logo
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة أخرى من الأسرى

روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة أخرى من الأسرى

الرياضمنذ 6 ساعات

أجرت روسيا وأوكرانيا مرحلة أخرى من تبادل الأسرى بموجب اتفاقيات إسطنبول.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الخميس"أعادت روسيا مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، وتم نقل جنود أوكرانيين في المقابل".
وأضافت الوزارة: "في 26 يونيو/حزيران من هذا العام، ووفقًا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 2 يونيو/حزيران من هذا العام في إسطنبول، أُعيدت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، نُقلت مجموعة من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأشارت الدفاع الروسية في بيان لها، إلى أن "العسكريين الروس العائدين موجودون حاليًا في بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرد الأمثل على الاستهداف الأمريكي
الرد الأمثل على الاستهداف الأمريكي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الرد الأمثل على الاستهداف الأمريكي

منظِّرو الحروب والجيوسياسية الذين تشبَّعوا بثقافة القطب الواحد، لن يعدمُوا الشرحَ والتفصيلَ عن منظورهم للأحداث في المنطقة، وعن الرد الأمثل على العدوان الإسرائيلي. وبعيداً عن القراءات السطحية والمغالطات والمصالح الشخصية، ونظراً لما تمرُّ به المنطقةُ والعالمُ، تجدرُ الإشارةُ إلى تنبيهِ المفكِّر الروسي ألكسندر دوغين -العرَّاب الأيديولوجي لمشروع التعدُّدية القطبية- إلى ما يراه فرصةً أخيرة أمام العالم الإسلامي للوقوف في وجه الهيمنة الغربية، والانخراط في بناء نظام عالمي جديد لا يُدار من قُطبٍ واحد. يرى دوغين أن إيران -على سبيل المثال- فوتتْ على نفسها فرصةً تاريخية لتقوية تحالفها مع روسيا، فلو أن طهران أدركتْ فعلاً أنها مستهدَفةٌ بشكلٍ مباشرٍ من إسرائيل، وأن المواجهة مع الولايات المتحدة ليست احتمالاً نظرياً بل واقعة قادمة، لاتخذتْ خطواتٍ سريعةً وجذريةً نحو تعزيز شراكتها مع موسكو. ويؤكد دوغين أن روسيا كانت أكثر استعداداً لمثل هذا السيناريو من إيران نفسها، لكنه الآن يخشى أن يكون الوقت قد تأخَّر، وأن ما كان يمكن تجنُّبُه أصبح وشيكاً إن لم يكن حتمياً. موقف روسيا -كما يشرحه دوغين- واضحٌ لا لبس فيه: فهي ضد الحرب، وضد الضربات الإسرائيلية، وضد التدخُّل الغربي في شؤون الدول ذات السيادة، وهي تقف في وجه التيار الغربي الأحادي. ويذهب ألكسندر دوغين إلى أن الدفاع عن السيادة، والتشبث بالقيم التقليدية، والعملَ ضمن مصلحة وطنية واضحة المعالم، هو السبيلُ والطريقُ نحو عالمٍ متعدِّد الأقطاب. وقد قدَّم في كتابيه «نظرية العالم متعدِّد الأقطاب» تصوُّراً يخص العالم الإسلامي تحديداً، وقدرته على أن يتحوَّل إلى كتلة جيوسياسية مستقلة، تتبنَّى الدفاع عن السيادة الحضارية، لا السياسية فحسب. واللافت في طرح دوغين أن إسرائيل لا تنفِّذ إستراتيجيتها بمفردها دائماً، فعندما تتعثَّر تستدعي الغربَ، والولايات المتحدةِ، والاتحاد الأوروبي ليقف إلى جانبها. وهذا الدعمُ الغربي لإسرائيل يتكرر مراراً. ويحذِّر دوغين من أن النتائج ستكون كارثية إذا لم يُعاد ترتيب الصفوف، فإما أن يولد قطبٌ إسلامي فعلي اليوم، أو ينكفئ العالم الإسلامي إلى الهامش لعقودٍ قادمة. ويرى دوغين أن «النظام العالمي الأحادي الذي قادته الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي يعيش لحظة احتضار، بينما تولد ملامح نظام عالمي جديد قائم على التعددية القطبية، حيث تتوزع مراكز القوة بين كيانات حضارية وثقافية متمايزة». وهنا يطرح السؤال الأكثر إلحاحاً: هل سيكون للعالم الإسلامي مقعدٌ في هذا التوازن الجديد، أم سيظل أسير التبعية والاقتتال الداخلي؟ ويؤكد دوغين أن سياسة «فرِّق تسُد» ليست مجرد سياسة، بل عقيدة غربية راسخة منذ قرون. ومن هذا المنطلق، يرى أن اللحظة الحالية ليست مناسبةً للتوحُّد فحسب، بل ضرورية وحتمية، فالفرصة قد لا تعود مرة أخرى. فإذا لم تتشكَّل كتلة إسلامية سيادية واضحة، قادرة على اتخاذ مواقف شجاعة، وتحالفات إستراتيجية خارج العباءة الغربية، فإن مصير العالم الإسلامي سيكون التهميش الكامل، وربما الزوال التدريجي كفاعل حضاري مستقل. ونستخلص مما سبق أن الرد الأمثل يجب أن يكون: - استراتيجياً متعدد الأدوات وذكياً. - مع تجنُّب التصعيد العسكري المباشر الذي قد يُستخدم ذريعةً لمزيد من العدوان. - بالتركيز على كسب المعركة السياسية والإعلامية التي قد تكون أكثر فاعلية على المدى الطويل. - مع تعزيز الرد الدبلوماسي والحشد الدولي برفع القضية في المحافل الدولية. - وكشف الانتهاكات الأمريكية والإسرائيلية عبر تقارير موثَّقة. - مع تعزيز التضامن الإقليمي والاقتصاد المحلي. - وإقامة تعاون مع دول مثل روسيا والصين لإنشاء مسارات مالية وتجارية بديلة عن النظام الغربي. فإسرائيل خطر وجودي... فهل من مُدَّكِر؟ أخبار ذات صلة

