logo
بالتوازي مع تفشي الكوليرا.. الجيش السوداني يوسع سيطرته بـ«كردفان» و«دارفور» في مأساة

بالتوازي مع تفشي الكوليرا.. الجيش السوداني يوسع سيطرته بـ«كردفان» و«دارفور» في مأساة

تحيا مصرمنذ 5 أيام

شهدت ولايات كردفان الثلاث (شمال، غرب، وجنوب) تصعيداً عسكرياً غير مسبوق أمس الأحد، حيث كثف الجيش السوداني غاراته الجوية باستخدام طائرات مسيرة استهدفت تمركزات قوات "الدعم السريع"، في إطار خطة لتمهيد الطريق لتقدم قواته البرية وتعزيز السيطرة على الإقليم الذي يشهد معارك ضارية منذ أسابيع.
وفقاً لمصادر عسكرية، نجح "متحرك الصياد" – وهو أحد أبرز التشكيلات الميدانية للجيش – في فك الحصار عن مدينة الدلنج (ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان)، وتحرير الطريق الرابط بينها وبين مدينة الدبيبات، بالإضافة إلى الالتحام مع قوات جيش كادوقلي (عاصمة الولاية) واللواء 54-هجانة في منطقة السماسم. وأسفرت العملية عن تحرير سلسلة من المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك الكرقل، كيقا، حجر، والجواد، مما قطع خطوط إمداد "الدعم السريع" وعزز الأمن في محيط كادوقلي. حسبت تقرير نشرته " إندبندنت عربية"
وذكر التقرير أنه في ولاية غرب كردفان، حققت الفرقة 22 مشاة تقدماً ملحوظاً في مدينة بابنوسة، حيث نفذت عمليات تمشيط موسعة لتأمين محيط المدينة والطرق المؤدية إلى مدينة المجلد، بينما وصلت وحدات العمل الخاص إلى منطقة حفيرة سبدو لتعزيز السيطرة على محاور الإمداد العسكري1.
وأكد الباحث العسكري العميد جمال الشهيد لـ "إندبندنت عربية" أن الجيش يتبع خطة مدروسة لـ"دحر الميليشيات من كردفان والتوغل نحو دارفور"، مشيراً إلى انتصارات متتالية، منها تحرير بابنوسة، وتوقع اختراقاً قريباً في مدينة بارا (شمال كردفان) والتقدم نحو النهود والفولة (غرب كردفان).
دارفور: هدوء حذر وكوارث إنسانية
على الرغم من الهدوء النسبي في مدينة الفاشر (عاصمة شمال دارفور)، لا تزال الأوضاع الإنسانية كارثية، خاصة في مخيم زمزم القريب، حيث يعاني النازحون من تدهور الخدمات الأساسية.
وفقاً للأمم المتحدة، فرَّ أكثر من 406 ألف شخص من المخيم بعد هجوم شنته "الدعم السريع" في أبريل 2024، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينما لا يزال 180 ألف نازح عالقين في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء.
وتواجه مناطق وسط وغرب دارفور أزمة وقود حادة وارتفاعاً جنونياً في أسعار السلع، مع سيطرة "الدعم السريع" على أربع ولايات دارفورية (جنوب، غرب، وسط، شرق)، بالإضافة إلى أجزاء من شمال دارفور. وقد تفاقمت الأزمة بعد توقف إمدادات الوقود من تشاد منذ ثلاثة أشهر لأسباب غامضة.
تصدعات في صفوف "الدعم السريع" واستنفار عسكري
في مواجهة الضغط الميداني، بدأت قيادة "الدعم السريع" حملات استنفار في المناطق الحدودية، خاصة غرب دارفور، لكنها لم تحقق الاستجابة المطلوبة وفقاً لمراقبين1. وفي غرب كردفان، أعلنت الإدارة المدنية التابعة للميليشيا حالة الطوارئ والتعبئة العامة، مع حشد السيارات والجنود نحو الخطوط الأمامية10.
من ناحية أخرى، اتهم مستشار قائد "الدعم السريع"، الباشا طبيق، الجيش بـ"الارتزاق"، مؤكداً قدرة قواته على "قلب المعادلة العسكرية"، بينما وصف الخبير العسكري محمد مقلد انسحاب الميليشيا من مناطق جنوب أم درمان بأنه "نتيجة خداع استخباري" تسبب بفوضى في صفوفها.
الكوليرا تتفشى والأمم المتحدة تحذر
بالتوازي مع التصعيد العسكري، تفاقمت الأزمات الصحية في السودان، حيث اجتاح وباء الكوليرا سبع ولايات، بما في ذلك الخرطوم وجنوب الحزام والجزيرة. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى تقديم 15 طناً من الإمدادات الطبية لمواجهة الوباء، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من تصاعد الحالات بنسبة 1000% منذ بدء الحرب410.
وفي ولاية الخرطوم، أدى انقطاع الكهرباء لمدة 10 أيام إلى شلل خدمات المياه والمستشفيات، مما أجبر السكان على استخدام مصادر مياه غير آمنة، وفقاً لتقارير محلية1.
صراع بالوكالة وتدخلات خارجية
تشير تقارير دولية إلى أن الصراع تحول إلى حرب بالوكالة، حيث تتهم الحكومة السودانية في بورتسودان الإمارات بدعم "الدعم السريع"، بينما تتهم الميليشيا الجيش بالتحالف مع إيران وروسيا.
وفي دارفور، تدعي "الدعم السريع" إقامة حكومة موازية، بينما تستعد لإعلان سيطرتها الكاملة على نيالا (جنوب دارفور) كعاصمة بديلة.
ورغم الادعاءات العسكرية من الجانبين، يبقى المدنيون الضحية الرئيسية لهذه الحرب، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، ووفاة عشرات الآلاف، بينما تواجه مناطق واسعة خطر المجاعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة داعش.. أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط «الأسد»
عودة داعش.. أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط «الأسد»

المصري اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • المصري اليوم

عودة داعش.. أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط «الأسد»

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أول عملية عسكرية ضد القوات الحكومية السورية الجديدة، وذلك منذ الإطاحة ببشار الأسد من الحكم في ديسمبر الماضي، وجاء في بيان نقله موقع «سايت» المتخصص في رصد نشاطات الجماعات المتطرفة أن عناصر التنظيم فجروا عبوة ناسفة زرعت سابقًا في إحدى الآليات العسكرية بمحافظة السويداء جنوب البلاد. خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم أسفر عن مقتل شخص كان يرافق دورية استطلاع تابعة للفرقة 70 في الجيش السوري، إلى جانب إصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار لغم تم تفعيله عن بُعد أمس الخميس. ويمثل الهجوم أول إعلان رسمي من تنظيم داعش لاستهداف القوات الجديدة التابعة للحكومة السورية بعد تغيّر النظام في الثامن من ديسمبر 2024، ورغم أن نشاط التنظيم تراجع بشكل كبير منذ هزيمته العسكرية في سوريا عام 2019، فإن الهجمات المتفرقة لا تزال تشكل مصدر قلق، خاصة في البادية السورية التي لا يزال للتنظيم وجود محدود فيها. حملات أمنية ضد خلايا التنظيم الإرهابي منذ سقوط النظام السابق، اقتصرت هجمات التنظيم على مناطق تقع تحت سيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، أما المناطق التي تخضع لإدارة الحكومة السورية الجديدة، فشهدت فقط حالات نادرة من الاستهداف، ما يجعل الهجوم الأخير في السويداء مؤشرًا على عودة ممكنة للتنظيم إلى المشهد الأمني، وفقًا لتحليل صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وتزامنًا مع الهجوم، أعلنت السلطات السورية هذا الأسبوع القبض على خلية تابعة لداعش كانت تتحرك قرب العاصمة دمشق، وأكدت التحقيقات الأولية أن عناصر الخلية كانوا يخططون لتنفيذ عمليات داخل المدينة، في خطوة تشير إلى محاولات التنظيم التمدد مجددًا نحو المناطق المأهولة بالسكان. قوات الأمن السوري مواجهات حلب تقارب الحكومة السورية بأمريكا وفي عملية أمنية جرت مؤخرًا بمدينة حلب، اشتبكت القوات الحكومية مع مجموعة تابعة لداعش، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن العام وثلاثة من أفراد التنظيم، هذه المواجهات تعكس استمرار التهديد، رغم الانتصارات السابقة التي قلصت نفوذ داعش بشكل كبير. ويُذكر أنه خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعاون أمني موسّع للحد من احتمال عودة داعش إلى الساحة السورية، ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، فإن واشنطن ترى في التنسيق مع الحكومة السورية عنصرًا حاسمًا في منع عودة التنظيم المتطرف.

