logo
إسرائيل تشن حربًا على علماء التوراة وزعماء الحريديم يحذرون من العواقب

إسرائيل تشن حربًا على علماء التوراة وزعماء الحريديم يحذرون من العواقب

خبر صحمنذ 12 ساعات
إسرائيل تشن حربًا على علماء التوراة وزعماء الحريديم يحذرون من العواقب
اجتمع زعماء المجتمع الحريدي العالمي، يوم الأربعاء، في منزل الشخصية الحريدية البارزة الحاخام دوف لانداو، وذلك في أعقاب اعتقال طالبين من المدرسة الدينية اليهودية بسبب تهربهم من الخدمة العسكرية، وفقًا لما أفادت به صحيفة 'جيروزاليم بوست'.
إسرائيل تشن حربًا على علماء التوراة وزعماء الحريديم يحذرون من العواقب
ممكن يعجبك: طالب يعتدي على مراقب في امتحانات الثانوية العامة.. وكيل تعليم المنوفية يكشف التفاصيل
مناقشة سبل الرد
خلال الاجتماع، تم تناول سبل الرد على اعتقال طلاب المدرسة الدينية، بهدف صياغة رد فعل موحد بين جميع الطوائف والمجتمعات الحريدية.
أصدر المجتمع الحريدي بيانًا جاء فيه: 'كما هو معروف، حذر الحاخام لانداو في خطابه الأسبوع الماضي خلال مؤتمر مجلس المعاهد الدينية من أنه إذا أعلنت دولة إسرائيل الحرب على علماء التوراة، فإن العالم اليهودي الحريدي بأكمله سيستعد للقتال'.
مقال له علاقة: مسؤول إسرائيلي يكشف عن قتل 30 مسؤولاً أمنياً و11 خبيراً نووياً في إيران
وأضاف البيان: 'إذا أعلنت دولة إسرائيل الحرب على علماء التوراة، فإن الحريديم سيشنون معركة عالمية غير مسبوقة'.
المحكمة العسكرية لجيش الاحتلال
اعتقلت المحكمة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الأخوين الحريديين رفائيل وباروخ يتسحاقوف، من مدرسة 'ميؤروت هتوراه' الدينية في كريات يعاريم، وحكمت عليهما بالسجن لمدة 17 و13 يومًا على التوالي.
كتب رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، على منصة 'إكس' سابقًا: 'بعد اعتقال المتهربين من الخدمة العسكرية، عُقد اجتماع طارئ في منزل الحاخام لانداو لمواجهة التجنيد الإجباري، في الوقت الذي يقاتل فيه جنودنا على جميع الجبهات'.
أضاف ليبرمان: 'لو تطوعوا لأمن الدولة بنفس الحماس الذي يتطوعون به للتهرب من الخدمة العسكرية، لكانت دولة إسرائيل أقوى وأكثر اتحادًا'.
تدور خلافات حادة حول مسألة تجنيد الحريديم، في حين يسعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لحل الأزمة من خلال إقالة يولي إدلشتاين من منصبه كرئيس لجنة الخارجية والأمن، بعد رفضه تمرير مشروع قانون يهدف إلى إعفاء الحريديم.
صوّت لصالح القرار عشرة نواب، بينما عارضه أربعة نواب، وفقًا لما نقلته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية.
جاءت الإقالة في ظل تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي بشأن قضية تجنيد الحريديم، التي تُعتبر من أكثر الملفات إثارة للجدل في الحياة السياسية الإسرائيلية، وتم تعيين النائب بوعز بيسموث خلفًا لإدلشتاين في رئاسة اللجنة.
بعد إقالته، وصف إدلشتاين الخطوة بأنها 'المسمار الأخير في نعش قانون التجنيد'، مشيرًا إلى أنه قدّم خطة بديلة تتضمن مبادئ لتوسيع نطاق التجنيد في صفوف الجيش، لكنها قوبلت برفض قاطع من الأحزاب الدينية، وأكد أن المتدينين لم يرغبوا في صيغة توافقية تتيح لهم الانخراط في المؤسسة العسكرية بأي شكل من الأشكال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة
حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

