
الوحدات والحسين إربد.. سباق لكسب أفضلية "السوبر"
اضافة اعلان
ينشد فريقا الوحدات والحسين إربد تحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو الظفر بلقب كأس السوبر للموسم الكروي الجديد 2025-2026، عندما يلتقيان عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في لقاء ذهاب البطولة بنسختها الثانية والأربعين.وتقام بطولة 'السوبر' للمرة الثالثة بنظام مباراتين (ذهاب وإياب)، على أن تتجدد المواجهة بين الطرفين يوم الجمعة 25 المقبل على استاد الحسن في مدينة إربد بالتوقيت نفسه، علما بأن الفيصلي ينفرد بالرقم القياسي بعدد الألقاب الذي حققها في البطولة بـ17 لقبا، مقابل حصول الوحدات على اللقب 15 مرة، كثاني أكثر الفرق تتويجا بها، فيما نال الحسين إربد البطولة مرتين آخرها الموسم الماضي.وسبق للفريقين أن التقيا في 'السوبر' من قبل في نسخة واحدة الموسم الماضي، حيث فاز الحسين إربد ذهابا على ملعب القويسمة 3-1، فيما انتهت مواجهة الإياب بإربد 0-0، علما بأن الحسين يخوض اللقاء باعتباره بطلا لدوري المحترفين النسخة الأخيرة، والوحدات بطلا لمسابقة كأس الأردن.ويتطلع كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية بهدف كسب الأفضلية قبل مواجهتهما مجددا مساء الجمعة المقبل، ويحصل الفائز باللقب على جائزة مالية قدرها 15 ألف دينار، علما بأن الاتحاد اعتمد مشاركة 4 فرق في النسخة المقبلة ابتداء من الموسم 2026-2027.لجأ الفريقان إلى خوض معسكرات داخلية أو خارجية من أجل التحضير بقوة لافتتاحية الموسم، تمهيدا لبقية المنافسات المحلية أو القارية، حيث يشارك الفريقان بدوري أبطال آسيا 2 للموسم الثاني على التوالي.ويدخل الحسين إربد اللقاء تحت قيادة فنية جديدة متمثلة بالمدرب البرتغالي كيم ماتشادو، والذي يخوض تجربته الأولى في الملاعب المحلية، حيث نجح في معسكر تركيا بتسجيل فوز معنوي مهم على فريق الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف، فيما خسر الودية الأولى بهدف وحيد من زيرا الأذري.ويتواصل المدرب التونسي قيس اليعقوبي في قيادة فريق الوحدات لموسم ثان على التوالي، حيث أقام معسكرا داخليا تخلله 4 مباريات ودية أمام البقعة والتعادل بدون أهداف، وأمام الجزيرة والتعادل بهدفين لمثلهما، فيما فاز 'الأخضر' على السلط بثلاثية نظيفة، وعلى شباب الأردن بهدف وحيد.ويقود اللقاء طاقم تحكيمي محلي بقيادة حكم الساحة مروان السماعيل، والمساعد الأول محمد الخلف، والمساعد الثاني أيمن عبيدات، والحكم الرابع محمد أسامة، وأحمد سمارة كحكم مساعد إضافي.من المتوقع أن يظهر 6 أجانب للمرة الأولى مع فريقي الوحدات والحسين إربد بألوان الفريقين، بعد أن تم استقطابهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ليمثلوا الفريقين في المرة الأولى في بطولة كأس السوبر.وتبدو فرصة ظهور لاعبي الوحدات بشكل أساسي في اللقاء أو كبدلاء أكبر من لاعبي الحسين، نظرا لالتحاق أجانب 'الأخضر' بفترة طويلة عكس المنافسين على الطرف الآخر، حيث استقطب الوحدات المدافع المصري مصطفى معوض والفلسطيني وجدي نبهان من الجزيرة، فيما حضر المهاجم الموريتاني ممادو نياس من السلط.