logo
أسطورة «ابتلاع اللسان» تُعرقل إنقاذ الرياضيين من السكتة القلبية

أسطورة «ابتلاع اللسان» تُعرقل إنقاذ الرياضيين من السكتة القلبية

عكاظمنذ 5 أيام
حذّر باحثون من أن التركيز على فحص مجرى الهواء أثناء الإنعاش القلبي الرئوي (
CPR
) قد يزيد من مخاطر الوفاة لدى الرياضيين الذين يعانون من سكتة قلبية، خاصة بسبب الاعتقاد الخاطئ بإمكانية ابتلاع اللسان، حيث يؤكد الخبراء أن البدء الفوري بتدليك القلب هو الخطوة الأكثر أهمية.
وأوضحت الدكتورة دانا فيسكين مسؤولة الدراسة أن اللسان مثبت في الفم بعضلات وأربطة، ما يجعل ابتلاعه مستحيلاً، لكن استرخاء عضلة اللسان الرئيسية قد يسبب انسداداً في مجرى الهواء.
وأشارت إلى أن التركيز الأولي على فحص مجرى الهواء يؤخر الإنعاش القلبي واستخدام أجهزة إزالة الرجفان، وهي خطوات حاسمة لإنقاذ حياة الرياضيين.
وفي دراسة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض القلب، حلل فريق فيسكين لقطات فيديو لـ45 حالة بين عامي 1990 و2024 لرياضيين انهاروا أثناء منافسات أو تدريبات وخضعوا لمحاولات إنعاش، في 38 حالة كانت الاستجابة الأولى مرئية، وفي 30 حالة سكتة قلبية، وتم اتخاذ إجراءات غير مناسبة في 27 حالة، مثل محاولة منع ابتلاع اللسان بفتح فم الرياضي قسراً قبل البدء بالإنعاش.
وأظهرت الدراسة أن 18 من هذه الحالات الـ27 انتهت بوفاة الرياضي أو بقائه في حالة غيبوبة، بينما لم يُسجل أي من الرياضيين الثلاثة الذين تلقوا تدليك القلب كإجراء أولي مثل هذه النتائج.
وقالت فيسكين إن الاتساق في الاستجابة الخاطئة في معظم الحالات يُعد نتيجة قوية، رغم صعوبة إجراء مقارنات إحصائية بسبب قلة الحالات التي لم تشمل محاولات منع ابتلاع اللسان.
وكشفت الدراسة أن العديد من التقارير الإخبارية البارزة استخدمت مصطلح ابتلاع اللسان وأشادت بمحاولات منعه، ما يعزز هذه الأسطورة التي قد تكون رُوِّجت عن غير قصد عبر تسلسل (
A-B-C
مجرى الهواء، التنفس، الدورة الدموية) في تعليم الإنعاش القلبي.
وأشارت إلى أن جمعية القلب الأمريكية غيّرت هذا التسلسل إلى
C-A-B
في عام 2010 للتركيز على تدليك القلب أولاً.
وأكد متحدث باسم كلية المسعفين في المملكة المتحدة أن الإرشادات الحالية من مجلس الإنعاش البريطاني توصي العامة بالبدء بتدليك القلب فوراً والاتصال بخدمات الطوارئ (999) إذا أصبح شخص فاقداً للوعي ولا يتنفس أو يتنفس بشكل غير طبيعي، وأضاف أن المسعفين المدربين يعطون الأولوية لتدليك القلب بينما يدير آخرون مجرى الهواء.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرجال أم النساء: من يتفوق في قيادة الطائرات؟
الرجال أم النساء: من يتفوق في قيادة الطائرات؟

