
أكد أن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي...بوتين: الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي مشيراً إلى أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء .
حيث قال بوتين "الصراع بين إسرائيل وإيران أصبح من الماضي وذلك يفتح الباب أمام تطوير العلاقات مع كل دول الشرق الأوسط".
وأضاف بوتين في تصريحات اليوم "الأوضاع في الشرق الأوسط تتجه نحو الهدوء".
وتابع الرئيس الروسي "إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل يسمح لنا بالتطلع إلى تطوير العلاقات مع دول الشرق الأوسط بما في ذلك طهران".
من جهة أخرى انتقد الكرملين الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا ضد إيران، وشدد على أن هذا الصراع لا يمكن مقارنته بحرب روسيا الدائرة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "نشوب الصراع، حقيقة، والهجمات الإسرائيلية على إيران كانت غير مبررة إطلاقا".
وقال إنه على النقيض من هذا، فخلفية "العملية العسكرية الخاصة"، كما تطلق موسكو على غزوها لأوكرانيا "معروفة للجميع".
ودافعت إسرائيل عن ضرباتها لإيران بالحاجة إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. وترى الحكومة الإسرائيلية البرنامج باعتباره تهديدا مباشرا لبلادها حيث لا تعترف إيران بحق إسرائيل في الوجود.
وبررت روسيا غزوها لأوكرانيا بالإشارة إلى مخاوف أمنية، بما في ذلك توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاضطهاد المزعوم للأقليات التي تتحدث الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
الرهان عليكم
شهدت منطقة الشرق الأوسط، خلال الشهور القليلة الماضية، العديد من المتغيرات التي نتجت عنها تغييرات جذرية في عدد من الدول مثل سوريا، التي انتهى حكم البعث البائد فيها وسقط إلى غير رجعة كما سقط قبله قبل قرابة العقدين حزب البعث العراقي، كما شهدت لبنان تحولاً كبيراً بانهيار حزب الله وقتل الكثير من زعمائه، هذا الحزب الذي ظل لأكثر من أربعة عقود حليفاً قوياً للنظام السوري البائد ولبعض القوى الإقليمية، ومن المؤكد أن سقوط نظام بشار الأسد أدى لانهيار الحزب الذي وجد الدعم الكبير من نظام الأسد الأب والابن. من المؤكد أن هذه التحولات في سوريا ولبنان يمكن وصفها بالإيجابية؛ لأنها أعادت سوريا إلى التحالف الإقليمي وخاصة مع دول الخليج العربي، التي شهدت توتراً خاصة خلال العقد الماضي، لقد تحررت سوريا من حكم البعث الذي ظل مسيطراً على المشهد السوري لأكثر من خمسة عقود، ولقد أظهر النظام الجديد في سوريا حسن النوايا مع دول المنطقة، وهو ما دفع المملكة العربية السعودية بثقلها السياسي والاقتصادي للمساهمة في رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا لسنوات طويلة. وفي لبنان وصل الرئيس جوزيف عون إلى الرئاسة بعد غياب سلطة رئيس لبنان لسنوات بسبب سيطرة النظام السوري على مناحي الحياة السياسية في لبنان، وبتفكك النظام السوري تحررت لبنان من هيمنة البعث السوري وهيمنة بعض القوى الإقليمية، وبلا جدال يحق للشعب اللبناني أن يفرح بزوال هذا النظام الذي أثقل كاهل الشعب اللبناني بتدخله في النواحي السياسية والاقتصادية، مما أثر على علاقة لبنان ببعض دول المنطقة، ومن بوادر الانفراج اللبناني هو ترؤس نواف سلام الحكومة اللبنانية، وهو الأكاديمي والقاضي والسياسي المخضرم الذي يحتفظ بعلاقات قوية مع الكثير من الدول العربية والغربية، وهو ما سيسهم في استقرار لبنان على المديين القريب