logo
مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!

مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!

أخبار السياحةمنذ 7 أيام
في مفارقة علمية تثير الدهشة، أظهرت دراسة تحليلية شاملة أن بعض أنواع الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان بمقدار الربع.
وحلل الباحثون بيانات 10 دراسات شملت 3.8 مليون مشارك، ووجدوا أن المصابين بحالات مثل الإكزيما والتهاب الأنف التحسسي (حمى القش) كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وتوصل الباحثون إلى أن المصابين بهذه الأنواع من الحساسية تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بغيرهم.
واللافت في هذه الدراسة أن التأثير الوقائي كان أكثر وضوحا لدى الرجال المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، بينما لم يظهر نفس المستوى من الحماية لدى النساء.
وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن الالتهابات الناتجة عن الحساسية تزيد خطر السرطان، تقترح الدراسة الجديدة أن الحساسية قد تعزز نظام المراقبة المناعية في الرئتين، ما يساعد على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها الأولى، قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة.
لكن العلماء يحذرون من التسرع في استخلاص النتائج، إذ ما زالت الآليات الدقيقة لهذه العلاقة العكسية غامضة وتحتاج إلى مزيد من البحث. كما استثنت الدراسة مرضى الربو بسبب الأدلة السابقة على ارتباطه بزيادة خطر سرطان الرئة.
ويشدد الفريق البحثي على أن الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة العكسية بين الحساسية وسرطان الرئة ما زالت غير واضحة، ما يستدعي المزيد من الدراسات المتعمقة. وقد تمهد هذه النتائج الطريق لأساليب جديدة في الوقاية من سرطان الرئة وعلاجه في المستقبل.
المصدر: ميرور
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف
اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف

أخبار السياحة

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبار السياحة

اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف

كشفت دراسة عن وجود صلة مثبتة إحصائيا بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعاني منه نحو 57 مليون شخص عالميا، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150 مليونا بحلول 2050. وقام فريق بحثي من جامعة كامبريدج بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص عبر 51 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح من احتمالات الإصابة بالخرف. وهذه الملوثات تشمل الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولا من نوعها، أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، فإنها لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل دليلا دامغا على أن تلوث الهواء الخارجي يشكل عامل خطرا حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين البالغين الأصحاء. وتضيف أن معالجة مشكلة التلوث الهوائي لن تحمي الصحة العقلية فحسب، بل ستجلب أيضا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى. المصدر: الغارديان

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية
تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

تأثير غير متوقع للكافيين على عمل مضادات الحيوية

اكتشف باحثون من جامعتي توبنغن وفورتسبورغ الألمانيتين تأثيرا غير متوقع للكافيين على فعالية بعض مضادات الحيوية المستخدمة في مكافحة بكتيريا الإشريكية القولونية. أشارت مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث اختبروا تأثير 94 مادة من الأدوية والمكونات الغذائية على عمل الجينات والبروتينات الناقلة داخل البكتيريا، لا سيما تلك البروتينات التي تتحكم في دخول المواد إلى الخلية البكتيرية وخروجها منها. خلال الدراسة، اكتشف الباحثون أن الكافيين يلعب دورا حاسما في التحكم بحركة المواد من وإلى الخلية البكتيرية، إذ يسبب سلسلة من التغيرات داخل البكتيريا من خلال تنشيط جين معين يدعى 'Rob'. وتؤدي هذه التغيرات إلى تقليل كفاءة البروتينات في امتصاص بعض مضادات الحيوية، مثل 'سيبروفلوكساسين'، مما يضعف فعالية الدواء داخل الجسم. ونوه الباحثون إلى أن هذا التأثير لوحظ على بكتيريا الإشريكية القولونية فقط، ولم يُرصد على أنواع أخرى مشابهة مثل بكتيريا السالمونيلا المعوية، مما يؤكد أن الكائنات الدقيقة ذات الصلة الوثيقة قد تستجيب بشكل مختلف لنفس المحفزات. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذه النتائج قد يكون لها تأثير مستقبلي على التوصيات العلاجية، حيث قد يصبح من الضروري للأطباء مراعاة العادات الغذائية والاستهلاكية للمرضى أثناء وصف مضادات حيوية معينة، خاصة المتعلقة بتناول المشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين، من أجل تحقيق أعلى فعالية للعلاج. المصدر: لينتا.رو

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة
العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

العلم يكشف السبب الخفي وراء شهيتك المفتوحة

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرض للضغوط النفسية. وأشارت مجلة Food Quality and Preference إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات: العيش في حياة مستقرة وميسورة، مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون، التعرض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف. بعد ذلك، عرضت على المشاركين أزواج من صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول. كما طلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقعاتهم بشأن ندرة الغذاء. أظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات. وكان هذا الميل أكثر وضوحا بين أفراد المجموعة التي تخيلت سيناريو الحرمان الاقتصادي وندرة الموارد المستقبلية، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها. في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتماما أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود 'آلية تطورية'، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات. وربما تطورت هذه الآلية عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شح الموارد. ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store