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

الرجال أم النساء: من يتفوق في قيادة الطائرات؟

في وقت لا تزال فيه مهنة الطيران تُهيمن عليها فئة الرجال بنسبة تفوق 90%، قد تُغيّر دراسة جديدة هذا التصوّر السائد. توصل باحثون من جامعة ووتَرلو (University of Waterloo) في كندا إلى أن الطيارات النساء يؤدين أداءً أكثر استقرارًا تحت الضغط من نظرائهن الذكور. وأظهرت الدراسة أن النساء، في سيناريوهات طيران تحاكي مواقف الطوارئ، قدّمن ردود فعل أسرع، وهبوطًا أكثر استقرارًا، ووعيًا محيطيًا أعلى. الدراسة استندت إلى محاكاة واقعية باستخدام أجهزة طيران متطورة، وشارك فيها 20 طيارًا مبتدئًا من الجنسين (10 رجال و10 نساء)، يملكون أقل من 300 ساعة طيران. وقد وُضع المشاركون في مواقف طيران اعتيادية وأخرى طارئة مثل تعطل المحرك، وارتدوا نظارات تتبع حركة العين لرصد تركيزهم واستجابتهم البصرية. من يستجيب للضغط بشكل أفضل في الطيران؟ أظهرت النتائج أن كلا الجنسين راقبوا المعلومات المرئية نفسها في أثناء الطيران، لكن النساء قدّمن استجابات أكثر دقة واتساقًا، وارتكبن أخطاء أقل مقارنة بالرجال. وعلّقت الباحثة الرئيسية، الدكتورة نايلا أيالا (Dr. Naila Ayala)، قائلة إن "هذه النتائج تفتح الباب أمام مراجعة معايير تقييم أداء الطيارين". ورغم أن الدراسة لا تقول إن النساء بالضرورة أكثر أمانًا في الطيران، فإنها تُشير إلى أنهن قد يكنّ أكثر تميزًا في ظروف الطيران ذات الضغط العالي. وأوضحت أيالا أن بعض الطيارين، بناءً على السمات الشخصية لا النوع، قد يكونون أفضل في التعامل مع سيناريوهات معينة في الطيران. وهو ما يعزز من أهمية تطوير أنظمة تدريب متنوّعة، تراعي الفروقات الفردية والجندرية في الاستجابة تحت الضغط، بدلًا من تطبيق معايير موحدة للجميع. دراسة: النساء يتفوقن على الرجال في قمرة القيادة - المصدر | Pexels هل تعاني مهنة الطيران من نقص في الطيارين؟ تشير الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية تقييم الطيارين وتطويرهم مهنيًا، خاصة في ظل النقص العالمي المتزايد في أعداد الطيارين. فبحسب تقارير بريطانية حديثة، لا تمثل النساء سوى 6.5% من الطيارين في شركات الطيران، مع فجوة واضحة في الرواتب تصل إلى 50% في بعض الشركات. وترى الباحثة المشاركة، سوزان كيرنز (Suzanne Kearns)، أن نتائج الدراسة يمكن أن تساعد في "بناء برامج تدريب أكثر فعالية، وبيئات قيادة أكثر أمانًا، وأنظمة طيران أكثر شمولًا". وتأمل الباحثات أن تُسهم هذه النتائج في كسر الصور النمطية التي قد تُعيق دخول أو بقاء النساء في قطاع الطيران، وفتح المجال أمام كفاءات جديدة يمكن أن تعزز من سلامة الأداء واستقرار الرحلات الجوية في مختلف أنحاء العالم.

