logo
منصة "ديزر" تُحدث تحولاً بتحديد المحتوى الموسيقي المصنوع بالذكاء الاصطناعي

منصة "ديزر" تُحدث تحولاً بتحديد المحتوى الموسيقي المصنوع بالذكاء الاصطناعي

النهارمنذ 20 ساعات

باتت منصة "ديزر" الفرنسية تصدر إشعارا لمستخدميها عند استماعهم إلى الألبومات، التي تتضمّن أغنيات مولّدة بأكملها بوساطة الذكاء الاصطناعي. وهي خطوة أولى من نوعها في العالم، على ما أفاد الرئيس التنفيذي لمنصة البث الموسيقي هذه أليكسيس لانترنييه وكالةَ فرانس برس، الجمعة.
ويشير الإشعار، الذي يظهر على الألبومات المُنتَجَة أغانيها من طلبات بسيطة بلغة يومية، إلى أن "المحتوى مُنشأ بوساطة الذكاء الاصطناعي، وقد تكون بعض الأغاني في هذا الألبوم مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي".
لتمييز هذه الأغاني بأنها "مولّدة بشكل كامل بوساطة الذكاء الاصطناعي"، تستخدم "ديزر" أداة رصد ابتكرتها المنصة وقادرة على تحديد مؤشرات "موثوق بها بنسبة 98%" إلى الذكاء الاصطناعي في الترددات الصوتية للأغنية، بحسب لانترنييه.
وقال إنّ "الترددات الصوتية عبارة عن كمية من المعلومات المعقدة جداً عندما تُنتج خوارزميات الذكاء الاصطناعي أغنيات جديدة، وهي تحتوي على أصوات صغيرة تُعرّفها وخاصة بها (...) يمكننا رصدها. لا تكون مسموعة للأذن، لكنها ظاهرة في الترددات الصوتية".
ويندرج طرح هذه الميزة الجديدة ضمن استراتيجية المنصة.
في نيسان/أبريل، أعلنت الشركة أنها تتلقى يومياً أكثر من 20 ألف أغنية، مُولّدة بالكامل بوساطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُمثّل أكثر من 18% من المحتوى المنشور على الإنترنت.
يُنتج هذا المحتوى عبر تطبيقات مُخصصة مثل "سونو" Suno و"أوديو" Udio.
وأكّد لانترنييه "ما تسعى إليه ديزر هو التأكد من عدم انتهاك حقوق المؤلف التي ينبغي أن تعود إلى الفنانين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق فوق باريس
المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق فوق باريس

Elsport

timeمنذ 15 ساعات

  • Elsport

المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق فوق باريس

سيعود منطاد عملاق أصبح معلما شهيرا في سماء ​باريس​ خلال ​أولمبياد 2024​، إلى التحليق مجددا، فيما يأمل المنظمون أن يجذب حشودا من السياح. وخلال الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، حلق المرجل الأولمبي المربوط بمنطاد فوق حديقة التويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، يوميا عند غروب الشمس، إذ توافد الألوف لمشاهدة حلقة النار الكهربائية التي يبلغ عرضها نحو سبعة أمتار. وقال مصمم المرجل ​ماتيو لوأنّور​ لوكالة فرانس برس: "كان من المقرر أن يستمر طوال مدة الألعاب الأولمبية والبارالمبية". واضاف: "إعادته، كان لا بد من مراجعة جميع الجوانب التقنية". وقال لوأنور: "تأثرت بشدة" بعودة المنطاد الأولمبي "أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يصبح ذكرى جامدة ليس بمقدورها الطيران". وسيقلع المنطاد أولا مساء السبت خلال مهرجان عيد الموسيقى السنوي في فرنسا. وسيحلق المنطاد مساء كل يوم حتى 14 أيلول/سبتمبر، وسيصبح تقليدا صيفيا قد يتكرر حتى أولمبياد لوس أنجليس 2028. قال لوأنور الذي استلهم فكرة المنطاد مستندا إلى تاريخ منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783 "لإعادة إحيائه، حرصنا على تقليل التغييرات قدر الإمكان، وأن تكون جميعها مخفية". وكان ​ماكرون​ قال في كانون الثاني/يناير إن المنطاد الذي كان أحد أبرز معالم النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب، سيعود إلى العاصمة الفرنسية كل صيف حتى ألعاب لوس أنجلوس 2028. ووفقا ل​جوليان فيلريه​، مدير الابتكار في شركة كهربا فرنسا، سيتبع المنطاد المستخدمة فيه نهار خالية من الكربون "نفس المبادئ التقنية" للنسخة السابقة. وأضاف فيلريه أن المنطاد المحسن المملوء 6200 متر مكعب من الهيليوم الأخف من الهواء "سيدوم عشرة أضعاف" وسيكون قادرا على العمل "300 يوم بدلا من 30". وعزز مصممو المنطاد نظام الضوء والضباب "الذي يجعل من اللهب يرقص".

