logo
برلماني يهدد بتقدم طلب لطرد السفير البريطاني من العراق

برلماني يهدد بتقدم طلب لطرد السفير البريطاني من العراق

شفق نيوزمنذ 7 ساعات
شفق نيوز - بغداد
هدد عضو مجلس النواب فالح الخزعلي، يوم السبت، بتقديم طلب الى وزارة الخارجية يقضي بطرد السفير البريطاني لدى بغداد عرفان صديق بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية وحديثه عن قضايا تخص الشأن الداخلي العراقي من بينها رأيه في انتفاء الحاجة وجود الحشد الشعبي بعد هزيمة تنظيم داعش.
وكتب الخزعلي في منشور له على منصة "إكس - تويتر سابقا"، إن "السفير البريطاني عرفان صديق باكستاني الأصل اختصاصه فتنة في كل الدول التي كان فيها سفير".
وأضاف أن صديق عمل "سفيرا في اذربيجان 2015_2018 وحدثت نزاعات بين ايران واذربيجان، وعمل سفيرا في إيران حدثت تظاهرات واتهم فيها، وحاليا في العراق عليه أن يلتزم بحدوده ولا يتدخل في الشأن العراقي والا نقدم طلب لطرده من العراق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصري.. البنتاغون يغيّر قواعد الدعم للعراق ويُنهي رواتب البيشمركة مقابل أقوى حزمة تجهيزات عسكرية
حصري.. البنتاغون يغيّر قواعد الدعم للعراق ويُنهي رواتب البيشمركة مقابل أقوى حزمة تجهيزات عسكرية

شفق نيوز

timeمنذ 27 دقائق

  • شفق نيوز

حصري.. البنتاغون يغيّر قواعد الدعم للعراق ويُنهي رواتب البيشمركة مقابل أقوى حزمة تجهيزات عسكرية

