logo
هل النظارات الشمسية وسيلة فعالة للوقاية من التهاب العين؟

هل النظارات الشمسية وسيلة فعالة للوقاية من التهاب العين؟

أخبار السياحة١٠-٠٧-٢٠٢٥
تشير الدكتورة آنا سولوفي، أخصائية طب العيون، إلى أن ارتداء النظارات الشمسية يُعد وسيلة فعّالة للوقاية من التهاب الملتحمة التحسسي.
ووفقا لها فإن ارتداء النظارات الشمسية خارج المنزل يُعد وسيلة فعّالة للوقاية من التهاب الملتحمة التحسسي، إذ تمنع دخول حبوب اللقاح ومسببات الحساسية الأخرى إلى العينين.
وتوضح أن الأسباب الرئيسية لالتهاب العيون التحسسي هي: حبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات. كما يمكن أن تحدث الحساسية نتيجة مكونات مستحضرات التجميل أو المواد الكيميائية المنزلية، أو بسبب الاستخدام غير السليم للعدسات اللاصقة ومحاليلها.
وتقول الطبيبة: 'لحماية العينين من الحساسية، يجب ارتداء النظارات الشمسية في الخارج، لأنها تشكل حاجزًا ميكانيكيًا أمام حبوب اللقاح. كما يُنصح بتجنب ملامسة مسببات الحساسية، خصوصًا في الصباح وفي الطقس العاصف، حيث يكون تركيز حبوب اللقاح أعلى. ويُفضل شطف العينين بمحلول ملحي أو باستخدام الدموع الاصطناعية لإزالة مسببات الحساسية، كما يجب الامتناع عن فرك العينين لأنه قد يزيد من الالتهاب. وإذا كانت الأعراض شديدة، فمن الضروري استشارة الطبيب لاختيار القطرات المناسبة المضادة للحساسية أو للالتهاب'.
ووفقا للطبيبة، يصاحب التهاب الملتحمة التحسسي أعراض مثل: احمرار العينين، الحكة، سيلان الدموع، الإحساس بالحرقة، والشعور بوجود جسم غريب في العين. وقد لا تقتصر هذه الأعراض على كونها مزعجة فحسب، بل قد تصبح مزمنة أيضا، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات، مثل تلف القرنية وضعف الرؤية.
وتضيف: 'يستطيع أطباء العيون اليوم وضع برنامج علاجي فردي يشمل مضادات الهيستامين الحديثة، إلى جانب مستحضرات مرطبة تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات'.
المصدر: gazeta.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا.. طباعة غضروف درقي ثلاثي الأبعاد لتجديد الحنجرة لدى مرضى السرطان
روسيا.. طباعة غضروف درقي ثلاثي الأبعاد لتجديد الحنجرة لدى مرضى السرطان

أخبار السياحة

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار السياحة

روسيا.. طباعة غضروف درقي ثلاثي الأبعاد لتجديد الحنجرة لدى مرضى السرطان

ابتكر باحثون من الجامعة الوطنية للتكنولوجيا والعلوم تقنية لإنتاج غضروف درقي حنجري فردي. يمكن طباعته على طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، وتصنيعه وفقا لخصائص كل مريض. ووفقا لهم، يسمح هذا باستعادة الجزء المفقود من الحلق لاحقا أثناء العملية الجراحية. وفعلا حصل المبتكرون على نموذج أولي من الغضروف بهذه الطريقة، ويؤكدون أن الطريقة التي ابتكروها غير مكلفة، ويمكن استخدامها في إنتاج كميات كبيرة. ويُذكر أن الغضروف الدرقي يؤدي وظائف وقائية ودعمية للأعضاء المحيطة، ويمنع انهيار الجهاز التنفسي، ويعمل كموقع ربط للعضلات والأربطة. ولكن، في حالة تلفه، يصعب ترميمه لأنه يفتقر إلى الأوعية الدموية، وانقسام الخلايا المجددة فيه بطيء جدا. ويعاني من هذه المشكلة عادة مرضى السرطان أثناء علاجهم في الحالات التي ينمو فيها الورم داخل الحنجرة، وتزال فيها غضاريف الدرق. ويعتبر هذا النوع من الأورام أحد أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة انتشارا. وقد ابتكر العلماء فكرة طباعة شبكة من البولي يوريثان اللدن بالحرارة لمريض محدد. ولضمان سهولة التصاق الخلايا الجديدة بهذا السطح، يجب تغليفه بالكولاجين أو وضع عليه مركب متعدد الإلكتروليتات متوافق حيويا من الكيتوزان وحمض البولي غلوتاميك، اللذين أثبتا فعاليتهما منذ فترة طويلة في الطب التجديدي. وتقول الدكتورة يليزافيتا بيشكينا: 'حصلنا على هياكل غضروفية من البولي يوريثان مصممة خصيصا باستخدام تقنية الطباعة بالترسيب المنصهر (FDM) والتشكيل الحراري استنادا إلى بيانات التصوير المقطعي المحوسب. وأظهرت اختبارات السمية الخلوية أن المادة آمنة تماما. ونأمل أن يسرع هذا الابتكار إعادة تأهيل المرضى.' المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

