
تايمز : طائرات تجسس بريطانية تساعد إسرائيل للعثور على الأسرى
ونقلت عن مصادر حكومية تأكيدها أن المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت من مختلف الجهات البريطانية في المنطقة، بما في ذلك سلاح الجو الملكي، تُسلم إلى الجيش الإسرائيلي للحصول على معلومات آنية عن الأسرى.
وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق دعمها لنشاط إنقاذ "المحتجزين" المستمر، وتسيير رحلات مراقبة فوق شرق البحر المتوسط، تتضمن "العمل في المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة".
وقال الجنرال المتقاعد تشارلي هيربرت، الذي خدم في الجيش لمدة 35 عاما: "من السهل القول إنهم يسلّمون معلومات استخباراتية بغرض العثور على المحتجزين، لكن في الواقع من المرجح أن تُستخدم هذه المعلومات أيضا لاستهداف حماس وغيرهم."
وقالت التايمز إن الطائرات المستخدمة في الطلعات في أجواء غزة هي "شادو آر1" (Shadow R1) التي أقلعت من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري بقبرص، ونفذت مئات الطلعات الجوية فوق غزة. موضحة أن تلك الطائرات مزودة بتقنيات إلكترونية وبصرية متقدمة تسمح بمسح دقيق للشوارع والمباني والقوافل.
وأفادت الصحيفة أن التقنية المستخدمة متقدمة بما يكفي لفحص قوافل المركبات، والشوارع، والمباني السكنية، وحتى تكبير تحركات محددة.
وأوضحت أن وزارة الدفاع البريطانية شددت على أن الهدف من هذه الطلعات هو جمع معلومات استخباراتية للمساعدة في العثور على الرهائن، وليس دعم الضربات العسكرية أو تحديد أهداف للهجوم. وقالت إن الوزارة رفضت الكشف عن أنواع الطائرات الأخرى المشاركة في المهمة، رغم تأكيد استمرار العمليات الجوية.
وتأتي هذه العمليات وسط تقارير عن مجاعة متزايدة في غزة، وظهور الرهائن في مقاطع فيديو بحالة صحية متدهورة، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في خطة عسكرية جديدة لتحريرهم، رغم وجود معارضة داخلية لهذه الخطوة.
ووصلت العلاقات البريطانية الإسرائيلية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن فرضت حكومة حزب العمال عقوبات على وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف، وأعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تحسن إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إنه "مذعور ومشمئز" من الاستهداف "البشع" للفلسطينيين الجائعين الباحثين عن الطعام من قبل الجيش الإسرائيلي، وهدد بفرض عقوبات إضافية.
ويقدر عدد المحتجزين في قطاع غزة بـ55 شخصا، من بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يُعتبر 35 آخرون في عداد الموتى وفقا للتأكيدات الرسمية الإسرائيلية.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب للضغط على الحكومة، لإنجاز صفقة تبادل تلبية لدعوات من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ثانية واحدة
- رؤيا نيوز
'الكابينت' يصادق على خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء اليوم
من المقرر أن يصادق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، مساء الخميس، على الخطة التي تتضمن احتلال قطاع غزة وتوسيع نطاق الحرب، وفق ما نقلت مراسلة المملكة عن وسائل إعلام إسرائيلية. ومن المتوقع أن تستغرق العملية الجديدة، التي تستهدف مناطق إضافية في وسط غزة، عدة أشهر. وستشمل العملية تحركات للقوات الإسرائيلية في مناطق يُعتقد بوجود محتجزين فيها. وفق ما نقل موقع أكسيوس. وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، إن رئيس أركان الجيش إيال زامير عارض اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السيطرة على بقية المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش في غزة، وذلك في اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء. وذكرت المصادر الثلاثة التي اطلعت على مجريات الاجتماع أن زامير حذر نتنياهو من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل عشرين عاما، وقد يؤدي إلى إلحاق أضرار بالمحتجزين هناك. ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يسيطر بالفعل على 75% من قطاع غزة بعد ما يقارب من عامين على اندلاع الحرب. ووصفت الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها 'مقلقة للغاية' إن صحت. وتجنب جيش الاحتلال في بعض الأحيان المناطق التي تشير معلومات المخابرات إلى وجود محتجزين فيها. وقال محتجزون أطلق سراحهم، إن خاطفيهم هددوا بقتلهم إذا اقتربت القوات الإسرائيلية. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية أخبر زامير بأن الجيش فشل حتى الآن في تحرير المحتجزين. وقال مصدر رابع، إن رئيس الوزراء يعتزم توسيع العمليات العسكرية في غزة للضغط على حركة (حماس). وأكد مكتب نتنياهو الاجتماع مع زامير الثلاثاء، لكنه أحجم عن التعليق عليه. ولم يرد الجيش على طلب للتعقيب.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
نشطاء يشبهون غزة بهيروشيما بعد قصفها بالقنبلة الذرية
شبه العديد من النشطاء والحقوقيين، الدمار والخراب لذي لحق بقطاع غزة، بعد أشهر من الحرب، بما حدث لمدينة هيروشيما اليابانية، بعد أن ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية سنة 1945. وذكرت صحيفة 'انديبندنت' أن العديد من منظمات حقوق الإنسان والنشطاء اليابانيين من هيروشيما، أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما يجري في غزة، قائلين إن العالم لم يتعلم بعد من دروس هيروشيما. وقال كريستيان بينيديكت، مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية في بريطانيا:'عندما تقارن صور غزة بصور هيروشيما قبل 80 عاما، تكون أوجه الشبه مذهلة'. وأضاف: 'مثل هيروشيما، فإن الدمار في غزة يشبه نهاية العالم، عائلات كاملة أُبيدت، أطفال دفنوا تحت الأنقاض، ومستشفيات ومدارس تحولت إلى غبار'. وكانت الولايات المتحدة قد ألقت قنبلة نووية، في السادس من أغسطس 1945، على هيروشيما، وأدى ذلك إلى مقتل أكثر من 140 ألفا خلال الأشهر التي تلت الانفجار. وفي الأيام الماضية، انتشرت صور توثق الدمار والخراب الذي حل بقطاع غزة، وأظهرت صور من السماء أن معظم المباني سويت بالأرض وتلونت باللون الرماد والغبار. وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، إن إحدى زميلاتها زارت مدينة رفح جنوب غزة، مؤخرا. وأضافت: 'قالت إن رفح تشبه هيروشيما تماما. حاولت أن أحصل على صور لها لكنها لم تسمح لهم بالتقاط أي صور، لكننا بحثنا معا عن صور لهيروشيما، وقالت: 'هذا بالضبط كيف تبدو رفح اليوم''. وتحمل إسرائيل حركة حماس مسؤولية الحرب والدمار في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته 'أنديبندنت'. وفي هيروشيما، عبر اليابانيون، الأربعاء، في فعاليات إحياء ذكرى إلقاء قنبلة هيروشيما عن تخوفهم بشأن مستقبل غزة. 'لا للأسلحة النووية'، 'أوقفوا الحرب'، 'حرروا غزة'، 'لا للمزيد من الإبادة الجماعية'؛ كانت هذه بعض الشعارات التي رفعها مئات المحتجين خارج حديقة السلام التذكارية، في فعاليات حضرت مراسمها الرسمية رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيتشيبا. وذكرت الصحيفة أن ممثلا عن فلسطين حضر هذا الحدث لأول مرة، إلى جانب حوالي 55 ألف شخص، من بينهم ممثلون عن 120 دولة ومنطقة.


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
خطة ستارمر التاريخية بشأن فلسطين نابعة من الضعف لا القوة
ديفيد مادوكس* - (الإندبندنت) 2025/8/3 قرر كير ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين. وبينما يعتقد معظم الناس أن رئيس الوزراء اتخذ القرار الصحيح بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وأن القرار كان خطوة في الاتجاه الصحيح أخلاقياً، ثمة تساؤلات تدور حول ما إذا كان اتخذ هذا القرار لأسباب وجيهة. ويبدو القرار مدفوعاً بضغوط داخلية سياسية وانتخابية أكثر منه تعبيراً عن قوة، أو عن قناعة استراتيجية على الساحة الدولية. اضافة اعلان *** كان إعلان كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في أيلول (سبتمبر) المقبل، (ما لم تستوف إسرائيل شروطاً صارمة)، عرضاً مسرحياً لافتًا لا يمكن إنكاره. ولكن، في دراما البيان الذي صدر مساء الثلاثاء من الأسبوع الماضي، كان هناك شعور مزعج بأن الأمر لا يعدو كونه استعراضاً أكثر منه فعلاً من شأنه تغيير الأوضاع على الأرض في غزة وإسرائيل. وحده الزمن سيكشف ما إذا كان ستارمر توصل إلى القرار الصائب -وتعتقد غالبية الناس أنه فعل ذلك- لكن القضية الحقيقية هي ما إذا كان قد فعل ما فعل للأسباب