logo
كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟

كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية؟

ياسمينا٢٣-٠٧-٢٠٢٥
تشير الأبحاث العلمية إلى أن المشي المنتظم ليس مجرد نشاط بدني يُحسّن الصحة الجسدية، بل هو أداة فعّالة لتحفيز القدرات العقلية وتعزيز الصحة النفسية.
العقل السليم في الجسم السليم، مقولة اعتدنا على سماعها دون التفكير بأهميتها وضرورة تطبيقها. إن الرياضة واحدة من أهم العادات التي تساعدنا في الحصول على حياة مريحة بعيدة عن التوتر، وهي طريقة مفيدة للتخلص من جميع الضغوط التي نعيشها في حياتنا. وإليكِ
جدول المشي لتخفيف الوزن وحرق الدهون والحفاظ على رشاقة الجسم.
كيف يؤثر المشي على الدماغ؟
يؤدي المشي المنتظم إلى تحفيز إفراز هرمونات مهمة تُساهم في تحسين الحالة النفسية والعقلية، ومن أبرزها:
الإندورفين: يعمل كمسكّن طبيعي للألم ويُساعد في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة.
السيروتونين: يُعزز الإحساس بالسعادة ويُقلل من مشاعر القلق والاكتئاب.
الدوبامين: يُحسّن الشعور بالمكافأة والتحفيز، مما يُعزز الطاقة النفسية والإيجابية.
إلى جانب ذلك، يُعزز المشي تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما يُحسّن الأداء العقلي ويُساهم في تقوية المرونة الذهنية والقدرة على مواجهة الضغوط اليومية.
تمارين هوائية​
تأثير المشي على اضطرابات المزاج
أثبتت الدراسات أن ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا تُخفّض بشكل ملحوظ مستويات القلق والاكتئاب. يُعتبر المشي في بيئات طبيعية، مثل الحدائق والمساحات الخضراء، أكثر فاعلية في تحسين الحالة النفسية مقارنةً بالمشي في الأماكن المغلقة، حيث يُقلل من مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ويُعزز الإحساس بالهدوء والراحة النفسية.
كما أشارت دراسة أجراها Bratman et al. (2015) إلى أن المشي في الطبيعة يُقلل من نشاط القشرة الجبهية الفرعية (subgenual prefrontal cortex)، وهي المنطقة المرتبطة بالاجترار الفكري، ما يُساهم في تقليل التفكير السلبي المفرط الذي يُعد سببًا رئيسيًا للقلق والاكتئاب.
ماهو المشي في صمت؟
المشي في صمت محاولة لتحقيق أقصى استفادة من التجول بدون أي عوامل لتشتيت الانتباه، 'فقط أنت والطبيعة'، وفق تعبير باتل. كما أنه أصبح اتجاها يحظى بشعبية متنامية، كشكل من أشكال التأمل المتحرك، الذي يمكن أن يساعد على تقليل التوتر والقلق، والشعور بمزيد من الاسترخاء والثبات واليقظة؛ 'وطريقة مثالية لأخذ استراحة من طوفان المعلومات التي تتدفق باستمرار من المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني وتنبيهات مواقع التواصل؛ وسماعات الأذن، وقوائم الموسيقى'، كما تقول دينيس شاكويان، المدربة الشخصية المعتمدة. وإليكِ
تجربتي مع المشي لمدة شهر وعدد الكيلوغرامات التي خسرتها.
كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك النفسية
ما هي فوائد المشي الهادىء؟
يُقلل التوتر
، يعتبر المشي في صمت وصفة لحجب ضجيج العالم وتأملا فريدا يمكن أن يُحقق فوائد عديدة في أقل من 10 دقائق'؛ كما يتعلم المشاركون فيه 'كيفية الحد من التوتر في المجالات المثيرة للقلق، من العمل والأسرة إلى الضغوط المالية، وحتى أخبار التطورات العالمية.
مفيد جدا للصحة العقلية؛
