logo
مايكروسوفت تستعين بشركة "أوبن إيه آي" لإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي للاستدلال العميق

مايكروسوفت تستعين بشركة "أوبن إيه آي" لإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي للاستدلال العميق

الجزيرة٣١-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق وكيلي ذكاء اصطناعي لنموذج "كوبايلوت" (Copilot)، حيث تزعم الشركة أنهما الأولان من نوعهما في "الاستدلال العميق"، وقد أطلقت عليهم اسم "ريسيرتشر" (Researcher) و"أناليست" (Analyst)، وفقا لموقع "ذا فيرج".
ويعتمد وكيل "ريسيرتشر" على نموذج البحث العميق "أو3" (o3) من شركة " أوبن إيه آي" مع خوارزميات البحث العميق في "كوبايلوت" لإجراء أبحاث معقدة متعددة الخطوات، بالإضافة لإمكانية الوصول إلى مصادر عبر الروابط مثل "سيلزفورس" (Salesforce) و"سيرفايس ناو" (ServiceNow)، بحيث يمكن للعملاء استخلاص الأفكار من جميع أدواتهم.
ومن جهة أخرى، قال أشوك كوبوسامي متحدث باسم الشركة "نموذج (كوبايلوت) يعرف ما يهمك في العمل فقط ووكيل (ريسيرتشر) يستغل ذلك، فهو يعرف آخر الأحداث والملفات والبيانات والاجتماعات الأكثر صلة بك"، وأضاف "باستخدام (ريسيرتشر) يمكن لأي موظف الوصول إلى الخبرة عندما يحتاج إليها".
وبالمقابل، فإن وكيل "أناليست" يعتمد على نموذج الاستدلال "أو3-ميني" من "أوبن إيه آي"، وهو قادر على تحويل البيانات الخام إلى جداول بيانات وتشغيل كود "بايثون" (Python)، يمكن مشاهدته أثناء تشغيله، وجمع التقارير.
إعلان
وقال كوبوسامي "بُني وكيل (أناليست) ليكون قادرا على التفكير بمستوى عالم بيانات ماهر لتحويل البيانات الخام إلى رؤى في دقائق معدودة".
وقد أطلقت مايكروسوفت برنامج "فورتير" (Frontier) الجديد، الذي يسمح لعملاء "كوبايلوت" من الوصول إلى ميزتي "ريسيرتشر" و"أناليست"، وسيحصل المسجلون في "فورتير" على حق الوصول لهذه الأدوات في أبريل/نيسان المقبل، بالإضافة إلى إمكانيات جديدة للوكلاء المستقلين التي بدأت تُطرح الآن في "كوبايلوت ستوديو" (Copilot Studio).
وتدعي مايكروسوفت أن وكلاء الذكاء الاصطناعي الجدد أقوياء بما يكفي لأتمتة أي مهمة على الإطلاق، مع سير عمل قائم على القواعد يتضمن إجراءات الذكاء الاصطناعي.
ونشر تشارلز لامانا، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال والصناعة المساعد في مايكروسوفت، إعلانا على منصة "لينكد إن" يوضح فيه سيناريوهات مثل توجيه رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على ملاحظات إلى الفريق الصحيح، وأفاد بأنه من الضروري تجربتها عمليا لمعرفة ما إذا كانت هذه الميزة أفضل من مجرد إضافة مربع اختيار أو اثنين، أو مدى فعالية تجربة "التكويد المنخفض" (Low Code) وما إذا كانت تفي بالوعود التي قطعتها شركات الذكاء الاصطناعي بشأن الوكلاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم
بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