الصحيحة، وما إذا كان ذلك دليل قوة أم ضعف. بدا أن الغضب الذي أبداه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم نظيره البريطاني بـ"مكافأة الإرهاب الوحشي لـ'حماس'"، يوحي بضعف نفوذ الحكومة البريطانية بصورة عامة -وستارمر بشكل خاص. وفي حين أشارت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في حزب "العمال" السيدة إميلي ثورنبري إلى أن رد فعل نتنياهو يدل على أن بريطانيا تتمتع بنفوذ، فإن الحقيقة هي أنه من الواضح تماماً أن هذا لن يغير سياسة إسرائيل قيد أنملة. ولكن، ربما لا يكون ذلك مهمًا. حظي وزير الخارجية، ديفيد لامي، بتصفيق حار في الأمم المتحدة عندما أعلن عن نية الاعتراف بدولة فلسطينية. وربما لا يكون من قبيل المصادفة أن الدول العربية، بما في ذلك قطر ومصر، أصدرت بياناً قوياً بعد ذلك بوقت قصير، حثت فيه "حماس" على نزع السلاح والتخلي عن السيطرة على غزة. لكن الحقيقة هي أن الأيام القليلة الماضية أكدت أن هناك رجلاً واحداً فقط يمكنه التأثير في الأحداث التي تجري في الشرق الأوسط خارج نطاق المشاركين في الحرب الدائرة، وهو دونالد ترمب. يبدو من المهم للغاية ملاحظة أن ستارمر انتظر عقد اجتماعه مع ترامب في تيرنبيري قبل أن يحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسألة الاعتراف. وبالإضافة إلى ذلك، لم يبد القرار ممكناً إلا بعد أن أعطى ترامب فعلياً الإذن للمملكة المتحدة بالخروج عن سياسة الولايات المتحدة، وقال إنه لا يرى مشكلة في احتمال اتخاذ السير كير موقفاً بشأن قيام دولة فلسطينية. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالمال وتوريد الأسلحة والنفوذ السياسي، يتعين على الولايات المتحدة أن تطلب من إسرائيل التوقف عن تجويع الفلسطينيين وفرض وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من أن ترامب قال إنه يريد وقف التجويع، فإن رغبته في فرض وقف لإطلاق النار ما تزال موضع تساؤل. في غضون ذلك، حاول السير كير موازنة قوة الولايات المتحدة من خلال مجموعة "إي-3" الجديدة التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا. جاء هذا التدخل الأخير نتيجة لمحادثات المجموعة التي عقدت يومي الجمعة والسبت من الأسبوع الماضي. ويرى البعض أن تشكيل هذه المجموعة هو اعتراف في حد ذاته بأن الاتحاد الأوروبي فقد بعض نفوذه الدبلوماسي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن القوى الثلاث الكبرى في أوروبا في حاجة إلى التعاون مرة أخرى. أكبر مشكلة يواجهها كير هي أن كل زعيم دولي، سواء كان نتنياهو أو المستشار الألماني فريدريش ميرتس أو ترامب، يدرك أن مسرحية مساء الثلاثاء كانت في الأساس مسألة سياسية داخلية بالنسبة لستارمر. فقد دفعته التوترات داخل حكومته وحزب "العمال" عموماً، فضلاً عن الضغوط السياسية المتزايدة من النقابات العمالية والنواب، على اتخاذ موقف من القضية الفلسطينية لتهدئة الوضع الداخلي. ولكن، ربما يكون أكثر ما أثار قلق ستارمر وفريقه القيادي هو ظهور حزب جيريمي كوربن الجديد، الذي شكل تهديداً حقيقياً لهم. فقد خسر النائب العمالي السابق، جوناثان آشوورث، مقعده لمصلحة نواب مستقلين مؤيدين لغزة في العام الماضي، وكاد وزير الصحة، ويس ستريتينغ، ووزيرة العدل، شبانة محمود، أن يخسرا مقعديهما أيضاً. من خلال اتخاذ موقف قوي ضد أفعال إسرائيل في غزة، يأمل ستارمر في كسب أصوات الناخبين المترددين الذين ربما كانوا سيميلون إلى دعم حزب كوربن الجديد المؤيد لغزة. لذلك، هناك شعور بأن ستارمر ظهر في دور قيادي وربما توصل إلى القرار الصحيح، لكن الأسباب التي دفعته إلى ذلك تتعلق بضعفه على الصعيد المحلي أكثر مما تتعلق بقوته على الساحة الدولية. *ديفيد مادوكس David Maddox: صحفي ومحرر سياسي بريطاني بارز يتميز بتغطيته المكثفة للشؤون السياسية البريطانية، بما في ذلك قضايا البرلمان، والحزب المحافظ، والعلاقات الدولية. يُعرف بأسلوبه التحليلي وكتاباته التي تمزج بين السرد السياسي والنقد اللاذع. تناول في مقالاته مواضيع مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث عبّر أحيانًا عن مواقف ناقدة للسياسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى مسؤولية الغرب الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية.