
بهاء الحريري: عودتي نهائية في أيلول لصناعة المستحيل وبناء دولة المؤسسات
وأشار الحريري في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي وليد عبود، تناول خلالها مجموعة من الملفات السياسية والوطنية والإقليمية إلى أنّ الحريرية الوطنية هي مشروع وطني يعتمد على دولة المؤسسات باعتبارها الضامن الوحيد للبنان ولدول الجوار، مذكّراً بأنّ والده الشهيد رفيق الحريري لم يكن يملك مكاتب سياسية، وقال: 'ما كان عليه رفيق، فنحن عليه'.
وأضاف: 'أنا ما بسوى ضفر الوالد، لكن أعدكم بالصدق والأمانة والالتزام بهذه المسيرة'، مشدداً على أنّه يريد أن يروي كيف عاش والده لا كيف مات.
وتحدث عن أهمية المكوّن الشيعي في المعادلة الوطنية، مؤكداً أن الفقه الشيعي انطلق من جبل عامل قبل أن ينتقل إلى النجف، ومشيراً إلى عمق العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين في لبنان.
وفي الشأن السوري، اعتبر الحريري أنّ ما حصل هناك كان 'زوالاً تاماً' للنظام خلال 12 يوماً، وأن عنوان المرحلة الحالية هو التعدد والاعتدال، مؤكداً استحالة تقسيم سوريا وثبات خرائطها. كما أعلن تأييده للسلام الشامل في المنطقة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
الحريري أوضح أنّ والده كان أكثر ليونة منه في التعامل مع القوى السياسية، لكن الظروف تغيّرت، مؤكداً أنه رجل عملي يقيم الأمور على أساس الأداء لا النوايا. وأشار إلى أنّ لقاءه الأخير مع الرئيس تمام سلام كان جيداً، وأن لبنان يعيش وضعاً دقيقاً يتطلب التركيز على بناء دولة المؤسسات.
وعن علاقته بمفتي الجمهورية، قال إنها قديمة وتعود إلى أيام والده، واصفاً المفتي بأنه صاحب قلب محروق على البلد والطائفة السنية، مشيراً إلى حالة اليأس التي تعيشها الطائفة وفقدانها الثقة، وداعياً إلى عودة الأمور إلى طبيعتها.
وفي الملف الأمني، توجّه بتحية إلى شهداء الجيش اللبناني، متمنياً أن تبسط المؤسسة العسكرية سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، محذّراً من أن الحرب الأهلية تشكل 'خط نار' وليس 'خطاً أحمر'، ومؤكداً ثقته بوجود الحكمة لدى جميع الأطراف لتفاديها، موجهاً رسالة تضامن إلى شعب الجنوب.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، رأى أنّ إيران تمرّ بظروف صعبة ولا تملك القدرة على مواجهة المتغيرات، نافياً أن يكون قد زار سوريا في عهد بشار الأسد، وواصفاً هذه الأقاويل بـ'التافهة'. كما شدّد على تمسّكه بالعدالة في ملف تفجير مرفأ بيروت، مذكّراً بعلاقات والده المميزة مع المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومؤكداً أنه لو كان حيّاً لعمل على وحدة البلد ومكوّناته.
وختم قائلاً: 'اليوم لدينا فرصة لنكون أصحاب قرار، سأحاول، وإذا كتب الله لي النجاح، سأبذل المستحيل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 22 دقائق
- المنار
القوات المسلحة اليمنية: استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع 'فلسطين2'. وأكدت القوات أن العملية جاءت انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخوانهم في قطاع غزة، وردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، ما أدى إلى هروع الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار. وأضاف البيان أن ما يجري في غزة منذ ما يقارب العامين يعكس استهانة العدو بدماء الفلسطينيين واستهانته بدماء العرب والمسلمين، مع استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار والتجويع على مرأى ومسمع العالم أجمع، متسائلة عن مدى صمت وخذلان الأمة تجاه هذه الجرائم، وسائلة: هل هانت دماء الأطفال والنساء في غزة؟ وإلى متى سيستمر هذا الإجرام والظلم والعدوان؟ وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة بعون الله في أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
