logo
وفد هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية يزور مقام السيد نصرالله ويجدد العهد على مواصلة النهج

وفد هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية يزور مقام السيد نصرالله ويجدد العهد على مواصلة النهج

المنارمنذ 4 ساعات

نظّمت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية لحزب الله زيارة إلى المقام الشريف لسيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله (رضوان الله عليه)، شارك فيها حشد من أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، حيث وضعوا إكليلًا من الورد عربون تقدير ووفاء، وأهدوا إلى روح الشهيد الأسمى ختميات من القرآن الكريم.
واستُهلت الزيارة بكلمة باسم الوفد، ألقاها مسؤول ملف هيئة التعليم العالي، الدكتور يوسف زلغوط، توجّه في بدايتها 'بالسلام على شهيد الأمة، باعث روح الجهاد، قائد المقاومة'، معبّرًا عن التشرّف 'بزيارة المرقد الشريف لسيد الشهداء، القائد التاريخي والاستثنائي، الذي يجمع بين التاريخ والحاضر والمستقبل'.
وجدّدًا للعهد، قال الدكتور زلغوط: 'نعاهدك أننا على خُطاك سائرون، وعلى نهجك ثابتون… نحمل روحك، ونحمل مشروعك، ونمضي إلى الأمام'.
وفي ما يخص المجال التربوي، أكد: 'نستلهم من سيرتك العطرة أنموذج حياة، ونقتبس من فكرك المتوقد منهاجًا تعليميًا، نُسيّله معارف أصيلة، وقيمًا خالدة، ومفاهيم استشرافية، نبني منها المقررات والمتون الجامعية، لنُنشئ الأجيال التي أوصيتنا بها، لتحمل الراية وتُكمل الطريق الذي شققته بعمرك الشريف'.
وتوجّه د. زلغوط، باسم الوفد، برسالة إلى العدو قال فيها: 'لن تمحو ذِكر نصرالله، وسيبقى اسمه يضج مضاجعك، ورجاله يهددون وجودك. فالسيد فكرة تحررية ثورية خالدة، والفكرة المشعّة لا تموت، بل تتوارثها الأجيال وتتنامى مع الزمن'.
وفي الختام، وُجّهت رسالة إلى روح السيد الشهيد: 'يا سيدنا، نَم قرير العين، فإنك باقٍ فينا ما حيينا، على دربك سائرون، ومهما غلت التضحيات، فإنّا على العهد باقون'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون للبابا تواضروس قبيل عودته: الحوار هو العلاج لكل الاختلافات
الرئيس عون للبابا تواضروس قبيل عودته: الحوار هو العلاج لكل الاختلافات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الرئيس عون للبابا تواضروس قبيل عودته: الحوار هو العلاج لكل الاختلافات

عاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والوفد المرافق له الى لبنان مساء اليوم، بعد ان اختتم زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية بعد ظهر اليوم، بلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية في القاهرة، حيث وصل اليها والوفد المرافق عند الساعة الرابعة والنصف، وكان في استقباله عند المدخل الخارجي للكاتدرائية، البابا تواضروس الثاني وتوجها معاً الى البهو الداخلي حيث صافح الرئيس عون الوفد المصري الذي ضم نيافة الانبا انطونيوس مطران الكرسي الاورشليمي، نيافة الانبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، نيافة الانبا يوليوس اسقف عام كنائس مصر، المطران جورج شيحان مطران ابرشية القاهرة المارونية، القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، القس موسى المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، السيدة بربارة سليمان مديرة مكتب قداسة البابا للعلاقات والمشروعات، والسيد جوزف يونان شماس