
بالأسماء.. إعلان الفائزين بجوائز الشعر البدوي في مصر
نظمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور يوسف نوفل؛ أمسية شعرية بعنوان 'محمد إبراهيم أبو سنة… قصائد لا تموت'. والتي أدارها الدكتور عادل ضرغام الذي أكد أن الشاعر إبراهيم أبو سنة شاعر كبير وصوت مميز من أهم الشعراء في تأصيل الشعر الحر، وإذا كان صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي أوجدا الثورة الشعرية فإن فاروق شوشة وأمل دنقل ومحمد إبراهيم أبو سنة هم الذين أصلوا لتلك الحركة.
وقال الشاعر عماد غزالي إن حضور الشاعر إبراهيم أبو سنة سيستمر دائمًا، وأضاف: 'لم أدرك ثقل أبو سنة الثقافي إلا بعد معرفتي به التي بدأت في الإذاعة المصرية، ثم ذكر أنه كان في الأسبوع الثقافي بالجزائر وتحدث وقتها أبو سنة للصحفيين وبهر الجميع بثقافته وقيمه الجمالية، فقد كانت لديه ثوابت أساسية في ثقافته وتجربته عبر عنها في إبداعه وكتاباته، لذا سيستمر حضوره معنا.
وقال الشاعر أحمد عنتر مصطفي إن احتفالنا اليوم بالشاعر إبراهيم أبو سنة هو احتفال بالشعر، مضيفًا أن الحديث عن إبراهيم أبو سنة شاق جدًّا لأنه من الصعب جمع عطور الذكريات في دقائق ولا في ساعات، وأردف: سأكتفي بالعودة للماضي عام ١٩٦٩، بداية معرفتي بالراحل، فمنذ اللحظة الأولى تصادقنا، فقد كان إنسانًا سمحًا، وفتح لي مكتبته وكان له مكانة كبيرة في تكوين ثقافتي.
وتحدث الشاعر أحمد يوسف عن مسابقة 'الشعر البدوي في مصر'، التي نظمتها لجنة التراث الثقافي غير المادي 'الفنون الشعبية' بالتعاون مع لجنة الشعر، وقال إن هذه المسابقة تأتي في ضوء اهتمام وزارة الثقافة المصرية بالإبداعات الشعبية القولية، وحرصًا على تشجيع رواة هذا الشعر وحفظته وشعرائه؛ وتضمنت المسابقة ثلاثة فروع على النحو التالي:
أولاً: فرع الراوي الهاوي.
ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي.
ثالثًا: فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا).
وقال الشاعر عماد غزالي إن نتيجة المسابقة جاءت على النحو التالي:
أولاً- فرع الراوي الهاوي:
-المركز الأول: عطا الله عيد ذيبان إبراهيم (عطا الله الجداوي) بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه.
-المركز الثاني: أيمن عبد العظيم عبد الفضيل حمد (أيمن عبد العظيم رحيم) بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه.
-المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه مناصفة بين كل من:
محمد محمد عثمان عبد الله سعود الطحاوي – وياسين ميمون أحمد عبد الهادي.
ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي. إجمالي عدد المتسابقين:
-المركز الأول: عياد عبد الرازق عياد حميدة (عياد الحجل) – عن ديوان 'نجع ومراح' بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه.
-المركز الثاني بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه؛ ومنحت مناصفة بين كل من:
إبراهيم ضيف الله سليمان سليم (إبراهيم أبو فايد السواركة) – عن ديوان 'قطوف السحاب'. وعلي محمد أحمد سلامة الرشيدي (علي سلامة الرشيدي) – عن ديوان 'قناص الهوى'.
-المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه ومنحت مناصفة بين كل من: صالح محمد سالم مسعود (صالح الشراري) – عن مجموعة قصائد بدوية. وعبد الله صالح عبيد مصري (عبد الله بو شعيب السمالوسي) – عن ديوان 'أطرافك لم'.
ثالثًا- فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا):
-حجبت الجائزة.