والبعيد معاً. لقد أبدت حكومتا سوريا ولبنان حتى الآن الرغبة الصادقة في إعادة الاستقرار لهاتين الدولتين وإعادة جسور الصداقة بينهما وبين دول العالم وخاصة الدول العربية، ولعل أولى الخطوات التي ستمهد إلى استقرار لبنان هي سيطرة الحكومة اللبنانية على كل شبر من أراضيها، ونزع السلاح من حزب الله ومن أي قوى أخرى من أجل حصر السلاح والقرار السياسي في يد الدولة والحكومة الشرعية فقط، ذلك أن استمرار هيمنة حزب الله على السلاح سينسف كل جهود حكومة لبنان الداعية إلى استقراره، ويفتح الباب على مصراعيه لتتدخل قوى أخرى خارجية في الشأن اللبناني كما كان الأمر لعقود طويلة. منذ عام 1975 وحتى زوال حزب البعث كان الوجود السوري متغلغلاً في الشأن اللبناني مستغلاً الاضطراب الأمني الناجم عن الحرب الأهلية اللبنانية، ومع تأسيس حزب الله عام 1982 كان النظام البعثي يقدم دعمه الكامل للحزب لخدمة أهداف الحكومة السورية في لبنان، ومع خروج القوات السورية من لبنان -بعد ضغوط أممية أعقبت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري- كان حزب الله هو الأجندة الحقيقية لتحقيق أهداف حكومة البعث السورية، ولقد كان المواطن اللبناني هو الضحية الأولى لمثل هذا التغلغل الخارجي. إن استمرار الدعم الإقليمي لسوريا ولبنان مرهون باستقرار النظامين، فدول العالم لا يمكن أن تقدم أي دعم لحكومات مضطربة أو تعاني من حروب أهلية، ذلك أن الدعم غايته النهائية حماية الشعب والحفاظ على استقراره، وعدم وجود حكومة مستقرة في أي بلد سيقف عقبة أمام الكثير من الأمور منها النشاط السياحي والاقتصادي بل والسياسي أيضاً، إن أمام سوريا ولبنان فرصة تاريخية ظلت غائبة لعقود، أولها التخلص من هيمنة بعض القوى الخارجية على البلدين، وإنهاء وجود حزب الله. لبنان بلد ثري بمقوماته السياحية، والفرصة الآن ذهبية وتاريخية لكي تستقر سوريا ولبنان، نعم هناك المزيد من الجهود التي يتعين على حكومتي لبنان وسوريا القيام بها لتحقيق الاستقرار، إلا أن دعم الشعب السوري والشعب اللبناني لحكومتيهما كفيل بأن تحقق كلتا الحكومتين الحاليتين أهدافهما، فبدون هذا الدعم الشعبي ستظل سوريا ولبنان عرضة للتدخل الخارجي كما كان سابقاً، ولذلك فالرهان الحقيقي لاستقرار سوريا ولبنان يقع على شعبيهما؛ حيث يتوجب على كل من الشعب السوري واللبناني الالتفاف حول قيادتيهما، وعدم المراهنة على أي قوى أخرى تسعى لتفكيك الجبهة الداخلية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
الرد الأمثل على الاستهداف الأمريكي
منظِّرو الحروب والجيوسياسية الذين تشبَّعوا بثقافة القطب الواحد، لن يعدمُوا الشرحَ والتفصيلَ عن منظورهم للأحداث في المنطقة، وعن الرد الأمثل على العدوان الإسرائيلي. وبعيداً عن القراءات السطحية والمغالطات والمصالح الشخصية، ونظراً لما تمرُّ به المنطقةُ والعالمُ، تجدرُ الإشارةُ إلى تنبيهِ المفكِّر الروسي ألكسندر دوغين -العرَّاب الأيديولوجي لمشروع التعدُّدية القطبية- إلى ما يراه فرصةً أخيرة أمام العالم الإسلامي للوقوف في وجه الهيمنة الغربية، والانخراط في بناء نظام عالمي جديد لا يُدار من قُطبٍ واحد. يرى دوغين أن إيران -على سبيل المثال- فوتتْ على نفسها فرصةً تاريخية لتقوية تحالفها مع روسيا، فلو أن طهران أدركتْ فعلاً أنها مستهدَفةٌ بشكلٍ مباشرٍ من إسرائيل، وأن المواجهة مع الولايات المتحدة ليست احتمالاً نظرياً بل واقعة قادمة، لاتخذتْ خطواتٍ سريعةً وجذريةً نحو تعزيز شراكتها مع موسكو. ويؤكد دوغين أن روسيا