logo
شركة مشاريع الترفيه السعودية "سڤن" توقع عقد شراكة مع "توال" لإنشاء بنية تحتية رقمية محايدة في وجهاتها الترفيهية

شركة مشاريع الترفيه السعودية "سڤن" توقع عقد شراكة مع "توال" لإنشاء بنية تحتية رقمية محايدة في وجهاتها الترفيهية

زاوية١٠-٠٢-٢٠٢٥

الرياض: أعلنت شركة مشاريع الترفيه السعودية 'سڤن'، التابعة لشركة القدية للاستثمار، والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة 'توال'، الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات. تهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية الداخلية والخارجية المحايدة في جميع وجهات 'سڤن" الترفيهية في المملكة العربية السعودية. وتم توقيعها خلال فعاليات مؤتمر LEAP، أحد أبرز المؤتمرات العالمية في مجالات التقنية والابتكار.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية الداخلية والخارجية لوجهات "سڤن" والبالغ عددها 21 وجهة ترفيهية في جميع أنحاء المملكة، من خلال تصميم وإدارة وتشغيل وصيانة بنية تحتية محايدة تتناسب مع جميع مشغلي الاتصالات، ستتضمن البنية أنظمة التغطية الداخلية ) IBS) وأنظمة توزيع الهوائيات متعدد النطاقات، بالإضافة إلى إنشاء أبراج اتصال محايدة ضمن نطاق وجهات "سڤن" ، وستتميز هذه البنية بمرونتها وإمكانية التوسع في المستقبل، مما يعزز من قدرات شبكات الجيل الرابع والخامس ويمكّن مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات من تقديم خدمات رقمية مميزة تساهم بالارتقاء بتجربة المستخدمين من زوار وجهات 'سڤن'.
ومثّل التوقيع من جانب "سڤن" الأستاذ عبدالرحمن العلي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات ومن جانب شركة "توال"، الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس محمد الحقباني، وذلك بحضور عدد من قيادات "سڤن" و"توال" .
وبهذه المناسبة قال الأستاذ عبدالرحمن العلي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في "سڤن": "تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في وجهاتنا الترفيهية، بما يسهم في تقديم تجارب ترفيهية استثنائية للزوار. نلتزم في "سفن" بتوفير بيئة تقنية متطورة في وجهاتنا الترفيهية وقد كان مؤتمر LEAP منصة مثالية للإعلان عن هذه الاتفاقية التي تبرز التزامنا بالابتكار والتكامل الرقمي في قطاع الترفيه ."
من جانبه قال المهندس محمد الحقباني، الرئيس التنفيذي ل"توال" : " فخورون بهذه الثقة للعمل على هذا المشروع المهم الذي يرتبط بتوفير أفضل تجربة ترفيهية بما يتناسب مع تطلعات المملكة في أن تكون من مقدمة الدول في هذا المجال. سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في ' سڤن ' لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، ترتكز على أعلى معايير الجودة والموثوقية، بهدف توفير تجربة رقمية استثنائية ترتقي بتجربة الزوار في وجهات سڤن الترفيهية".
وتستثمر مشاريع الترفيه السعودية "سڤن" ما يزيد على 50 مليار ريال سعودي لإنشاء 21 وجهة ترفيهية في 14 مدينة في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، والتي ستوفر تجارب عالمية المستوى مبتكرة وفريدة من نوعها، إضافة إلى عقد شراكات على مستوى العالم في قطاع الترفيه.
فيما تهدف "توال" إلى إنشاء وإدارة بنية تحتية تشاركية لقطاع لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتمتلك الشركة محفظة ضخمة من أبراج الاتصالات، تضم أكثر من 21,000 برج، فيما يمتد نطاق عملياتها التشغيلية إلى العديد من البلدان في القارتين الآسيوية والأوروبية.
لمحة حول شركة مشاريع الترفيه السعودية " سڤن":
تتولى شركة مشاريع الترفيه السعودية "سڤن"، التابعة لشركة القدية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، مهمة الاستثمار في الوجهات الترفيهية وتطويرها وتشغيلها بهدف خلق منظومة ترفيهية مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية تلبي مختلف التطلعات في المملكة العربية السعودية. وتستثمر الشركة ما يزيد عن 50 مليار ريال سعودي لإنشاء 21 وجهة ترفيهية من شأنها توفير تجارب ترفيهية عالمية المستوى مبتكرة فريدة من نوعها، وعقد شراكات على مستوى العالم في قطاع الترفيه. وتعتزم الشركة إطلاق مشاريعها في 14 مدينة بالمملكة هي: الرياض والخرج ومكة المكرمة وجدة والطائف والدمام والخبر والأحساء والمدينة المنورة وينبع وأبها وجازان وبريدة وتبوك.
هي شركة سعودية رائدة على مستوى المنطقة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، وتمتلك وتدير أكثر من 21 ألف برج في المملكة العربية السعودية وبلغاريا وكرواتيا وسلوفوينيا وباكستان. وتهدف توال إلى المساهمة في التحول الرقمي من خلال تقديم حلول ومنتجات مبتكرة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلا تعزز حضورها العالمي في سوق السفر العربي وتستعرض مسيرة تجددها المستمر انطلاقاً من نجاح حملة "مُتجددة عبر الزمن"
العلا تعزز حضورها العالمي في سوق السفر العربي وتستعرض مسيرة تجددها المستمر انطلاقاً من نجاح حملة "مُتجددة عبر الزمن"

