logo
كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟

كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟

BBC عربيةمنذ 6 ساعات

بعد انتهاء المواجهة بين إسرائيل وإيران، أعلن كل طرف منهما تحقيق "الانتصار" على الطرف الآخر.
وأعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، "نهاية حرب الـ 12 يوماً المفروضة على البلاد من جانب إسرائيل".
ووصف بزشكيان ما حققته بلاده بأنه "النصر العظيم"، وذلك في رسالة مكتوبة وجّهها إلى الشعب الإيراني ونشرتها وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ومن جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه "انتصار تاريخي" لبلاده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي  يستذكر "طوشة الشام"
كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي  يستذكر "طوشة الشام"

BBC عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • BBC عربية

كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي يستذكر "طوشة الشام"

رغم إجماع شرائح واسعة من أطياف السوريين على إدانة هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق وسقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، فقد أثار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي جدلا بتصريحاته أثناء تشييع عدد من الضحايا. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.. فكيف رد ترامب؟
شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.. فكيف رد ترامب؟

BBC عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • BBC عربية

شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.. فكيف رد ترامب؟

تقييم استخباراتي أمريكي: الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية.. فهل أحرج التقرير الرئيس ترامب؟ قال تقرير مسرب أعدته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون إن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني وإنما أحدثت فيه أضراراً وأنه سيكون بالإمكان إعادة تشغيله خلال أشهر فقط. وعقب تسريب التقرير هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية التي تناقلته مثل شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز. وبحسب تقرير سي إن إن نقلاً عن أشخاص مطلعين فإن الأضرار في فوردو ونطنز وأصفهان اقتصرت إلى حد كبير على المنشآت فوق الأرض، والتي تضررت بشدة، ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة في المواقع وبعض المنشآت فوق الأرض المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. ولكن لم تنجح الضربات في القضاء تماماً على أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

"ماذا ينتظر الشرق الأوسط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟"- في عرض الصحف
"ماذا ينتظر الشرق الأوسط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟"- في عرض الصحف

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

"ماذا ينتظر الشرق الأوسط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟"- في عرض الصحف