حيث أشارت دراسة لجامعة ميشيغان عام 2014، إلى أن هذا النوع من المشي 'يُعد طريقة أفضل للاسترخاء بعد ضغوط اليوم، مقارنة بطريقة الجلوس بهدوء وأعيننا مغلقة'. كما يعزز مشاعر الرفاهية، ويوفر نوما أفضل، ويساعد على أن نكون حاضرين وأكثر تركيزا على الأحداث من حولنا.
يُخفض ضغط الدم
ومعدل ضربات القلب، وفقا لدراسة ميشيغان أيضا.
يُخفف الألم
، فبعد إصابتها بنوبة صداع نصفي شديد، لاحظت ليزا مكارتي الناشطة في مجال صحة المرأة تغيرا ملموسا أثناء المشي في صمت؛ 'حيث بدأ الألم يتبدد، والغثيان يخف، وبدأت الحساسية للضوء والصوت تقل'، وعلقت مكارتي قائلة 'لقد كان الصمت في مشيي هو الشيء الوحيد الذي ساعد في تراجع ضغوطي وهمومي وآلامي وإطفاء الضجيج في رأسي، حتى تمكنت من تقليل الصداع النصفي والقضاء عليه تقريبا، فلم يعد مشكلة مزمنة كل شهر، وتغيرت حياتي للأفضل'.
يُحَسّن المزاج
، إن المشي في صمت يمكن أن يُحَسّن المزاج 'من خلال الجمع بين حركة الجسم والتعرض للطبيعة، مما يسمح للدماغ بإفراز هرمون الإندورفين بشكل طبيعي؛ وبالتالي إزالة الضغوط واستبدالها بالتفكير الهادئ، لتصفية العقل وجعل أفكارنا أكثر تنظيما وإيجابية'. كما أظهرت الأبحاث أن 'التواصل مع الطبيعة، يقلل من هرمون التوتر (الكورتيزول) وضغط الدم، ويهدئ مزاجنا، ويزيد من الشعور بالرفاهية'.
يُعزز اليقظة الذهنية
، إن المشي في صمت 'يمكن أن يساعد في تعزيز اليقظة الذهنية، من خلال الابتعاد عن الضوضاء و'ينمي شعورا بالوعي والتواصل مع البيئة، ويعزز الوضوح العقلي ويقلل من الاجترار أو الأفكار السلبية'، مما يسمح للعقل والجسم بالتركيز على اللحظة الحالية، 'مع الحفاظ على اليقظة والحد من التفكير المفرط والمتكرر الذي يمكن أن يسبب التوتر والقلق'.
كيف يساهم المشي الهادئ في تحسين صحتك
كيفية تطبيق المشي في صمت
ارتبط المشي في صمت بممارسات التأمل الواعي، فقد ذكر موقع 'هافبوست' الأميركي أن ممارسة التأمل أثناء المشي 'تسمح للعقل الهادئ والمركّز بأن يصبح جزءا لا يتجزأ من حياتك، سواء كنت تمشي في مكتبك، أو في الحي الذي تسكن فيه بعد العشاء، أو من أجل تحسين اللياقة البدنية'.
ولممارسة هذا المشي بطريقة صحيحة تُحقق الاستفادة المرجوة منه، تقول باتل 'فقط اذهب في نزهة على الأقدام، واختر طريقا، ولا تتحدث إلى أي شخص أو تستمع إلى أي شيء'.
أما الباحثون في جامعة ميشيغان، فيؤكدون على أهمية 'التنفس بعمق وانتظام، والتأمل وإدراك كل خطوة وكل نفس، لتحقيق المشي الواعي في أي مكان'؛ سواء في الطبيعة أو مع آخرين، أو في المكتب بين اجتماعات العمل، أو في ساحة انتظار السيارات في السوبر ماركت. وذلك من خلال 'البدء بالمشي بشكل أبطأ من المعتاد لمدة 5 دقائق تقريبا، مع تركيز النظر إلى الإمام حيث النقطة التي تخطو نحوها قدميك'، مع ملاحظة الإحساس بهما عندما يلامسان الأرض؛ حتى تصل إلى الوتيرة المريحة لك. ثم 'حَوّل انتباهك عن جسمك، وتأمل العالم من حولك، واشعر بدرجة الحرارة واتجاه الريح وتغير الأرض تحت قدميك'، وكلما قفزت إلى ذهنك فكرة، 'اقبلها واعترف بها، ثم اتركها بدون أن تستغرق فيها'؛ كما يمكنك التوقف عن المشي وقتما شئت. وإليكِ
فوائد ممارسة الرياضة يوميًا​ لا تعد ولا تحصى.. تعرفي على أهمها!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إشراقة داخلية: عادات صغيرة تغيّر مزاجك في أقل من أسبوع
إشراقة داخلية: عادات صغيرة تغيّر مزاجك في أقل من أسبوع