كانت أكثر استعداداً لمثل هذا السيناريو من إيران نفسها، لكنه الآن يخشى أن يكون الوقت قد تأخَّر، وأن ما كان يمكن تجنُّبُه أصبح وشيكاً إن لم يكن حتمياً. موقف روسيا -كما يشرحه دوغين- واضحٌ لا لبس فيه: فهي ضد الحرب، وضد الضربات الإسرائيلية، وضد التدخُّل الغربي في شؤون الدول ذات السيادة، وهي تقف في وجه التيار الغربي الأحادي. ويذهب ألكسندر دوغين إلى أن الدفاع عن السيادة، والتشبث بالقيم التقليدية، والعملَ ضمن مصلحة وطنية واضحة المعالم، هو السبيلُ والطريقُ نحو عالمٍ متعدِّد الأقطاب. وقد قدَّم في كتابيه «نظرية العالم متعدِّد الأقطاب» تصوُّراً يخص العالم الإسلامي تحديداً، وقدرته على أن يتحوَّل إلى كتلة جيوسياسية مستقلة، تتبنَّى الدفاع عن السيادة الحضارية، لا السياسية فحسب. واللافت في طرح دوغين أن إسرائيل لا تنفِّذ إستراتيجيتها بمفردها دائماً، فعندما تتعثَّر تستدعي الغربَ، والولايات المتحدةِ، والاتحاد الأوروبي ليقف إلى جانبها. وهذا الدعمُ الغربي لإسرائيل يتكرر مراراً. ويحذِّر دوغين من أن النتائج ستكون كارثية إذا لم يُعاد ترتيب الصفوف، فإما أن يولد قطبٌ إسلامي فعلي اليوم، أو ينكفئ العالم الإسلامي إلى الهامش لعقودٍ قادمة. ويرى دوغين أن «النظام العالمي الأحادي الذي قادته الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي يعيش لحظة احتضار، بينما تولد ملامح نظام عالمي جديد قائم على التعددية القطبية، حيث تتوزع مراكز القوة بين كيانات حضارية وثقافية متمايزة». وهنا يطرح السؤال الأكثر إلحاحاً: هل سيكون للعالم الإسلامي مقعدٌ في هذا التوازن الجديد، أم سيظل أسير التبعية والاقتتال الداخلي؟ ويؤكد دوغين أن سياسة «فرِّق تسُد» ليست مجرد سياسة، بل عقيدة غربية راسخة منذ قرون. ومن هذا المنطلق، يرى أن اللحظة الحالية ليست مناسبةً للتوحُّد فحسب، بل ضرورية وحتمية، فالفرصة قد لا تعود مرة أخرى. فإذا لم تتشكَّل كتلة إسلامية سيادية واضحة، قادرة على اتخاذ مواقف شجاعة، وتحالفات إستراتيجية خارج العباءة الغربية، فإن مصير العالم الإسلامي سيكون التهميش الكامل، وربما الزوال التدريجي كفاعل حضاري مستقل. ونستخلص مما سبق أن الرد الأمثل يجب أن يكون: - استراتيجياً متعدد الأدوات وذكياً. - مع تجنُّب التصعيد العسكري المباشر الذي قد يُستخدم ذريعةً لمزيد من العدوان. - بالتركيز على كسب المعركة السياسية والإعلامية التي قد تكون أكثر فاعلية على المدى الطويل. - مع تعزيز الرد الدبلوماسي والحشد الدولي برفع القضية في المحافل الدولية. - وكشف الانتهاكات الأمريكية والإسرائيلية عبر تقارير موثَّقة. - مع تعزيز التضامن الإقليمي والاقتصاد المحلي. - وإقامة تعاون مع دول مثل روسيا والصين لإنشاء مسارات مالية وتجارية بديلة عن النظام الغربي. فإسرائيل خطر وجودي... فهل من مُدَّكِر؟ أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
كيف خسرت إسرائيل الجمهور الأمريكي للأبد ؟
أتمنى أن الإسرائيليين يتابعون حسابات الأمريكيين في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الفترة؛ لأن ما سيرونه هو 100% موقف مضاد لإسرائيل وأي تورط بحروب في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق وأقوى الأصوات المضادة لإسرائيل والتورط بحرب جديدة هم من انتخبوا ترامب وعلى رأسهم من كانوا سبباً في انتخابه من نجوم مواقع التواصل وقناة فوكس الإخبارية، وحساباتهم تفيض بما يتجاوز معارضة إسرائيل وكل ما تفعله والتورط في حرب في الشرق الأوسط إلى ما يسمى