سيف الإسلام القذافي: إسرائيل لم تعد الأقوى
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال القذافي إن الولايات المتحدة لن تدخل في حرب كبرى مع إيران، كما حدث مع العراق أو أفغانستان، موضحاً أن القصد ليس الغارات المحدودة، بل اجتياح عسكري شامل، وهو ما استبعده حتى وزير الخارجية الأمريكي الراحل هنري كيسنجر، الذي قال قبل وفاته إن أحداثاً قادمة ستغير خريطة الشرق الأوسط.وأكد القذافي أن إيران أصبحت دولة نووية بالفعل، مستشهداً بتصريح سابق له في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك عام 2008، حين دعا للتعايش مع "إيران النووية".
واعتبر أن إسرائيل، رغم قوتها العسكرية والأمنية، تمر اليوم بمرحلة غير مسبوقة من الضعف السياسي، حيث أصبحت حروبها تخدم أهداف السياسيين للبقاء في السلطة، على عكس حروبها السابقة التي كانت تحقق مكاسب استراتيجية.وأشار إلى أن إسرائيل ولأول مرة في تاريخها العسكري، استنجدت بالولايات المتحدة في مواجهة "حزب الله"، واليمن، وأخيراً إيران، وهو ما يعكس تراجع مكانتها الإقليمية.
كما أشار إلى فشلها في غزة رغم كثافة القصف، قائلاً إن الفلسطينيين لم يفروا كما في نكبات سابقة، وإن "حماس لا تزال صامدة"، مضيفاً أن حزب الله أعاق التقدم الإسرائيلي في جنوب لبنان، ويعيد الآن بناء نفسه بقيادات جديدة وأكثر تمرساً.وأضاف أن مشاهد الدمار التي كانت تقتصر على بلدان مثل غزة وسوريا والعراق، باتت تُرى الآن داخل إسرائيل نفسها، وهو تطور غير مسبوق. وتابع أن "بداية الحرب مع إيران كُتبت بالعبرية، ولكن نهايتها خُتمت بالفارسية".وتطرق القذافي إلى احتمال تقارب أمريكي إيراني مستقبلاً، مشيراً إلى أنه في حال عادت طهران إلى الحضن الأمريكي كما كان الحال زمن الشاه، فإنها ستستعيد دورها كـ"شرطي الخليج"، وربما شرطي العراق والشام واليمن كذلك.واختتم بأن علاقة الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران ليست عداءً خالصاً، بل هناك "حب من طرف واحد" – فإيران، برأيه، ترفض العودة إلى تحالفها القديم مع واشنطن وتل أبيب رغم تقدير اليهود والأمريكيين لها لأسباب جيوسياسية وتاريخية، موضحاً أن إيران كانت الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي لم يضطهد فيها اليهود، ولا يزالون يقيمون فيها حتى اليوم.
أقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 27 دقائق
- السوسنة
فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27%
عمان - السوسنة نظمت وزارة المياه والري والمجلس القضائي، السبت، ورشة عمل وطنية، بهدف مناقشة سبل حماية الموارد المائية في وادي الأردن وتعزيز الجهود الوطنية في مواجهة التحديات المتصاعدة في قطاع المياه. وأشار وزير المياه والري رائد أبو السعود خلال رعايته افتتاح الورشة، إلى أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه في الأردن، مؤكدا أهمية التصدي للتحديات المائية وتداعيات التغير المناخي المتزايدة، وتكرار الاعتداءات على المياه، والتي تشكل تحديا كبيرا أمام جهود القطاع في توفير المياه للمواطنين والمزارعين. وبيّن أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تتضمن تعزيز الإدارة الفاعلة للموارد المتاحة، إلى جانب العمل على تحسين كفاءة استهلاك المياه، سواء أكان ذلك من خلال المشروعات التكنولوجية أو بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية. وأشاد بدور الادعاء العام والمجلس القضائي والمؤسسات الحكومية والخاصة في دعم جهود الوزارة والالتزام بإنفاذ القانون، لضمان حماية موارد المياه والحفاظ عليها للأجيال القادمة. النائب العام لعّمان حسن العبداللات، قال إنّ الأمن المائي وحماية الموارد المائية قضية تشاركية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات، بدءا من رفع الوعي لدى المواطنين بشأن أهمية المحافظة على مصادر المياه ووقف التعديات والإبلاغ عن المعتدين. وأوضح أن هذه الجهود تشمل أيضا دور الضابطة العدلية والموظفين المعنيين بملاحقة المخالفات، وصولا إلى الدور المحوري للنيابة العامة في ضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لتحقيق الردع العام والخاص. وبيّن أن هذه الإجراءات تأتي بهدف حماية الموارد المائية الحيوية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة، مشددا على ضرورة التزام الجميع بدورهم في حماية الأمن المائي للوطن. من جانبه، أشاد الأمين العام للمجلس القضائي علي المسيمي، بالتعاون البناء على مدار السنوات الثلاث الماضية، مبينا أن تنفيذ سيادة القانون والتنسيق الكامل مع جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية يصب في سبيل تطوير منظومة العدالة الجزائية لضمان تحقيق العدالة. وأوضح الأمين العام لسلطة وادي الأردن هشام الحيصة، دور السلطة في إدارة المياه والتنمية الزراعية بوادي الأردن، مشيرا إلى أن النظام المائي في وادي الأردن يعاني من فاقد مائي يصل إلى 27% من إجمالي المياه المتدفقة، يتمثل في فاقد فيزيائي ناجم عن التسرب وفاقد إداري يعود إلى الاستخدام غير المشروع للمياه، وهذا يتطلب تعزيز جهود تطبيق القانون والرقابة