الذكاء الاصطناعي يحوّل سموم العناكب والثعابين إلى مضادات حيوية
الذكاء الاصطناعي يحوّل سموم العناكب والثعابين إلى مضادات حيوية

أخبار السياحة

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار السياحة

الذكاء الاصطناعي يحوّل سموم العناكب والثعابين إلى مضادات حيوية

تمكّن العلماء من تحويل سموم الثعابين والعناكب إلى مضادات حيوية قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحققوا بذلك طفرة في مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التقليدية، حسبما ذكرت روسيا اليوم. وذلك باستخدام مصدر غير متوقّع، وهو سموم الثعابين والعقارب والعناكب. وقد نُشر البحث في هذا الشأن في مجلة Nature Communications. وتجدر الإشارة إلى أن فكرة استخدام السموم في الطب ليست جديدة؛ فعلى سبيل المثال، يُستخدم دواء 'كابتوبريل' الشائع لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وهو مستخلص من سم أفعى الجرسية البرازيلية. أما المسكن القوي 'زيكونوتايد'، فيُستخرج من سم حلزون البحر. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حلّل علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية نحو 40 مليون ببتيد (سلاسل بروتينية قصيرة) مستخرجة من سموم حيوانات متنوعة، وتمكنوا من تحديد 386 جزيئا قادرا على قتل البكتيريا. وتعمل التقنية عبر ثلاث مراحل: أولا، يقوم الذكاء الاصطناعي بفحص قواعد بيانات الببتيدات السامة؛ ثم يختار الجزيئات الأكثر فعالية في اختراق الأغشية البكتيرية؛ وأخيرا، يقوم العلماء بتركيب الجزيئات المختارة واختبارها في المختبر. وقد أظهرت التجارب المعملية نتائج واعدة، إذ نجح 53 من أصل 58 ببتيدا مركبا في القضاء على سلالات بكتيرية مقاومة، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية، دون التسبب في ضرر للخلايا البشرية. وأظهر ببتيد مستخلص من سم العنكبوت نتائج مبهرة على وجه الخصوص، حيث تمكن من تقليل عدد البكتيريا في جروح الفئران بنسبة 99% بعد تطبيق واحد فقط. وتكمن الميزة الأساسية لهذه الببتيدات في أنها تهاجم البكتيريا بطريقة مختلفة عن المضادات الحيوية التقليدية، إذ تقوم بتمزيق الأغشية الخلوية للبكتيريا بدلا من استهداف إنزيمات معينة، مما يجعل تطور المقاومة ضدها أمرا مستبعدا للغاية. ويعمل العلماء على تحسين استقرار وفعالية هذه المركبات، كما يدرسون إمكانية دمجها مع المضادات الحيوية المتوفرة حاليا. ورغم أن الوصول إلى مرحلة التطبيق السريري قد يستغرق عدة سنوات، فإن هذا البحث يفتح آفاقا واعدة في مواجهة أحد أخطر التحديات في الطب الحديث.

مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!
مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!

أخبار السياحة

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار السياحة

مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!

في مفارقة علمية تثير الدهشة، أظهرت دراسة تحليلية شاملة أن بعض أنواع الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان بمقدار الربع. وحلل الباحثون بيانات 10 دراسات شملت 3.8 مليون مشارك، ووجدوا أن المصابين بحالات مثل الإكزيما والتهاب الأنف التحسسي (حمى القش) كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة. وتوصل الباحثون إلى أن المصابين بهذه الأنواع من الحساسية تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بغيرهم. واللافت في هذه الدراسة أن التأثير الوقائي كان أكثر وضوحا لدى الرجال المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، بينما لم يظهر نفس المستوى من الحماية لدى النساء. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن الالتهابات الناتجة عن الحساسية تزيد خطر السرطان، تقترح الدراسة الجديدة أن الحساسية قد تعزز نظام المراقبة المناعية في الرئتين، ما يساعد على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها الأولى، قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة. لكن العلماء يحذرون من التسرع في استخلاص النتائج، إذ ما زالت الآليات الدقيقة لهذه العلاقة العكسية غامضة وتحتاج إلى مزيد من البحث. كما استثنت الدراسة مرضى الربو بسبب الأدلة السابقة على ارتباطه بزيادة خطر سرطان الرئة. ويشدد الفريق البحثي على أن الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة العكسية بين الحساسية وسرطان الرئة ما زالت غير واضحة، ما يستدعي المزيد من الدراسات المتعمقة. وقد تمهد هذه النتائج الطريق لأساليب جديدة في الوقاية من سرطان الرئة وعلاجه في المستقبل. المصدر: ميرور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store