قداسة البابا. خلوة ولقاء وموسع ثم انتقل الرئيس عون والبابا تواضروس الثاني الى الصالون الكبير حيث عقدا خلوة، انضم اليهما بعد انتهائها الوفدان المصري واللبناني في لقاء موسع صافح في مستهله البابا تواضروس الوفد اللبناني، الذي ضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، سفير لبنان لدى مصر علي الحلبي، والمستشارون: العميد اندره رحال، جان عزيز، نجاة شرف الدين، قائد لواء الحرس الجمهوري العميد الركن بسام الحلو، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا. وتحدث البابا تواضروس الثاني فجدد الترحيب بالرئيس عون والوفد المرافق، معرباً عن الامل في ان "يتمكن رئيس الجمهورية من تحقيق الأهداف التي وضعها للنهوض بلبنان"، وقال: "هذا اليوم مفرح، وانا سعيد بالترحيب بالرئيس جوزاف عون في مصر بعد انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، ونشكره على تخصيصه وقتاً لزيارة مقر البابوية القبطية. ونحن مسرورون بأن تكون اخبار لبنان سعيدة ومطمئنة، وكنا نتابع حالة عدم الاستقرار التي سادت قبل انتخاب فخامة الرئيس، وتابعت شخصياً عملية التصويت في البرلمان والتأكيد على اختياركم، وكانت الفرحة كبيرة بوصول رئيس للجمهورية بعد سنتين من الفراغ الرئاسي. ان لبنان يحتل مكانة عظيمة جداً في قلوب كل المصريين، وانا شخصياً زرته اكثر من مرة، وكنت سعيداً جداً واحمل ذكريات طيبة". اضاف: "ونحيي الجهود التي يقوم بها السيد الرئيس مع الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب واجراء إصلاحات قوية في المصارف وغيرها، كما الجهود التي يتم بذلها في موضوع سحب السلاح وهو موضوع صعب جداً في المجتمع اللبناني، ونحن نؤيد هذه الجهود ونشجعها، ونصلي من اجل نجاح كل الجهود الآيلة الى قيام لبنان من كبوته، وواثقون من ان الشعب اللبناني محبّ للحياة وهو امر واضح في كل المجالات، وهو شعب متفائل بالحياة ومؤمن ويحمل معه الرجاء، وبالتالي يمكنه مع الله فعل الكثير، لانه ما من مستحيل مع الله. نأمل ان نرى لبنان وقد تعافى بشكل كلي وفي صورته البهية التي نحملها كمصريين، وان ينجح بقيادتكم. نحن في الكنيسة القبطية، الموجودة منذ القرن الأول الميلادي، نتمتع بعلاقات قوية مع المجتمع المصري وخارجه ومع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولين الرسميين، ومع الكنائس المسيحية في العالم ومع البطريرك الماروني ايضاً، ونؤمن بأن صنع السلام هو صناعة صعبة". وختم: "اهنىء فخامتكم بقيادة لبنان وبالمرحلة الجديدة في العمل القوي، وانا واثق ومؤمن بقوة ان مستقبل لبنان سيكون مزدهراً في وقت قريب وسيعود الى صورته." الرئيس عون ورد الرئيس عون شاكراً قداسة البابا على حفاوة الاستقبال والكلمة التي القاها وما تضمنته من مشاعر صادقة، وقال الرئيس عون: "ان لبنان مرّ بمرحلة سابقة لا نرغب ان تعود وعلينا التطلع قدماً، وقد اخذنا القرار كرئاسة وحكومة ومجلس نواب ان نضع لبنان على السكة الصحيحة، بمساعدة المحبين وفي مقدمهم مصر والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعتمدين ايضاَ على صلواتكم. ان العلاقة قديمة ومتجذرة بين البلدين، وهي قائمة ومستمرة". اضاف: "تفضلتم وقلتم ان صنع السلام صعب، ولكنه ليس مستحيلاً، ومن لديه النية لاحلال السلام يتخطى كل العقبات. لقد عانى لبنان ما عاناه من الحرب، وهو يبحث عن السلام، واخذ الشعب اللبناني قراراً بعدم الرجوع الى الحرب، وكل اختلاف في الرأي