بيل غيتس يهاجم إيلون ماسك ويتهمه بقتل أفقر أطفال في العالم

هاجم مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الملياردير إيلون ماسك متهما أغنى رجل في العالم بقتل أفقر أطفال في العالم بعد قرار خفض تمويل ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز. وقال غيتس "إن تخفيض التمويل المخصص للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيؤدي إلى زيادة عدد وفيات الأطفال في النهاية"، وأوضح "كنا نتوقع أن ينخفض عدد وفيات الأطفال من 5 ملايين إلى 4 ملايين خلال السنوات القليلة القادمة. لكن الآن وما لم يحدث تغيير كبير، من المحتمل أن يرتفع العدد من 5 ملايين إلى 6 ملايين". وفي وقت سابق من هذا العام، صرح غيتس لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه معجب جدا باهتمام ترامب بالقضايا التي طرحها خلال عشاء جمعهما استمر 3 ساعات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولكن بعد أشهر انتقد كل من ترامب وماسك التمويل الفدرالي بشدة، وهي خطوة أقلقت غيتس، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وجاء إعلان غيتس عقب قرار إدارة ترامب بخفض ميزانيات المساعدات الدولية المخصصة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمجاعات، وقد أشرف ماسك بشكل مباشر على تخفيضات الميزانية الأميركية، كما قد تباهى علنا باستغلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة كفاءة الحكومة التابعة له، ومن المقرر تخفيض حوالي 80% من برامج الوكالة التي أنفقت 44 مليار دولار عالميا في السنة المالية 2023. وقال غيتس في المقابلة: "التخفيضات في ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانت صادمة، كنت أعتقد أن التخفيض سيكون حوالي 20%، لكنه الآن يصل إلى حوالي 80%"، وأضاف معلقا "إن رؤية أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر الأطفال في العالم هي صورة بشعة جدا". ومن جهة أخرى قال بيل غيتس: "عدد الوفيات سيبدأ في الارتفاع لأول مرة… وسيرتفع إلى ملايين بسبب قلة الموارد"، وأضاف "ستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، وحوالي 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب زيادة سرعة إنفاق الأموال"، وقد حذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته والمؤسسات الخيرية الأخرى لا يمكنها سد الفجوات التي تتركها الحكومات. وفقا لرويترز. ويتوقع رئيس مايكروسوفت أن الحكومات ستعود للاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال الـ20 عاما القادمة. يُذكر أن غيتس بدأ يخطط مؤخرا لإنهاء عمل مؤسسته الخيرية تدريجيا خلال الـ20 سنة القادمة، حيث وجه مؤسس مايكروسوفت اللوم إلى ماسك بشأن تخفيض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقال: "لقد وضعها في مفرمة الخشب -يقصد ماسك – لأنه لم يذهب إلى الحفلة في نهاية ذلك الأسبوع". وهنا يسخر غيتس من أن سببا تافها كهذا قد يكون وراء قرار خطير من ماسك. ورد غيتس البالغ من العمر 69 عاما على ماسك من خلال خطته في تسريع تصفية معظم ثروته، حيث قال إنه سيغلق مؤسسته في 31 ديسمبر/كانون الأول 2045 وذلك بعد أن يُنفق 99% من ثروته الشخصية قبل سنوات من الموعد المخطط له سابقا، ويأمل أن هذه الأموال ستساهم في تحقيق العديد من أهدافه، مثل القضاء على أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال والملاريا، وتقليل الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين النساء والأطفال، والحد من الفقر العالمي. ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته بحوالي 108 مليارات دولار، أن تُنفق المؤسسة ما يقارب 200 مليار دولار بحلول عام 2045، ويعتمد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وختم غيتس كلامه بجملة ورثها عن والده حيث قال: "إن للعالم قيمة كبيرة، هذا ما علمني إياه والدي".

ثروة بيل غيتس كلها للفقراء بحلول 2045
ثروة بيل غيتس كلها للفقراء بحلول 2045

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ثروة بيل غيتس كلها للفقراء بحلول 2045