وكانت خيارات الحسين إربد في الصفقات بالتعاقد مع المهاجم الألباني لويس كاكوري، ولاعب الوسط السنغالي لاتير فال، والمدافع البرازيلي بيدرو هنريكي، مع تأخر انضمامهم للفريق في المعسكر الذي أقيم في تركيا مؤخرا، واحتمالية عدم البدء بهم بصفة أساسية واردة.ويعد الظهير الأيسر لفريق الحسين إربد، البرازيلي إيتالو سيلفا الوحيد الذي يحضر من الأجانب بصفة مستمرة بالمنافسات المحلية، ومن المتوقع أن يشارك أساسيا، حيث يلعب مع 'الأصفر' للموسم الثالث على التوالي، وقدم حضورا مميزا في النسختين السابقتين، وكان واحدا من أسباب تفوق الحسين ببطولتي الدوري لموسمين تواليا.شهد الموسم الماضي 6 مباريات بين الفريقين على جميع الأصعدة المحلي، إذ اتسمت جميعها بالندية والأداء القوي وحضور الأهداف، باستثناء لقاء إياب السوبر الذي انتهى بالتعادل السلبي، وهي النتيجة ذاتها التي حضرت في نهائي الكأس التي نجح الوحدات لاحقا بالفوز بلقبها بركلات الترجيح.وسجل الحسين إربد الفوز على الوحدات في 3 مناسبات ببطولات الدوري والسوبر ودرع الاتحاد وبالنتيجة نفسها 3-1، فيما فاز الوحدات مرة واحدة وكانت في إياب بطولة الدوري بنتيجة 2-1.تبدو الخيارات الفنية على طاولة ماتشادو واليعقوبي عديدة من حيث قدرتها على اللعب بصفة أساسية وصناعة الفارق، نظرا لتواجد أكثر من لاعب في جميع المراكز لدى كل فريق، ما يتيح فرصة مشاهدة مباراة مميزة من الناحية الفنية.وتبرز الخيارات لدى الوحدات في مركز حراسة المرمى عند المتألق عبد الله الفاخوري، الذي نجح في آخر لقاء له أمام الحسين إربد في التصدي لـ3 ركلات ترجيح، ما يرجح كفته على بقية زملائه في هذا المركز.ومن المتوقع أن يعتمد الوحدات في دفاعه على كل من فراس شلباية، مصطفى معوض، عرفات الحاج ووجدي نبهان، مع تواجد محمود شوكت وعامر جاموس في منتصف الملعب، وانطلاقة مهند سمرين ومحمد موالي على طرفي الملعب، واحتمالية مشاركة أحمد حراحشة عوضا عن موالي، وتواجد المهاجم ممادو نياس.وفي المقابل، من المفترض أن يواصل الحسين إربد اعتماده على كل من يزيد أبو ليلى، أدهم القرشي، عبد الله نصيب 'ديارا'، سليم عبيد، إيتالو سيلفا، رجائي عايد، وسيم ريالات، عارف الحاج، يوسف أبو جلبوش 'صيصا'، أحمد بني مصطفى ورزق بني هاني، مع وجود أسماء مميزة على دكة البدلاء مثل هاشم مبيضين، عبد الله العطار وأحمد عساف وغيرهم.ولم تشهد الأيام الماضية من قبل الجماهير بالنسبة للفريقين على التذاكر التي طرحها اتحاد الكرة عبر موقعه الإلكتروني، إذ لم تتجاوز عدد التذاكر المباعة لغاية يوم أمس إلى 2000 تذكرة.ولعل استمرارية مقاطعة عدد كبير من جماهير الوحدات للمدرجات يعد سببا في الإقبال الضعيف، فيما يرى عدد من جماهير الحسين إربد بأن مباراة الإياب أكثر أهمية بالحضور، مع احتمالية ازدياد الضغط على شراء التذاكر في الساعات الأخيرة قبل انطلاقة المباراة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – تعاني مدرجات الملاعب خلال المنافسات المحلية لكرة القدم، من ضعف الحضور الجماهيري في أغلب المباريات، باستثناء بعض المواجهات الكبرى التي تجمع فرق الفيصلي والوحدات والحسين إربد والرمثا.الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الجماهير، التي تضحي من أجل مؤازرة فرقها رغم أعباء الحياة، تجعل من المهم أن تعيد الأندية التفكير في كيفية جذب الجمهور مجددًا إلى المدرجات، مع الحفاظ على حقوق الأندية في الحصول على ريع كبير من المباريات الجماهيرية .هذا الواقع يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب التي تمنع الأندية من فتح أبواب المدرجات مجانا أمام جماهيرها في المباريات البيتية، باستثناء المواجهات التي تشكل دخلا ماليا كبيرا نتيجة الحضور الجماهيري الكثيف.تجارب المواسم الماضية، أثبتت أن غالبية المباريات تشهد حضورا ضعيفا لا يوازي قيمة الحدث ولا أهمية المنافسات، وهذا لأسباب متعددة، أبرزها صعوبة الظروف الاقتصادية التي تواجه الجماهير، وارتفاع تكاليف حضور المباريات من تذاكر وتنقل وأسعار الطعام والشراب داخل الملاعب.في هذا السياق، تبرز مبادرة نادي الحسين إربد كنموذج ناجح يعكس فهما عميقا لأهمية الجماهير، حيث بادرت إدارة النادي إلى فتح المدرجات مجانا خلال مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا 2، وهو ما ساهم في إعادة الحيوية إلى المدرجات.نائب رئيس النادي غيث المعاني، أكد أن هذه المبادرة جاءت من شعور إدارة النادي بالمسؤولية تجاه أهالي المدينة والعائلات التي تتكبد عناء السفر لدعم الفريق، مضيفا أن الإدارة حرصت على تقديم فريق يليق بسمعة النادي وتاريخه، وأن الامتلاء الجماهيري في نهائي السوبر لم يكن نتيجة توزيع تذاكر مجانية، بل رغبة حقيقية من الجمهور بالحضور.مبادرة الحسين الناجحة أتثبت أن التفكير 'خارج الصندوق'، يمكن أن يعيد الحياة للمدرجات، وأن استعادة نبض الجماهير يبدأ بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة، قد تكون البداية بفتح الأبواب مجانا ولكن الأثر يمتد ليصل إلى روح المنافسة ومستقبل اللعبة.عدد من الفنيين والمتابعين أكدوا أهمية هذه الخطوة، حيث اعتبر المدرب الوطني عبد الله العمارين أن الحضور الجماهيري هو المحرك الأساسي لأي فريق، وأن فتح الأبواب مجانا أو خفض أسعار التذاكر يساهم في عودة الجماهير وزيادة الحافز لدى اللاعبين.وأضاف في حديثه لـ'الغد' أن إدارات الأندية مطالبة بتقدير ظروف الجماهير المالية، والبحث عن أفضل الوسائل للتخفيف عليها، خصوصا أن كثيرا منهم يتكبد عناء السفر بين المحافظات لدعم وتشجيع فريقه، مشيرا إلى أن المبالغ الواردة لصندوق النادي بسيطة أصلا نتيجة ضعف الإقبال على حضور المباريات.وأشار إلى أن الفرق التي تحظى بدعم جماهيري كبير تقدم مستويات أفضل وتظهر بثقة أكبر داخل الملعب، وأن عودة الجمهور تمثل استثمارا مباشرا في قوة الفريق.من جهة أخرى، عبر عدد من المشجعين عن أمنيتهم بأن تحذو الأندية الأخرى حذو الحسين، حيث قال المشجع سالم المجالي، أحد مشجعي الفيصلي 'إن الكثير من الشباب يعزفون عن حضور المباريات بسبب ارتفاع التكاليف، خصوصًا أبناء المحافظات في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وفتح المدرجات مجانا يساهم في عودة الأجواء الجماهيرية'.وتطرق إلى مبادرة تستحق التقدير من المحبين لأنديتهم، تتمثل في شراء التذاكر وتقديمها للجماهير على نفقتهم الخاصة، في محاولة لدعم الأندية وتحفيز الحضور الجماهيري، وهي فكرة قابلة للتوسع، إذا ما وجدت دعما وتعاونا من إدارات الأندية.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