على استخدام الموارد المائية. وثمّن جهود جميع الوزارات والمؤسسات الوطنية، كما أشاد بالتعاون المشترك بين السلطة القضائية والوزارات المعنية، وكذلك الشركاء الدوليين مثل مشروع المحافظة على المياه على دعمهم المتواصل ودعمهم لهذه الورشه المهمة، متطلعا إلى الخروج ببرامج عملية تعزز الأمن المائي والتنمية المستدامة. وتخلل الورشة نقاش موسع عن التحديات التي تواجه منظومة المياه، وخطط السلطة لتعزيز الجهود الوطنية، وأهمية التعاون المشترك بين مختلف المؤسسات الوطنية لضمان تنفيذ السياسات بفعالية، مع التشديد على أهمية تنفيذ القوانين لمواجهة الاعتداءات التي تتعرض لها منشآت المياه، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى الموارد المائية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 28 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق
#سواليف نظمت #وزارة_المياه والري والمجلس القضائي، اليوم السبت، ورشة عمل وطنية، بهدف مناقشة سبل حماية #الموارد_المائية في #وادي_الأردن وتعزيز الجهود الوطنية في مواجهة التحديات المتصاعدة في قطاع المياه. وأشار وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود خلال رعايته افتتاح الورشة، إلى أبرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه في الأردن، مؤكدا أهمية التصدي للتحديات المائية وتداعيات التغير المناخي المتزايدة، وتكرار الاعتداءات على المياه، والتي تشكل تحدياً كبيراً أمام جهود القطاع في توفير المياه للمواطنين والمزارعين. وبيّن أن الاستراتيجية الوطنية للمياه تتضمن تعزيز الإدارة الفاعلة للموارد المتاحة، إلى جانب العمل على تحسين كفاءة استهلاك المياه، سواء كان ذلك من خلال المشروعات التكنولوجية أو بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية. وأشاد بدور الادعاء العام والمجلس القضائي والمؤسسات الحكومية والخاصة في دعم جهود الوزارة والالتزام بإنفاذ القانون، لضمان حماية موارد المياه والحفاظ عليها للأجيال القادمة. بدوره، أكد النائب العام لعمان الدكتور حسن العبداللات، أن الأمن المائي وحماية الموارد المائية قضية تشاركية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات، بدءاً من رفع الوعي لدى المواطنين حول أهمية المحافظة على مصادر المياه ووقف التعديات والإبلاغ عن المعتدين. وأوضح أن هذه الجهود تشمل أيضاً دور الضابطة العدلية والموظفين المعنيين بملاحقة المخالفات، وصولاً إلى الدور المحوري للنيابة العامة في ضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء لتحقيق الردع العام والخاص. وبيّن أن هذه الإجراءات تأتي بهدف حماية الموارد المائية الحيوية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، مشدداً على ضرورة التزام الجميع بدورهم في حماية الأمن المائي للوطن. من جانبه، أشاد أمين عام المجلس القضائي الدكتور علي المسيمي، بالتعاون البناء على مدار السنوات الثلاث الماضية، مبينًا أن تنفيذ سيادة القانون والتنسيق الكامل مع جميع الجهات التنفيذية والتشريعية والقضائية يصب في سبيل تطوير منظومة العدالة الجزائية لضمان تحقيق العدالة. وأوضح أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة، دور السلطة في إدارة المياه والتنمية الزراعية بوادي الأردن، مشيرا الى أن النظام المائي في وادي الأردن يعاني من فاقد مائي يصل إلى 27 بالمئة من إجمالي المياه المتدفقة، يتمثل في فاقد فيزيائي ناجم عن التسرب وفاقد إداري يعود إلى الاستخدام غير المشروع للمياه، وهذا يتطلب تعزيز جهود تطبيق القانون والرقابة على استخدام الموارد المائية. وثمن جهود جميع الوزارات والمؤسسات الوطنية، كما أشاد بالتعاون المشترك بين السلطة القضائية والوزارات المعنية، وكذلك الشركاء الدوليين مثل مشروع المحافظة على المياه على دعمهم المتواصل ودعمهم لهذه الورشه الهامة، متطلعا إلى الخروج ببرامج عملية تعزز الأمن المائي والتنمية المستدامة. وتخلل الورشة نقاش موسع حول التحديات التي تواجه منظومة المياه، وخطط السلطة لتعزيز الجهود الوطنية، وأهمية التعاون المشترك بين مختلف المؤسسات الوطنية لضمان تنفيذ السياسات بفعالية، مع التشديد على أهمية تنفيذ القوانين لمواجهة الاعتداءات التي تتعرض لها منشآت المياه، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى الموارد المائية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 28 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة
#سواليف زعم #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، إحباطه محاولة #تهريب_أسلحة من #الأردن إلى الأراضي المحتلة عبر #طائرة_مسيرة. وأعلن جيش الاحتلال حسب ما نشره موقع تايمز أوف إسرائيل، أن قواته العاملة في منطقة جنوب #البحر_الميت رصدت طائرة مسيرة تحلق فوق الحدود بين الأردن وإسرائيل ليلة الجمعة. وأضاف الجيش، أنه تم تحديد موقع الطائرة المسيرة ووفق البيان، تمكنت وحدات المراقبة من تحديد موقع سقوط المسيّرة لاحقًا، وتبين أنها كانت تحمل سبعة مسدسات، دون أن يتم الإبلاغ عن توقيف أي شخص على صلة بالحادثة حتى اللحظة. .