كيف علّق باسيل على "إسرائيل الكبرى" و"سوريا الكبرى"؟
ردّ رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل على الحديث عن "إسرائيل الكبرى" و"سوريا الكبرى"، بالقول: "لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً، واحد يريد "إسرائيل الكبرى" والتاني يريد "سوريا الكبرى". لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً، واحد يريد "اسرائيل الكبرى" والتاني يريد "سوريا الكبرى".جارين طامعين بارضنا وغيرهم طامع بقرارنا، وفي ناس منا متنازلين براً، وبحراً لجيراننا الأربعة، ومتنازلين ولاءً! نحنا بدّنا "لبنان الكبير"،معتدل ومتعدّد…صراع الآلهة ما بيخلص، بس "الله كبير"GB — Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 17, 2025 أضاف عبر منصة "إكس": "جاران طامعان بأرضنا وغيرهم طامع بقرارنا، وهناك أناس منّا متنازلين برّاً، وبحراً لجيراننا الأربعة، ومتنازلين ولاءً!"، مؤكداً: "نحنا بدّنا "لبنان الكبير"، معتدل ومتعدد". وختم بالقول: "صراع الآلهة ما بيخلص، بس الله كبير".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الصايغ لقاسم: لا أحد يخافك.. وللشيعة: السلاح بيد الميليشيات لا يحمي أحدا
وجّه النائب الدكتور سليم الصايغ تحية للمجلس البلدي المنتخب حديثا في بلدة عجلتون "الذي بدأ في العمل وهدفه تحقيق قفزة نوعية طال انتظارها، ولنجاح هذه الوثبة هناك بعض الشروط واولها فعل المحبة والالفة بين اهل الضيعة، حيث لا غالب ولا مغلوب بل عجلتون هي الغالبة". قال الصايغ خلال حفل عشاء نظمه قسم عجلتون في اقليم كسروان الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية: "من الضروري ان تكون طرقات عجلتون مضيئة كما يحصل اليوم لا بل اكثر واكثر، يجب ان تنظف، تتوسع، ومن حق الاهالي ان يشعروا بالامان وواجب ان يشعر الناس انه حدث شيئ "غير شكل" لتعود عجلتون عاصمة كسروان كما اعتادت ان تكون. اضاف: لا يمكن ان تلمسوا مدى فخري انني انتمي، ولو كان الانتماء بالتبني من ٤٢ سنة لهذة الضيعة الجميلة التي احتضنتني انا واهلي ولا زالت حتى اليوم، عجلتون لها علي الكثير فقد صقلت لي معرفتي بمعنى القرية اللبنانية، علمتني العديد من الاشياء من خلال عائلاتها، وقفها، كنيستها مار زخيا من الاب الكاهن جوزيف طعمه الحاضر بيننا الذي تجمعني به علاقة شخصية مهمة وبلديتها من كل اهلها الذين حقيقة استطعنا ان نكون معهم روح واحدة فما يصيب عجلتون يصيبني شخصيا وما يصيبني يصيبها، انها قصة حب، قصة عائلة واحدة، اتمنى ان يشعر كل من يسكن عجلتون بما اشعر به الليلة فشكرا لكم يا اهل عجلتون". تابع "لتكتمل الصورة ارغب ان اشكر قسم الكتائب اللبنانية في عجلتون برئاسة ميشال بحوث بالذات، لان ميشال صحيح انه رفيق ولنا تقريبا حوالي الـ15 سنة نلتقي يوميا، انما ميشال رئيس قسم متواضع يحب بلدته، يحب الفقير، يحب الكبير والصغير، يعطي بتفاني وبدون حساب، لا يستبدل ضحكته اوعطائه باصوات انتخابية، فبالنسبة له عنده حصة في كل اولاد عجلتون وعندهم حصة فيه، وانا نادرا ما رايت شخصا متفانيا مثله لقسمه وضيعته شكرا "اخي" ميشال". اضاف: انا اليوم ولو ان اوراقي الثبوتية ليست من عجلتون، ولكنني انتمي