
المستشار الألماني: لن يوقف حكم قضائي حملتنا على الهجرة
برلين - رويترز
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء: إن حكم المحكمة بعدم قانونية تصرف السلطات الألمانية عندما طردت شرطة الحدود ثلاثة من طالبي اللجوء الصوماليين ربما يقيد حملة حكومته على الهجرة ، لكنه لن يوقفها تماماً.
وأضاف: إن شرطة الحدود ستواصل إبعاد الوافدين عن الحدود الألمانية.
وقالت محكمة إدارية في برلين الاثنين: إن طرد الصوماليين الثلاثة، الذين لم تكشف عن أسمائهم وأعيدوا إلى بولندا بعد وصولهم إلى محطة قطار في شرق ألمانيا ، أمر «غير قانوني».
وأضافت المحكمة: إن طلب اللجوء يجب أن تعالجه ألمانيا بموجب ما تسمى بـ«قواعد دبلن» للاتحاد الأوروبي، التي تحدد الدولة المسؤولة عن معالجة الطلب.
ويمثل الحكم انتكاسة لحكومة ميرتس التي فازت في الانتخابات الاتحادية في فبراير/ شباط بعد أن وعدت بشن حملة على الهجرة التي أثارت قلق الدول المجاورة وقال ميرتس أمام مؤتمر حكومي محلي: «إن الحكم القضائي ربما يحد من نطاق المناورة.. لكن النطاق لا يزال موجوداً، نعلم أنه لا يزال بإمكاننا رفض الناس».
وأضاف: «سنفعل ذلك بالطبع في إطار القانون الأوروبي، لكننا سنفعل ذلك أيضاً لحماية السلامة العامة والنظام في بلدنا ولتخفيف العبء على المدن والبلديات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك الدنمارك بذكرى اليوم الوطني لبلاده
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، برقية تهنئة إلى جلالة الملك فريدريك العاشر ملك مملكة الدنمارك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى جلالة الملك فريدريك العاشر ملك مملكة الدنمارك. وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى معالي ميته فريدريكسن رئيسة وزراء مملكة الدنمارك.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جنرال أمريكي قائداً أعلى لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا
بروكسل - أ ف ب عينت الولايات المتحدة الجنرال الأمريكي أليكسوس جي. غرينكيفيتش قائداً أعلى جديداً للقوات المسلحة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، مؤكدة التزامها في القارة العجوز على الرغم من بعض المخاوف، بحسب ما أعلن الحلف، الخميس. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا الطيار السابق (53 عاماً) سيتولى أيضاً قيادة القوات الأمريكية في أوروبا. ومنذ بدايات الحلف الأطلسي في 1949، درج التقليد على أن يقود ضابط أمريكي القوات المسلحة للناتو في أوروبا. لكن الخشية من فك ارتباط أمريكي منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض انعكست شكوكاً في أروقة الأطلسي في بروكسل. وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الموجود في بروكسل، أمام الصحفيين استمرار الالتزام الأمريكي داخل الناتو، لكنه نبه الحلفاء الأوروبيين إلى ضرورة أن ينفقوا المزيد لضمان دفاعهم الذاتي، مع التخلي عن «ارتهانهم» للولايات المتحدة. ويخلف الجنرال غرينكيفيتش جنرالاً أمريكيا آخر هو كريستوفر جي. كافولي الذي كان تسلم منصبه في الرابع من تموز/يوليو 2022، بعد بضعة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير من العام نفسه.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الفضاء ودور الشركات الخاصة
تُعدّ صناعة الفضاء الأوروبية من أكثر القطاعات ذات التقييم المنخفض في العالم عموماً، ولا تحظى بالتقدير الكافي في أوروبا خصوصاً. ونتيجة لذلك، تخلّفت بشكل كبير عن مثيلاتها في الولايات المتحدة أو الصين، حيث أطلقت الأولى 153 قمراً صناعياً العام الماضي، في حين أرسلت الثانية 68، كل ذلك مقابل 3 أقمار صناعية فقط أطلقتها المنظومات المتخصصة التابعة للقارة العجوز. وكتب أحد أشهر مؤلفي روايات الخيال العلمي آرثر سي كلارك عام 1977: «سيكون تأثير الأقمار الصناعية في البشرية جمعاء مساوياً على الأقل لتأثير ظهور الهاتف فيما يُسمى