قمة الناتو تتجاهل أوكرانيا وتركّز على إرضاء ترامب وسط تصعيد روسي ميداني
قمة الناتو تتجاهل أوكرانيا وتركّز على إرضاء ترامب وسط تصعيد روسي ميداني

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

قمة الناتو تتجاهل أوكرانيا وتركّز على إرضاء ترامب وسط تصعيد روسي ميداني

شهدت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا العام، والتي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية، تراجعًا واضحًا لأوكرانيا على جدول الأولويات، وسط تركيز ملحوظ على تهدئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هيمن حضوره على مجريات الاجتماع، ما أثار استياء كييف في ظل تصاعد الهجمات الروسية على أراضيها. ورغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان العنوان الأبرز للقمتين السابقتين، غابت هذه المرة أي إشارة واضحة لانضمام كييف إلى الحلف، ولم يُحتفَ بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كما في الأعوام الماضية، في مشهد اعتبره مراقبون 'إشارة قاتمة' لمستقبل الدعم الغربي لكييف. وقالت الصحافية الأميركية كيم باركر، في تقرير موسّع نشرته نيويورك تايمز، إن القادة الأوروبيين بدوا منشغلين بإرضاء ترامب أكثر من أي شيء آخر، مشيرةً إلى أن الجميع حرص على تجنب الملفات الخلافية، بما في ذلك أوكرانيا. وحتى زيلينسكي، المعروف بظهوره الدائم بالبزّة العسكرية، ارتدى بدلة سوداء خلال لقائه بترامب، في تنازل رمزي فُسِّر على أنه محاولة لتقريب المسافات. اللقاء الذي استمر 50 دقيقة، لم يسفر عن أي تعهدات واضحة من الجانب الأميركي بشأن السلام أو وقف إطلاق النار، وإن أشار ترامب إلى 'احتمالية' إرسال مزيد من أنظمة الدفاع الجوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا. ويأتي التراجع في دعم أوكرانيا سياسيًا بعد سلسلة من التطورات الميدانية الدامية، حيث شنّت روسيا هجمات صاروخية مكثفة مؤخرًا، كان أعنفها الثلاثاء على مدينة دنيبرو، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين، وفقًا للسلطات الأوكرانية. كما سجّلت كييف مقتل عشرة مدنيين في هجوم آخر الإثنين، بينما أكدت الأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 زاد بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وبينما تخترق القوات الروسية شرق أوكرانيا في هجوم صيفي يحرز تقدمًا ميدانيًا، يشعر الأوكرانيون أن الدعم الأميركي بدأ يتلاشى منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إذ لم تُعلن واشنطن عن أي حزمة مساعدات عسكرية جديدة منذ أكثر من خمسة أشهر، مع قرب نفاد الدعم المخصص في عهد الرئيس السابق جو بايدن. في المقابل، تحاول الدول الأوروبية سدّ الفجوة، وتزيد أوكرانيا من إنتاجها العسكري، خاصة الطائرات المسيّرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الجهود لا تكفي لتعويض التراجع الأميركي. وقالت ناتاليا بابيتش، وهي بائعة مأكولات سريعة في كييف: 'نحن نموت كل يوم، مدنيين وجنود. لا أعتقد أن أميركا ستساعدنا بعد الآن، لقد باتت مشغولة بإيران.' وفي إشارة رمزية أخرى على تراجع الدعم، لم تُصدر قمة الناتو هذا العام أي بيان يدين هجوم روسيا على