حائز جائزة أوسكار.. الهذالين أحدث ضحايا عنف المستوطنين بالضفة

عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم لا أرض أخرى الحائز على جائزة أوسكار عن أفضل وثائقي طويل عام 2025 - المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام: المستوطن الذي أطلق النار على الهذالين سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين- علاء الهذالين أحد سكان أم الخير للأناضول: الاعتداء على عودة الهذالين لم يكن الأول ويأتي بدعم من الجيش والحكومة في إسرائيل- منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية: مقتل الهذالين برصاص مستوطن يظهر أن طبيعة "عنف النظام" هي التوسع المستمرفي قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية، لقي الفلسطيني عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما) حتفه مساء الاثنين، على يد مستوطن إسرائيلي متطرف.وأظهر مقطع فيديو نشره المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام على منصة إكس، المستوطن وهو يطلق النار على الشاب الفلسطيني دون أن يشكل عليه أي خطر.ووفق إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، المشترك بين فلسطين والنرويج، الحائز جائزة أوسكار عن أفضل وثائقي طويل عام 2025.وأشار إلى أن شهود عيان "تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين".فيلم "لا أرض أخرى" من إخراج الفلسطينيين باسل عدرا وحمدان بلال، والإسرائيليين يوفال أبراهام وراحيل تسور المعروفين بنشاطاتهما الداعمة للقضية الفلسطينية.ويسلط الفيلم الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل منذ بين عامي 2019 و2023.وفي مارس الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".اعتداء متعمديقول الفلسطيني علاء الهذالين أحد سكان أم الخير، إن مستوطنا اقتحم أرضهم بجرافة وقام بتكسير أشجار الزيتون وأطلق الرصاص الحي من مسدس خاص وقتل عودة.الهذالين أضاف للأناضول أن "المستوطن متطرف ومجرم وله سجل من الجرائم بحق الفلسطينيين".وأشار إلى أن هذا الاعتداء "يأتي بدعم من الجيش الإسرائيلي والحكومة التي تعمل على توفير الغطاء القانوني والسلاح للمستوطنين".بدورها، قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إن مقتل الهذالين برصاص مستوطن جنوبي الضفة الغربية المحتلة يظهر طبيعة العنف الممارس بحق الفلسطينيين دون إجراءات حاسمة وفعالة لوقفه.وأضافت: "بالأمس، قُتل عودة الهذالين، من سكان قرية أم الخير، رمياً بالرصاص".وأردفت المنظمة: "كان عودة صديقا وشريكا في النضال من أجل حقوق الإنسان لجميع سكان المنطقة الواقعة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن".وتابعت أن عودة "كان معلما وصانع سلام، وناضل طوال حياته من أجل حقه الأساسي في العيش مع عائلته على أرضه في مسقط رأسه".ولفتت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية إلى أن عودة "قُتل وترك وراءه ثلاثة أطفال صغار".ونشرت مقطع فيديو يوثق إطلاق النار على عودة، ويظهر فيه "ليفي، بينما يحاول الدخول إلى القرية بواسطة جرافة".كما يظهر الفيديو عددا من السكان الفلسطينيين يحاولون منع المستوطن من دخول أراضيهم الخاصة، فيما يلوح الأخير بمسدسه في كل الاتجاهات ويطلق النار.وبحسب "بتسيلم" أصيب عودة نتيجة إطلاق النار، ولاحقا أُعلنت وفاته، فيما أصيب فلسطينيان على يد مستوطن آخر بواسطة الجرافة.وحذرت المنظمة من أن "حياة الفلسطينيين في كل مكان، في ظل نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي، تتعرض للتدنيس الكامل، ويظلون عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم في مواجهة عنف النظام وممثليه".وقالت: "عملية قتل عودة الموثقة توضح مرة أخرى أن طبيعة عنف النظام هي التوسع أكثر فأكثر، طالما لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة لوقفه ووقف مرتكبيه".وأكدت أن "عنف المستوطنين يعد جزءا لا يتجزأ من العنف اليومي الذي يمارسه النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، ولن يتوقف طالما استمر الدمار والفصل والقمع في تشكيل أسسه".استشهاد 29 فلسطينيا برصاص مستوطنينويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان، إن "29 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 برصاص المستوطنين المتطرفين بينهم 7 منذ بداية العام الجاري".وأشار للأناضول، إلى أن "جميع الجناة لم يتعرضوا للمساءلة من الجهات القانونية الإسرائيلية، باستثناء أحدهم، وفي حينه تدخل كبار المسؤولين في إسرائيل ولم يفرض عليه أي عقاب".ولفت إلى أن "هذا العنف المتزايد من المستوطنين يأتي بغطاء ودعم حكومي إسرائيلي بمن فيهم وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والمالية بتسلئيل سموتريتس، والأمن الداخلي إيتمار بن غفير".وذكر شعبان أن الحكومة الإسرائيلية "لا ترى في هجمات المستوطنين إرهابا".وتابع أن "الصمت الدولي أمام هذه الجرائم وعدم فرض عقوبات على منظومة الاستيطان والمستوطنين تشجعهم على ارتكاب المزيد".وأفاد بأن قاتل عودة "مستوطن متطرف فرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لكن هذه العقوبات لم تردعه، ولن تردع منظومة الاستيطان ومليشياتها".وبين المسئول الفلسطيني أن مسافر يطا تعرضت ل 400 اعتداء من جانب المستوطنين الإسرائيليين منذ بداية عام 2025.ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً بالضفة الغربية، تسببت في استشهاد 7 مواطنين.وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