وقد ضمت لجنة التحكيم عددًا من المتخصصين في موضوع المسابقة على النحو التالي:
د. خالد أبو الليل
حمد خالد شعيب
د. مسعود شومان
عبد الستار سليم
أبو الفتوح البرعصي
جدير بالذكر أن المسابقة ضمن عدد كبير من المسابقات التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة؛ تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة فيما يخص تشجيع ودعم ورعاية المواهب والمبدعين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 4 ساعات
- أخبار السياحة
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: هل عرف المصريون القدماء التنمّر؟
قراءة أخلاقية في ضمير أمة عمرها آلاف السنين تساءلتْ إحدى الطالبات في فضول طفولي ذكي:'هو يا دكتورة، كان فيه تنمّر أيام الفراعنة؟ كانوا بيتريقوا على بعض؟' سؤال ظاهره بسيط، لكنه في جوهره عميق وعابر للزمن. هل مارس المصري القديم شكلاً من أشكال الإيذاء النفسي أو السخرية من الآخر؟ وهل كان لهذا السلوك اسم؟ وهل واجهته المنظومة الأخلاقية الصارمة التي قامت عليها حضارة وُصفت بأنها ضمير الإنسانية منذ فجرها؟. الجواب: نعم، عُرفت بعض ممارسات ما نُسميه اليوم بـ'التنمّر' في المجتمع المصري القديم، وإن لم يُصَغ لها اسم بهذا المعنى الحديث. فقد تجسّدت في صور السخرية، الإهانة، التمييز الطبقي أو العرقي، لكنها لم تكن سلوكًا مقبولًا أو معزولًا عن النقد. بل واجهها المصري القديم بمنظومة أخلاقية متجذّرة في وعيه الجمعي، كانت تُدين الأذى بكل أشكاله وتُعلي من قيمة الآخر، مهما كان موقعه. أدب الحكمة يحذّر من اللسان الجارح في نصوص الأدب التعليمي مثل تعاليم بتاح حتب (القرن الخامس والعشرون ق.م)، نقرأ وصايا أخلاقية توجه الإنسان نحو احترام الآخرين وضبط النفس:'لا تفتخر بعلمك، ولا تنظر لمن هم دونك باحتقار، فإن الحكمة قد تُوجد عند من هو أقل منك'. وفي تعاليم كاجمني، نجد نبرة رحيمة في التعامل مع الضعفاء: 'لا تكن قاسي القلب مع الفقير، ولا تسخر من منكس الرأس، فإن قلب الإله مع من وُضع على الأرض'، هذا الوعي الأخلاقي لا يشير فقط إلى وجود سلوكيات جارحة، بل يكشف عن إدراك عميق بأثر الكلمة والنظرة والاستهزاء، ويؤسس لفكرة المسؤولية المعنوية للفرد تجاه المجتمع. سخرية الفن: رسوم تهكّمية أم نقد اجتماعي؟ في دير المدينة، حيث عاش عمال مقابر الملوك، عُثر على رسوم جدارية كاريكاتيرية تصوّر البشر برؤوس حيوانات أو في أوضاع فكاهية، تُشير إلى وجود حس ساخر وربما نقد اجتماعي ضمني. لكنها لا تخلو من ملامح التهكم الجماعي، ما يجعلنا نتساءل: هل كانت هذه الرسوم مجرد ترفيه؟ أم أداة ضغط اجتماعي؟ تمييزٌ بين الشعوب في النصوص الرسمية في النقوش العسكرية أو السياسية، يُستخدم أحيانًا وصفٌ سلبي للشعوب الأجنبية، ما يعكس نوعًا من التمييز القومي. هذا التوصيف قد يحمل في طياته نظرة دونية أو تبريرًا أخلاقيًا للحروب، وهو أحد أشكال الإقصاء الذي نربطه اليوم بخطاب الكراهية أو 'التنمر الجمعي' في صورته الحديثة. الماعت: القانون الأخلاقي الذي يُدين التنمّر غير أن ما يميز الحضارة المصرية القديمة هو تأسيسها لقيم أخلاقية مطلقة تُعرف باسم 'ماعت'، والتي تجمع بين النظام، الحق، العدل، والانسجام الكوني. وقد