logo
زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية

زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية

جفرا نيوز١٩-٠٤-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
في إطار اهتمامها بقِطاع الرياضة الأردني، لا سيما رياضة السيارات والدراجات النارية لدورها في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الرياضة والسياحة العالمية؛ جددّت شركة زين الأردن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها منذ أعوام مع الأردنية لرياضة السيارات.
ووقّع الاتفاقية في مقر شركة زين كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، والمدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات زيد بلقز، بحضور عدد من المدراء التنفيذيين من كلا الجانبين.
وبموجب الاتفاقية ستواصل شركة زين دعم ورعاية كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الأردنية لرياضة السيارات خلال العام، والتي تشمل بطولات الرالي وسِباقات السرعة التي من شأنها أن تُسهم بتطوير رياضة السيارات في المملكة، لا سيما رالي الباها الأردن الذي يعد أحد أبرز الأحداث الرياضية التي تستقطب المشاركين من شتى أنحاء العالم.
وأكدت شركة زين حرصها على إدامة هذا التعاون الذي يندرج في إطار دعمها المتواصل لقطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، إذ تُرسّخ هذه الاتفاقية إسهامات الشركة بتعزيز مكانة الأردن كوجهة مثالية للسياحة الرياضية والمغامرات، خاصةً وأن السياحة الرياضية تُسهم في إبراز تنوع وجمال المواقع السياحية والطبيعية التي تتمتع بها المملكة، كما تأتي التزاماً منها بتطوير قِطاع الرياضة وتنميته عبر دعم الأنشطة الرياضية وفعاليات رياضة السيارات التي تحظى بشعبية واسعة من قِبل الفئات العمرية المختلفة ومن كلا الجنسين.
وتواصل شركة زين دعم قطاع الرياضة الأردني عبر إقامة البطولات والأنشطة الرياضية المختلفة، إضافة إلى دعم ورعاية أهم وأبرز الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تحتضنها المملكة، وشراكتها الاستراتيجية ورعايتها للعديد من الجهات الرياضية، كدعمها للاتحاد الأردني لكرة السلة بكونها راعي الاتصالات الحصري للاتحاد، ودعم اللجنة الأولمبية الأردنية كراعٍ ذهبي، ورالي جوردان رايدرز للدراجات النارية، ورالي مالكي دراجات هارلي في الأردن (HOG)، وشريكاً استراتيجياً لفعاليات وأنشطة "ريد بُل"، كما تقدّم الشركة دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية البارزة، ومنها ألترا ماراثون "برومين عمّان" وماراثون السيدات، وتقوم الشركة برعاية ودعم دوريات كرة القدم والسّلة للصغار في العديد من المدارس، ودعم مسيرة الأبطال الرياضيين من الأفراد، فيما تواصل زين دعم المسيرة الرياضية لأبطالها من لاعبي الرياضات البارالمبية الأردنيين منذ 15 عاماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن

صراحة نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • صراحة نيوز

زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن

صراحة نيوز ـ الصحفية ايمان المومني منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم 'شركة الاتصالات المتنقلة'، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية. شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة. في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار. أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر 'Zain Cash'، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية. تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية. كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية. لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة 'أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط' وجائزة 'الابتكار الرقمي'. اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

الصحفية ايمان المومني تكتب : زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن
الصحفية ايمان المومني تكتب : زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن

أخبارنا

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبارنا

الصحفية ايمان المومني تكتب : زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن

أخبارنا : بقلم: الصحفية ايمان المومني : منذ انطلاقتها في الكويت عام 1983 تحت اسم "شركة الاتصالات المتنقلة"، أثبتت مجموعة زين قدرتها على التحول من مشغل محلي بسيط إلى واحدة من كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تخدم اليوم أكثر من 50 مليون مشترك في عدة دول عربية، من بينها السعودية والعراق والبحرين والسودان، ولا سيما الأردن التي أصبحت مركزاً حيوياً في مسيرتها الإقليمية. شهدت مجموعة زين توسعات استراتيجية منذ مطلع الألفية، حيث نجحت في الاستحواذ على عدد من الشركات في إفريقيا والشرق الأوسط، مما عزز من مكانتها كمشغل اتصالات رائد. ومع تطور قطاع الاتصالات، انتقلت زين من كونها مزوداً لللخدمة فقط إلى شركة رقمية متكاملة، إذ أطلقت منصات حديثة مثل Zain Cash، وZain Esports، وZain Cloud، مساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة. في المملكة الأردنية، برزت زين الأردن كأحد الأعمدة الراسخة لقطاع الاتصالات، حيث لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال خدمات الاتصالات، بل أيضاً عبر استثماراتها المتواصلة في البنية التحتية الرقمية، وتمكين الشباب، ودعم الابتكار. أطلقت زين الأردن منصة ZINC لريادة الأعمال، التي أصبحت بيئة حاضنة للمبدعين والمشاريع الناشئة، مقدمة موارد تقنية واستشارية لتعزيز الأفكار الخلاقة. كما أسهمت في توسيع آفاق الشمول المالي عبر "Zain Cash"، والتي سهلت إجراء المعاملات المالية للأفراد والشركات، خاصة في المناطق البعيدة عن الخدمات المصرفية التقليدية. تمتد مساهمات زين الأردن إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفير فرص العمل، إذ توظف الشركة آلاف الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر. وتُعتبر زين شريكاً رئيسياً في التحول الرقمي الحكومي، وتحديث الخدمات العامة، والمساهمة في تطوير قطاع التعليم من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني والتقنيات الذكية. كما تُعد من أكبر دافعي الضرائب في قطاع الاتصالات، ولها دور بارز في دعم الاقتصاد الوطني عبر الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وزيادة القدرة التنافسية للأردن في السوق الرقمية. لم تغفل زين عن مسؤوليتها المجتمعية، حيث تبنت سياسات استدامة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي، ودعمت مبادرات في التعليم والصحة والبيئة. وتوجت هذه الجهود بالحصول على جوائز إقليمية ودولية، منها جائزة "أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط" وجائزة "الابتكار الرقمي". اليوم، تُعد زين نموذجاً ملهماً لشركة عربية جمعت بين الابتكار والنمو والمسؤولية، واستطاعت أن ترسخ اسمها كمساهم رئيسي في بناء اقتصادات رقمية حديثة، وفي مقدمتها الاقتصاد الأردني الذي يشهد بجهودها في التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟
كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟

جفرا نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • جفرا نيوز

كيف تجذب الأندية الرياضية المصرية الاستثمارات من أجل التطوير؟

جفرا نيوز - لم تعد الأندية الرياضية المصرية أسيرة شغف الجماهير وعراقة التاريخ، بل انطلقت في سباق محموم نحو استقطاب الأموال الطائلة. ففي السنوات الأخيرة، خاض قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك معركة جديدة قوامها جذب الاستثمارات، سعيًا للنمو بوتيرة أسرع والتدريب بمستوى أرقى والمنافسة بضراوة أكبر. تتكشف فصول تحول استراتيجي جريء خلف الستار، حيث تتدفق الأموال الحقيقية، وتُبرم الصفقات الحاسمة، ويُكتب فصل جديد من التغيير الجذري البنية التحتية المدعومة من الحكومة أطلقت الحكومة المصرية في عام 2021 مبادرة ضخمة بلغت قيمتها 60 مليون دولار، استهدفت تجديد الملاعب الرئيسية في شتى أنحاء البلاد. لم تقتصر هذه الخطوة على تجميل المنشآت، بل شملت تطويرها بملاعب هجينة، وإضاءة بتقنية LED، ومناطق تدريب حديثة، لتتوافق بذلك مع المعايير الدولية. تجلى أثر ذلك في الاهتمام المتزايد من شركات عملاقة مثل Mel Bet ، التي رأت في هذه البنية التحتية المتطورة فرصة سانحة للاستثمار والتوسع في السوق المحلية. فعندما يرى المستثمرون ملاعب عصرية ومجهزة بأحدث التقنيات، لا يترددون في ضخ أموالهم، إذ يقرأون في ذلك إشارة واضحة أن مصر عازمة على العمل الجاد والمثمر. استفادت أندية عريقة كالإسماعيلي وإنبي بشكل مباشر من هذه المبادرة، حيث تحولت ملاعبها إلى بيئة جاذبة للرعاة. لم تكن هذه مجرد أعمال خيرية، بل استراتيجية وطنية مُحكمة. فالمرافق الأفضل تجذب فعاليات أكبر، وتزيد من مبيعات التذاكر، وترفع من قيمة البث التلفزيوني. كل تحسين يُعد مغناطيسًا ماليًا ناجحًا. ونتيجة لذلك يتدفق المستثمرون من منطقة الخليج بالفعل، خاصة في مدن كالقاهرة والإسكندرية. خصخصة الأندية وترخيصها: تحويل الشغف إلى عمل مؤسسي أحدث تحويل الأندية إلى كيانات قانونية ثورة في المشهد الرياضي. فبات بإمكانها الآن بيع الأسهم، والتعاقد مع رعاة عالميين، وحماية حقوق المستثمرين. إنه تحول جذري من مجرد شغف إلى عمل مؤسسي مُنظم. هكذا تستقطب الخصخصة المستثمرين الجادين: الوضوح القانوني: تحولت أندية مثل نادي فيوتشر لكرة القدم إلى شركات مرخصة رسميًا في عام 2022، مما منح المستثمرين رؤية واضحة لما يقدمون عليه. الوصول إلى الرعاية: بات بإمكان الأندية المخصخصة إبرام صفقات مباشرة مع الرعاة. وقد وقع نادي زد عقدًا ضخمًا بالملايين مع علامة تجارية للاتصالات في عام 2023. الشفافية في الأرباح: تقوم الأندية الآن بالإفصاح عن أرباحها، مما يتيح للمساهمين رؤية العوائد بوضوح، وهو ما يعزز الثقة. إمكانات الاكتتاب العام الأولي: تخطط بعض الأندية للطرح في البورصة المصرية، محولة بذلك شغف الجماهير إلى مشاركة مالية ملموسة. وفي ظل هذا التحول، تتوسع فرص الجمهور والمستثمرين على حد سواء، حيث توفر منصات مثل ميل بيت مساحة رقمية تفاعلية لمتابعة نتائج الأندية، وتحليل الأداء المالي والرياضي بشكل متكامل. التركيز الاستراتيجي على تطوير الشباب تراهن الأندية المصرية بقوة على مواهب المستقبل، ليس فقط من أجل تحقيق الأمجاد الرياضية، بل لتحقيق عوائد مالية حقيقية. يُنظر إلى اللاعبين الشباب الآن كأصول قيمة، لا مجرد لاعبين جيدين محتملين. فخلف أسوار كل أكاديمية رياضية يكمن نموذج عمل مُحكم البناء، يعتمد على صقل المهارات وتعزيز السرعة، وإطلاق العنان لإمكانية تحقيق الملايين من خلال بيع هذه المواهب. وفي هذا السياق، بدأ الجمهور يتفاعل بطرق جديدة أيضًا، حيث باتت تطبيقات مثل تحميل Melbet تتيح للمستخدمين متابعة أداء اللاعبين الصاعدين والمراهنة الذكية على مستقبلهم، ضمن بيئة رقمية شفافة ومتصلة بالتطورات الميدانية. الشراكات مع الأكاديميات الدولية لم تعد الأندية الكبرى كالأهلي والزمالك تعتمد على جهودها الذاتية في بناء المواهب، بل عقدت شراكات استراتيجية مع أكاديميات أوروبية مرموقة، بهدف جلب أحدث أساليب التدريب المتقدمة والتمويل المباشر إلى مصر. ففي عام 2023؛ أبرم الأهلي اتفاقية لمدة ثلاث سنوات مع قطاع الناشئين في بايرن ميونيخ الألماني، شملت إقامة معسكرات تدريبية مشتركة، والوصول إلى أنظمة متطورة لتتبع الأداء، وبرامج تبادل تدريبي مُصممة لنقل المنهجية الأوروبية إلى الملاعب المصرية. يعني ذلك تطورًا منهجيًا بالنسبة للاعبين الشباب، ويعني بالنسبة للنادي طريقًا مباشرًا إلى سوق كرة القدم الأوروبية. كما عقد نادي زد شراكة مماثلة مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، تهدف إلى إعداد لاعبين ليس فقط للدوري المصري الممتاز، بل أيضًا للمنافسة على المستوى الأوروبي. يمنح هذا التعاون المواهب المحلية فرصة الوصول