السلط يغير سياسته التعاقدية ويؤمن الأجانب بعقود لموسمين
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – نجح نادي السلط، في تغيير سياسته في التعاقد مع محترفين أجانب، من خلال توقيعهم على عقود لمدة موسمين، في سياسة أكثر نجاعة واحترافية.يؤكد العديد من المتابعين والمختصين أن الأندية الأردنية مطالبة بإعادة النظر في أسلوب التعاقد مع المحترفين، من خلال التركيز على استقطاب لاعبين مميزين قادرين على إحداث الفارق بدلا من التعاقد لمجرد سد النقص، وأن تكون العقود لأكثر من موسم حتى تحقق التجربة الاستفادة الفنية، خصوصا أن اللاعب قد يتعرض لإصابة تمنعه من اللعب في عدد من اللقاءات، وهذا حصل مع أكثر من فريق خلال المواسم الماضية.ويرى كثيرون، أن العقود القصيرة لم تعد مناسبة في ظل تطور مستوى بعض اللاعبين بشكل مفاجئ وسريع، الأمر الذي يتطلب وجود بُعد نظر إداري في صياغة العقود، سواء بهدف البناء الفني المستقر أو الاستفادة من العائد المالي في حال انتقال اللاعب.واستفادت إدارة نادي السلط من التجارب السابقة التي مرت بها في ملف التعاقد مع اللاعبين الأجانب، وبدأت بتطبيق سياسة جديدة تهدف إلى ضمان استمرارية اللاعبين المحترفين ضمن صفوف الفريق لأطول فترة ممكنة، وتحقيق أقصى فائدة فنية ومالية من التعاقدات الخارجية.وتدرك إدارة السلط وغيرها، أن الأموال التي تُدفع في التعاقد مع اللاعبين الأجانب ترهق صناديق الأندية وتشكل عبئا ماليا كبيرا، خصوصا إذا لم يكن اللاعب على مستوى الطموح أو إذا غادر بعد موسم واحد من دون أن يحقق إضافة فنية أو مردودا استثماريا، وهو ما دفع السلط إلى اعتماد عقود طويلة الأمد نسبيا للاستفادة المزدوجة، إضافة إلى ترك خيارات استقطاب اللاعبين الأجانب للمدير الفني هيثم الشبول، الذي شكل استقرارا فنيا بمواصلته الإشراف على تدريب الفريق بعد رحلة مميزة في الموسم الماضي، توجها بلقب تاريخي يعد الأول في تاريخ النادي من خلال الفوز بلقب بطولة الدرع.وجاء هذا التغيير بعد دروس عدة، كان أبرزها التعاقد مع المهاجم الكاميروني وانجا قبل سنوات عدة، الذي قدم موسما استثنائيا وخطف الأضواء وساهم في قيادة الفريق لتحقيق نتائج لافتة في دوري المحترفين، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية، ورغم العروض المغرية التي تلقاها، لم يتمكن السلط من الاستفادة منه ماليا نظرا لقصر مدة العقد، لينتقل بعدها إلى صفوف الفيصلي من دون مقابل.وتكرر السيناريو ذاته في الموسم الماضي مع المهاجم الموريتاني مامادو نياس، الذي انضم للفريق في مرحلة الإياب ونجح في تسجيل أهداف حاسمة وساهم بقوة في تحسين أداء الفريق، قبل أن يخطفه نادي الوحدات مع نهاية الموسم مستفيدا من نهاية عقده القصير.ومع انطلاق سوق الانتقالات الصيفية للموسم الجديد، وضعت إدارة السلط هذه الأخطاء نصب عينيها واعتمدت نهجا أكثر احترافية في إدارة ملف التعاقدات، حيث أبرمت عقودا مع اللاعبين الأجانب لموسمين بدلا من موسم واحد لضمان الاستفادة منهم على المدى الطويل.