
قمة ألاسكا تترقّب "مفاجأة"... هل ينضم زيلينسكي إلى بوتين وترامب؟
وأوضح المصدر أن احتمال انضمام زيلينسكي ما زال قائمًا، رغم أن التحضيرات تتركز حتى الآن على لقاء ثنائي بين بوتين وترامب. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، قد طرح فكرة عقد اجتماع ثلاثي في الكرملين، لكن موسكو اكتفت بالتأكيد على التحضير للقمة الثنائية.
وفي وقت سابق، قال بوتين إن اجتماعه مع زيلينسكي ممكن، لكن الأمر يتطلب تهيئة الظروف المناسبة، مشيرًا إلى أن هذه الظروف "لا تزال بعيدة المنال".
من جانبه، كتب دان كالدويل، المستشار السابق في البنتاغون، عبر منصة "إكس"، أن أوكرانيا وبعض القوى الأوروبية ستسعى لعرقلة لقاء بوتين وترامب، معتبرًا أن هذه الأطراف "لها مصلحة في استمرار الصراع".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "بلومبرغ" أن زيلينسكي غيّر موقفه من تسوية الحرب في أوكرانيا، بعد أن كان يرفض أي تنازل عن الأراضي، ويشترط انسحاب القوات الروسية ودفع التعويضات، فيما قال ترامب الجمعة إن الرئيس الأوكراني بات مستعدًا للعمل على إبرام اتفاق.
وفجر السبت، أعلن ترامب أن القمة مع بوتين ستُعقد في 15 آب 2025 بألاسكا، مؤكّدًا، ومعه الكرملين، أن المحادثات ستركّز على سبل التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
زيلينسكي: اجتماع أوكرانيا والحلفاء في بريطانيا كان بناء
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الاجتماع الذي عقد في بريطانيا بين مستشارين أمنيين من أوكرانيا والدول الحليفة كان بناء، لافتا الى أنه تم الاستماع جيدا إلى وجهات نظر كييف ووُضعت المخاطر في الاعتبار. وأشار زيلينسكي الى أن مسؤولين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وبولندا شاركوا في الاجتماع بهدف توحيد المواقف لتحقيق وقف إطلاق النار. وقال في خطابه المسائي للأوكرانيين: "يجب تحديد مسار السلام في أوكرانيا معا، ومع أوكرانيا فقط، وهذا مبدأ أساسي".


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
الاتحاد الأوروبي يرحب بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية أمريكية
أشاد الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة. جاء ذلك في بيان مشترك صادر، اليوم السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا. وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 'تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا'. وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو 'سلام دائم ومستدام'. كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي. وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان. وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا. وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في 'تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام'. والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم 'خارطة طريق في سبيل السلام'، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول. وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين. وتشترط باكو على يريفان 'تعديل الدستور' من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى. كما تطالب بحل 'مجموعة مينسك'، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا. وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة. ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ربع قرن من العلاقات المتوترة بين بوتين والرؤساء الأميركيين... "جزار" و"طاغية"
