
أمريكا توافق على بيع مصر أنظمة دفاع جوي متطورة
وتتعلق الصفقة بمنظومات ناسامز، وهي أنظمة صواريخ أرض - جو من إنتاج شركة "آر تي إكس" (المعروفة سابقا باسم رايثيون) يستخدمها على وجه الخصوص الأوكرانيون منذ أشهر للتصدي للهجمات الجوية الروسية.
وقال بيان صادر من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع عسكري محتملة إلى مصر تشمل منظومة الدفاع الجوي الوطني المتقدم (ناسامز) والعناصر المرتبطة بها من الدعم اللوجستي وبرامج الدعم، بتكلفة تقديرية تبلغ 4.67 مليار دولار أمريكي.
من جانبها، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن هذه الصفقة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
تتضمن الصفقة:
4 منظومات رادار من طراز AN/MPQ-64F1 Sentinel مع المعدات المساندة.
100 صاروخ AMRAAM ممتد المدى (ER).
100 صاروخ AIM-120C-8 AMRAAM جو-جو.
وحدتان من وحدات التوجيه AIM-120C-8 AMRAAM (كقطع غيار).
وحدة واحدة من وحدات التحكم AMRAAM (كقطعة غيار).
600 صاروخ تكتيكي من طراز AIM-9X Sidewinder بلوك II.
اثنتان وستون (62) وحدة توجيه تكتيكية من نوع AIM-9X Sidewinder بلوك II.
عشرون (20) وحدة توجيه تدريبية CATM لـ AIM-9X Sidewinder.
كما تشمل الصفقة عناصر غير مصنّفة ضمن المعدات الدفاعية الرئيسية، منها:
مراكز توزيع النيران (FDC)،
أنظمة إطلاق الصواريخ في الحاويات،
أنظمة كهربصرية/أشعة تحت الحمراء،
أنظمة مراكز القيادة التكتيكية،
أدوات تدريب ميدانية وشبكات الاتصال،
أنظمة تشفير HAIPE IPS 250X،
نظام التعريف الصديق من العدو (IFF) الطراز 5800 أو TPX-61،
جهاز التشفير KIV-77،
حاويات الصواريخ،
معدات الدعم والاختبار، قطع الغيار، مواد الاستهلاك،
منشورات فنية ووثائق،
تدريب الأفراد والمعدات التدريبية،
دعم فني ولوجستي من الحكومة الأمريكية والمقاولين،
وعناصر دعم لوجستي وبرنامجي أخرى مرتبطة.
ومن المتوقع أن تعزز الصفقة من قدرات مصر الدفاعية في مواجهة التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بحسب ما جاء في البيان الأمريكي الذي لم يصدر عنه تعقيب مصري حتى الساعة 11 تغ.
وتعد منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ناسامز" إحدى أبرز المنظومات الصاروخية متوسطة المدى في العالم، وتعتمد على دمج رادارات متقدمة مع قاذفات صواريخ AIM-120 AMRAAM ذات التوجيه النشط، ما يمنحها مرونة عالية في الاستجابة وفعالية في تتبع واعتراض الأهداف.
ودخلت الخدمة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2005، ثم سرعان ما تم اعتمادها من قبل عدد من الدول، في مقدمتها النرويج وهولندا وكندا، إلى جانب استخدامها بشكل لافت في تعزيز الدفاعات الجوية لواشنطن، لا سيما في حماية البيت الأبيض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
كوريا الجنوبية: انخفاض حاد في عدد الجنود بسبب تراجع المواليد
أظهر تقرير حديث صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية انخفاضًا ملحوظًا في عدد القوات العسكرية بنسبة 20% خلال الست سنوات الأخيرة، إذ تراجع العدد من 563 ألف جندي عام 2019 إلى 450 ألفًا في عام 2025، ويعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى الانخفاض الحاد في معدلات المواليد وتراجع أعداد الذكور في سن التجنيد الإلزامي. وأشار التقرير، الذي قُدم إلى عضو البرلمان تشو مي-آي، إلى أن عدد الذكور في سن العشرين قد انخفض بنسبة 30% بين عامي 2019 و2025، ليصل إلى 230 ألفًا، وهو ما يؤدي إلى نقص كبير في عدد الضباط، وقد يعيق العمليات العسكرية إذا استمر هذا التوجه. وفي سياق متصل، تواجه كوريا الجنوبية تحديًا ديموغرافيًا متزايدًا، حيث يُعد معدل الخصوبة فيها الأدنى عالميًا، إذ بلغ 0.75 في عام 2024، ما يعني أن متوسط الإنجاب المتوقع للمرأة هو أقل من طفل واحد في حياتها، وقد بلغ عدد السكان ذروته في عام 2020 عند 51.8 مليون نسمة، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 36.2 مليون بحلول عام 2072، بحسب التوقعات الحكومية. وعلى الرغم من تقليص مدة الخدمة العسكرية الإلزامية من 36 شهرًا إلى 18 شهرًا بفضل تطور القدرات العسكرية والتحالف مع الولايات المتحدة، بالإضافة لتطور صناعة الدفاع الكورية الجنوبية، إلا أن النقص الحالي في عدد الجنود، والذي يصل إلى 50 ألف جندي، يثير مخاوف بشأن جاهزية الدفاع، خاصة في ظل وجود تقديرات تشير إلى أن كوريا الشمالية تمتلك جيشًا