لعجلتون، وسبق وقلت ذلك لرئيس البلدية عندما زارني قبل وبعد الانتخابات، انا اليوم نائب في عجلتون ولن يأتي كل يوم نائب في عجلتون يتفاعل بقضايا البلدة كما افعل انا وانتم تعرفون والبلدية السابقة تعرف عندما كنت وزيرا للشؤون الاجتماعية اتصلت بالشيخ كلوفيس، الذي اوجه له تحية، وطلبته للحضور الى الوزارة بدون معرفته بغرض الزيارة، واطلعته على ملف لامضائه، وعند سؤاله عن محتوى الملف اخبرته انه دعم من الحكومة الايطالية باكثر من مئة الف دولار لبلدية عجلتون بغرض التنمية ولنصنع من عجلتون مدينة صديقة للاطفال وهذا الدعم سيلحقه دعم اخر. فعلت ذلك قبل كم شهر من انتهاء مهامي الوزارية وحينها لم يكن لدي مشروع انتخابي ولا كانت فكرة النيابة واردة ولكن ما فعلته كان لان امي، رحمها الله، التي كانت تلح علي ان افعل شيئا لعجلتون ولكنيسة مار زخيا ولهذه الضيعة التي احبتنا ونحبها، لا اعلم ما حدث لاحقا في المشروع اتامل ان يكون قد نفذ قسم منه ولكن دعوتي للبلدية طالما انني موجود بينكم ووفقني الله ان اكون بسدة المسؤولية ان يتم اشراكي بما هو خير للمصلحة العامة ومصلحة عجلتون فهكذا كنا ولا زلنا وسنكمل". واكد ان "لينجح كل ذلك يجب ان يتم اصلاح الوطن، لتحقيق التنمية كما يجب علينا خدمة الناس ليس بالشخصي ولكن بالجملة، لترتيب واضاءة طرقات كسروان وطريق جونيه ولتعود مهنية عجلتون جوهرة المهنيات في لبنان وتعود طريق يسوع الملك فاريا كما يجب ان تكون على شعبنا ان يكون مطمئنا عند خروجه للسهر وعودته بعد منتصف الليل علينا قبل كل شيئ تثبيت مشروع الدولة المؤتمنون عليها جميعا فمشروعنا، اي مشروع الكتائب الذي بدأنا به عام 1936، هذا المشروع حاليا ينتصر في لبنان ويفوز فليس سهلا ان تقف في وجه الممانعة لاكثر من 15 عام، وليس سهلا ان تقف بوجه سوريا لاكثر من 40 عاما، وليس سهلا ان تقف في وجه ايران لاكثر من 30 عاما، وليس سهلا ان تقف في وجه منظومة ركًبها حزب الله في لبنان من الالف للياء، ليس سهلا ان تمنع مرشحهم من الوصول الى رئاسة الجمهورية وليس سهلا ان تأتي بمرشح ترفع رأسك به اسمه العماد جوزيف عون وليس سهلا ان تأتي بشخص سيادي اكثر من اي احد منا اسمه نواف سلام، هذا انتصار لمشروع لبنان، فقد كرسنا الغالي والرخيص لايصاله لحيث يجب ان يصل. قد لا نرى النتيجة فورا لانه لا زال هناك ذبذبات ولانهم لا زالوا يحاولون ان يمنعوا قيام الدولة". ولفت "بالامس سمعتم الشيخ نعيم قاسم يهددنا، ونحن نقول له يا شيخ نعيم ماذا فعلت بنا؟ حوّلتنا كلنا نحن الموجودين هنا وكل اللبنانيين إلى صهاينة! استطعت بساعة كلام واحدة ان تقوم بما لم تستطع ان تقوم به اسرائيل من اول ما وجدت، استطعت ان تجعل من لبنان كله صهيونيا. ماذا فعلت بنفسك؟ ماذا فعلت بمشروعك؟ ان اردت ان تتهم فابدأ بنفسك لانه بالمحصلة يتبين انك انت من يخدم مشروع اسرائيل واذا كنا صهاينة فأنت الاول فينا باعمالك وكلامك! أولست انت من يستحضر الحرب الاهلية بلبنان وزج بكربلاء في السياسة وكأنها سلعة استهلاكية نستعملها غب الطلب ؟ اليس الامام حسين من ذهب وقدم نفسه لقضية حق وقضية عدالة وليس قضية سلطة وسيطرة على نظام، قرر التضحية بنفسه وقرر منع الفتنة وقرر الاستشهاد فكان فدائيا فقط للدفاع عن المظلوم ونصرة الحق؟ انت ما الذي تفعله؟ انت من كربلائك تعمل عكس ما فعله الامام علي،ان، كربلاء الحقيقية عندما يقوم ابناء عاشوراء، الذين يقولون ان كل يوم عاشوراء وكل ارض ارض كربلاء، هم من عليهم ان يسألوك ماذا فعلت بنا؟ اين الظلم واين الحق؟ هل اصبحنا اليوم كلنا ظالمين تجاهك؟ نحن الظالمين ؟ نحن من نريد كربلاء الحقيقية فتصبح على كل شخص منع احقاق العدالة بقضية المرفأ وسرقة اموال المودعين، فمن منا لم تسرق ودائعه؟ جميعنا ظلمنا ومن غير من حميتهم الظالمين؟ نريد كربلاء على امثال من يتكلم كلامك، الذين اختطفوا وطنا ودمروا شعبا وخدموا مصلحة العدو ولا زالوا الى اليوم يقولون للعدو اين انت تعال لاننا اليوم نطالب بحصرية السلاح". وتابع: "نحن في حزب الكتائب لن نرد عليك (كل هذا الكلام ولن نرد عليك) هذا الكلام الذي نقوله لاخوتنا الشيعة الاحرار في لبنان وما اكثرهم هم من عليهم الرد عليك، هم من يعلمون بما فعله الامام علي بمعركة الجمل ومعركة صفين وما فعله عندما واجه الخوارج رج وكيف قبل بالتنحي عن السلطة منعا لتقسيم المجتمع وكيف قبل بالتضحية بنفسه بدل طلب النفوذ لنفسه ولشخصه. اين اداؤك من اداء الامام علي؟ ويا اهلنا الشيعة لعلكم نسيتم اهم شخصية شيعية في لبنان وهو الامام المغيب موسى الصدر، نعم الامام موسى الصدر ماذا قال؟ تذكروا ما قاله في بعلبك عام 1974 : "كل رصاصة تطلق على اللبنانيين من لبنان انما هي لخدمة العدو الاسرائيلي"، هو من اضرب عن الطعام اثناء الحرب ليقول اوقفوا المجازر بحق اللبنانيين فهذا ليس هدفنا الجنوب هدفنا والعدو هدفنا وعيب علينا صنع الفتن فهذه الفتن علينا النأي بنفسنا عنها تماما كما فعل الامام علي، هكذا علمنا وعلمكم الامام موسى الصدر الذي اختار كنيسة الكبوشية للاعتصام فيها ،اختار ان يعتصم عند المسيحيين، كيف لك انت اليوم ان تهدد كل من لا يوافقك الراي؟ انا اريد ان اقول للشيخ نعيم قاسم : لا احد يخافك وانت واضح انك منفصل تماما عن واقع بيئتك ونقول لاهلنا الشيعة بكل لبنان تماما كما قال الامام موسى الصدر السلاح بيد الميليشيات لا يحمي احدا ولا اي طائفة وقال ايضا: السلاح بيد الشيعة لا يحمي كرامة الشيعة فمن يحمي كرامة الشيعة هي الدولة اللبنانية ...واستطرد واقول فكيف اذا كانت تلك الدولة هي الدولة القائمة اليوم برئاسة العماد جوزيف عون". اضاف": اثناء جولتي على الحضور قالوا لي رحب بماري وهي شقيقة الشهيد جو عقيقي شهيد تفجير المرفأ الذي منع الحاج وفيق صفا زلمة الشيخ نعيم قاسم احقاق العدالة بحق شقيقها...قالوا لي حاول اللا تتكلم بغضب انما كما تقول كلمات الاغنية "الكرامة غضب والمحبة غضب والغضب الاحلى بلدي " هذا صوت بلدي وليس صوتي" . وعن موضوع الانتخابات النيابية المقبلة قال:" يسألونني دائما ماذا ستفعل في الانتخابات؟ وكيف ستكون التحالفات؟ والشيخ نعيم يهددنا والبلد مجهول المصير، ولكن اريد طمأنتكم بما طمـننا به يسوع المسيح منذ 2000 سنة "لا تخافوا"! نحن لا نخاف ولسنا خائفين فعندما كانوا يرفعون اصبعهم بعز قوتهم لم نخف فكيف الان؟ واستطرادا ساقول بالنسبة للانتخابات، لا يمكن ان تكون هذه الانتخابات الا على اساس الخيار الوطني السياسي اي ليس انتخابات "تركيب طرابيش" وليس جمع مجموع الاصوات والصاقها بلائحة وهيا بنا نصنع نواب، كسروان ولبنان يستحقون اكثر من ذلك،على اساس الخيارات السياسية الوطنية سنقاربها الان وفي المستقبل وبشائرها بدأت تظهر، والمجموعة التي وقفت بمجلس النواب وقالت لا لمرشح الممانعة هي نفسها المجموعة التي التفت حول ترشيح العماد جوزيف عون وخلقت له ديناميكية وكتلة حرجة مهمة جدا تمكنت في اللحظة الزمنية الحاسمة من صناعة التغيير المنتظر ولم يستطع احد الوقوف بوجهها ولا سلاح ولا صاروخ ولا تهديد لا من الداخل ولا من الخارج وبالاخر فرضت نفسها على الداخل والخارج. هذه المجموعة اطمئنكم ستبقى متماسكة وستكمل الانتخابات النيابية المقبلة. اسمعوني جيدا، لا غش ولا وضع ماء بالنبيذ فاعادة التدوير بالسياسة لا تتم كذلك" . وتابع:" كنت اتكلم منذ قليل مع احد اصدقاء المدرسة القدامى ان بإعادة التدوير نضع العوادم في جهة والمواد العضوية في جهة اخرى والمواد الصلبة في جهة اخرى ليس كل شيء قابل لاعادة التدوير، يقولون هذه ليست حنكة سياسية اذ يجب استيعاب كل الناس اي الضحك عليهم ؟ معكم حق نحن في حزب الكتائب لا حنكة سياسية لدينا ولكن تاكدوا ان لدينا حكمة سياسية وهناك فرق كبير بين الحنكة والحكمة. نحن نأخذ الخيار الصح وهو حكمة لا تنقصها الحنكة أبدا! في هذه المناسبة اوجه تحية خاصة للنائب الصديق نعمة افرام الذي سويا مشينا درب صعب جدا ويفترض ان نكون معا في المستقبل ايضا، واوجه تحية لحزب القوات اللبنانية الذي خضنا معه معركة قاسية جدا خلال فترة السنتين داخل مجلس النواب وتعرضنا لكل الاغراءات ولكل الصعوبات لكل النكعات تعرضنا لكل الانانية التي تغلب الاطباع والتي تضعف من قوتنا، ولكن القضية والمحبة وارادة تخطي الذات جعلتنا نغلِّب المصلحة الكبرى على المصلحة الصغرى وننتصر للخير العام ونحن والقوات صنعنا الانتصار واصبح مشروع استعادة الدولة ليس شعارا فقط بل مشروع حقيقي ترونه يتقدم كل يوم، فلدينا 5 وزراء وليس وزيرا واحدا وسترون انجازاتهم يوما بعد يوم صدقوني، تحية شكر لهم واقول لهم ان طريقنا بالوطن سنكملها سويا بالعمل حتى نتمكن من مواجهة المرحلة الاتية ليس فقط في الانتخابات بل ابعد من الانتخابات لان الناس تعول على هذه الاحزاب بصنع الفرق واعدكم اننا مع القوات سنصنع الفرق". وتوجه الى القوى السياسية الاخرى قائلا:" ولو اختلفنا معكم في السياسة لكن الاحترام وتعلمنا فعل الغفران والتوبة وكل خطوة مرتبطة بأخرى ،لا تستطيع اخباري كل يوم قصة وتاخذ كل يوم موقف وتطلب مني الغفران كونك الابن الضال، لذلك خارطة الطريق واضحة تبدأ اولا الاعتراف بالخطا، فكما ندخل للكاهن ونركع له ونعترف بمخالفة الوصايا العشر ونتكلم معه وثانيا يأتي الغفران فكيف له ان يغفر لك قبل الاعتراف؟ في السياسة عليك الاعتراف بالخيارات السيئة التي اتخذتها وكم تمنيت سماع احد يعترف باقتراف الاخطاء فدائما المخطئ بنظرهم هو الاخر، من كانوا حلفاء حزب الله اليوم يهاجمونه وانتم اين اخطأتم؟ اعترفوا بخطئكم لنصدقكم. تواضعوا! في الكنيسة نعترف عند الكاهن اما في الوطن فالاعتراف للمرجعية الشعبية فهي من سيعطيك الحلة وتغفر لك وحينها نستطيع القول اننا اصبحنا متعاضدين ومتماسكين نواجه جميعا بروح واحدة تحديات المستقبل". وتابع :نحن بانتظار هذه الخطوات حتى لا نكون شعب متخلف لا يسأل ولا يحاسب ويعتمد دوما سياسة تقبيل اللحى وعفى الله عما مضى ...لا افلات من العقاب الذين منعوا محاكمة قتلة شقيقك يا ماري لا يمكنهم بناء المستقبل معنا الا على مفهوم العدالة هكذا تعلمنا وهكذا تقول كل الاديان السماوية هكذا يقول موسى الصدر والامام علي ...نحن قلبنا مفتوح ويدنا القوية مفتوحة وممدودة للجميع يد المنتصر وليس المنكسر ولا الشحاد لان شعبنا له كرامته وليس بحاجة لاستعطاف احد لا بالسياسة ولا بالمال" . وختاما توجه الى ابناء عجلتون قائلا: "اتمنى لكم يا احبائي ان يكون لكم الثقة بالمستقبل وبأن ما بني بالماضي ثابت وثابت جدا والانجازات السياسية والمكاسب الانتخابية التي حققناها سنعززها اكثر فاكثر ليس بهدف سلطة انما لاجل لبنان يشبهكم ويشبه اولادنا جميعا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News