تعهد الملياردير بيل غيتس الخميس بالتبرع بكل ثروته الشخصية تقريبا خلال العقدين القادمين. وقال إن الناس الأشد فقرا بالعالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية. يأتي ذلك في وقت تقلص فيه الحكومات في أنحاء العالم المساعدات الدولية. وقد حذر غيتس من أن خفض المساعدات العالمية سيؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص الأكثر فقرا خلال الأربع إلى الست سنوات المقبلة. وقال قطب التكنولوجيا إنه فوجئ بالتخفيضات المفاجئة في المساعدات من الحكومات هذا العام. لكنه توقع أن تعود الحكومات إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال فترة الـ20 عاما المقبلة. وذكر غيتس -وهو مؤسس شركة مايكروسوفت- أنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول 2045. وكتب في منشور على موقعه الإلكتروني "سيقول الناس كثيرا من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة "مات غنيا" لن تكون واحدة منها". وأضاف "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس". وفي توبيخ ضمني لخفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات، قال غيتس إنه يريد المساعدة في وقف وفاة حديثي الولادة والأطفال والأمهات لأسباب يمكن الوقاية منها، والقضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر. وتابع "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا"، في إشارة إلى خفض مساهمات المانحين الرئيسيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا.

‫ الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»: ندعم طموح قطر أن تكون مركزاً رقمياً رائداً.. ونعزز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا
‫ الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»: ندعم طموح قطر أن تكون مركزاً رقمياً رائداً.. ونعزز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا

العرب القطرية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ قطر»: ندعم طموح قطر أن تكون مركزاً رقمياً رائداً.. ونعزز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا

الدوحة- قنا - العرب الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني: ◄ حافظنا على أرباح قوية مدعومة بزخم قطاع السياحة المزدهر في قطر ◄ إستراتيجيتنا قائمة على تطوير تجربة العملاء ودعم المبادرات الوطنية ◄ مشاريع تطوير الشبكة مستمرة: تحديثات كبرى وإنترنت أسرع ◄ نقترب من إطلاق شبكات الجيل الخامس المستقلة والمتطورة لتلبية احتياجات الغد ◄ نتعاون مع كبرى الشركات العالمية لتعزيز الكفاءة ومرونة الأداء ◄ إطلاق مساعدنا الرقمي الذكي Obot يعزز مواكبة التطور في الذكاء الاصطناعي أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر، أن الشركة تواصل استثماراتها لتحديث شبكتها، والتي من المقرر استكمالها قريبا، لافتا إلى أن هذه الترقية تمهد الطريق لطرح تقنية الجيل الخامس المستقلة (SA)، والتي توفر إنترنت أسرع، ومعدلات تأخير أقل، وأساسا متينا لتقنيات المستقبل، مثل المستشفيات والمصانع الذكية، والمركبات ذاتية القيادة، وأدوات التعليم المتقدمة، وعمليات تشغيل الموانئ الذكية، بالإضافة إلى تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G Advanced). وقال: «بالإضافة إلى هذه الترقيات، نواصل العمل على تعزيز البنية التحتية لشبكتنا الثابتة، لضمان قدرتنا على تلبية الطلب المتسارع على خدمات البرودباند عالية السرعة والموثوقية». ونوه بأن جميع هذه الاستثمارات تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء اليومية، ودعم طموح قطر في أن تكون مركزا رقميا رائدا، بما يتماشى مع الأجندة الرقمية 2030 لدولة قطر التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة. وأضاف: «بالنسبة للمستخدم اليومي، تعني هذه الترقيات تحميل مقاطع الفيديو فورا، ومكالمات مستقرة، والقدرة على العمل أو الدراسة أو الألعاب الإلكترونية من أي مكان». أدوات فعالة لزيادة إنتاجية الشركات وتابع: «أما بالنسبة للشركات، فهي تمكن من استخدام أدوات فعالة لزيادة الإنتاجية والنمو، ومن خلال مجموعتنا المتكاملة من الحلول - التي تشمل خدمات الاتصال الأساسية الثابتة والجوالة، وخدمات إنترنت الأشياء (IoT)، والحلول التشاركية، وحلول مراكز البيانات والحوسبة السحابية، إلى جانب حلول الأمن السيبراني - فإننا نمكن المؤسسات من التركيز على تنمية أعمالها والتحول الرقمي، بينما نتولى تلبية احتياجاتها التكنولوجية المتزايدة». وأوضح أن هذا التوجه يعزز تعاون الشركة الاستراتيجي مع عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل مايكروسوفت و جوجل، فضلا عن منصة الشركة السحابية المستضافة محليا في قطر، والتي تتيح للشركات خيارات سحابية مرنة وآمنة وفعالة من حيث التكلفة. وقال: «لا يقتصر ذلك على ضمان حماية البيانات وامتثالها للأنظمة المحلية، بل يساهم أيضا في تعزيز سرعة التشغيل، ومرونة الأداء، والاستجابة الديناميكية لمتطلبات الأعمال». استخدام الذكاء الاصطناعي وحول توجه الشركة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لـ «أريد قطر»: «نواصل توسيع نطاق اعتماد الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة في خدماتنا وعملياتنا، فالذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين جميع الجوانب، بدءا من الصيانة الوقائية للشبكات وصولا إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصا، ما يمكننا من توفير تجارب أكثر ذكاء وسرعة وسلاسة عبر مختلف نقاط الاتصال». ومن أبرز الأمثلة على ذلك إطلاق (Obot)، وهو روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومعزز بمعالج GPT-4o، ويقدم دعما فوريا وشخصيا للعملاء. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر أن الشركة أنشأت مجلسا مخصصا لحوكمة البيانات، لضمان نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وقابلة للتطوير في مختلف قطاعاتها. وقال: «تعد هذه الإنجازات خطوات جوهرية لترسيخ الذكاء الاصطناعي في جوهر القيمة التي نقدمها». موجة جديدة من الابتكارات وفي ذات السياق، أشار سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني إلى استثمار أريد في منصة «NVIDIA GPU» (منصة وحدات معالجة الرسوميات من (NVIDIA، حيث قال: «يمثل هذا الاستثمار نقلة نوعية مقارنة باستثماراتنا التكنولوجية السابقة، إذ لا يقتصر على تحديث البنية التحتية فحسب، بل يمهد الطريق لموجة جديدة من الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي». وأكد أن هذه المنصة تمكن الشركات والجهات الحكومية والمطورين في قطر من الوصول إلى قدرات معالجة عالية الأداء كانت في السابق بعيدة المنال. وأوضح أنه من المقرر أن تكون المنصة متوفرة في قطر بحلول الربع الثالث من هذا العام، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال دعم المبادرات الحيوية مثل المدن الذكية، والرعاية الصحية الرقمية، وأبحاث الذكاء الاصطناعي. وباختصار، تحول أريد من مجرد مشغل اتصالات إلى ممكن رقمي، ما يجعل هذا الاستثمار خطوة مفصلية في مسار الاقتصاد الرقمي في قطر. أداء مالي متميز وعلى صعيد الأداء المالي للشركة أوضح سعادته أن أريد قطر حافظت على أرباح قوية ومتجانسة، مدعومة بزخم قطاع السياحة المزدهر في قطر وتسارع وتيرة التحول الرقمي على مستوى