
خبيرة: أدوية التخسيس قد تؤثر على الرغبة الجنسية
وقالت الدكتورة شاشي براساد، المتخصصة في صحة المرأة، إن هذه الأدوية التي طورت لعلاج السكري من النوع الثاني، أصبحت تستخدم على نطاق واسع لفقدان الوزن عبر كبح الشهية، لكنها قد تؤثر أيضًا على التوازن الهرموني وكيمياء الدماغ، ما ينعكس على الوظيفة الجنسية.
وأشارت براساد إلى أن فقدان الوزن قد يؤدي إلى تحسين الرغبة الجنسية من خلال تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بالدهون الزائدة، وزيادة الثقة بالنفس، لكنها أوضحت أن بعض المستخدمين أبلغوا عن تراجع في الرغبة الجنسية، مرجحةً أن السبب هو انخفاض مستويات الدوبامين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الإحساس بالمتعة .
من جانبها، أوضحت الدكتورة أليكسيس بيلي، خبيرة علم الأدوية العصبية، أن أدوية GLP-1 مثل 'مونجارو' قد تؤثر على طفرات الدوبامين في الدماغ ، مما يؤدي إلى تغيرات في الشهية الجنسية، كما لاحظ بعض المستخدمين تغيرًا في علاقتهم بالكحول، حيث أفادوا بفقدان الرغبة في تناوله، وهو ما يعكس أثر الأدوية على كيمياء الدماغ عمومًا.
ودعت براساد إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الأدوية على الصحة الجنسية، مؤكدة على أهمية النقاش المفتوح بين المرضى والأطباء في حال حدوث تغيرات ملحوظة في الرغبة الجنسية، مشيرة إلى أن عوامل مثل نقص السعرات أو جرعة الدواء العالية قد تلعب دورًا في ذلك .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
قرص يومي لإنقاص الوزن
أظهرت دراسة حديثة أن قرصًا جديدًا لإنقاص الوزن، يحمل اسم «أورفورغليبرون»، ساعد المستخدمين على فقدان ملحوظ في الوزن، مشابه لحقنة «أوزمبيك» الشهيرة. وخلال تجربة استمرت 72 أسبوعًا على 3127 شخصًا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، انخفض متوسط الوزن بنسبة %12.4، مع تحسن مستويات الكوليسترول والدهون وضغط الدم، دون إصابتهم بالسكري. وأوضحت شركة «ليلي» المصنعة أن الدواء، الذي يؤخذ مرة يوميًا، قد يُطرح عالميًا العام المقبل، مع خطط لتقديم طلبات الموافقة التنظيمية قريبًا. ويعمل «أورفورغليبرون» عبر استهداف مستقبلات GLP-1 التي تثبط الشهية وتطيل الإحساس بالشبع، ما يجعله بديلًا أكثر سهولة وأقل تكلفة من الحقن. أظهرت التجربة أن أعلى جرعة (36 ملغ) أدت إلى فقدان 12.4 كغم في المتوسط، وحقق %59.6 من المشاركين فقدانًا لا يقل عن %10 من أوزانهم، بينما فقدت مجموعة الدواء الوهمي %0.9 فقط. كانت الآثار الجانبية غالبًا خفيفة إلى متوسطة، وأكدت الشركة سلامة الدواء. ومن المقرر عرض النتائج التفصيلية في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري، في خطوة تمثل تقدمًا مهمًا في علاج السمنة عالميًا.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
حقن إنقاص الوزن تثير مخاوف بسبب أعراض جانبية غير متوقعة
أثار عقار 'مونجارو'، الذي أعتمد كعلاج للسمنة في المملكة المتحدة منذ فبراير 2024، جدلاً واسعًا بعد أن ظهرت تقارير تشير إلى أعراض جانبية غير متوقعة، من أبرزها تساقط الشعر الملحوظ، إضافة إلى ضعف في الرغبة الجنسية وتراجع الاهتمام بتناول الكحول. وبحسب الإحصاءات، تجاوز عدد من وصف لهم العقار عبر العيادات الخاصة والخدمة الصحية الوطنية (NHS) حاجز 1.5 مليون مستخدم، وخلال الأشهر الماضية بدأت تظهر شكاوى متعددة على منصة 'ريديت'، حيث شارك عدد كبير من المستخدمين صورًا تظهر تساقط شعرهم بكثافة ، وتساءلوا عما إذا كان هذا العرض مؤقتًا أم دائمًا، حيث جاء في إحدى المشاركات: 'لقد بدأت استخدام مونجارو منذ ثمانية أشهر، وخلال الأسابيع الأخيرة أصبح تساقط الشعر مزعجًا للغاية.. هل سيتوقف هذا قريبًا ؟' أما من الجانب الطبي، فيرجع الدكتور إد روبنسون، مدير إحدى عيادات التجميل في مانشستر، هذه الظاهرة إلى نقص غذائي ناتج عن استخدام العقار، وليس إلى المادة الدوائية نفسها، حيث بين في تصريح لصحيفة 'ديلي ميل' أن تقليل الشهية الذي يسببه مونجارو يدفع كثيرين إلى خفض كمية الطعام أو الاكتفاء بوجبات خفيفة تفتقر إلى