هو مشروع ويمكن معالجته، لكن الخلاف ممنوع، والحوار هو العلاج لكل الاختلافات، لان الحروب لم تجلب لبلدنا الا الدمار". وختم: "نأمل، بدعم مصر ودعمكم وصلواتكم، ان ينعم لبنان بالسلام ويستعيد أيامه المشرقة التي يعرفه فيها العالم، واجدد شكري لاستقبالكم لنا في هذا الصرح الكريم، كما نأمل ان نراكم في لبنان". جولة في الكاتدرائية ثم زار الرئيس عون والوفد المرافق برفقة البابا تواضروس الثاني، الكاتدرائية المرقسية واستمعوا الى شرح عن تاريخ الكاتدرائية ورمزيتها والتي افتتحت رسميا في العام 1968 في حضور رئيس الجمهورية المصرية جمال عبد الناصر والبابا كيريلس السادس. كلمة في السجل وفي ختام الزيارة، دون الرئيس عون في السجل الذهبي الكلمة الآتية:" سُعدتُ بزيارة هذا الصرح الروحي العريق، المقر البابوي للإخوة ابناء الكنيسة القبطية الذين يجسّدون بإيمانهم العميق وتاريخهم المجيد ، روح المحبة والسلام. ونثمّن الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الكنيسة القبطية، ليس فقط في مصر بل في العالم العربي أجمع، ونتطلع دومًا إلى تعزيز روابط الأخوّة بين شعبينا، على أسس من الاحترام المتبادل والقيم المشتركة. إن هذا الصرح الديني العظيم يمثل جزءاً أصيلاً من هويتنا العربية المشرقية المشتركة، ويجسد قيم التسامح والتعايش التي طالما آمنت بها شعوبنا عبر العصور. كل التقدير لغبطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولجميع أبناء الكنيسة، راجيًا دوام الخير والأمان لهذا البيت المبارك." بعدها، استقل الرئيس عون والوفد المرافق الطائرة في طريقه الى بيروت. برقية شكر وقبيل اقلاع الطائرة الرئاسية، ابرق الرئيس عون الى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآتي: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم، رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لي ، وانا اغادر والوفد المرافق لي ، اجواء عاصمة جمهورية مصر العربية ، ان اشكركم على الحفاوة التي لقيتها من فخامتكم خلال زيارتي إلى جمهورية مصر الشقيقة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع المصرية الزاهرة. لقد كانت محادثاتنا اليوم مثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها لا سيما تفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا، تركت عميق الاثر في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين . واذ اجدد شكري لفخامتكم، اتمنى لكم دوام الصحة والعافية للاستمرار في قيادة مسيرة جمهورية مصر العربية إلى مزيد من التقدم والنجاح . وفقكم الله وبارك خطاكم" . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!
بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد إحجام «المستقبل»..أين موقع سعد الحريري وسُنة لبنان؟!

منذ فترة وجيزة أقام بعض محامي تيار المستقبل وبإسمه دعوى قضائية على ناشطة تدَّعي قربها من التيار، على خلفية كتابتها منشور وتوزيعه على مجموعات 'واتس اب'، تناولت فيه العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية، وطرحت أسئلة عن فحوى هذه العلاقة ومستقبلها. لست هنا بصدد الدخول بالآليات التنظيمية لتيار 'المستقبل' والعلاقة بينه وبين مريديه وهم كثر بلا شك، خاصة وأنني لا أدَّعي معرفة بدواخل التيار ومؤسساته، لكني قصدت بهذا المدخل أن أحاول إلقاء الضوء على لبّ الموضوع من وجهة نظري، أولاً كمواطن لبناني وثانياً كمراقب