معاداة السامية ونظريات المؤامرة حول تحكم اليهود في أمريكا والعالم، ولأن النسبة الأكبر من الذين انتخبوا ترامب هم من المسيحيين المتدينين فتعبيرهم عن معارضة إسرائيل اتخذ طابعاً دينياً، ومن يطالع الحسابات الأمريكية سيتأكد أن إسرائيل خسرت للأبد الجمهور الأمريكي وبخاصة الشريحة المتدينة التي كانت تمثل مخزونها الإستراتيجي من التأييد، بينما كان يعتبر تأييد القضية الفلسطينية وبخاصة غزة أمراً يقوم به المحسوبون على اليسار الأمريكي، لكن الآن اليمين الأمريكي وحتى أقصى اليمين الديني والقومي المتطرف صاروا من أقوى خصوم إسرائيل بعد أن كانوا من أقوى حلفائها ومؤيديها، وهذا ليس حباً في الإيرانيين أو الفلسطينيين إنما حباً في المصلحة الأمريكية التي باتوا يرون أنها تتعارض مع سياسات إسرائيل العدوانية في الشرق الأوسط، ومما دعم وشجّع هذا التحوّل غير المسبوق في الرأي العام الأمريكي مقابلات يقوم بها نجوم مواقع التواصل مع مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأمريكية والجيش وأكاديميين ومفكرين أمريكيين الذين يؤكدون على تعارض سياسات إسرائيل العدوانية مع المصالح الأمريكية الوطنية، وأن سبب التبعية الأمريكية لإسرائيل هو سيطرة اللوبي الصهيوني على كامل المشهد السياسي الأمريكي وكواليس صناعة القرار، وهذه الشخصيات عادة لا تستضيفها القنوات الإعلامية الغربية، لكن نجوم مواقع التواصل يستضيفونهم بكثافة، ولهذا المتابع الأمريكي بات يعتبر مصدر معلوماته الأساسي هو مواقع التواصل وليس القنوات الإخبارية والصحف، وهذا سبب التحوّل التاريخي لموقف الجمهور الغربي من القضية الفلسطينية فهم صاروا يتلقون المعلومات عنها من أرض الواقع وليس عبر فلاتر القنوات الإخبارية المنحازة لإسرائيل، ولم يعد الجمهور الأمريكي بخاصة أتباع ترامب ينخدعون بمسكنة إسرائيل وتصويرها لنفسها على أنها الضحية المغلوبة على أمرها ومعسكر التحضر الغربي اليتيم في قلب الشرق المسلم الهمجي المتوحش كما كانت تصور نفسها، وأبرز الحسابات المدافعة عن الفلسطينيين باللغات الأجنبية ليست حسابات مسلمين إنما حسابات غربيين مسيحيين ويهود من التيار المعادي للصهيونية، والذي يقود هذا التيار اليهود اليساريون والحاخامات/الأحبار الأصوليون الذين يدعون لإزالة إسرائيل كواجب ديني يهودي؛ لأنهم يعتقدون أن الله حكم عليهم بالنفي عن الأرض المقدسة في فلسطين ومنعهم من أن تكون لهم دولة حتى يأتي المسيح ويقيم لهم الدولة، ويعتبرون إقامة إسرائيل معصية لله تستجلب عليهم عقوبة الله وكراهية شعوب العالم، وهذا الصوت لأحبار اليهود الأصوليين كان مُغيباً عن الجمهور الغربي، لكن حساباتهم بمواقع التواصل المعارضة لسياسات إسرائيل وحروبها واضطهادها للفلسطينيين رفعت الحرج عن الغربيين المسيحيين المعارضين لإسرائيل الذين كانوا يتخوفون من اتهامهم بمعاداة السامية، وأيضاً عدة شخصيات يهودية غربية اشتهرت بمواقع التواصل ناجين من المحرقة النازية وأبناء ناجين من المحرقة النازية ويعارضون إسرائيل ويدعمون الفلسطينيين ويخرجون بالمظاهرات الداعمة للفلسطينيين رغم أنهم من كبار السن بطبيعة الحال لكنهم ناشطون في دعم الفلسطينيين ومعارضة سياسات إسرائيل وبعضهم تطوعوا في بعثات التضامن مع الفلسطينيين وتعرضوا لبطش السلطات الإسرائيلية، ولذا من يريد معرفة الاتجاه الذي سيسود قريباً في المشهد السياسي الأمريكي بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط عليه مطالعة حسابات الأمريكيين حالياً بمواقع التواصل. أخبار ذات صلة