المغذيات، ما يؤثر سلبًا على صحة الشعر. ويرى روبنسون أن هذا النوع من التساقط، الذي يعرف طبيًا بـ'تساقط الشعر الكربي'، ينتج عن نقص في عناصر أساسية مثل البروتين، الحديد، البيوتين، وفيتامين D، ويزداد خطره لدى النساء خلال فترة ما قبل أو أثناء انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية، محذراً من الاعتماد على المكملات فقط، مشيرًا إلى أن الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل D وA وK وE تحتاج إلى دهون غذائية ليتم امتصاصها بكفاءة، وهو ما قد لا يتحقق لدى من يتبعون نظامًا غذائيًا قاسيًا . ونصح المستخدمين بضرورة المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص أثناء تناول العقار، إلى جانب الالتزام بنظام غذائي متكامل ومتوازن حتى وإن كان منخفض السعرات، كما دعا إلى مراجعة الجرعة الدوائية في حال ظهور مشاكل مثل تساقط الشعر، مع إمكانية استخدام حلول مثل المينوكسيديل تحت إشراف طبي. يشار إلى أن 'مونجارو' يمنح عادةً للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم فوق 40) والذين يعانون من أمراض مزمنة مصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، وقد أظهرت الدراسات أنه يساهم في خفض الوزن بنسبة تصل إلى 20% خلال عام واحد فقط .


الوئام
منذ 4 أيام
- الوئام
زلزال يضرب 'أقوى شركة في أوروبا'
تراجعت شركة 'نوفو نورديسك'، التي اشتهرت عالميًا بفضل عقار 'أوزيمبيك'، بشكل لافت هذا العام، بعد أن كانت قد تصدّرت قائمة الشركات الأوروبية من حيث القيمة السوقية. ورغم النجاح الهائل الذي حققه العقار في مجال التخسيس، خسرت الشركة أكثر من نصف قيمتها السوقية في أقل من عام. في مايو الماضي، أعلنت الشركة عن تغيير مفاجئ في إدارتها العليا، حيث غادر الرئيس التنفيذي منصبه دون تقديم تفسير واضح، ما أثار تساؤلات المستثمرين حول مستقبل نوفو نورديسك وسط هذه التقلبات الحادة. حقق 'أوزيمبيك' شهرة عالمية، بعدما بدأ استخدامه كدواء لإنقاص الوزن، إلى جانب وظيفته الأصلية لعلاج السكري. وتحول العقار إلى ظاهرة ثقافية، مما أدى إلى انفجار الطلب عليه، وهو ما لم تتمكن الشركة من مواكبته بالإنتاج الكافي، ما فتح الباب أمام نسخ مركبة تنتجها عيادات في الولايات المتحدة. رغم انتهاء النقص العالمي في العقار، استمرت العيادات الأمريكية في بيع التركيبات المركبة منه، مستفيدة من ثغرات قانونية، وهو ما تسبّب في خسائر ضخمة للشركة، التي باتت عاجزة عن استعادة هؤلاء العملاء. انهارت أسهم نوفو نورديسك بأكثر من 20% في يوم واحد، بعد إعلانها أن العيادات لا تزال تبيع نسخًا من مادة GLP-1 الفعالة، ما تسبب بخسارة تزيد عن 70 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط موجة ذعر في البورصة. في الوقت ذاته، عززت شركة 'إيلي ليلي' الأمريكية من موقعها التنافسي، بفضل تطويرها لعقاقير أكثر فعالية، واعتمادها على تقنيات رقمية للوصول المباشر إلى المرضى، وهو ما منحها حصة سوقية أوسع من منافستها الدنماركية. تواجه نوفو نورديسك تحديًا آخر يتمثل في محدودية خياراتها الدوائية في المستقبل القريب، في وقت تواصل فيه إيلي ليلي تطوير أدوية على شكل حبوب فعالة بجرعات شهرية، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين. وتحاول الشركة إعادة بناء ثقة المستثمرين عبر تعيين 'مازيار دوستدار' رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها، إذ لم يسبق أن تولى غير دنماركي هذا المنصب. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس رغبة في إعادة هيكلة شاملة داخل الشركة. في الوقت ذاته، تشهد السوق الأمريكية ضغوطًا سياسية متزايدة، إذ يُلوّح الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة، إلى جانب حملته الواسعة لخفض أسعار الأدوية، ما قد يضاعف من أعباء نوفو نورديسك في السوق الأكثر ربحية بالنسبة لها. يرى محللون أن عودة نوفو نورديسك إلى الصدارة قد تستغرق سنوات، في ظل ديناميكية السوق الحالية، وهيمنة إيلي ليلي على القطاع، إلى جانب الشكوك المتنامية بشأن مدى استدامة الطلب على أدوية التخسيس.