وفي هذا السياق، أتمت الإدارة صفقة ضم المدافع النيجيري إندورانس عبدي بيري لمدة موسمين، كما تعاقد النادي مع المهاجم الدولي الموريتاني سامغا شيخنا للمدة ذاتها، إلى جانب الفلسطينيين عميد صوافطة وشقيقه عمر اللذين وقعا لموسم واحد بسبب ظروفهما الخاصة، ما يشير إلى رغبة صريحة في تشكيل فريق قوي ومتوازن قادر على المنافسة.وتسعى إدارة السلط إلى بناء فريق متكامل لخوض غمار الموسم المقبل بثقة كبيرة وسط دعم جماهيري لافت وطموحات متجددة، وشغف بموسم يعيد الفريق إلى الواجهة ويثبت أن السلط بات أكثر نضجا في التخطيط الفني والإداري.ومن الأندية التي نجحت في إبرام عدد من الصفقات الأجنبية والمحلية لأكثر من موسم، الفيصلي، الذي بحث أيضا عن الاستقرار الفني من خلال تجديد الثقة بالجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد، الذي اختار لاعبين بمستويات فنية مميزة من المحليين والأجانب، وعملت اللجنة المؤقتة على إبرام عقود مع عدد منهم لأكثر من موسم.ويشير المدرب الوطني والمحلل الفني عثمان الحسنات، إلى أن اللاعب الأجنبي في الدوري الأردني يجب أن يكون قيمة مضافة حقيقية ويختلف عن اللاعب المحلي من حيث التأثير الفني والبدني، لأن الهدف من استقدامه هو رفع مستوى الفريق وليس مجرد المشاركة.وأضاف في حديثه لـ'الغد'، أن غياب النظرة الاستثمارية عند بعض الأندية ساهم في ضياع فرص لتحقيق مكاسب مالية مجزية من اللاعبين المحترفين، بسبب العقود القصيرة وعدم التحوط لأي تألق مفاجئ من اللاعب خلال الموسم.وأردف 'ترك الخيارات الفنية للمدير الفني وعدم التدخل الإداري يساهمان في إنجاز صفقات مميزة ومؤثرة تلعب دورا في زيادة القدرة الفنية والبدنية للفريق، حيث يسعى المدير لاستقطاب اللاعب المناسب والضروري لخدمة أفكاره وسد النقص في هيكل الفريق، والتعاقد معه لأكثر من موسم يجعل اللاعب يعطي أفضل ما عنده خلال الموسم'.وأشاد الحسنات بخطوة ناديي السلط والفيصلي وعدد من الأندية الأخرى، ترك مهمات اختيارات اللاعبين المحليين والأجانب للمديرين الفنيين، وأن التوجه لإبرام التعاقدات مع اللاعبين، وخصوصًا الأجانب، لأكثر من موسم يعد فكرًا يخدم منظومة النادي وفريقه.وقال المشجع خالد حياصات 'السلط خسر لاعبين رائعين لأن العقود كانت قصيرة، وخطوة التعاقد لسنتين ممتازة وتمنح الفريق استقرارا وفرصة للاستفادة ماليا إذا قرر بيع اللاعب لاحقا'، في حين كتب آخر: 'نأمل بأن تحذو بقية الأندية حذو السلط في التخطيط للمستقبل، وعدم التفكير فقط في الحلول المؤقتة'.وأضاف 'تبقى تجربة إدارة السلط نموذجا إيجابيا بدأ يلفت الأنظار وقد يشكل دافعا لبقية الأندية لإعادة تقييم استراتيجياتها التعاقدية، بما يضمن تطوير اللعبة محليا وخلق بيئة احترافية أكثر استقرارا وجودة'.


الغد
منذ 16 ساعات
- الغد
الرمثا ينجح بفك القيد المحلي ويبدأ تسجيل اللاعبين
اضافة اعلان وأكد الزعبي أن النادي سيبدأ بتسجيل اللاعبين لدى اتحاد الكرة الأيام القليلة المقبلة، مفيدا بأن الفريق جاهز لخوض أول لقاء بدوري المحترفين أمام الوحدات يوم الجمعة، أملا بالمنافسة على اللقب.وتعاقد النادي في نادي الفترة الماضية مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، ومنهم محمد أبو زريق "شرارة" ومحمد كحلان وأنس أبو طعيمة، والنيجيري عزيز أوسيني والإيفواري علي دومبيا.