هـشـتـاج أنا مصري وفي ضهر بلدي يتصدر موقع إكـس
هـشـتـاج أنا مصري وفي ضهر بلدي يتصدر موقع إكـس

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

هـشـتـاج أنا مصري وفي ضهر بلدي يتصدر موقع إكـس

تصدر هـشـتـاج أنا مصري وفي ضهر بلدي يتصدر موقع إكـس، وتم تداوله على نطاق واسع حتى أصبح التريند الأول على موقع التدوينات القصيرة إكس ' تويتر سابقًا'. ودشن رواد موقع إكس هشتاج أنا مصري وفي ضهر بلدي وتم تداوله على نطاق واسع لدعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في كافة الخطوات التي تتخذها، مؤكدين الثقة الكبيرة في الرئيس السيسي. وقال أحد رواد موقع إكس:" رئيس جمهوريه الضمير التاريخ سيتوقف وسيحاسب دول كثيرة على مواقفهم من الحرب على غزة ‎#انا_مصري_وفي_ضهر_بلدى ". أنا مصري وفي ضهر بلدي وتابع اخر:" #انا_مصري_وفي_ضهر_بلدي 🇪🇬♥️ " واستكمل :" نرفض اي محاولات للتهجير بآي شكل من الاشكال هنا القاهره 😎 ‎#الجيش_المصري_قادر_وجاهز #انا_مصري_وفي_ضهر_بلدى". وقال اخر:" الرئيس ‎#السيسي بزيارة ‎#الأكاديمية_العسكرية_المصرية، مواقع التواصل الاجتماعي ليست شر بحد ذاتها وإنما يكمن الأثر بكيفية استخدامها أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها لكنها قد تستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات وهو مايواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد". تابع أحد رواد موقع إكس:" رسائل ناريه للرئيس السيسي من الاكاديميه العسكريه احنا مبنخافش من حد غير من ربنا ✊🇪🇬 ‎#انا_مصري_وفي_ضهر_بلدي ".

بسبب تحطم طائرة استطلاع ومقتل 4 أشخاص.. الحزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر
بسبب تحطم طائرة استطلاع ومقتل 4 أشخاص.. الحزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