بديل آمن للأفيونيات لتسكين الألم
بديل آمن للأفيونيات لتسكين الألم

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

بديل آمن للأفيونيات لتسكين الألم

أعلن فريق من الباحثين في جامعة كيوتو اليابانية عن تطوير دواء جديد يتميز بفاعليته العالية في تسكين الألم، دون الاعتماد على المواد الأفيونية. وكشف الباحثون في النتائج التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Proceedings of the National Academy of Sciences» أن هذا الدواء قد يُشكل بديلاً واعداً للمسكنات التقليدية، نظراً لقدرته على تخفيف الألم من دون التسبب في الإدمان؛ ما يجعله خياراً أكثر أماناً للمرضى. وتُستخدم مسكنات الألم الأفيونية على نطاق واسع في المجال الطبي لعلاج الآلام المتوسطة إلى الشديدة، خصوصاً بعد العمليات الجراحية، أو في حالات الأمراض المزمنة مثل السرطان. وتشمل هذه الأدوية مركبات مثل المورفين، وتعمل من خلال التأثير في مستقبلات الأفيونيات في الجهاز العصبي لتقليل الإحساس بالألم. ورغم أن هذه الأدوية تُعد معياراً ذهبياً من حيث الفاعلية، فإنها تحمل مخاطر صحية كبيرة، أبرزها الإدمان الجسدي والنفسي، وتثبيط الجهاز التنفسي، إضافة لتطوّر التحمل الدوائي بمرور الوقت؛ ما يستدعي استخدام جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير. وتتفاقم أزمة الأفيونات في الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الوفيات بسبب الجرعات الزائدة من هذه المواد 80 ألف حالة في عام 2023 وحده؛ ما يدفع المجتمع العلمي لتكثيف الجهود لتطوير بدائل آمنة وفعالة. وخلافاً للمسكنات التقليدية التي تعمل عبر مستقبلات الأفيونيات، يعتمد المسكن الجديد، الذي أُطلق عليه اسم «أدريانا» (ADRIANA)، على آلية جديدة كلياً؛ إذ يستهدف مستقبلات «الأدرينالين» من نوع «α2B»، وبتثبيط هذه المستقبلات بشكل انتقائي، ترتفع مستويات «النورأدرينالين» في الجسم، وهي مادة كيميائية (ناقل عصبي) تُفرز في حالات التوتر أو الخطر، وتلعب دوراً في تعزيز التركيز، وتنظيم ضغط الدم، وتخفيف الألم. ويؤدي ارتفاع مستوى «النورأدرينالين» بدوره لتنشيط مستقبلات (α2A) المسؤولة عن تخفيف الإحساس بالألم، دون التسبب في اضطرابات قلبية أو تنفسية، وهو ما يُميز هذا العلاج عن المسكنات الأفيونية. وللوصول إلى هذا المركب، استخدم الباحثون تقنية متقدمة لفحص آلاف المركبات الكيميائية؛ ما أدى لاكتشاف أول مضاد انتقائي في العالم لمستقبل «α2B». وقد أثبت الدواء فاعليته في التجارب على الفئران، كما أظهرت دراسات السلامة عدم وجود آثار جانبية مقلقة. ولاحقاً، أُجريت تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو. شملت المرحلة الأولى متطوعين أصحاء، وأكدت سلامة الدواء، بينما شملت المرحلة الثانية مرضى يعانون من آلام ما بعد جراحة سرطان الرئة، وحققت نتائج واعدة في تخفيف الألم. ويجري حالياً التحضير لإجراء تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثانية في الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع شركة «BTB Therapeutics»، وهي شركة ناشئة منبثقة عن جامعة كيوتو. ووفق الفريق، يُعد «أدريانا» أول مسكن غير أفيوني يُطوَّر في اليابان، وقد يُمثل بارقة أمل ليس فقط لمرضى الألم الشديد حول العالم، بل أيضاً في الجهود الدولية لمكافحة أزمة الإدمان على الأفيونات.

إمارة الشرقية تنظم مشروع «معاذ» للسلامة الإسعافية بالتعاون مع «الهلال الأحمر»
إمارة الشرقية تنظم مشروع «معاذ» للسلامة الإسعافية بالتعاون مع «الهلال الأحمر»

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

إمارة الشرقية تنظم مشروع «معاذ» للسلامة الإسعافية بالتعاون مع «الهلال الأحمر»

نظّمت إمارة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية، البرنامج التدريبي الخاص بمشروع «معاذ» للسلامة الإسعافية في مقرات العمل، وذلك بديوان الإمارة؛ بهدف رفع الجاهزية الإسعافية للتعامل مع الحالات الطارئة. ويستهدف البرنامج تدريب وتأهيل عدد من منسوبي إمارة المنطقة الشرقية على المهارات الإسعافية الأساسية، وتشمل: الإنعاش القلبي الرئوي، التعامل مع حالات الغصة والنزيف، واستخدام جهاز الصدمات القلبية (AED) في حالات توقف القلب والتنفس. وأوضح مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن راضي العنزي أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من حرص واهتمام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على تعزيز السلامة الإسعافية في ديوان الإمارة، ورفع مستوى الجاهزية لحماية الموظفين والمراجعين في حالات الطوارئ. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store