تجلّت هذه القيم ليس فقط في القوانين والدين، بل في الضمير الشخصي للفرد المصري. في كتاب الموتى، يقرّ المتوفى أمام محكمة أوزير باعترافات تُشبه في مضمونها براءة من ممارسات التنمّر: 'لم أُثر الشقاق بين الناس، لم أُطلق الشتائم، لم أُسِئ للعبد أمام سيده، لم أرفع صوتي على من هو ضعيف'. بل إن بعض هذه الاعترافات تُقدَّم كشرط أساسي للنجاة في العالم الآخر، مما يُبرز أن السلوك الاجتماعي لم يكن شأناً دنيوياً فقط، بل مصيريًا. خلاصة القول لم يعرف المصري القديم 'التنمّر' كمصطلح، لكنه أدرك فعليًا أبعاده ومخاطره. وقد ترك لنا نصوصًا تدعو لاحترام الآخر وتدين السلوك الجارح، وتُقدّم نموذجًا لحضارة أدركت قيمة الإنسان منذ ميلادها، فوضعت الكلمة ضمن دوائر العدل، والهَمسة ضمن ميزان الحساب. وفي الوقت الذي تتسابق فيه دول اليوم لسنّ قوانين تحمي ضحايا التنمّر، نجد أن حضارة قامت منذ آلاف السنين قد أدرجت هذه القيم في قلب ديانتها، وفي صلب تعليمها، وفي ضمير كل فرد من أبنائها.

أخبار السياحة
منذ 6 ساعات
- أخبار السياحة
بالأسماء.. إعلان الفائزين بجوائز الشعر البدوي في مصر
نظمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور يوسف نوفل؛ أمسية شعرية بعنوان 'محمد إبراهيم أبو سنة… قصائد لا تموت'. والتي أدارها الدكتور عادل ضرغام الذي أكد أن الشاعر إبراهيم أبو سنة شاعر كبير وصوت مميز من أهم الشعراء في تأصيل الشعر الحر، وإذا كان صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي أوجدا الثورة الشعرية فإن فاروق شوشة وأمل دنقل ومحمد إبراهيم أبو سنة هم الذين أصلوا لتلك الحركة. وقال الشاعر عماد غزالي إن حضور الشاعر إبراهيم أبو سنة سيستمر دائمًا، وأضاف: 'لم أدرك ثقل أبو سنة الثقافي إلا بعد معرفتي به التي بدأت في الإذاعة المصرية، ثم ذكر أنه كان في الأسبوع الثقافي بالجزائر وتحدث وقتها أبو سنة للصحفيين وبهر الجميع بثقافته وقيمه الجمالية، فقد كانت لديه ثوابت أساسية في ثقافته وتجربته عبر عنها في إبداعه وكتاباته، لذا سيستمر حضوره معنا. وقال الشاعر أحمد عنتر مصطفي إن احتفالنا اليوم بالشاعر إبراهيم أبو سنة هو احتفال بالشعر، مضيفًا أن الحديث عن إبراهيم أبو سنة شاق جدًّا لأنه من الصعب جمع عطور الذكريات في دقائق ولا في ساعات، وأردف: سأكتفي بالعودة للماضي عام ١٩٦٩، بداية معرفتي بالراحل، فمنذ اللحظة الأولى تصادقنا، فقد كان إنسانًا سمحًا، وفتح لي مكتبته وكان له مكانة كبيرة في تكوين ثقافتي. وتحدث الشاعر أحمد يوسف عن مسابقة 'الشعر البدوي في مصر'، التي نظمتها لجنة التراث الثقافي غير المادي 'الفنون الشعبية' بالتعاون مع لجنة الشعر، وقال إن هذه المسابقة تأتي في ضوء اهتمام وزارة الثقافة المصرية بالإبداعات الشعبية القولية، وحرصًا على تشجيع رواة هذا الشعر وحفظته وشعرائه؛ وتضمنت المسابقة ثلاثة فروع على النحو التالي: أولاً: فرع الراوي الهاوي. ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي. ثالثًا: فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا). وقال الشاعر عماد غزالي إن نتيجة المسابقة جاءت على النحو التالي: أولاً- فرع الراوي الهاوي: -المركز الأول: عطا الله عيد ذيبان إبراهيم (عطا الله الجداوي) بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه. -المركز الثاني: أيمن عبد العظيم عبد الفضيل حمد (أيمن عبد العظيم رحيم) بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه. -المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه مناصفة بين كل من: محمد محمد عثمان عبد الله سعود الطحاوي – وياسين ميمون أحمد عبد الهادي. ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي. إجمالي عدد المتسابقين: -المركز الأول: عياد عبد الرازق عياد حميدة (عياد الحجل) – عن ديوان 'نجع ومراح' بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه. -المركز الثاني بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه؛ ومنحت مناصفة بين كل من: إبراهيم ضيف الله سليمان سليم (إبراهيم أبو فايد السواركة) – عن ديوان 'قطوف السحاب'. وعلي محمد أحمد سلامة الرشيدي (علي سلامة الرشيدي) – عن ديوان 'قناص الهوى'. -المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه ومنحت مناصفة بين كل من: صالح محمد سالم مسعود (صالح الشراري) – عن مجموعة قصائد بدوية. وعبد الله صالح عبيد مصري (عبد الله بو شعيب السمالوسي) – عن ديوان 'أطرافك لم'. ثالثًا- فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا): -حجبت الجائزة. وقد ضمت لجنة التحكيم عددًا من المتخصصين في موضوع المسابقة على النحو التالي: د. خالد أبو الليل حمد خالد شعيب د. مسعود شومان عبد الستار سليم أبو الفتوح البرعصي جدير بالذكر أن المسابقة ضمن عدد كبير من المسابقات التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة؛ تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة فيما يخص تشجيع ودعم ورعاية المواهب والمبدعين

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية تمت إقامة فعاليات نادي سينما المرأة، التي ينظمها المركز القومي للسينما وتديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي، وذلك بهناجر الفنون بدار الأوبرا المصرية. شهدت الفعالية عرض خمسة أفلام قصيرة وتسجيلية، هي: 'حودايت إيكنجي' للمخرجة مروة الشرقاوي، 'سحر الدروب' للمخرجة مروة السوري، 'هذيان' للمخرج يوسف حامد، 'حظ سعيد' للمخرج كريم كركور، و'قلوب صغيرة' للمخرجة مروة الشرقاوي. تنوعت موضوعات الأفلام المعروضة بين الطابع التوثيقي والإنساني والاجتماعي. فيلم 'حودايت إيكنجي' تناول قصصًا لامرأتين بدويتين في منطقة كينج مريوط تعيشان تحت سلطة الأعراف والتقاليد، في حين جاء فيلم 'قلوب صغيرة' في صيغة تأمل شعري حول تساؤلات طفل مصري بشأن الحرب في غزة وتأثيرها على وعي الأطفال. أما فيلم 'سحر الدروب' فسلّط الضوء على التراث العربي المشترك من خلال توثيق معالم القاهرة القديمة، بمشاركة عدد من الشباب العرب من سوريا وفلسطين وليبيا. بينما ناقش فيلم 'حظ سعيد' صراع أب بين العودة إلى الجريمة أو التضحية بإنقاذ ابنته، وهو مستوحى من واقعة حقيقية وشارك في مهرجانات دولية مثل 'ال.إيه شورتس' بالولايات المتحدة و'بانجو' في الهند. أعقب العروض ندوة لمناقشة الأفلام أدارتها الناقدة شاهندة محمد علي وسط حضور جماهيري لافت من جمهور ومحبي السينما.