زاوية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

العلا تعزز حضورها العالمي في سوق السفر العربي وتستعرض مسيرة تجددها المستمر انطلاقاً من نجاح حملة "مُتجددة عبر الزمن"

دبي، الإمارات العربية المتحدة – تشارك وجهة العلا السعودية في فعاليات معرض سوق السفر العربي، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 28 أبريل و1 مايو، وذلك لعرض الوجهة السياحية وإقامة عدد من الشراكات مع ممثلي قطاعات السياحة والسفر والطيران. يأتي ذلك في أعقاب عام من الزخم الإيجابي الذي حققته العلا من خلال إطلاق أول حملة عالمية لعلامتها التجارية في فبراير 2024 بعنوان "متجددة عبر الزمن"، والتي هدفت إلى إعادة تقديم العلا كوجهة رائدة في مجالي الثقافة والتراث على مستوى العالم. وقد أُطلقت الحملة في تسعة أسواق رئيسية وبست لغات مختلفة، وشكلت أول مبادرة تسويقية عالمية متكاملة للعلا. واستعرضت الحملة التراث العريق للعلا، وتضاريسها الطبيعية الخلابة، وغناها الثقافي، عبر فيلم رئيسي مؤثر، وسلسلة من الأفلام الموضوعية، ومجموعة من الصور البصرية المبهرة. واعتمدت الحملة على قنوات متعددة للوصول إلى الأسواق الجغرافية المستهدفة، مع التركيز بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والهند، مقدمةً العلا للعالم بصوتها الأصيل والمميز الذي يعكس جوهرها الزمني الفريد. وقد ركزت الحملة على تعزيز حركة الزيارات ودعم التنوع الاقتصادي، وسرعان ما أثمرت عن نتائج ملموسة، حيث استقبلت العلا 286,259 زائرًا خلال عام 2024، بنسبة 72% من الزوار المحليين و28% من الزوار الدوليين، مع تسجيل متوسط إنفاق يومي بلغ 1,843 ريالًا سعوديًا، مما عزز من مكانتها كوجهة مفضلة للجمهور الباحث عن تجارب راقية وفريدة. كما شكّلت حملة "متجددة عبر الزمن" محركًا رئيسيًا لنمو العلامة التجارية للعلا، محققة ارتفاعًا بمقدار 7 نقاط في معدلات الوعي بالعلامة التجارية على أساس سنوي. وعلى المستوى العالمي، حققت الحملة صدى واسعًا، حيث تم نشر أكثر من 10,000 مادة إعلامية عنها، وبلغت القيمة الإعلامية المكتسبة ما يقارب 926 مليون ريال سعودي، مدعومة بعدة رحلات تعريفية دولية للإعلاميين. وفي إطار تنفيذ الحملة العالمية، شهدت العلا تحولًا رقميًا شاملاً شمل تسعة أسواق وبخمس لغات، مما أدى إلى زيادة حركة المرور على الموقع الإلكتروني بمعدل 8.5 أضعاف مقارنة بالعام السابق، وارتفاع الحجوزات عبر الموقع بنسبة 220% على أساس سنوي، مما أسهم في تحقيق نمو بالإيرادات بنسبة 240%. كما شهد الأداء الرقمي للعلا تحسنًا لافتًا، مع زيادة مدة التصفح بنسبة 44%، وتضاعف معدلات التحويل أكثر من ثلاث مرات عبر شراكات ابتكارية مع منصات مثل تيك توك وجوجل. واستهدفت العلا شرائح جمهور عالية الإمكانيات، واستخدمت أقوى الدراسات لتحديد الشرائح الأساسية مع التركيز على المسافرين المستكشفين، والباحثين عن العافية الشاملة، وعشاق التجارب الثقافية الغامرة — مستهدفة سوقًا قابلة للوصول تتراوح بين 25 إلى 30 مليون مسافر. وفي هذا السياق، أكدت ميلاني دي سوزا، المدير التنفيذي لتسويق الوجهة بالهيئة الملكية لمحافظة العلا، قائلةً: "شهدنا خلال العام الماضي نموًا هائلًا بفضل حملة "مًتجددة عبر الزمن". كما ساهم كلا من زيادة ربط العلا جويًا وارتفاع السعة الفندقية بشكل متواصل في تلبية الطلب المتزايد. ونواصل تركيزنا على تطوير وجهة سياحية تتسم بالاستدامة والابتكار، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. سنعرض في سوق السفر العربي كيف أصبحت العلا واحدة من أكثر الوجهات حيوية وتقدمًا على مستوى العالم، ونحن متحمسون لمواصلة هذه المسيرة الطموحة." وتخطط العلا مستقبلًا لزيادة قدرتها الاستيعابية من الغرف الفندقية لتصل إلى نحو 1422 غرفة بنهاية عام 2025، بهدف مواكبة الطلب المتزايد من الزوار المحليين والدوليين. كيفية استكشاف العلا في معرض سوق السفر العربي كما تواصل العلا تعزيز حضورها العالمي من خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي، حيث ترحّب بالزوار في جناحها التفاعلي رقم ME1720، في قاعة الشيخ سعيد، في مركز دبي التجاري العالمي. ويقدّم الجناح مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تتيح للزوار تجربة غامرة تنقلهم إلى روائع العلا، من قلب دبي، في رحلةٍ حافلة بالاكتشاف والإلهام. تسلّط الأنشطة الضوء على التزام العلا بالاستدامة وجهودها الرائدة في حماية التنوع البيولوجي، وفي مقدّمتها برنامج إعادة توطين النمر العربي المهدّد بالانقراض في بيئته الطبيعية. ويتُاح للزوار، من خلال نشاط تفاعلي خاص، التصويت لاختيار اسم يطلق على أحد صغار النمر، والدخول تلقائياً في سحب على رحلة مجانية إلى العلا تشمل الإقامة لمدة ليلتين وتذاكر الطيران، لتجربة تجمع بين الفخامة والارتباط العميق بالطبيعة. كما تتيح تجربة "أصداء العلا" الفريدة للزوار فرصة كتابة أسمائهم بالحروف الدادانية القديمة، التي كانت تُستخدم في زمن مملكتي لحيان ودادان في العلا منذ آلاف السنين. وتمثّل هذه التجربة التفاعلية وسيلة رمزية وعميقة للتواصل مع تراث العلا العريق، والعودة إلى ديارهم بقطعة رمزية من إرثها الثقافي والتاريخي. كذلك يخصص جناح العلا مساحة لمدرسة الديرة، أول مركز للفنون والتصميم في العلا، لعرض مجموعة مختارة من المنتجات الحرفية المصنوعة يدوياً، والتي تعكس إبداع الصنّاع المحليين ومهاراتهم الفنية المتجذّرة في الهوية الثقافية والإبداعية للمنطقة. ولإثراء التجربة بلمسة إنسانية نابضة بالحياة، يشارك في الجناح اثنان من رواة العلا، للتفاعل مع الزوار وتقديم قصص ملهمة ورؤى أصيلة من قلب العلا، كما يراها ويعيشها أهلها. يُعدّ معرض سوق السفر العربي منصةً استراتيجية بارزة للعلا لتعزيز شراكاتها مع رواد قطاع السفر والسياحة، والتفاعل مع أبرز وسائل الإعلام العالمية. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني -انتهى-