ياسمينا

timeمنذ يوم واحد

  • ياسمينا

إشراقة داخلية: عادات صغيرة تغيّر مزاجك في أقل من أسبوع

الحياة رحلة مستمرة من التغيير والتطور، وكل منا يسعى لتحقيق الأفضل في حياته، قد يبدو التغيير أمرًا صعبًا، ولكن في الواقع، يمكن لبعض العادات اليومية البسيطة أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا. في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتكثر فيه الضغوطات، يبحث كثيرون عن حلول سحرية لتحسين المزاج والشعور بالسعادة. لكن الحقيقة أن السعادة ليست وجهة نصل إليها، بل هي نتيجة لتفاصيل صغيرة نكررها يومًا بعد يوم. فالعادات الصغيرة تملك قوة عظيمة لتغيير حالتك النفسية وتحسين جودة حياتك دون أن نشعر. وإليكِ 4 نصائح لتحسين المزاج والتمتع بالتفكير الايجابي. كيف تؤثر العادات الصغيرة على المزاج؟ تمنحك شعورًا بالإنجاز حتى أصغر العادات مثل ترتيب السرير أو غسل وجهك فور الاستيقاظ، تعطيك دفعة نفسية إيجابية في بداية يومك، وتخلق سلسلة من الإنجازات الصغيرة التي تحفزك للمزيد. تقلل من التوتر والقلق عندما تعيشين في بيئة منظمة وتمارسين طقوسًا ثابتة، يقل شعورك بالضغط. العادات تخلق نوعًا من الاستقرار النفسي وتقلل الفوضى الذهنية. تعزز إفراز هرمونات السعادة بعض العادات مثل التمارين الخفيفة، أو قضاء وقت في الشمس، أو التنفس العميق، ترفع من مستويات السيروتونين والدوبامين، وهي الهرمونات المسؤولة عن تحسين المزاج والشعور بالراحة. تعيد توجيه تركيزك نحو الإيجابي كتابة الامتنان مثلًا تدرب عقلك على رؤية النعم بدلًا من التركيز على النواقص، ما يغيّر تدريجيًا من طريقة تفكيرك. إشراقة داخلية: عادات صغيرة تغيّر مزاجك عادات بسيطة تغير يومك بالكامل وتحسن مزاجك 1- اتبعي قاعدة 80/20 واحدة من ضمن العادات البسيطة التي تغير يومك بالكامل حسب خبراء علم النفس، هي العمل على اتباع مبدأ «باريتو» أو قاعدة 80/20، يعني أنه في أي موقف، 20% من المهام تُحقق 80% من النتائج، لذا يمكنك تعظيم إنتاجيتك من خلال استثمار معظم وقتك وطاقتك في المهام المحددة، التي ستُحدث أكبر تأثير، بعد الانتهاء من هذه المهام، يمكنك التركيز على الأنشطة الأخرى المدرجة في قائمة مهامك. 2- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين يقول الكاتب ورائد الأعمال الأمريكي جيم رون إن الشخص نتاج متوسط ​​الأشخاص الخمسة الذين يقضي معظم وقته معهم، لهذا السبب تحديدًا عليك أن تُفكّري مليًا فيمن تقضي وقتك معهم، تخلَّي عن العلاقات التي تُحبطك بدلًا من أن تُعزّزك، واقضِي وقتًا مع أشخاص يعرفون كيف يُغذّون السعادة ويُشاركونها، ولأن السعادة مُعْدية ، فهي من أسهل الطرق لخلق الإيجابية في حياتك. وفي سياق متصل، هل تعلمين أن هناك طرق ذكية لرفع المزاج في خمس دقائق؟ 