"اليونيسف": أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم
"اليونيسف": أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

"اليونيسف": أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) في بيان على موقعها الرسمي، إن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية. وتعمل "اليونيسف" وشركاؤها بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح. ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين. ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم. وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة. وقد اضطرت العديد من الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة عبر المياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح. وقد ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 إصابة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية جبل أولياء والخرطوم خطر المجاعة، وتمثلان 33٪ من إجمالي 307000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية. ووفق "اليونيسف" يقدّر أن 26500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية، وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يعالج على الفور. وقال شيلدون يت ممثل "اليونيسف" في السودان: "نحن نسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة لحياة للأطفال الذين يعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم". وأضاف شيلدون يت "كل يوم يمر، يتعرض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كليهما الكوليرا وسوء التغذية يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال قبل فوات الوقت". وتنفذ "اليونيسف" استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة. كما تقوم "اليونيسف" وشركاؤها بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم. وتعمل "اليونيسف" أيضا على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الكوليرا. حتى الآن هذا العام، سلّمت "اليونيسف" أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان وتدعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة. كما وفرت مجموعات علاج الكوليرا وتدعم نشر العاملين في الخطوط الأمامية في مراكز علاج الكوليرا لتعزيز الاستجابة. وتقوم أيضا بتدريب موظفي الصحة العامة على الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على رصد الوضع ميدانيا. كما تواصل "اليونيسف" دعم تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة من خلال 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية و4 مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. هذا، وأكدت المنظمة أنها تحتاج بشكل عاجل إلى 3.2 مليون دولار إضافية لتمويل استجابة طارئة للكوليرا في ولاية الخرطوم، في مجالات الصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، والتغيير الاجتماعي والسلوكي، للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. ومنذ إعلان تفشي الكوليرا رسميا في 12 أغسطس 2024، تم تسجيل أكثر من 65200 حالة إصابة وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 من أصل 18 ولاية في السودان. هذا، وسلمت "اليونيسف" أكثر من 13.7 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية منذ عام 2023، بما في ذلك أكثر من 9.2 مليون جرعة في عام 2024، ونحو 1.6 مليون جرعة في عام 2025. ومن المقرر أن تصل الدفعة التالية من نحو 3 ملايين جرعة إلى البلاد بحلول نهاية مايو 2025، وسيتم توزيعها في أكثر المناطق تضررا في ولايتي الخرطوم وشمال كردفان. وإضافة إلى اللقاحات، دعمت "اليونيسف" بشكل واسع شراء وتوصيل الإمدادات الحيوية إلى السودان، بما في ذلك أملاح الإماهة الفموية، وأقراص تنقية المياه، ومجموعات علاج الإسهال المائي الحاد، وخزانات المياه.

رئيس وزراء السودان يناقش سبل مواجهة الكوليرا مع مدير "الصحة العالمية"
رئيس وزراء السودان يناقش سبل مواجهة الكوليرا مع مدير "الصحة العالمية"

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

رئيس وزراء السودان يناقش سبل مواجهة الكوليرا مع مدير "الصحة العالمية"

ناقش الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس وزراء السودان، الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى مواجهة تفشى وباء الكوليرا فى السودان، مع الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية. وتناول الاتصال الهاتفى دور الصحة العالمية فى مواجهة انتشار مرض الكوليرا والعمل على ضرورة توحيد الجهود، خاصة فى ظل تفشى الوباء القاتل فى عدد من الولايات السودانية. وأكد رئيس الوزراء السودانى، على دور منظمة الصحة العالمية، مشددا على ضرورة تجاوز الأطر التقليدية إلى تقديم حلول فعالة، وإرساء إطار اقليمى يكون المرجع والأساس لتوحيد الجهود حال الانتشار السريع لمثل هذه الأمراض الفتاكة، مطالباً بتوفير الأدوات ودعم القدرات والمساعدة العاجلة اللازمة وتطوير الخطة الوطنية لمكافحة الكوليرا وتنفيذها بفعالية، بما فى ذلك الدعم والمساعدة الفنية، والشراكة على المستويين المحلى والعالمي. ومن جانبه هنأ الدكتور تيدروس أدهانوم، كامل الطيب إدريس على تعيينه رئيساً للوزراء مثمناً المبادرة بالاتصال، الذى جرى أمس الاثنين، وفقا لوكالة أنباء سونا مشيراً إلى أنه سيوجه فريق عمله من رئاسة المنظمة بجنيف والمكتب الاقليمى بالقاهرة لإجراء ما يلزم على وجه السرعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store