يأمل المراقبون أن يصمُد اتفاق وقف إطلاق النار المُعلَن بين إيران وإسرائيل، ومن ثم تنتهي الحرب ويحلّ السلام بين الطرفين، فيما يراه البعض "ضرباً من ضروب التمنّي". وفي عرض الصحف اليوم نستعرض آراء عدد من الكُتّاب في ما ينتظر منطقة الشرق الأوسط بعد المواجهة الإيرانية الإسرائيلية". ونستهل جولتنا من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ومقال للكاتب توماس فريدمان بعنوان "إذا كانت حرب الشرق الأوسط انتهت، فلنستعد لحزمة من السياسات المثيرة". ورجّح فريدمان أن تكون خاتمة هذه الحرب بدايةً لنقاشات طال انتظارها في كل من إيران، وإسرائيل، والأراضي الفلسطينية. ورأى الكاتب أن النقاش بين الفلسطينيين في غزة سيكون حول قادة حركة حماس "المنهزمين"- وفيمَ كان هؤلاء القادة يفكّرون يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما بدأوا حرباً ضدّ إسرائيل المتفوّقة عليهم عسكرياً بفارق كبير، بلا هدف سوى الدمار، وهو ما دفع هذا الخصم إلى الانتقام بلا هدف أيضاً سوى الدمار. "لقد ضحيتَم بعشرات الآلاف من المنازل والأرواح في مقابل كسْب تعاطف الجيل المقبل من الشباب حول العالم عبر منصة تيك توك، لكن النتيجة الآن هي أنه لم تعُد توجد غزة"، بحسب فريدمان. أما النقاش بين الإسرائيليين، فسيكون حول الائتلاف الحاكم في إسرائيل وقياداته التي أنزلت الهزيمة بكلّ من حماس، وحزب الله وإيران- وإلى أين تقود هذه القيادات المجتمع الإسرائيلي؟ وهل ستستغل هذه القيادات ذلك النصر الذي صنعَهُ أفراد المجتمع الإسرائيلي من أجل تأمين فوز في الانتخابات المقبلة، ولتنفيذ خطة لسحْق المحكمة العليا في إسرائيل وضمّ الضفة الغربية، ولإعفاء شباب الحريديم من الخدمة في الجيش، وصناعة دولة مارقة "لا يكون لأطفالنا رغبة في العيش فيها؟"، وفقاً لصاحب المقال. وفي إيران، سيكون النقاش حول القيادات الدينية التي تحكم البلاد والحرس الثوري الإيراني- وعن مليارات الدولارات التي أُنفِقتْ سعياً وراء حيازة قنبلة نووية لتهديد إسرائيل والتحكّم عن بُعد في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن. "لكنكم أحضرتُم الحرب إلى أرض الوطن، ما اضطرّ الأهالي في طهران إلى النزوح، وما أدّى إلى مقتل جنرالات على أسِرّتهم بمُسيّرات إسرائيلية"، بحسب فريدمان. "كل ما فعلتموه هو تدمير عدد من المنازل وقتل بعض المدنيين في إسرائيل، وعندما هاجم دونالد ترامب مفاعلاتنا النووية الثلاثة، لم يزِدْ ردُّكم على أن كان استعراضاً بالصوت والضوء لا ضرَر فيه ضد قاعدة جوية أمريكية في قطر"، وفقاً للكاتب. ومضى فريدمان يقول على لسان الإيرانيين لقياداتهم: "لقد كنتم نموراً من ورق، لا تعرف غير استخدام التقنية لقمع شعبها". وخلُص الكاتب إلى القول إن هذه الحرب بالنسبة لدول الشرق الأوسط تشبه الحرب العالمية الثانية بالنسبة لدول أوروبا؛ لجهة كونها زلزلتْ الأوضاع الراهنة وفتحتْ الباب صوب شيءٍ ما جديد. "أشبه بالأماني" وننتقل إلى صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، والتي نشرت مقالاً بعنوان "إعلان ترامب عن السلام يبدو أشبَه بالأماني"، للكاتب جدعون راخمن. وعلّق راخمن على تسمية ترامب للحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة باسم "حرب الأيام الاثني عشر"، قائلاً إنه يريد بتلك التسمية التدليل على شيئين: أوّلُهما أن الاقتتال قد توقف؛ والثاني أن هذه الحرب هي بمثابة نقطة فارقة ستُعيد تنظيم الشرق الأوسط- على غرار ما فعلت حرب الأيام الستة في عام 1967 والتي أنزلت فيها إسرائيل الهزيمة بكل من مصر وسوريا والأردن. وتساءل الكاتب قائلاً: "ولكن، إلى أيّ مدى يمكن أن تصمُد هاتان الدلالتان، أو أيّ منهما؟ فلم تكد تمضي ساعات معدودة من إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار، حتى اتهمت إسرائيل إيران بانتهاك القرار، متعهدة بردّ قويّ. وبدورِهِ، ردّ ترامب بتوجيه عبارات نابية لكلا الطرفين مُفادها الالتزام بوقف إطلاق النار". ورأى راخمن أن "إعلان ترامب عن السلام قد يكون من باب الأماني؛ ما يشير مُجدداً إلى أن الولايات المتحدة ليست مسيطرة على الأحداث في المنطقة". ونوّه الكاتب إلى أنه يمكن اعتبار وقف إطلاق النار إشارة على أن القتال تخِفّ حِدّته، لكنّه يمكن أيضاً أن يكون بمثابة "استراحة محارب" قبل أن يستأنف بعدها الخصمان القتال مجدداً، أكثر من كونه "بداية جديدة" كتلك التي يتحدّث عنها ترامب. ولفت راخمن إلى أن دولة إيران قد تضرّرت بشدّة جراء تلك الحرب، لكنها لا تزال قائمة بمهامها. "وبدلاً من أن تُغيّر هذه الحرب وجهة نظر القيادة الإيرانية للعالم، فإنها أكّدت فرضية هذه القيادة بأنّ إسرائيل والولايات المتحدة