السعودية قوة رقمية عالمية تتألق في ظل رؤية 2030 الطموحة
السعودية قوة رقمية عالمية تتألق في ظل رؤية 2030 الطموحة

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

السعودية قوة رقمية عالمية تتألق في ظل رؤية 2030 الطموحة

نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها كإحدى القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة عالميًا، مستندة إلى رؤية 2030 الطموحة، التي جعلت التحول الرقمي محورًا أساسيًا للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وقد تجسد هذا التوجه الإستراتيجي في الاستثمارات الضخمة الموجهة نحو تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مما أسهم في ازدهار السوق التقني السعودي ليصبح الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُظهر الأرقام الواقعية التقدم المحرز؛ إذ كشف التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، أن حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة يُقدر بـ 495 مليار ريال سعودي – أي ما يعادل 132 مليار دولار أمريكي – وهو ما يمثل نسبة تبلغ 15% من الناتج المحلي الإجمالي. كما شهد هذا الاقتصاد الرقمي تطورًا لافتًا في بيئة الأعمال الرقمية، مدعومًا بتحديث مستمر للأنظمة والتشريعات، التي أسهمت في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز جاذبية السوق المحلية للاستثمارات الرقمية. منصات رقمية رائدة: استثمرت المملكة بنحو إستراتيجي في البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، وكانت إحدى الخطوات التأسيسية البارزة إطلاق منصة (أبشر)، التي مثلت نقلة نوعية في تقديم الخدمات الحكومية إلكترونيًا. وبناءً على ما تحقق، عززت رؤية 2030 أهدافها في قطاع التقنية، جاعلةً التحول الرقمي ركيزة أساسية، إذ دُعمت هذه الرؤية بجهود مكثفة لتطوير الإطار التشريعي وإنشاء جهات متخصصة لتنمية القطاع وتنظيمه، ومن أبرز هذه الجهات: هيئة الحكومة الرقمية: وهي الهيئة التي حلت محل برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يُسر)، لتوحيد الرؤى والإستراتيجيات في مجال الرقمنة. وهي الهيئة التي حلت محل برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يُسر)، لتوحيد الرؤى والإستراتيجيات في مجال الرقمنة. الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا): وهي الهيئة التي تعمل على تسريع النمو في مجالي البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وتمكين تقديم الخدمات الحكومية المبتكرة عبر منصات إلكترونية متطورة مثل: (توكلنا) و(نفاذ). ثم جاءت الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي لترسم ملامح طموح المملكة لتكون مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي. إنجازات رقمية تعكس ريادة عالمية: لقد تُرجمت هذه الجهود الطموحة إلى قفزات لافتة وإنجازات ملموسة في المؤشرات العالمية المرموقة، التي شملت: مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية: احتلت المملكة المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية في عام 2024، لتقفز بذلك 25 مرتبة وتصبح في قائمة أفضل 10 دول على مستوى العالم، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 المحدد بالمرتبة 26، ومقتربة بنحو كبير من تحقيق هدف الوصول إلى المركز الخامس بحلول عام 2030. احتلت المملكة المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية في عام 2024، لتقفز بذلك 25 مرتبة وتصبح في قائمة أفضل 10 دول على مستوى العالم، متجاوزة بذلك مستهدف عام 2024 المحدد بالمرتبة 26، ومقتربة بنحو كبير من تحقيق هدف الوصول إلى المركز الخامس بحلول عام 2030. مؤشر الخدمات الرقمية : حققت المملكة المرتبة الأولى في مؤشر الخدمات الرقمية على المستوى الإقليمي، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجموعة العشرين، والمرتبة الرابعة على المستوى العالمي. حققت المملكة المرتبة الأولى في مؤشر الخدمات الرقمية على المستوى الإقليمي، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجموعة العشرين، والمرتبة الرابعة على المستوى العالمي. مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات: حققت المملكة المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات خلال عام 2024، وذلك للعام الثاني على التوالي. ولم تقتصر الريادة على المؤشرات العامة، بل امتدت إلى المؤشرات الفرعية الدقيقة، إذ احتلت السعودية المرتبة الأولى عالميًا في مؤشري البيانات الحكومية المفتوحة، والمهارات الحكومية الرقمية، كما احتلت المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية متخطية مستهدفها لعام 2030 بالوصول إلى المراتب العشرة الأولى، وتعكس هذه النتائج المتفوقة مدى نضج المنظومة الرقمية في المملكة وتكامل مكوناتها المختلفة. سوق رقمي مزدهر ومستقبل واعد: شهد سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة نموًا وتطورًا ملحوظًا، مدفوعًا بالاستثمارات الضخمة والمبادرات المتنوعة، فقد أصبح هذا السوق الأكبر والأسرع نموًا في المنطقة، وسجل حراكًا متناميًا في الاستثمارات الجريئة والقيمة السوقية لشركات التقنية المدرجة في سوق المال السعودي، بدعم من ممكنات تهدف إلى توطين القطاع وتمكين المنتجات التقنية الوطنية. وتؤكد الأرقام الواردة في التقرير السنوي لرؤية 2030، حجم هذا النمو والأثر الاقتصادي للقطاع، إذ أظهر التقرير أن حجم نمو سوق الاتصالات والتقنية السعودي بلغ 180 مليار ريال سعودي في عام 2024، كما بلغت قيمة الاستثمارات النوعية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات 55 مليار ريال سعودي. من عمق #رؤية_السعودية_2030 يتجدد الطموح لتحقيق المنجزات وتعزيز مكانة المملكة عالميا ومواصلة نمو قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية — هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) April 27, 2025 وقد أسهم هذا النمو في توفير فرص وظيفية نوعية، إذ تجاوزت الوظائف النوعية في قطاع التقنية 381 ألف وظيفة. كما شهد القطاع قصة نجاح على صعيد تمكين المرأة، إذ ارتفعت نسبة مشاركتها لتصل إلى 35% مقارنة بنسبة بلغت 7% فقط في عام 2017. كما تُظهر مؤشرات النجاح الأخرى مدى تقدم المملكة في التحول الرقمي، مثل: نسبة انتشار الإنترنت التي بلغت 99%، مع تغطية لأكثر من 3.9 ملايين منزل بخدمة الألياف الضوئية، مما يضمن وصولًا واسعًا وموثوقًا للخدمات الرقمية. استثمار مثمر وريادة عالمية في الذكاء الاصطناعي: حققت المملكة تقدمًا لافتًا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية استشرافية ومرونة عالية لمواكبة التغييرات المتسارعة، فقد حصلت المملكة على العديد من الإشادات الدولية التي تعكس ريادتها في هذا القطاع، كما تُعدّ من الدول المتقدمة عالميًا في تطوير الإستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي. وقد ساهم هذا التوجه في تحقيق تميز في المؤشرات العالمية، مما رسخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتقنيات المتقدمة. فقد كانت المملكة أول دولة في العالم تحصل على اعتماد منظمة الآيزو العالمية للمعيار (ISO 42001:2023) المتعلق بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، كما احتلت المرتبة الثالثة عالميًا في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي، والمرتبة الحادية عشرة عالميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي، والمرتبة الرابعة عشرة عالميًا في المؤشر العالمي لتطور الذكاء الاصطناعي. وعلاوة على ذلك؛ سجلت المملكة إنجازًا مميزًا آخر بحصولها على 22 ميدالية في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY)، لتكون بذلك الدولة الأكثر تحقيقًا للميداليات في المسابقة بين 129 دولة مشاركة. وتدعم البنية التحتية المتطورة للبيانات التقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي، إذ تبلغ سعة مراكز البيانات في المملكة 290.5 ميجاواط، بنسبة نمو تبلغ 42% مقارنة بعام 2023، مما يؤكد الدعم القوي لخدمات وحلول الذكاء الاصطناعي. ويبرز ضمن التطورات العملية في هذا المجال تشغيل تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة مثل نظام (DeepSeek) في مراكز بيانات تابعة لشركة أرامكو في الدمام. الخلاصة: لم تَعد ريادة المملكة العربية السعودية في المجال الرقمي مجرد طموح، بل حقيقة تؤكدها الأرقام والمؤشرات العالمية، فابتداءً من الاستثمار الأولي في البنية التحتية، ومرورًا بوضع التحول الرقمي كركيزة أساسية في رؤية 2030 الطموحة، ووصولًا إلى بناء الأطر التنظيمية والمؤسسية الداعمة، وتحقيق قفزات غير مسبوقة في مؤشرات الحكومة الرقمية وسوق التقنية والذكاء الاصطناعي عالميًا، أثبتت المملكة قدرتها على التحول بسرعة وكفاءة لتتبوأ مكانة مرموقة على الساحة الرقمية العالمية، مؤكدة التزامها بأن تكون مركزًا عالميًا للتقنية والابتكار في المستقبل.

إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي بـ5 ملايين ريال ويتفوق على "سيكو سيكو"
إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي بـ5 ملايين ريال ويتفوق على "سيكو سيكو"

البوابة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

إبراهيم الحجاج يتصدر شباك التذاكر السعودي بـ5 ملايين ريال ويتفوق على "سيكو سيكو"

واصل فيلم " إسعاف " للنجم السعودي إبراهيم الحجاج تحقيق نجاح تاريخي مبهر، بعدما تصدر شباك التذاكر السعودي بإيرادات بلغت 5 ملايين ريال سعودي منذ انطلاق عرضه في السابع عشر من ابريل الجاري . وتمكن "إسعاف" من التفوق على عدة أفلام جماهيرية وعالمية، أبرزها الفيلم المصري "سيكو سيكو" لطه الدسوقي وعصام عمر، الذي حقق 1.8 مليون ريال خلال نفس الفترة، إضافة إلى تفوقه على أفلام ضخمة مثل "Minecraft"، و"The Amateur" للنجم رامي مالك، وكذلك "The Accountant 2" الذي كان يُعد من أبرز المنافسين في دور العرض. كما تفوق فيلم إسعاف على مواطنه السعودي 'شباب البومب ٢" واللي بيقدم بطولته الفنان فيصل العيسى والذي حقق إيرادات أقل هذا الأسبوع وصلت إلى مليون ونصف المليون ريال سعودي فقط . إنجاز عربي غير مسبوق لم يقتصر نجاح "إسعاف" على الإيرادات فقط، بل دوّن اسمه كأول فيلم عربي يُعرض بتقنية IMAX، مقدمًا تجربة سينمائية فريدة جمعت بين جودة الصوت والصورة على شاشة عملاقة، ما عزز الإقبال الجماهيري بشكل كبير. قصة مليئة بالمغامرة والكوميديا يجسد إبراهيم الحجاج دور "عمر"، إلى جانب محمد القحطاني بدور "خالد"، حيث يجدان نفسيهما في مغامرة غير متوقعة تبدأ بحقيبة أموال غامضة، وتنقلب رحلتهما إلى مطاردات مثيرة ومواقف كوميدية مشوقة. إنتاج ضخم ونخبة من النجوم يشارك في الفيلم كوكبة من النجوم العرب، من بينهم أحمد فهمي، حسن عسيري، فهد البتيري، نرمين محسن، وبندريتا، وجاء العمل بدعم كبير من هيئة الترفيه السعودية وإنتاج مشترك بين شركتي "بلاك لايت" و"بيت الكوميديا"، بالاضافه الى smc شريكا استراتيجيا لهم، ما انعكس على جودة الصورة والمؤثرات الخاصة بشكل لافت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store