قبل أيام من دخول الرسوم الأميركية على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي حيّز التنفيذ
يذكر أن كلينجبايل الذي يترأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يشغل أيضًا منصب وزير المالية في الائتلاف الحاكم في ألمانيا الذي يتكون من الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي.
وخلال زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، قال كلينجبايل إنه يرغب خلال هذه الزيارة في مناقشة نظام الحصص فيما يخص تجارة هذا المعدن، بحيث يُسمح بتصدير كميات معينة من خام الصلب إلى الولايات المتحدة إما برسوم جمركية منخفضة أو بدون أي رسوم إضافية، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتابع: "هذا سيكون مهمًا للغاية بالنسبة لصناعة الصلب الألمانية، ولعدد كبير من الوظائف في ألمانيا".
وفي الوقت نفسه، عبّر كلينجبايل عن خيبة أمله بشأن المفاوضات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلًا: "أعتقد أننا كنا ضعفاء جدًا.. ولا يمكننا أن نكون راضين عن النتيجة التي تم التوصل إليها"، وأضاف أنه يجب إعادة النظر في ما تمخضت عنه النقاشات التي جرت خلال الأسابيع الماضية.
وكان كلينجبايل لفت في وقت سابق إلى أن ألمانيا سيتعين عليها اتخاذ إجراءات مترتبة على هذه المفاوضات الجمركية.
وعند سؤاله عن احتمال أن تمثل هذه التطورات نهاية للتجارة العالمية الحرة، قال كلينجبايل إن هذا الأمر يمثل "انتكاسة".
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توصلا مؤخرًا إلى اتفاق بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية، وينص الاتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يبدأ سريان هذا الاتفاق في 7 أغسطس الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 11 دقائق
- العربية
الكرملين: تحسين العلاقات مع واشنطن سيستغرق المزيد من الوقت
أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتا. أميركا ترامب يعلن عن اجتماع أميركي روسي.. وويتكوف إلى موسكو وأضاف بيسكوف، مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب منذ فترة طويلة، "هناك بالطبع جمود في هذه العملية". كما تابع لوكالة تاس الروسية الرسمية "يتطلب الأمر وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي". زيارة إلى موسكو وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اجتماع مرتقب بين الولايات المتحدة وروسيا اليوم الأربعاء. وقال ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء: "لدينا اجتماع مع روسيا... سنرى ماذا سيحدث". يأتي ذلك، فيما يتوجه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، الأربعاء إلى موسكو للقاء مسؤولين في القيادة الروسية، حسبما أفاد مصدر مقرب الثلاثاء. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، لكنها رفضت الكشف عن جدول أعمال الزيارة. هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة. يذكر أن ترامب كان عبر عن إحباطه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية، وأمهله حتى الثامن من أغسطس لإحلال السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
أسعار النفط تواصل الانخفاض عند التسوية
واصلت أسعار النفط انخفاضها عند التسوية أمس، بعد أن سيطرت زيادة إنتاج النفط لتحالف أوبك+ ومخاوف ضعف الطلب العالمي، على قلق المستثمرين. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.12 دولار، ما نسبته 1.63%، ليصل إلى 67.64 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.7%، ما يعادل 1.13 دولار، مسجلًا 65.16 دولارًا للبرميل. وسجل الخامان أدنى مستوياتهما في خمسة أسابيع عند التسوية. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تحافظ على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير
حافظت أسعار الذهب على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير، مدعومة بتزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، ما عزّز الطلب على الملاذات الآمنة، إلى جانب رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة. واستقر سعر المعدن النفيس في التداولات الآسيوية المبكرة عند نحو 3,383 دولاراً للأونصة، بعد أن سجّل مكاسب تجاوزت 3% خلال الجلسات الأربع السابقة. وجاء أحدث مؤشر على الضرر الذي تُسببه الرسوم الجمركية للاقتصاد الأميركي من بيانات أظهرت ركود قطاع الخدمات في يوليو. كما كشفت بيانات الأسبوع الماضي عن ضعف سوق العمل وإنفاق المستهلكين. توقعات خفض الفائدة تدعم الذهب أدت مؤشرات التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم إلى تغذية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، حيث يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 90% لخفض الفائدة. ويُعد انخفاض أسعار الفائدة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ عائداً. وارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مدفوعاً بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد النزاعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في الأصول المقوّمة بالدولار. ومع ذلك، بقي المعدن محصوراً في نطاق تداول ضيق خلال الأشهر الماضية، دون محفزات جديدة لتجاوُز مستوى الذروة التاريخي البالغ نحو 3,500 دولار للأونصة الذي سُجّل في أبريل. استقر الذهب عند 3,383.09 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:19 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بينما بقي مؤشر "بلومبرغ" للدولار من دون تغير يُذكر. كما لم تشهد أسعار الفضة والبلاديوم تغيرات تُذكر، في حين انخفض البلاتين بشكل طفيف.