دنيبرو، رغم تسببه في دمار واسع شمل قرابة 50 مبنى سكنيًا و40 منشأة تعليمية وثماني منشآت طبية. فرنسا فقط دانت الهجوم بشكل منفرد، بينما اكتفى الأمين العام للحلف، مارك روته، بالتحذير من 'استمرار التهديد الروسي'. ولم يخفِ ترامب إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورفض مجددًا وصفه بالعدو، قائلًا في المؤتمر الصحفي الختامي:'إنه شخص أعتقد أنه ضل الطريق، لا أكثر.' ورغم تأكيد روته دعم الحلف لمسار أوكرانيا 'الذي لا رجعة فيه' نحو عضوية الناتو، إلا أن البيان الختامي خلا من أي ضمانات بهذا الشأن، واكتفى بالتأكيد على الالتزام المستمر بدعم كييف أمنيًا، وهي لهجة أقل وضوحًا من العام الماضي. وفي مؤشر آخر على تغيّر الأولويات، غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكرًا بسبب تطورات النزاع الإيراني الإسرائيلي، وألغى حينها لقاءً كان مقررًا مع زيلينسكي. ورأى كثيرون في كييف أن الضربات الأميركية ضد منشآت إيرانية الأحد الماضي رسالة ضمنية بأن واشنطن بدأت تنسحب من ملف الحرب الأوكرانية. النائب الأوكراني أولكسندر ميريجكو أعلن سحب ترشيحه السابق لترامب لجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى ازدواجية في مواقف الرئيس الأميركي الذي اتخذ موقفًا حازمًا من إيران، لكنه لا يتخذ مواقف مماثلة تجاه بوتين. وقال جندي أوكراني يدعى دانييلو ياكوفليف: 'إذا سقطت كييف، فالدور قادم على دول مثل إستونيا ولاتفيا وبولندا. علينا أن نعتمد على أنفسنا أولًا، لكن يجب أن يفهم الجميع: إذا سقطت أوكرانيا، فربما لن تكون لهم فرصة للنجاة.'

أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء
أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي مشيراً إلى أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء . حيث قال بوتين "الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط". وأضاف بوتين في تصريحات اليوم "الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء". وتابع الرئيس الروسي "إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل يسمح لنا بالتطلع إلى تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك طهران". من جهة أخرى انتقد الكرملين الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران، وشدد على أن هذا الصراع لا يمكن مقارنته بحرب روسيا الدائرة في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "نشوب الصراع، حقيقة، والهجمات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة إطلاقا". وقال إنه على النقيض من هذا، فخلفية "العملية العسكرية الخاصة"، كما تطلق موسكو على غزوها لأوكرانيا "معروفة للجميع". ودافعت إسرائيل عن ضرباتها لإيران بالحاجة إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. وترى الحكومة الإسرائيلية البرنامج باعتباره تهديدا مباشرا لبلادها حيث لا تعترف إيران بحق إسرائيل في الوجود. وبررت روسيا غزوها لأوكرانيا بالإشارة إلى مخاوف أمنية، بما في ذلك توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاضطهاد المزعوم للأقليات التي تتحدث الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store