كشفت وثائق خاصة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز من وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تمضي نحو أكبر خفض في تمويلها العسكري للعراق منذ إطلاق برنامج الدعم ضد تنظيم داعش عام 2014. الوثائق، الخاصة بـ "صندوق تدريب وتجهيز الشركاء لمكافحة داعش" (CTEF)، تُظهر أن موازنة 2026 لا تكتفي بخفض المخصصات الإجمالية للعراق بنسبة تقارب النصف، بل تنهي أيضًا بالكامل برنامج رواتب قوات البيشمركة، لتضع عبء تمويل هذه القوة الكوردية على الحكومة العراقية، في وقت لم تُحل فيه بعد أزمة الرواتب العالقة بين بغداد وأربيل. هذا التحوّل، الذي يتزامن مع خطط إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق بحلول أيلول/سبتمبر 2025، يعكس توجهًا أميركيًا نحو تقليص الوجود العسكري المباشر والانتقال إلى نموذج "الشريك القادر" الذي يعتمد على تجهيزات نوعية ودعم استخباراتي بدل التمويل المستمر. لكن في بغداد وأربيل، حيث الخلافات المالية والسياسية مستمرة، يثير القرار مخاوف من فراغ أمني محتمل في لحظة إقليمية شديدة الحساسية. برنامج 2014 مسؤول كبير في البنتاغون أوضح لشفق نيوز أن المساعدات الأميركية المباشرة للبيشمركة والقوات العراقية بدأت في صيف 2014، حين اجتاح داعش مناطق واسعة شمال العراق واقترب من حدود إقليم كوردستان. في 5 آب/أغسطس من ذلك العام، سلّمت واشنطن شحنات عاجلة من الذخيرة إلى البيشمركة، وبعد ثلاثة أيام بدأت الضربات الجوية الأميركية، لتصبح هذه القوات خط الدفاع الأول ضد التنظيم. ومع تأسيس CTEF، جرى دمج دعم البيشمركة والقوات العراقية تحت مظلة واحدة، هدفها تمكين الشركاء المحليين من شن عمليات ضد داعش، مع تمويل يشمل التدريب والمعدات والدعم اللوجستي. خلال السنوات التالية، توسّع البرنامج ليشمل الجيش العراقي، جهاز مكافحة الإرهاب، ووحدات وزارة الداخلية، مع تخصيص مبالغ ثابتة لرواتب البيشمركة. لكن كتاب تبرير الموازنة للعام المالي 2026 يوثّق أن هذا سيكون العام الأخير للرواتب، بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في أيلول/سبتمبر 2022 بين البنتاغون وحكومة الإقليم، حيث تتحمل بغداد ابتداءً من 2026 المسؤولية الكاملة. جداول التمويل تُظهر أن بند الرواتب كان 135 مليون دولار في 2024 ثم 60 مليوناً في 2025، قبل أن يصبح صفراً في 2026. كما يذكّر الكتاب بأن جميع الوحدات المتلقية للدعم تخضع لتدقيق صارم، بما في ذلك قانون ليهي، لمنع تمويل أي وحدة متورطة في انتهاكات حقوقية أو مرتبطة بجهات مصنفة إرهابية أو تابعة للحكومة الإيرانية. رغم تقليص الإجمالي، تحتفظ الموازنة بعصب تجهيزات موجّهة لتعزيز الاستقلالية العملياتية، أبرزها لوزارة الدفاع العراقية (MoD): نظام تعبئة أوكسجين للطائرات (AC-208) بقيمة 1.5 مليون دولار، ما يرفع سقف الارتفاعات الآمنة ويُحسّن مهام الاستطلاع. نظام اتصال جو–أرض لطائرات F-16 بقيمة 3 ملايين دولار لتمكين القيادة والسيطرة دون الاعتماد على التحالف. شراء 100 صاروخ Hellfire بـ12 مليون دولار لدعم الضربات الدقيقة. معدات