إلى المرافق الدولية، وخبرة المنافسات الرفيعة المستوى، والتعرف على كشافين من خارج شمال إفريقيا. ومع اتساع الاهتمام بهذه المواهب، أصبح تنزيل Melbet خيارًا شائعًا بين المتابعين والمراهنين لمتابعة الأداء اللحظي لهؤلاء الناشئين، وتحليل فرص انتقالهم مستقبلًا. كل ناشئ يتدرب وفق نظام أجنبي مُتقن يتحول إلى رصيد محتمل في اقتصاد كرة القدم العالمي. وبالنسبة للمستثمرين، فهي صفقة رابحة للطرفين، تتمثل في ظهور عالمي اليوم، ورسوم انتقال ضخمة مستقبليًا. تحقيق الأرباح من المواهب المحلية أصبح بيع النجوم المحليين استراتيجية عمل أساسية للأندية المصرية. فهي الآن تتبع بيانات الأداء بدقة متناهية منذ مراحل الشباب، مستخدمة التحليلات لتعزيز القيمة السوقية للاعبين. إن تتبع نظام تحديد المواقع (GPS)، وخرائط تحركات اللاعبين الحرارية في الملعب وتحليل الفيديو، هي عمليات تبدأ في وقت مبكر من منافسات تحت 15 عامًا. ففي عام 2023، باع نادي باع نادي بيراميدز إف سي اللاعب الشاب عمر فتحي (19 عامًا) إلى نادٍ سويسري مقابل 850 ألف دولار، بعد استثمار 20 ألف دولار فقط في تطويره، محققًا بذلك عائدًا استثماريًا مذهلاً بلغ 4150%. هذه الأرقام ليست عشوائية، بل هي نتاج تخطيط دقيق، واكتشاف للمواهب في وقت مبكر، ورهان مدروس على هؤلاء الناشئين. حقق فريق إنبي - وهو فريق متوسط المستوى في جدول الترتيب ولا يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة - أكثر من 1.3 مليون دولار من انتقالات اللاعبين الشباب في عامين فقط، محولًا أكاديميته إلى مصنع حقيقي للمواهب. لم يعد الأمر مجرد عمل خيري، بل اقتصاد كرة قدم خالص. فكلما اكتشف النادي جوهرة شابة في وقت مبكر، زاد العائد على استثماره. ومع كل عملية بيع ناجحة تنمو سمعة النادي وتجذب المزيد من الكشافين والرعاة على حد سواء. أصبحت المواهب الشابة هي العملة الأقوى في سوق تعاني من شح الأموال. استضافة البطولات الدولية لم تعد مصر تكتفي بمشاهدة الأحداث الرياضية العالمية، بل أصبحت تستضيفها بنجاح. تجلب الأحداث رفيعة المستوى الأموال ووسائل الإعلام والمستثمرين الأجانب مباشرة إلى الأندية المحلية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال في عام 2021، وكأس السوبر الإفريقي لكرة القدم، ومختلف مسابقات الأندية الإفريقية. لم يتم تحديث الملاعب من أجل المظهر فحسب، بل لتلبية المعايير الدولية التي تفتح آفاقًا جديدة للإيرادات. فكل كاميرا تبث، وكل لافتة رعاية في استاد القاهرة الدولي؛ ليست موجهة فقط للجماهير المحلية، بل هي نقطة جذب للمشاهدين العالميين وشركات المراهنات ووكالات استكشاف المواهب. وقد دفع هذا الاهتمام العالمي العديد من المستخدمين إلى اللجوء إلى منصات مثل Melbet تسجيل الدخول لمتابعة تلك الفعاليات لحظة بلحظة، والمشاركة في توقعات ومراهنات رياضية تتماشى مع المستوى التنافسي المتصاعد في البلاد. هذه الاستراتيجية مُتعمدة. فالاستضافة تعني الظهور، والظهور يعني الثقة. تثبت البطولات الدولية أن البنية التحتية والأمن والضيافة المصرية قادرة على التعامل مع أكبر المحافل الرياضية. تستفيد الأندية من مبيعات التذاكر وشراكات العلامات التجارية والمشاركة الرقمية الهائلة. وحظي اللاعبون باهتمام الكشافين الدوليين، بينما تستفيد الشركات المحلية من النشاط السياحي. وبالنسبة لأسواق المراهنات الرياضية، توفر هذه الأحداث فرصًا جديدة وتدفقًا هائلاً من البيانات، لأنه حيثما توجد منافسة عالية المستوى، توجد حركة مالية عالية المخاطر، ومصر تخطو على هذا المسرح بهدف واضح. العوامل التي تشكل المستقبل المثمر تفكر الأندية المصرية مليًا في المستقبل، وتستخدم علوم الرياضة وتحليلات البيانات وتحليلات الفيديو للتدريب بذكاء أكبر واللعب بمستوى أفضل. لم يعد الكشافون يعتمدون على العين المجردة فقط، بل أصبحت الكشافة نشاطًا رقميًا. يُتتبع كل مراهق واعد بدقة متناهية، وتُسجل إحصائيات تسارعه ومعدلات ضربات قلبه وخرائط تمريراته. لم يعد هناك مجال للصدفة، حتى أن أندية مثل فيوتشر وفاركو بدأت في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإرهاق اللاعبين ومخاطر الإصابة. وفي ظل هذا التطور، بدأ جمهور اللعبة بالاعتماد على أدوات حديثة مثل تحميل ميلبيت، لمواكبة الأرقام وتحليل الأداء والمراهنة بثقة أكبر. لا يهتم المستثمرون من القطاع الخاص بالشعارات الرنانة، بل يركزون على الأنظمة والهيكلة والانتصارات المستدامة. وتتدفق الأموال عندما يبدأ النادي في تحقيق الانتصارات بالأسلوب العلمي المدروس لا بالمعجزات. لم تعد هذه مجرد كرة قدم، بل أصبحت تجارة وصناعة وتخطيطًا استراتيجيًا وفنًا لتحويل المواهب الخام إلى قيمة قابلة للقياس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store