منصة "ديزر" تُحدث تحولاً بتحديد المحتوى الموسيقي المصنوع بالذكاء الاصطناعي
منصة "ديزر" تُحدث تحولاً بتحديد المحتوى الموسيقي المصنوع بالذكاء الاصطناعي

النهار

timeمنذ 20 ساعات

  • النهار

منصة "ديزر" تُحدث تحولاً بتحديد المحتوى الموسيقي المصنوع بالذكاء الاصطناعي

باتت منصة "ديزر" الفرنسية تصدر إشعارا لمستخدميها عند استماعهم إلى الألبومات، التي تتضمّن أغنيات مولّدة بأكملها بوساطة الذكاء الاصطناعي. وهي خطوة أولى من نوعها في العالم، على ما أفاد الرئيس التنفيذي لمنصة البث الموسيقي هذه أليكسيس لانترنييه وكالةَ فرانس برس، الجمعة. ويشير الإشعار، الذي يظهر على الألبومات المُنتَجَة أغانيها من طلبات بسيطة بلغة يومية، إلى أن "المحتوى مُنشأ بوساطة الذكاء الاصطناعي، وقد تكون بعض الأغاني في هذا الألبوم مُولّدة باستخدام الذكاء الاصطناعي". لتمييز هذه الأغاني بأنها "مولّدة بشكل كامل بوساطة الذكاء الاصطناعي"، تستخدم "ديزر" أداة رصد ابتكرتها المنصة وقادرة على تحديد مؤشرات "موثوق بها بنسبة 98%" إلى الذكاء الاصطناعي في الترددات الصوتية للأغنية، بحسب لانترنييه. وقال إنّ "الترددات الصوتية عبارة عن كمية من المعلومات المعقدة جداً عندما تُنتج خوارزميات الذكاء الاصطناعي أغنيات جديدة، وهي تحتوي على أصوات صغيرة تُعرّفها وخاصة بها (...) يمكننا رصدها. لا تكون مسموعة للأذن، لكنها ظاهرة في الترددات الصوتية". ويندرج طرح هذه الميزة الجديدة ضمن استراتيجية المنصة. في نيسان/أبريل، أعلنت الشركة أنها تتلقى يومياً أكثر من 20 ألف أغنية، مُولّدة بالكامل بوساطة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُمثّل أكثر من 18% من المحتوى المنشور على الإنترنت. يُنتج هذا المحتوى عبر تطبيقات مُخصصة مثل "سونو" Suno و"أوديو" Udio. وأكّد لانترنييه "ما تسعى إليه ديزر هو التأكد من عدم انتهاك حقوق المؤلف التي ينبغي أن تعود إلى الفنانين".

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة
المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • النهار

المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تُشعل موجة من الأخبار الزائفة