اتصالات بقيمة 10 ملايين دولار. أصول ISR لألوية "منطقة الاهتمام المشترك" بقيمة 21.919 مليون دولار. كما يموَّل جهاز مكافحة الإرهاب (CTS) بـ65.6 مليون دولار ضمن التدريب والتجهيز، بينها منظومة مسيّرات ISR بقيمة 12.6 مليون دولار وتحديثات اتصالات بقيمة 20 مليون دولار. وتُرصد 17.24 مليون دولار للّوجستيات و20.25 مليوناً للاستدامة. البيشمركة: معدات أكثر ورواتب إلى بغداد يتصاعد دعم تجهيزات وزارة شؤون البيشمركة (MoPA) إلى 61.0 مليون دولار في 2026، مقارنة بنحو 4.9 مليون في 2024 و57.8 مليون في 2025. ويغطي أربع حزم رئيسية: ذخيرة: 17 ألف قذيفة هاون/صاروخ (أكثر من 5.3 مليون دولار). أسلحة: 10 آلاف قطعة سلاح خفيف، وقواذف هاون/صواريخ، ومناظير وملحقات (11.08 مليون دولار). مركبات: 250 مركبة خدمات، 52 مدرعة، شاحنات مياه ومركبات إنقاذ (27.5 مليون دولار). معدات فردية ولوجستية: 11,295 درعاً واقياً، 49,589 زياً عسكرياً، 13,000 عدة حماية، و12 مولداً (17.1 مليون دولار). وتشير الوثيقة إلى إعادة هيكلة حتى 2026: ستّ فرقٍ كقيادات عملياتية، وألوية حرسٍ إقليمي ومراكز تدريب وكلية أركان وقيادات دعم لوجستي وفني. هذه التحولات تأتي اتساقاً مع مذكرة التفاهم الموقّعة في 21 أيلول/سبتمبر 2022 بين البنتاغون ووزارة شؤون البيشمركة، التي ربطت استمرار الدعم بجدول إصلاحات لتوحيد القوات تحت سلطة الوزارة وتجفيف ازدواجيتها الحزبية. على الضفة السورية، تهدف مخصّصات 130 مليون دولار للحفاظ على ضغط الشركاء المحليين ضد خلايا "داعش" وتثبيت أمن و"إنسانية" احتجاز مقاتليه، مع تراجع طفيف عن 2025 (147.9 مليون دولار). أما لبنان فتظهر للمرة الأولى 15 مليون دولار لتقوية قدرات الجيش اللبناني- خاصة الوحدات الخاصة- ومنع استغلال الحدود السورية-اللبنانية. يتزامن التعديل المالي مع خطة انتقال اتفق عليها العراق والولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2024 لإنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2025، والتحوّل إلى شراكاتٍ ثنائية أمنية، مع بقاء المهمة في سوريا. تؤكد معلومات خاصة لوكالة شفق نيوز أن التحالف بدأ بالفعل إخلاء مواقع عراقية وفق الجدول. ويُقدَّر حالياً بنحو 2,500 عسكري أميركي في العراق و900 في سوريا. تشير الوثائق الخاصة في البنتاغون طلب موازنة 2026 متوسط القوى الأميركية في نطاق القيادة الوسطى (CENTCOM): نحو 43,460 عام 2024، ارتفع إلى 49,998 عام 2025، ثم يتراجع إلى 45,729 في 2026. هذه الأرقام تعكس إعادة توزيع وحجم حضورٍ يُفترض أن ينخفض تدريجياً مع انتقال الأدوار إلى الشركاء المحليين. وفي خلفية القرار تقدير لدى البنتاغون بحسب المسؤول الذي تحدث لشفق نيوز بأن "العمل المُنجز" في تطوير البنية والقدرات، إضافة إلى انتقال CJTF-OIR من دورٍ قتالي مباشر إلى لكن بالمقابل فإن تقارير المفتشين العامّين في واشنطن تحذّر، من أن "داعش" ما زال قادراً على إعادة تنظيم خلاياه في جيوبٍ ريفية وعلى أطراف المدن، وأن تراجع الموارد أو الفُرص اللوجستية قد يوسّع هامش الحركة أمامه.

إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد
إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

لقي ستة جنود لبنانيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، يوم السبت، في حادث انفجار ذخائر بمنطقة مجدل زون في قضاء صور جنوبي البلاد. وقال الجيش اللبناني، إنه وفي أثناء كشف وحدة على "مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين في قضاء صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة عسكريين وإصابة آخرين بجروح". وأضاف عبر منصة إكس، بأن المتابعة تجري لتحديد أسباب الحادثة. وقال مصدر عسكري للوكالة الفرنسية إن انفجاراً وقع أثناء التخلص من ذخيرة من مخلفات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كانت بإحدى المنشآت العسكرية التابعة للحزب في الجنوب. واطّلع الرئيس اللبناني جوزاف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات الانفجار، مُقدماً تعازيه لأهالي الضحايا، حسبما نشر موقع الرئاسة عبر منصة إكس. وعكفت قوات الجيش اللبناني، منذ بداية الهُدنة، على عمليات تطهير الألغام والتخلّص من مخلفات الذخائر في المناطق التي قصفتْها إسرائيل. وفي أبريل/نيسان الماضي، لقي ثلاثة جنود لبنانيون مصرعهم وأصيب خمسة مدنيين بجروح في انفجار ذخائر ببلدة بريقع في قضاء النبطية جنوبي البلاد. وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، عن اكتشاف "شبكة" واسعة من الأنفاق المحصّنة تابعة لحزب الله، فضلاً عن أسلحة ومئات الذخائر، في محيط بلدات طير حرفا وزبقين والناقورة جنوبي لبنان. إيران "تعارض" نزع سلاح حزب الله من جانبها، أكدت إيران معارضتها قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح الحزب، مُرجّحة أنْ تبوء هذه المساعي للفشل. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان ... "وكما فشلت سابقاً ستفشل هذه المرة أيضاً، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات" على حدّ تعبيره وفق ما نقلتْ وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. ونبّه ولايتي على أن "بِنية حزب الله لا تزال قوية جداً" رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وقال ولايتي، الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية: "حين كانت المقاومة تملك إمكانات أقل أفشلت هذه المخططات، واليوم مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق". وأكّد ولايتي أن بلاده تدعم أيّ قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، مشدداً على أن طهران تدعم الحزب اللبناني عن بُعد لكن دون التدخل في قراراته. بدورها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، التدخل الإيراني "السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية، وذلك تعليقاً على تصريحات مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية حول نزع سلاح حزب الله. وأكدت الخارجية اللبنانية أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقاً كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية" EPA وعلى منصة إكس، طالب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض "بإنفاذ قرارات الحكومة اللبنانية بتسليم سلاح" حزب الله إلى الجيش، منعاً لتكرار انفجارات مماثلة. وقال محفوض: "وحدها المؤسسة العسكرية تحمي وتذود عن الوطن وكل ظواهر مسلحة خارج إطار الشرعية اللبنانية مصيرها الزوال". وشدّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على "ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية الرسمية لأنها الأداة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تحرير الأرض وحماية لبنان وحفظ الكرامة ووحدة الوطن"، مؤكداً "أهمية حصرية السلاح بيد الدولة والحؤول دون ازدواجية السلطة في لبنان"، وفقاً للوكالة الوطنية للأنباء. وتسارعت وتيرة النقاش في لبنان حول ملف نزع سلاح حزب الله، مع تكليف الجيش بوضع خطة تنفيذية قبل نهاية العام، في ظل رفض الحزب لأي مساس بسلاحه. وتناول اجتماع مطوّل للحكومة اللبنانية يوم الخميس مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي توم باراك الى المسؤولين اللبنانيين، تتضمّن جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية، دون التطرق الى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح. "شرارة أزمة سياسية" ورأى ديفيد وود، المحلل السياسي لدى "مجموعة الأزمات الدولية"، أن حزب الله "قد يلجأ إلى التصعيد" إذا أحسّ بخسارة وشيكة لسلاحه. وتوقّع وود أن يُطلق الحزب شرارة أزمة سياسية في البلاد، باستقالة جميع الوزراء الشيعة الخمسة من الحكومة. ولكنْ إذا واصل حزب الله أسلوب الممانعة، "فقد يجد الجيش اللبناني نفسه تحت وطأة ضغوط متزايدة تدفعه دفعاً إلى مواجهة مع الحزب – في سيناريو يحرص قادة البلاد بشدة على عدم حدوثه"، وفقاً للمحلل السياسي وود. كما أنّ توقُّف عملية نزع سلاح حزب الله، قد يشجّع إسرائيل على تولّي الأمر بنفسها، عبر توسيع هجماتها على أهداف تابعة للحزب اللبناني. وفي ظل هذا الوضع الذي لا تُحسّد عليه الحكومة اللبنانية، فإنها تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من الإقدام على مثل هذا السيناريو، ريثما تحاول هي في المقابل إقناع حزب الله بمسألة نزع السلاح، حسبما يرى وود. وشهد الجنوب اللبناني حوادث متكررة تتعلق بانفجار مخلفات ذخائر من الحرب الإسرائيلية، والتي لا تزال تشكل خطراً قاتلاً للعسكريين والمدنيين على السواء. وكانت إسرائيل شنّت عمليات عكسرية في لبنان ابتداء من يوم الثامن أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة أكثر من 17 ألفاً آخرين، على مدى أكثر من 13 شهراً. وتمّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ونَصّ على أنْ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الجنوب اللبناني بحلول 26 يناير/كانون الثاني 2025 قبل إرجاء هذا الموعد إلى 18 فبراير/شباط، فيما لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في خمسة تلال حدودية ترفض الانسحاب منها. وباستثناء هذه التلال الخمسة، نفّذ الجيش اللبناني انتشاراً بآلاف الجنود جنوبي نهر الليطاني، منذ نهاية الحرب بين إسرائيل وحزب الله. وينُصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات حزب الله من هذه المنطقة.