بسبب تحطم طائرة استطلاع ومقتل 4 أشخاص.. الحزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بوفاة أربعة أشخاص، يوم الثلاثاء، إثر تحطم طائرة استطلاع تابعة للحماية المدنية بمطار فرحات عباس في ولاية جيجل. ونقلت الوكالة عن مصالح الحماية المدنية الجزائرية أن الطائرة، وهي من نوع "زيلين"، سقطت الأربعاء، بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، أثناء مهمة تدريبية، ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص كانوا يؤدون واجبهم المهني. ومن بين الضحايا "المقدم برجي رضوان، قائد المجموعة الجوية للحماية المدنية، والنقيب غلاي صهيب، طيار متربص، إلى جانب ممرن من مدرسة الطيران أبداطا، ومسير بشركة الطيران تراكتور من جنسية شيلية". صورة1 "ضحايا الواجب المهني" نشرت الحماية المدنية الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بيان تعزية ومواساة إلى عائلات الضحايا، مؤكدة أن المتوفين كانوا يؤدّون واجبهم المهني. وقدم المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، تعازيه الخالصة لعائلات "ضحايا الواجب المهني"، داعيًا الله أن يرحمهم ويصبر ذويهم. وتوالت رسائل التعازي، إذ عبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن حزنه العميق لوفاة أفراد طاقم طائرة الحماية المدنية التي تحطمت أثناء مهمة تدريبية بمطار جيجل، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال تبون في نص التعزية: "أتوجه إلى كافة إطارات وأعوان الحماية المدنية وعائلات الضحايا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه المهنة الإنسانية النبيلة برحمته الواسعة، وأن يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان." وودّعت وسائل الإعلام الجزائرية ضحايا حادث تحطم الطائرة بكلمات مؤثرة، مشيدة بشجاعتهم وتضحياتهم في أداء الواجب. نشر موقع "الجزائر 24" عبر منصة إكس: "فاجعة أليمة خيّمت على المؤسسة وقلوب الجزائريين، الذين ودّعوا رجُلين قدّما حياتهما فداءً للواجب؛ النقيب صهيب، الشاب الطموح الذي لم تمهله الأيام لإكمال مشواره، والمقدم رضوان، القائد الهادئ الصلب الذي عاش بطلًا وغادر بكرامة الأبطال". فيما خيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ نشر حساب "لامين فيلالي" عبر منصة إكس رسالة تعزية لعائلات طاقم الطائرة التابعة للحماية المدنية التي تحطمت في ولاية جيجل، جاء فيها: "تعازينا لعائلات طاقم الطائرة التي سقطت في ولاية جيجل، نسأل الله أن يحتسبهم شهداء، وأن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويرزق ذويهم الصبر." وفي سياق التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر حساب على منصة إكس باسم "عبد الرحيم فريق" تغريدة قال فيها إن "الطائرة تعرضت للقصف وتم قتل كل من كان فيها"، مضيفًا أن "النظام أصبح قاب قوسين أو أدنى من النهاية"،على حد تعبيره. وتساءل حساب يحمل اسم "ليلى" عبر موقع فيسبوك عن خلفيات حادثة تحطم الطائرة، طارحًا عددًا من التساؤلات، من بينها: "هل ما حدث حادث عرضي أم تصفية؟". وأضاف الحساب أن "الجزائر فقدت العديد من أسودها وشرفائها، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الحفاظ على مثل هؤلاء لمواجهة تحديات داخلية وخارجية." صورة1 نشر حساب الفهيم رضوان تغريدة أفاد فيها بأن الطائرة تحطمت بعد دقيقة من إقلاعها من مطار فرحات عباس بولاية جيجل، مؤكدًا أن "التشفي حرام" على حد تعبيره. كما أعرب حساب أمين كرطالي عن بالغ أسفه وحزنه لتلقيه خبر تحطم طائرة تدريب تابعة للحماية المدنية، متضرعًا إلى الله أن يتغمد الضحايا بالرحمه، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. أفاد موقع "الأيام نيوز" الجزائري أن مصالح ولاية جيجل، أعلنت عن تأجيل جميع النشاطات الغنائية والترفيهية المبرمجة لهذا الأسبوع عبر إقليم الولاية، وذلك تضامنًا مع عائلات ضحايا حادث تحطم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية. ويأتي هذا القرار على خلفية الحادث الأليم الذي وقع مساء الثلاثاء بمطار فرحات عباس، وأسفر عن "استشهاد عدد من أعوان وإطارات الحماية المدنية أثناء أداء مهمة تدريبية، على متن طائرة من نوع زيلين"، بحسب الموقع. وفقًا للموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر، يعود تاريخ نشأة هذا الجهاز إلى عام 1931، حين أسس الطبيب الفرنسي جورج سان بول "جمعية مشارف جنيف" التي اتخذت من باريس مقرًا لها، والتي شكّلت لاحقًا الأساس الذي انبثقت منه المنظمة الدولية للحماية المدنية. كان الطبيب جورج سان بول، يهدف إلى إنشاء مناطق محايدة أو مدن مفتوحة وآمنة يمكن للمدنيين اللجوء إليها أثناء الحروب والنزاعات، وفقًا للموقع الرسمي. و الهدف الأساسي الذي تنشده المنظمة هو "توعية الأفراد بمهام الأجهزة الوطنية للحماية المدنية على اختلاف تسمياتها ألا وهي حماية الأرواح و الممتلكات و البيئة". ذكر الموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر أن البلاد انضمت إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية في عام 1976، ومنذ ذلك الحين تُعتبر الجزائر من بين الدول الأعضاء النشيطة في المنظمة، وتتولى حاليًا نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store