئ مزاجنا، ويزيد من الشعور بالرفاهية'. يُعزز اليقظة الذهنية ، إن المشي في صمت 'يمكن أن يساعد في تعزيز اليقظة الذهنية، من خلال الابتعاد عن الضوضاء و'ينمي شعورا بالوعي والتواصل مع البيئة، ويعزز الوضوح العقلي ويقلل من الاجترار أو الأفكار السلبية'، مما يسمح للعقل والجسم بالتركيز على اللحظة الحالية، 'مع الحفاظ على اليقظة والحد من التفكير المفرط والمتكرر الذي يمكن أن يسبب التوتر والقلق'. كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك كيفية تطبيق المشي في صمت ارتبط المشي في صمت بممارسات التأمل الواعي، فقد ذكر موقع 'هافبوست' الأميركي أن ممارسة التأمل أثناء المشي 'تسمح للعقل الهادئ والمركّز بأن يصبح جزءا لا يتجزأ من حياتك، سواء كنت تمشي في مكتبك، أو في الحي الذي تسكن فيه بعد العشاء، أو من أجل تحسين اللياقة البدنية'. ولممارسة هذا المشي بطريقة صحيحة تُحقق الاستفادة المرجوة منه، تقول باتل 'فقط اذهب في نزهة على الأقدام، واختر طريقا، ولا تتحدث إلى أي شخص أو تستمع إلى أي شيء'. أما الباحثون في جامعة ميشيغان، فيؤكدون على أهمية 'التنفس بعمق وانتظام، والتأمل وإدراك كل خطوة وكل نفس، لتحقيق المشي الواعي في أي مكان'؛ سواء في الطبيعة أو مع آخرين، أو في المكتب بين اجتماعات العمل، أو في ساحة انتظار السيارات في السوبر ماركت. وذلك من خلال 'البدء بالمشي بشكل أبطأ من المعتاد لمدة 5 دقائق تقريبا، مع تركيز النظر إلى الإمام حيث النقطة التي تخطو نحوها قدميك'، مع ملاحظة الإحساس بهما عندما يلامسان الأرض؛ حتى تصل إلى الوتيرة المريحة لك. ثم 'حَوّل انتباهك عن جسمك، وتأمل العالم من حولك، واشعر بدرجة الحرارة واتجاه الريح وتغير الأرض تحت قدميك'، وكلما قفزت إلى ذهنك فكرة، 'اقبلها واعترف بها، ثم اتركها بدون أن تستغرق فيها'؛ كما يمكنك التوقف عن المشي وقتما شئت. وإليكِ فوائد ممارسة الرياضة يوميًا لا تعد ولا تحصى.. تعرفي على أهمها!