نفط فنزويلا، لا رأس مادورو:الرئيس التشافيزي في مرمى قضاء الهيمنة!سعيد محمد
نفط فنزويلا، لا رأس مادورو:الرئيس التشافيزي في مرمى قضاء الهيمنة!سعيد محمد

ساحة التحرير

timeمنذ 2 ساعات

  • ساحة التحرير

نفط فنزويلا، لا رأس مادورو:الرئيس التشافيزي في مرمى قضاء الهيمنة!سعيد محمد

نفط فنزويلا، لا رأس مادورو:الرئيس التشافيزي في مرمى قضاء الهيمنة بينما يعزّز التشافيزيون قبضتهم على البرلمان، يتصلّب الخطاب الأميركي عشية استحقاقاته الداخلية الانتخابية في كونغرس 2026 ويطلق سيركاً دعائياً ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتهم تتعلق بتجارة المخدرات. سعيد محمد* في تصعيد أمريكي كان متوقعاً، أعلنت واشنطن عن مضاعفة المكافأة المخصّصة لمن يقدّم معلوماتٍ تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من 25 إلى 50 مليون دولار، ما يجعلها أكبر جائزة على رأس زعيم أجنبي منذ أسامة بن لادن. المدعي العام الأمريكية، بام بوندي، وفي تسجيل مصوَّر بثّته على منصة إكس، قالت إن تحقيقات وزارة العدل ودائرة مكافحة المخدرات ربطت مادورو بعصابات 'ترين دي أراگوا' الفنزويلية و'سينالوا' المكسيكية، مشيرةً إلى ضبط 30 طناً من الكوكايين المطعّم بالفنتانيل قالت إنها 'ذات صلة مباشرة بشبكات يشرف عليها الرئيس الفنزويلي شخصياً'. كما كشفت عن مصادرة أصول تجاوزت قيمتها 700 مليون دولار، بينها طائرتان حكوميتان مسجَّلتان باسم الدولة الفنزويلية.ووصفت وزارة العدل الأمريكية الخطوة ب'التاريخية'، مؤكّدة أنّ مادورو 'أحد أهم بارونات الكوكايين في العالم'، وأنّ توقيت القرار يأتي انسجاماً مع 'مقتضيات الأمن القومي الأميركي'.ويعود استهداف مادورو في المسار القضائي إلى مارس/آذار 2020 عندما وجّه الادعاء الفيدرالي في نيويورك اتهامات له ولقيادات فنزويلية عسكرية بإدارة 'كارتل دي لوس سوليس' بالتعاون مع حركة فارك اليسارية الكولومبيّة واستخدام طرق التهريب البحرية والجوية عبر شمال فنزويلا وجنوب كولومبيا لتصدير الكوكايين نحو أميركا الوسطى فالولايات المتحدة. وحينها رُصدت مكافأة 15 مليون دولار فقط، لكنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية رفعتها إلى 25 مليوناً في يناير/كانون الثاني 2025 مع تنصيب مادورو لولاية ثالثة طعنت في شرعيتها المعارضة المدعومة من واشنطن، قبل أن تتضاعف اليوم إلى 50 مليوناً مع إدراج عصابتي 'ترين دي أراگوا' و'كارتل دي لوس سوليس' الفنزويليتان على لوائح الإرهاب.وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل وصف القرار الأمريكيّ بـ'الرصاصة الفارغة' و'سيركاً دعائياً بائساً'، متّهماً واشنطن بمحاولة صرف الانتباه عن 'أزماتها الداخلية' عبر ابتزاز سياسي مفضوح، ومؤكّداً أن 'كرامة الوطن ليست للبيع'. التصعيد الإعلامي للنظام التشافيزي ضد الولايات المتحدة رافقته اتهامات للمعارضة بـ'التواطؤ مع العدوان' في ظل حملة اعتقالات شملت اقتصاديين مستقلّين وصحافيين بتهم تتعلق بزعزعة الثقة في الاقتصاد المحلي والتنسيق مع عدوان اقتصادي خارجيّ تُتهم بإدارته المخابرات المركزيّة الأمريكيّة.ويقول خبراء بالشأن الفنزويلي إن القرار كان تشكلاً لتصعيد أمريكيّ متوقع بعد أقلّ من ثلاثة أشهر على فوز تحالف التجمع الوطني البوليفاري بقيادة الحزب الاشتراكي الموحد (PSUV) بـ 82,6 % من مقاعد الجمعية الوطنية في انتخابات 25 مايو/ أيّار الماضي، مع انتزاعه منصب الحاكم ل 23 من أصل 24 ولاية في الاقتراع الإقليمي المتزامن، ما يفسح المجال أمام تشافيزيي البرلمان للمضي في التشريع لخطط النظام بلا معارضة تُذكر، أقله حتى العام 2031.فقدان نافذة البرلمان، التي كانت المعارضة المتأمركة تسيطر عليها في دورة 2016–2021، أطفأ آخر رهان أميركي على إزاحة التشافيزيين عبر انقلاب مؤسساتي، ما يفسّر توقيت مضاعفة الجائزة بعد أيام من افتتاح الدورة التشريعية الجديدة. واعتبر دبلوماسيون في منظمة الدول الأميركية أنّ واشنطن من خلال مضاعفتها قيمة المكافأة للقبض على مادورو تبعث رسالة بأنّ صندوق الاقتراع الفنزويلي لم يعد معياراً مقبولاً لشرعية النظام.