فلاديمير بوتين الذي من المقرر أن يلتقي دونالد ترامب في ألاسكا في 15 آب/أغسطس بدعوة من الأخير لمناقشة الحرب في أوكرانيا، شهدت علاقته بالرؤساء الأميركيين الخمسة الذين تعاقبوا على الحكم منذ توليه منصبه أواخر 1999 تقلبات ملحوظة. منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أرسى ترامب تقارباً غير مسبوق مع زعيم الكرملين، في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع تأكيده في الوقت ذاته على استمراره في ممارسة الضغط على موسكو. بيل كلينتون: ثقل كوسوفو على الرغم من العلاقات الجيدة التي جمعت بوريس يلتسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون، أفسدت حرب كوسوفو شهر العسل الذي أعقب نهاية الحرب الباردة. ومع استقالة يلتسين في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، تعاملت واشنطن بحذر مع خليفته فلاديمير بوتين الذي وصفته وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت في 2 كانون الثاني 2000 بأنه "رجل حازم ... شديد العزيمة وعملي"، مضيفة: "سيتعين علينا مراقبة أفعاله من كثب". وخلال أول قمة جمعت بوتين بكلينتون في حزيران/يونيو 2000، أشاد الرئيس الأميركي علناً بنظيره الروسي، معتبرا أنه قادر على بناء "روسيا مزدهرة وقوية تحترم الحريات وسيادة القانون". جورج دبليو بوش: من الزمالة إلى انعدام الثقة في أول لقاء بينهما في 16 حزيران/يونيو 2001، قال جورج دبليو بوش إنه نظر في عيني بوتين ورأى فيه "روح رجل مخلص لوطنه ... أرى فيه قائداً استثنائياً". وبعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، أعلن بوتين الذي كان يخوض حرب الشيشان الثانية، تضامنه الفوري مع بوش في "الحرب على الإرهاب". لكن في كانون الأول من العام نفسه، انسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الموقعة عام 1972، بهدف إنشاء درع صاروخي في أوروبا الشرقية، وهو ما أثار استياء موسكو. وفي عام 2003، دانت روسيا الغزو الأميركي للعراق، ثم نددت في العام التالي بتدخل واشنطن في "الثورة البرتقالية" في أوكرانيا. باراك أوباما: بداية واعدة ونهاية متعثرة في عام 2009، أطلق الرئيس باراك أوباما مبادرة لوصل ما انقطع في العلاقات مع روسيا، بينما كان بوتين يشغل منصب رئيس الوزراء في عهد ديمتري ميدفيديف الذي رعاه وأوصله إلى السلطة. وخلال زيارته الأولى لموسكو في تموز/يوليو، قال أوباما: "ما يهمني هو التواصل المباشر مع نظيري، الرئيس، والتعامل مع رئيس الوزراء بوتين". ورغم بعض النجاحات الأولية، مثل توقيع معاهدة جديدة لنزع السلاح النووي عام 2010، إلا أن المبادرة فشلت. ففي آب/أغسطس 2013، منحت موسكو اللجوء السياسي للأميركي إدوارد سنودن، ما دفع أوباما إلى إلغاء قمة كانت مقررة مع بوتين، معبرا عن استيائه من "العودة إلى عقلية الحرب الباردة". ثم جاء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، والعقوبات الاقتصادية الغربية، والتدخل الروسي في سوريا عام 2015، لتزيد من تدهور العلاقات الثنائية. دونالد ترامب: شبح التدخل الروسي في الانتخابات وعد المرشح دونالد ترامب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا، لكن ولايته شابتها اتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية التي فاز فيها. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في تموز 2018، قال ترامب: "لديّ الرئيس بوتين الذي قال للتو إنها ليست روسيا (...) ولا أفهم لماذا ستكون روسيا"، متجاهلاً نتائج تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI). وبعد موجة غضب حتى داخل معسكره الجمهوري، اعترف لاحقاً بأنه أخطأ في التعبير. وفي أيلول/سبتمبر 2020، قال خلال خطاب انتخابي: "أنا أحب بوتين، وهو يحبني. نحن متفاهمان"، ما دفع منافسه الديموقراطي جو بايدن إلى أن يصفه بأنه "كلب بوتين". جو بايدن: أوكرانيا وسيل من الشتائم توترت العلاقة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين منذ البداية. حتى قبل تولي بايدن منصبه، وصف بوتين إدارته المرتقبة بأنها "تبغض روسيا". وشكّل غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 نقطة تحول حاسمة، إذ قطع بايدن الاتصالات مع موسكو فورا، وانحاز إلى كييف التي قدم لها مساعدات عسكرية تجاوزت 70 مليار دولار. ولم يتردد الرئيس الأميركي في مهاجمة نظيره الروسي باستخدام كلمات مهينة. فوصفه تارة بأنه "قاتل" و"مجرم حرب" وتارة بأنه "جزار" و"طاغية" وأخرى استخدم عبارة "الوغد المجنون" للإشارة إليه.