البلاد. وقد أدى النمو الأخير في أعداد الزوار إلى ارتفاع ملحوظ في إيرادات التجوال واكتساب المزيد من العملاء في فئة الخدمات مسبقة الدفع، الأمر الذي ساهم إلى حد بعيد في النجاح الذي حققته الشركة. وفي الوقت نفسه، ساهم تركيز قطر على بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، في تعزيز الطلب على الحلول الرقمية والخدمات السحابية وحلول الاتصال الذكية، ونتيجة لذلك حققت أريد قطر هامش أرباح قبل اقتطاع الفائدة والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغ 53 في المائة. الاستثمار في البنية التحتية ولفت إلى أن هذه النتائج تؤكد أن استراتيجية أريد القائمة على الاستثمار في بنية تحتية متطورة، وتعزيز تجربة العملاء ودعم المبادرات الوطنية، تتماشى مع رؤية قطر الوطنية، كما تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق النمو المستدام والشامل للشركة. وفي مجال المسؤولية المجتمعية للشركات، أكد سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، أن دور أريد، لا يقتصر على تقديم خدمات الاتصال، بل يمتد ليشمل بناء روابط متينة ومهنية مع المجتمعات التي تعتز بخدمتها، انطلاقا من إيمانها بأن الاتصال الحقيقي يبدأ بالتواصل الإنساني العميق. وقال: «من أبرز محطاتنا المجتمعية السنوية ماراثون الدوحة من أريد، والذي أصبح واحدا من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة، إذ يجمع هذا الحدث آلاف المشاركين من مختلف الأعمار والخلفيات للتنافس والمرح بروح رياضية». وأوضح أن الشركة تدعم الشباب من خلال برامج الرياضة والتعليم الرقمي، وتتعاون مع مؤسسات غير حكومية لتمكين ذوي الإعاقة والتوحد وكبار القدر في المجتمع. هذا إلى جانب إطلاق الشركة خلال شهر رمضان المبارك وفي عيد الفطر، مبادرات إنسانية عديدة. ونوه بأن هذه الجهود تجسد التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، وبناء مجتمع أكثر شمولا وتواصلا وصحة. المؤتمر العالمي للجوال إلى ذلك، أكد أن استضافة المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة - أحد أعرق الأحداث التقنية عالميا - لخمس سنوات متتالية، هو إنجاز وطني بامتياز، وفرصة ثمينة في آن معا. ومن المتوقع أن تقام النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للجوال في الدوحة يومي 25 - 26 نوفمبر 2025، حيث سيتم خلال المؤتمر عرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي، فضلا عن موضوعات تخص الشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية مما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون وتبادل المعرفة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر: «يمثل المؤتمر العالمي للجوال (MWC Doha) أكثر من مجرد حدث تقني، فهو منصة عالمية تمكننا من إبراز قدرات قطر الرقمية أمام العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التقنيات الناشئة. كما يمنحنا فرصة استثنائية لتسليط الضوء على الابتكارات والمواهب المحلية والشراكات الاستراتيجية التي تساهم في تشكيل مستقبلنا الرقمي». وأضاف: «وهو أيضا محرك اقتصادي مهم، فتوافد الزوار، وتسليط الضوء الإعلامي، والشراكات العالمية، كلها عوامل تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وأكثر قوة، وهذا ما يظهر للعالم أن قطر لا تواكب المستقبل فحسب، بل تساهم في صناعته». الرؤية المستقبلية وحول النظرة المستقبلية للشركة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر: «تركز المرحلة القادمة على تجاوز حدود الاتصالات بمفهومها التقليدي. وانطلاقا من التزامنا بتعزيز التقدم في البلاد والتحول الرقمي، فإننا نحرز تقدما كبيرا في إطلاق تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G Advanced)، وتقسيم الشبكات وتحويلها إلى آلية، إلى جانب تحديث بنيتنا التحتية للألياف الضوئية الثابتة لتوفير سرعات وسعات أعلى». وأضاف: «سنواصل دفع حدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر جميع مكونات منظومتنا، من خلال تعزيز قدرات إدارة الشبكات الذكية، والارتقاء بتجربة خدمة العملاء، وتمكين تطبيقات مبتكرة تحقق قيمة ملموسة لعملائنا من الشركات والأفراد على حد سواء». وتابع لا تقتصر طموحاتنا على التحسينات التشغيلية فحسب، بل نسعى إلى تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تمكن عملاءنا من التواصل والتعاون وتحقيق الازدهار في عالم رقمي يتسارع تطوره يوما بعد يوم. وبين سعادة الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني أن الاستدامة تحتل موقعا محوريا في رؤية الشركة، وقال: «البنية التحتية لشبكتنا الجديدة مصممة لتحقيق أقصى كفاءة في استهلاك الطاقة، وندمج الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للحد من الهدر والانبعاثات». واختتم الرئيس التنفيذي لشركة أريد قطر بالقول: «تتمثل رؤيتنا في قيادة الابتكار الرقمي على مستوى قطر والمنطقة، على نحو مسؤول وشامل ومستدام. وتبقى أريد ملتزمة بتطوير عالم الناس وبناء مستقبل أكثر إشراقا للجميع عبر التكنولوجيا المتقدمة والشراكات التمكينية والدعم المجتمعي الحقيقي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store