نشطًا قوامه 1.2 مليون جندي. وتسعى الحكومة الكورية الجنوبية لمواجهة هذه التحديات من خلال تعزيز القدرات التكنولوجية العسكرية وتطوير الأسلحة المتقدمة لتعويض النقص في الأعداد، إلى جانب إجراء إصلاحات لتحسين كفاءة الخدمة العسكرية وتقليل الاعتماد على الأعداد الكبيرة من القوات، ومع ذلك، يحذر التقرير من أن استمرار هذا الاتجاه قد يضعف الجاهزية الدفاعية، مما يتطلب إستراتيجيات جديدة لتجنيد الموارد البشرية وتعزيز القدرات العسكرية. وفي ظل ميزانية دفاع تجاوزت 61 تريليون وون (43.9 مليار دولار) لعام 2025، فإن التركيز منصب الآن على كيفية استخدام هذه الموارد بفعالية لضمان بقاء الجيش الكوري الجنوبي قوة رادعة قادرة على مواجهة التهديدات المحتملة، وذلك بالرغم من التحديات الديموغرافية المتزايدة. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
كوريا الشمالية تسرق 1.5 مليار دولار في أكبر اختراق لبورصة عملات رقمية
في تطور خطير يهدد الأمن الرقمي العالمي، كشف تقرير لشركة 'تشيناليسيس' الأمريكية لتحليل البلوكتشين عن تورط مجموعة 'لازاروس' المدعومة من كوريا الشمالية في واحدة من أكبر جرائم الإنترنت في التاريخ. ففي 21 فبراير 2025، تعرضت بورصة العملات الرقمية 'بايبيت' التي تتخذ من دبي مقرًا لها، لاختراق هائل أدى إلى سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، ما يمثل حوالي 70% من إجمالي الأصول الرقمية المسروقة عالميًا خلال النصف الأول من عام 2025. ويثير هذا الحادث قلقًا بالغًا ليس فقط بسبب حجمه، بل أيضًا بسبب المستوى العالي من التطور التقني ودلائل تورط دولة فيه، حيث حذر الخبراء من أن الأموال المسروقة قد تستخدم لتمويل برامج الأسلحة والصواريخ الكورية الشمالية، مما يشكل تهديدًا للأمن الدولي. وأوضح ديديريك فان ويرش، المدير الإقليمي لدى 'تشيناليسيس'، أن مجموعة 'لازاروس' تستخدم تقنيات متطورة مثل الهندسة الاجتماعية واختراق موظفي تكنولوجيا المعلومات للوصول إلى الأنظمة الحساسة، بالإضافة إلى استخدام أساليب معقدة لغسيل الأموال لإخفاء مسار الأصول المسروقة. ورغم الجهود المضادة، بما في ذلك تجميد أكثر من 40 مليون دولار من الأصول المسروقة بالتعاون بين 'بايبيت' و'تشيناليسيس' وجهات أخرى، وإطلاق برنامج مكافآت لاسترداد المزيد من الأموال، إلا أن حجم المعاملات غير القانونية لا يزال مرتفعًا، حيث بلغ 51 مليار دولار في عام 2024، وفقًا لـ'تشيناليسيس'. وأشار الخبراء إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا، ولا سيما كمبوديا وميانمار ولاوس، تُعد مركزًا عالميًا للجرائم السيبرانية بسبب ضعف القوانين وسيطرة الأنظمة الاستبدادية، ما يجعلها بيئة جاذبة لمثل هذه الأنشطة. وتتفاقم المخاطر مع ارتفاع أسعار العملات الرقمية، حيث وصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى له عند 123 ألف دولار في يناير 2025، مما يجعل المحافظ الرقمية عالية القيمة هدفًا مغريًا للمجرمين. وشدد الخبراء على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتطوير أنظمة مراقبة متطورة للحد من هذه التهديدات، محذرين من أن الاقتصادات المتقدمة مثل كوريا الجنوبية واليابان معرضة بشكل خاص للخطر بسبب قربها من كوريا الشمالية وتوسع أسواقها الرقمية، في حين تواجه دول مثل إندونيسيا مخاطر متزايدة مع نمو التمويل الرقمي. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الأمم المتحدة: فجوة تمويلية خطيرة تهدد ملايين اليمنيين بفقدان المساعدات
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025 تواجه عجزًا ماليًا واسعًا، رغم تدفق دعم جديد بقيمة 36 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي من المفوضية الأوروبية واليابان وعدد من المانحين. ووفقًا لآخر تحديث صادر عن المكتب، فإن التمويل الإجمالي المخصص للخطة حتى 9 أغسطس الجاري وصل إلى نحو 374.6 مليون دولار، أي ما يعادل 15.1% فقط من إجمالي الاحتياجات البالغة 2.48 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي ما حصلت عليه اليمن من مختلف القنوات 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين خارج إطار الخطة. وأكد أوتشا أن اتساع فجوة التمويل يهدد بإيقاف برامج الإغاثة الحيوية ويعرّض ملايين السكان لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بسرعة لتسريع التعهدات وضمان استمرارية الدعم قبل تفاقم الكارثة الإنسانية.