
غوتيريس لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما.
وجاء في منشور لغوتيريس على منصة إكس 'قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية'.
واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن 'من الحكمة' لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.
وقال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل.
وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران 'إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية' نفذته إسرائيل بمفردها.
وتابع: 'انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية'.
وأكد أن إيران 'خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المئة بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة'.
وأشار إلى أن إسرائيل 'تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا'.
واختتم كلمته قائلا إن 'التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا'.
ومن جانبه، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
إيران: لا معنى لإجراء محادثات مع واشنطن مع استمرار هجمات إسرائيل
العربيةقالت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إنه "لا معنى" لإجراء محادثات حول ملفها النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما تتعرض أراضيها لهجمات إسرائيلية. وأورد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد، أنه"من الواضح أنه في مثل هذه الظروف" وإلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في "حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وقالت إيران أمس الجمعة إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى".وأضاف بأنه "لا يمكنك ادعاء التفاوض" وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح لنظام إسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية. وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية.وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"رويترز" إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
الجيش الإسرائيلي: قتلنا أكثر من 20 مسؤولاً عسكرياً إيرانياً (صورة)
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت قتل رئيس هيئة الاستخبارات في القوّات المسلّحة الإيرانية وقائد منظومة الصواريخ أرض أرض التابعة للحرس الثوري الإيرانيـ شيراً إلى "تصفية أكثر من 20 مسؤولاً عسكرياً في المؤسسة الأمنية للنظام الإيراني". وذكر المتحّدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر "إكس" أن "رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية غلام رضا محرابي كان مسؤولاً عن تقدير الموقف الاستخباري للنظام الإيراني، ويُعد أعلى ضابط استخبارات في البلاد". #عاجل 🔻جيش الدفاع يقضي على رئيس هيئة الاستخبارات في القوات المسلحة الإيرانية وقائد منظومة الصواريخ أرض أرض التابعة للحرس الثوري الإيراني: تصفية أكثر من 20 مسؤولًا عسكريًا في المؤسسة الأمنية للنظام الإيراني 🔻في إطار الضربة الافتتاحية لعملية #الأسد_الصاعد وبتوجيه دقيق من هيئة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 14, 2025 وأضاف: "شارك في إعداد تقديرات الموقف، الاستعدادات الاستخبارية، وتنسيق الهجمات ضد إسرائيل خلال العام الأخير وما قبله. وكان شخصية رفيعة وموثوقة جدّاً داخل المنظومة، ومقرّباً من رئيس الأركان العامة محمد حسين باقري، الذي تمّت تصفيته كذلك في إطار الضربة نفسها". إلى ذلك، أوضح أدرعي أن "قائد منظومة الصواريخ الباليستية في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، محمد باقري، فكان مسؤولاً عن معظم قدرات الصواريخ أرض-أرض وصواريخ الكروز بعيدة المدى – وهي القدرات الهجومية الأهم بيد النظام الإيراني ضد إسرائيل. كان باقري مسؤولاً عن إدارة منظومات النيران ولعب دوراً محورياً في صنع القرار خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في نيسان/أبريل وتشرين الأول/أكتوبر 2024". في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل 9 خبراء وعلماء في البرنامج النووي الإيراني.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
آخر تقرير.. هل أثرت ضربات إسرائيل على "نووي إيران"؟
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران، أمس الجمعة، مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، بعدما شنَّ إسرائيل غارات واسعة على عشرات الأهداف الإيرانية ، بينها منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، كما اغتالت قادة عسكريين، وعلماء نوويين في الهجوم. ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، فإن الهجوم الإسرائيلي استهدف قلب البرنامج النووي لطهران، ما وجه ضربة لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، وربما يؤدي إلى تأخير طموحاتها النووية أشهراً أو أعواماً. وإلى جانب مقتل قيادات عسكرية بارزة، وعلماء نوويين في إيران ، دمرت الغارات الإسرائيلية جزءاً من منشأة نطنز التخصيب اليورانيوم، كما دمرت الطاقة الاحتياطية تحت الأرض في المنشأة، ما قد يُلحق أضراراً بمعدات أكثر حساسية. وتصرُّ إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها سلمي، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد مراراً أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع عدة قنابل نووية، إذا اختارت ذلك. ما هو تأثير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني ؟ في هذا الصدد، قال فابيان هينز، المحلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن: "لا شك أنّ ما حصل ألحق أضراراً جسيمة بالبرنامج، والسؤال الرئيسي هو هل استهدفت إسرائيل أيضاً أجهزة الطرد المركزي والمقاولين من الباطن". من جانبه، قال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي، إن "الهجمات الإسرائيلية الأولى، قد تؤدي إلى تأخير أي محاولة إيرانية لتطوير سلاح نووي بنحو عام تقريباً، باغتيال قيادات كبيرة، وعلماء نوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد". وتابع: "يبدو أن استراتيجية إسرائيل في الهجوم كانت تتمثل في تدمير العقول التي تقف وراء البرنامج وتدمير أكبر قدر ممكن من المعدات. كذلك، يمكن أن تكون إسرائيل ألحقت قدراً هائلاً من الضرر ببرنامج إيران النووي". ومن جهته، يرى هينز أن "هدف إسرائيل الرئيسي من الهجمات هو تقويض قدرة إيران على تصنيع أجهزة الطرد المركزي، الضرورية لتخصيب اليورانيوم، الذي يعد عنصراً أساسياً في بناء سلاح نووي، لكن الأسلحة تتطلب أيضاً صواعق ووسائل إطلاق، مثل الصواريخ". (24)