عدوّان خطيران للغاية"، وفقاً للكاتب. ورجّح راخمن أن تسعى القيادة الإيرانية "نتيجة لذلك إلى إعادة بناء قوتها العسكرية ومشروعيتها بين الإيرانيين". ورأى الكاتب أن إعادة بناء البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وكذا شبكة الأذرُع الإقليمية ستكون "مَهمّة صعبة، لكنها ليست مستحيلة". ولفت راخمن إلى أن إيران الآن "لديها كل الدوافع للبحث عن طرق جديدة لردّ الضربات لإسرائيل". وخلُص الكاتب إلى أنه "ما لم يكن هناك تغييرٌ للنظام في إيران، أو تغيير جذري في طريقة التفكير، فإن النصر الظاهر لإسرائيل في حرب الأيام الاثني عشر لا ضمانة لتأمينه". "صحيحٌ أن هذه الحرب أظهرت قدرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية استثنائية، لكنها أظهرت كذلك أن إسرائيل لا تزال تعتمد على تدخُّل الولايات المتحدة لإنهاء المهمة"، وفقاً للكاتب. "نوبل للسلام" ورأى راخمن أن إسرائيل والولايات المتحدة بحاجة إلى إيجاد طُرق بديلة لتأمين السلام في المنطقة، مُنبّهاً إلى أن ما تَستظْهِره إسرائيل من هيمنة إقليمية حالياً "سيظلّ إنجازاً واهياً بالنسبة لبلدٍ تَعدادُ سُكانه حوالي 10 ملايين نسمة يعيشون في منطقة يسكُنها مئات الملايين الآخرين". ولفت الكاتب إلى رغبة ترامب الواضحة في أن يذكره التاريخ كـ "صانع سلام"، فضلاً عمّا جرى على لسانه لاحقاً بشأن جدارته بجائزة نوبل للسلام. ولفت راخمن إلى إنجازات ترامب، لا سيما في فترة رئاسته الأولى، والتي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. "لكنّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل وإيران- اللتين خاضتا للتوّ حرباً ولا تزال كلّ منهما تناصب الأخرى العِداء الشديد- سيكون أصعب بشكل لا يُقارَن"، وفقاً للكاتب. واختتم راخمن قائلاً إن "استدعاء ترامب ذكرى حرب الأيام الستة هو أمرٌ ذو حدّين: لا سيما وأنه في عام 1973، أي بعد تلك الحرب بست سنوات، وجدت إسرائيل نفسها مُجدداً في حرب أخرى ضدّ كل من مصر وسوريا". "بضربة واحدة، استعاد ترامب ثقة المنطقة في الولايات المتحدة" ونختتم جولتنا من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية والتي نشرت مقالاً بعنوان "مصداقية الولايات المتحدة تعود إلى الشرق الأوسط"، للكاتبة كارين إليوت هاوس. ورأت كارين أن الضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة مؤخراً إلى إيران ربّما تكون قوّضت الإمكانات النووية الإيرانية، وربما لم تفعل، لكن الأمر "المؤكّد هو أن واشنطن استعادت بهذه الضربة مِصداقيتها وقُدرتها على الردع". وقالت كارين إن هذه الضربة الأمريكية دفعت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إلى الاختباء في ملجأ تحت الأرض، وهو "الذي يقود نظاماً ثيوقراطياً ظلّ يحتجز الشرق الأوسط رهينةً للإرهاب لمدة ناهزت الخمسين عاماً"، وفقاً للكاتبة. ورأت كارين أن الولايات المتحدة برهنَتْ لكل من إسرائيل والسعودية وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط، أنها شريك يمكن الاعتماد عليه، "على نحوٍ أكثر مما بدت عليه واشنطن خلال الأعوام العشرة الأخيرة". وفي ذلك، لفتت الكاتبة إلى أن عدم الثقة في إدارة جو بايدن، دفعت وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في عام 2023 إلى تدشين علاقات دبلوماسية مع طهران. "لكنْنبضربة واحدة، استعاد ترامب ثقة المنطقة في الولايات المتحدة، في نفس الوقت الذي بدت فيه روسيا والصين- حليفتَي إيران المفترضتَين- عاجزتَين تكتفيان بمشاهدة الأخيرة تتعرض للهجوم". "ثاني أكبر منتصر" ورأت كارين أنه "إذا كانت إسرائيل هي أكبر مُنتصر في هذه الحرب التي شنّتْها على إيران، فإن السعودية تبدو كثاني أكبر منتصر إقليمياً في هذه الحرب". ولفتت الكاتبة إلى أن إسرائيل والسعودية كانتا وحدهما، من بين دول المنطقة، على "قائمة المحو الإيراني". ورأت كارين أنه إذا كانت حكومة إيران الآن في حاجة إلى التركيز داخلياً بدلاً من التركيز خارجياً، فإن الأجندة السعودية للتنمية داخلياً ولبَسط النفوذ السياسي إقليمياً ستتحرر من المخاوف المتعلقة بالخصم التقليديّ- إيران. واعتبرت الكاتبة أنه في حال أصرّتْ الولايات المتحدة وإسرائيل على تدمير البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، فسيبدو وليّ العهد السعودي بمثابة "الزعيم العربي الرئيسي". ونوّهت صاحبة المقال إلى أن تعداد السعودية يناهز 30 مليوناً، وهو الأكبر بين دول الخليج، مشيرة إلى أنه رغم أن مصر تعدادها يعادل أربعة أمثال تعداد السعودية، إلا أن "القاهرة فقدت منذ زمن نفوذها الإقليمي"، على حد تعبير الكاتبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store