بالمجتمعات المتقدمة». وقد كان مُحقاً. إذ ستضمن مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة، مثل «ستارلينك»، و«تشيانفان»، و«كويبر»، و«سات نت»، اتصال ثلث سكان العالم المحرومين حالياً من الإنترنت قريباً، مع تأثيرات اقتصادية بعيدة المدى. ووصفت قناة «سي إن بي سي» قطاع الفضاء بأنه «صناعة «وول ستريت» المقبلة التي تبلغ قيمتها تريليون دولار»، ووفقاً لدراسة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي في إبريل 2024، من المتوقع أن تبلغ قيمة اقتصاد الفضاء 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2035. وتنبّأ «مورغان ستانلي» بأن يخرج أول تريليونير في العالم من رحم شركة فضائية مستقبلاً. وبالعودة إلى نهاية الستينات وبداية السبعينات، وعقِب هبوط رواد الفضاء على سطح القمر، توقفت رحلات الفضاء المأهولة في الولايات المتحدة تقريباً، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى التدخلات السياسية. حيث تولى كل رئيس جديد منصبه وهو محاط بأفكار وأولويات جديدة، وكثيراً ما مُنحت العقود أو أُلغيت ببساطة لأسباب سياسية بحتة. في المقابل، فشل برنامج مكوك الفضاء التابع لوكالة ناسا في الارتقاء إلى مستوى التوقعات. وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة في محطة الفضاء الدولية، لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأموال قد أُنفقت بحكمة. وظلت تكاليف الإطلاق، التي تُقاس بتكلفة نقل كيلوغرام واحد من الحمولة إلى الفضاء، راكدة تقريباً لما يقرب من أربعة عقود. وكانت الشركات الخاصة هي التي حققت هذا الاختراق، ما أدى إلى خفض تكاليف الإطلاق بنسبة تقارب 80%. وهذه ليست سوى البداية. فقد أثبت استكشاف الفضاء مرة أخرى تفوق الرأسمالية. واستُبدل الآن سباق الفضاء بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي بتنافس محموم بين واشنطن وبكين، مع فرق جوهري واحد، وهو أنه خلال سباق الفضاء القديم، كانت برامج الفضاء في الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي خاضعة لقيادة الدولة. صحيح أن الشركات الخاصة بنَت أيضاً صواريخ لبرنامج أبولو، ولكن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أعطت هذه الشركات إرشادات صارمة ودقيقة، وأخبرتها بالضبط بكيفية بناء الصاروخ، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف، لأن الشركات اتبعت تعليمات ناسا بدقة. ومن خلال برامج «التكلفة الإضافية» تلك، لم يكن هناك أدنى حافز لخفضها، وبدلاً من ذلك، تم حثّ الشركات على زيادة التكاليف. لكن خلال السنوات الأخيرة، تغيرت العلاقة بين وكالة الفضاء الأمريكية والشركات الخاصة بشكل كبير، وأصرّ إيلون ماسك، مالك «سبيس إكس» على مبدأ الأسعار الثابتة. وبدلاً من إملاء ما يجب بناؤه على شركته المتخصصة بتقنيات استكشاف الفضاء، حدّدت «ناسا» الخدمات التي تريد شراءها. والنتيجة، أنه من أصل 261 مهمة فضائية حول العالم بحلول عام 2024، أطلقت «سبيس إكس» 134 مهمة، لتتجاوز بفارق كبير ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الصين، التي سجلت 68 عملية إطلاق. في غضون ذلك، لا تزال اللوائح التنظيمية غير الضرورية والتدخل الحكومي تُعيق صناعة السفر الفضائي الخاص، لا سيما في أوروبا، وأيضاً في الولايات المتحدة. وأظن أن أحد الأسباب الرئيسية لدخول إيلون ماسك معترك السياسة هو رغبته في إيجاد طريقة لتحرير شركات الفضاء الخاصة من الأعباء البيروقراطية المتزايدة في الولايات المتحدة. وعليه، ستعتمد نتيجة سباق الفضاء الجديد، سواء فازت به الصين أم الولايات المتحدة، إلى حد كبير على الدولة التي تمنح المزيد من الحرية لنمو استكشاف الفضاء الخاص. حالياً، تتقدم الولايات المتحدة بفارق كبير، ولكن من الخطر الاستهانة بالتطورات الحاصلة في الصين، التي تُقلل أيضاً من اعتمادها على برامج الفضاء المحصورة بالقطاع الحكومي، وباتت تُعطي أدواراً متقدمة للشركات الخاصة بشكل متزايد.