3- خصصي وقتًا لممارسة الرياضة إلى جانب تحسين صحتك البدنية، تُعزز ممارسة الرياضة بانتظام الإبداع، وتُعزز مهاراتك الإدراكية، كما أنها طريقة فعّالة لبناء القدرة على التحمل واستعادة النشاط، وإذا كنت ما تزالين غير مقتنعة، فإن ممارسة الرياضة تُحسّن المزاج أيضًا من خلال زيادة إنتاج الإندورفين، وهي هرمونات تعمل كمضادات طبيعية للاكتئاب، لذا تدخل الرياضة ضمن عادات بسيطة تغير يومك بالكامل حسب خبراء علم النفس. 4- استثمري في العناية بنفسك قضاء بعض الوقت للاسترخاء يُحسّن مزاجك وصحتك النفسية وثقتك بنفسك بشكل كبير، افعلي شيئًا واحدًا على الأقل يوميًا يُشعرك بالراحة، استمعي إلى الموسيقى، أو تعلّمي مهارة جديدة، أو استمتعي بحمام فقاعات طويل، أو حضِّري وجبة شهية، أيًا كان ما يُناسبك. عادات صغيرة تغيّر مزاجك في أقل من أسبوع 5- فن الإنصات التواصل الفعال أساسي لبناء العلاقات الشخصية والمهنية، وهو جوهر التواصل، انتبهي جيدًا لما يقوله الآخرون، فهذا لن يُشعرهم بالتقدير فحسب، بل يساعدك أيضًا على فهمهم بشكل أفضل واكتساب منظور جديد، لا تحاولي الاستحواذ على المحادثة أو لفت الانتباه، فلا عليك سوى الاستماع إلى ما يقولونه وما يقصدونه حقًا، وانتبهي أيضًا للإشارات غير اللفظية، كلما استمعتي أكثر، تعلمتي أكثر. 6- الاستيقاظ مبكرًا يمنحك الاستيقاظ مبكرًا وقتًا إضافيًا لإنجاز المهام، وممارسة الرياضة، والتخطيط ليومك. يساعد على تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية. 7- ممارسة التأمل أو اليوج ا يساعد التأمل واليوجا على تهدئة العقل وتقليل التوتر. يحسن التركيز والانتباه، ويعزز الصحة العقلية والجسدية. 8- ممارسة الرياضة بانتظام تحسن الرياضة الصحة البدنية والعقلية، وتزيد من الطاقة والحيوية. تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسن المزاج. 9- القراءة يوميًا توسع القراءة مداركك وتزيد من معرفتك وثقافتك. تحسن مهارات التفكير النقدي والإبداعي. 10- كتابة اليوميات تحسن الوعي الذاتي وتقلل من التوتر. تساعد كتابة اليوميات على التعبير عن المشاعر والأفكار، وتحليل الأحداث. عادات صغيرة تغيّر مزاجك إليك قائمة بعادات بسيطة وفعالة يمكنك البدء بها فورًا الكتابة اليومية: اكتبي لمدة 5 دقائق عن أفكارك، مشاعرك، أو أهدافك. هذه العادة تساعدك على تفريغ الضغط والتواصل مع نفسك. التعرض للشمس صباحًا: 15 دقيقة من ضوء الشمس يوميًا كفيلة بتحسين مستوى فيتامين D وتحسين حالتك النفسية. ممارسة التنفس العميق: خُذي 3 دقائق فقط صباحًا أو عند الشعور بالتوتر، تنفس ببطء وعمق، وستشعرين بفرق مباشر في هدوئك. المشي أو الحركة الخفيفة: تحريك الجسم ينشّط الدورة الدموية ويزيد من الإندورفين، مما يجعلك أكثر نشاطًا وسعادة. وإليكِ أشياء صغيرة تُحسّن نوعية يومك بشكل كبير وتحسن مزاجك. تجنب الهاتف أول 30 دقيقة بعد الاستيقاظ: بدلًا من الغوص في الأخبار أو السوشيال ميديا، خصّصي هذا الوقت للهدوء، التأمل، أو شرب كوب ماء دافئ.

"هرمون المتعة".. الدوبامين يعزز الشفاء ويخفف من أمراض متعددة
"هرمون المتعة".. الدوبامين يعزز الشفاء ويخفف من أمراض متعددة

سودارس

timeمنذ يوم واحد

  • سودارس

"هرمون المتعة".. الدوبامين يعزز الشفاء ويخفف من أمراض متعددة

وبيّنت الطبيبة أن هناك ثلاث مناطق أساسية في الدماغ مسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهي منطقة ما تحت المهاد والمادة السوداء والمنطقة السقيفية البطنية. وتساهم هذه المناطق في التحكم بالشهية والشعور بالفرح والاستجابة البصرية للطبيعة، مثل النظر إلى السماء الزرقاء أو العشب الأخضر. وأكدت تاراسوفا أن الدوبامين يرتبط بعملية الترقب أكثر من كونه نتيجة للإنجاز فقط، مشيرة إلى أن هناك طرقًا طبيعية لتعزيز مستوياته في الجسم. وتشمل هذه الطرق التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، وبناء علاقات صحية، والضحك. وأضافت أن التوازن في مستويات الدوبامين له دور مهم في استعادة الوظائف الحيوية للجسم، ويُسهم في تحسين الحالة النفسية وعلاج عدد من الأمراض بشكل دائم، مشددة على أهمية الانتباه إلى هذه العوامل في نمط الحياة اليومي. ويُعد الدوبامين من العوامل الأساسية في التوازن الهرموني والسلوكي، وله تأثير مباشر على المزاج والطاقة والنشاط الذهني، بحسب ما نشره موقع "فيستي.رو" الروسي. سبق إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

خبيرة: أدوية التخسيس قد تؤثر على الرغبة الجنسية
خبيرة: أدوية التخسيس قد تؤثر على الرغبة الجنسية

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

خبيرة: أدوية التخسيس قد تؤثر على الرغبة الجنسية

حذرت خبيرة هرمونات من تأثير جانبي غير متوقع لأدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل 'مونجارو' و'ويغوفي'، يتمثل في زيادة أو انخفاض الرغبة الجنسية لدى بعض المستخدمين، في ظاهرة بدأت تثير اهتمام المختصين. وقالت الدكتورة شاشي براساد، المتخصصة في صحة المرأة، إن هذه الأدوية التي طورت لعلاج السكري من النوع الثاني، أصبحت تستخدم على نطاق واسع لفقدان الوزن عبر كبح الشهية، لكنها قد تؤثر أيضًا على التوازن الهرموني وكيمياء الدماغ، ما ينعكس على الوظيفة الجنسية. وأشارت براساد إلى أن فقدان الوزن قد يؤدي إلى تحسين الرغبة الجنسية من خلال تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بالدهون الزائدة، وزيادة الثقة بالنفس، لكنها أوضحت أن بعض المستخدمين أبلغوا عن تراجع في الرغبة الجنسية، مرجحةً أن السبب هو انخفاض مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الإحساس بالمتعة . من جانبها، أوضحت الدكتورة أليكسيس بيلي، خبيرة علم الأدوية العصبية، أن أدوية GLP-1 مثل 'مونجارو' قد تؤثر على طفرات الدوبامين في الدماغ ، مما يؤدي إلى تغيرات في الشهية الجنسية، كما لاحظ بعض المستخدمين تغيرًا في علاقتهم بالكحول، حيث أفادوا بفقدان الرغبة في تناوله، وهو ما يعكس أثر الأدوية على كيمياء الدماغ عمومًا. ودعت براساد إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الأدوية على الصحة الجنسية، مؤكدة على أهمية النقاش المفتوح بين المرضى والأطباء في حال حدوث تغيرات ملحوظة في الرغبة الجنسية، مشيرة إلى أن عوامل مثل نقص السعرات أو جرعة الدواء العالية قد تلعب دورًا في ذلك .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store