لم يفلت النزاع الإيراني الإسرائيلي من شرّ التضليل الإعلامي الذي تغذّيه أدوات تكنولوجية في العالم الافتراضي والواقع على السواء، مع انتشار منشورات "تزييف عميق" مولّدة بالذكاء الاصطناعي وأخبار زائفة صادرة عن روبوتات دردشة ومشاهد من ألعاب فيديو تقدّم على أنها من مسرح الحرب. وهذا الوابل من المعلومات المضلّلة يسلّط الضوء على الحاجة الملحّة إلى أدوات رصد أكثر دقّة، في وقت خفّضت المنصّات النفقات في مجال ضبط المحتويات واستغنت عن خدمات مدقّقين في صحّة الأخبار، بحسب ما حذّر خبراء. وبعد رشقات صاروخية أطلقتها إيران ردّاً على الضربات الإسرائيلية، ادّعت تسجيلات فيديو مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقيت انتشاراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي إظهار أضرار أصابت مطار بن غوريون في تل أبيب. وخلص مدقّقو الأخبار في وكالة فرانس برس إلى أن هذه المشاهد مفبركة وهي مأخوذة من حساب على "تيك توك" ينتج محتويات بطريقة الذكاء الاصطناعي. ولفت كين جون مياتشي مؤسس الشركة المتخصصة "بيتمايند إيه آي" BitMindAI إلى "سيل من المعلومات المضلّلة المولدة بالذكاء الاصطناعي في سياق النزاع الإيراني الإسرائيلي تحديداً غير مسبوق من حيث نطاقه ومستوى تطوّره". "واقعية" وأشارت مجموعة "غيت ريل سيكيوريتي" GetReal Security الأميركية المتخصّصة في رصد المحتويات المفبركة بالذكاء الاصطناعي إلى صور فائقة الواقعية منتجة بأداة "فيو 3" من "غوغل". وربطت الشركة أشرطة فيديو مقنِعة لمشاهد أشبه بنهاية العالم لقصف إيراني في إسرائيل بمولّد الذكاء الاصطناعي "فيو 3" الذي يظهر رمزه أصلاً في أسفل أحد التسجيلات التي نشرتها "طهران تايمز" على أنها تظهر "لحظة ضرب صاروخ إيراني تل أبيب". وقال هاني فريد الذي ساهم في تأسيس الشركة وهو أستاذ محاضر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي "ليس مستغرباً أن يحرَّف استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تقدّمها من حيث مدى الواقعية، بغرض نشر معلومات مضلّلة". وأشار إلى أن مدّة أشرطة الفيديو المنتجة بواسطة "فيو 3" والبالغة ثماني ثوانٍ "ذريعة سديدة للتحقّق منها قبل نشرها". وأحصت مجموعة "نيوز غارد" NewsGuard الأميركية التي تحلّل مصداقية المحتويات على الإنترنت 51 موقعاً إلكترونياً نشر أكثر من عشرة أخبار خاطئة، من صور مستولدة بالذكاء الاصطناعي يفترض أن تظهر خراباً واسعاً حلّ بتل أبيب إلى معلومات مفبركة عن طيّارين إسرائيليين تمّ القبض عليهم في إيران. ومن بين الجهات التي نشرت محتويات زائفة، قنوات على "تلغرام" على صلة بالجيش الإيراني ومصادر مرتبطة بوسائل إعلام إيرانية رسمية، بحسب "نيوز غارد". "عالقون في فخّ" وقال ماكينزي صادقي الباحث في "نيوز غارد"، "نشهد سيلاً من المعلومات المضلّلة يبدو أنها تستهدف بشكل رئيسي المواطنين الإيرانيين العاديين". وتابع "في ظلّ دعوات التلفزيون الرسمي الإيرانيين إلى التخلّي عن واتساب والقيود المفروضة على الإنترنت والرقابة الشديدة على الصحافة، بات الإيرانيون عالقين في فخّ بيئة إعلامية مغلقة تهيمن عليها وسائل الإعلام الرسمية التي تناقض بعضها البعض في مساعيها المتفلّتة إلى ضبط السردية". وتمّ تداول البعض من هذه المحتويات الزائفة على وسائل إعلام رسمية روسية وصينية، فاتّسعت رقعتها على الصعيد الدولي، بحسب ماكينزي صادقي. وتضاف إلى هذا السيل من المعلومات المضلّلة مقتطفات مأخوذة من ألعاب فيديو قدّمت على أنها مشاهد فعلية من ساحة الحرب، كما حصل سابقاً مع أوكرانيا وسوريا. ورصد فريق تقصّي صحّة المعلومات في وكالة فرانس برس تسجيل فيديو على "إكس" يدّعي تجسيد لحظة إسقاط إيران طائرة إسرائيلية لكنه في الواقع كان مأخوذاً من لعبة المحاكاة العسكرية "ارما 3" Arma 3. وشدّد كين جون مياتشي على "الحاجة الملحّة إلى أدوات أفضل للرصد وتوعية وسائل الإعلام ومساءلة المنصّات لصون نزاهة الخطاب العام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store