سعي واشنطن لإزاحة اليسار من السلطة في كراكاس لا يتعلق بالطبع بشخص الرئيس مادورو بل تعود جذوره إلى تولي هوغو تشافيز الحكم هناك عام 1998، وذلك بعدما اصطدمت فلسفة التحرر البوليفارية التي تبناها النظام بخطوط حمراء أميركية: أولها تأميم النفط وحصر الامتيازات بشركة النفط الفنزويلية الوطنية، مع فتح الحقول للاستثمار أمام الصينيين والروس على حساب الشركات الأميركية الكبرى – التي سيطرت تاريخياً على ثروة البلاد قبل التشافيزيين -، وثانيها التموضعات الجيوسياسية المناهضة للهيمنة الغربيّة عبر التحالف مع طهران وموسكو وهافانا، وتوقيع اتفاقيات دفاعية مع بكين، وثالثها يتعلق بالنموذج الاجتماعي الاشتراكي القائم على إنفاق عوائد النفط على برامج التعليم والصحةٍ والإسكان والتشغيل ما خفّض الفقر بين الفنزويليين إلى النصف في العقد الأول للألفية، مقدّماً بديلاً يسارياً عملياً للنيوليبرالية المتوحشة التي تفشت في أمريكا اللاتينية.تنوّعت أساليب الحرب الأميركية على كاراكاس بين دعمٍ غير مباشر لانقلاب نيسان/أبريل 2002، إلى عقوبات نوعية على مسؤولين بعد احتجاجات 2014، ثمّ منعت وصول كراكاس إلى أسواق المال في 2017 وحظرت صادرات النفط الخام في يناير 2019 مفاقمةً انكماش الاقتصاد بنسبة %86 بين 2014 و 2021، ثم رفعت مؤقتاً وبشكل جزئي الحظر على تصدير النفط في 2023 في ظل حاجة الأسواق نتيجة الحصار على روسيا، قبل أن يُعاد تشديده هذا العام ترافقاً مع تهديد بفرض تعرفة 25 % على الدول التي تستورد نفطاً فنزويلياً ابتداءً من نيسان/أبريل 2025.ويستعد الجمهوريون الآن لخوض انتخابات الكونغرس الأمريكي 2026 بخطابٍ متشدد ضد ما تبقى من (ديكتاتوريات يسارية) أملاً في اجتذاب أصوات الأميركيين الفنزويليين والكوبيين في لا سيما في ولاية فلوريدا. ولم يخف السيناتور الطامح للرئاسة ووزير الخارجية ماركو روبيو الأمر، متبجحاً بالقول: 'رفع قيمة المكافأة يذكّر الناخب بأنّ الحدود الجنوبية ليست مجرد أزمة هجرة، بل تهديد أمني مصدره مادورو.'وفي مواجهة حرب الخنق المالي الأميركي، لجأت كاركاس إلى بيع النفط المخفّف بخصومات تصل إلى 40 % للصين والهند عبر شبكات وسطاء، وإلى برنامج مقايضة الذهب بالوقود الإيراني. كما انضمّت فنزويلا رسمياً في يونيو 2025 إلى مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية على أمل استقطاب استثمارات بنية تحتية لا تمرّ عبر النظام المالي الغربي. إلى جانب ذلك، مُنحت قيادة الجيش حصصاً في مشاريع تعدين الذهب لضمان ولائها، ما يقلّل احتمال حدوث انشقاق قد تراهن عليه واشنطن من خلال الرشاوى وفق النموذج السوري.إن المقامرة الانتخابيّة الأمريكية بوضع مكافأة للمساعدة على اعتقال رئيس منتخب يُحيل دون شك إلى ما هو أعمق من مجرّد تهم تهريب مخدّرات: صراعٍ على نموذج تنموي مناهض للنيوليبرالية، وعلى موقع فنزويلا في خارطة الطاقة والموارد في العالم. ومع ذلك يرى مراقبون أن الخطوة، على أهميّتها الرمزية، لن تترجم عملياً ما لم تُرفَق بحظر ثانوي على وسطاء الذهب وتجار النفط، والذي من شأنه أن يدفع بفنزويلا إلى أحضان حلفاءها في طهران وموسكو وبكين أبعد فأبعد، أو يسرّع بيع أصولها لشركات صينية بأسعار منخفضة، ما يفقد واشنطن أي نفوذ تفاوضي مستقبلي. في المقابل، يظل الخوف من انفجارٍ اجتماعي داخلي – أو صدامٍ إقليمي مع كولومبيا – رادعاً للأمريكيين من تشديدٍ مفرط في العداء، إذ أن هكذا سيناريوهات قد تزعزع أسواق الطاقة عبر خروج الدولة صاحبة أكبر رصيد نفطي في العالم من معادلة تريد الولايات المتحدة أن تبقى تحت سيطرتها المطلقة.– لندن ‎2025-‎08-‎09 The post نفط فنزويلا، لا رأس مادورو:الرئيس التشافيزي في مرمى قضاء الهيمنة!سعيد محمد first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store