ومتابع سياسي، وهو هذه العلاقة الملتبسة وغير المفهومة ما بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، وهي علاقة لا شك بأن كان لها دور كبير بقرار تعليق العمل السياسي لتيار 'المستقبل' الذي إتخذه الرئيس الحريري بداية عام 2022، والذي لم يزل ساري المفعول حتى اليوم. احترام الخصوصيات من البديهي القول أولاً أن من حق المملكة العربية السعودية كدولة شقيقة ومؤثرة في لبنان كما غيرها من الدول، أن تُرسي علاقات صداقة مع من تشاء في لبنان كما العكس، ما دامت هذه العلاقات لا تتضارب مع مصالح الدولة العليا – وإن كان من الأفضل أن تكون العلاقة محصورة من دولة لدولة وهذا مبدأ يجب أن يسري على جميع الدول -، كما من حق الرئيس سعد الحريري الطبيعي أن يحترم خصوصية العلاقة بينه وبين المملكة وأن لا يتحدث عنها أو يناقشها في العلن . لكن في المقابل هناك حق أيضاً لمؤيدي تيار 'المستقبل' كجماعة سياسية وللرئيس سعد الحريري كرمز وطني كبير بعد أكثر من 3 سنوات على تعليق العمل السياسي وأكثر من 7 سنوات على تصدُّع العلاقة بين الجانبين، أن يعرفوا أكثر عن طبيعة هذه العلاقة ومآلاتها خاصة بعد المتغيرات التي حصلت خلال هذه الفترة، لا سيما تطورات العام الماضي التي قلبت الأوضاع داخلياً وإقليمياً من حال إلى حال، والتي من المفروض أنها أزالت الكثير من أسباب الخلاف – أقله المعلن – بين الجانبين، وأدخلت لبنان في طور عهد جديد يحتاج فيه إلى جهود ودعم كل المخلصين من أبنائه، فما بالك بشخصية بحجم ووزن الرئيس سعد الحريري، الذي له مكانته السياسية والشعبية – سواء أعجبنا ذلك أم لا – التي لم تتأثر بغيابه عن الساحة، والتي تتأكد مع كل إستحقاق مهم في البلد ، وليس أدل على ذلك من ' الضياع ' – إذا صح التعبير – الذي تعيشه الطائفة السنية – ما دام الوضع اللبناني يقاس بهذا المعيار – في غيابه كطائفة تبدو مشتتة وغير واضحة الرؤية، وهي من الطوائف المؤسسة للكيان اللبناني، ما يترك أكبر الأثر على دورها بشكل خاص وعلى الوضع اللبناني بشكل عام. للتذكير بدأت الأزمة كما هو معروف في العام 2017 حين ظهر الرئيس سعد الحريري في 4 تشرين الثاني 'نوفمبر' فجأة من الرياض معلناً إستقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية إحتجاجاً على سياسة إيران، حيث تحدث عن محاولة لإغتياله مطالباً بـ 'قطع يدها' في لبنان والمنطقة في لغة هي أبعد ما تكون عن خطاب الحريري السياسي، ما أثار الشكوك حول طريقة الإستقالة وصحتها وأسبابها، خاصة وأنها جاءت في خضم تطورات إقليمية، ما عزِّز أكثر نظرية أن الخلاف فعلاً كان على سياسة ربط النزاع التي كان يتبعها الرئيس الحريري إتجاه حزب الله ومحوره حد عقد تسوية أتت بحليف هذا الأخير ميشال عون رئيساً للجمهورية، في الوقت الذي كانت فيه الحرب في اليمن بين السعودية وقوات ' أنصار الله ' الحوثيين على أشدها. فشل الاستبدال أثناء هذه الأزمة وبعدها جرت محاولات عدة فاشلة لم تخفَ على أحد لإستبدال زعامة الرئيس سعد الحريري كان أبرزها الإنتخابات النيابية عام 2022 ، غداة تعليق الحريري عمله السياسي وعدم مشاركته في تلك الإنتخابات، سواء المحاولات من داخل العائلة – تجربة الشقيق بهاء مثالا – أو تلك التي جرت من خارجها عبر العمل مع شخصيات كانت محيطة بالرئيس، منها من إبتعد عنه لخلاف في وجهات النظر وهم قلة، ومنها من تخلى عنه في محنته وإنقلب عليه مزايدةً منه في موضوع العلاقة مع حزب الله، الذي أمعن هو الآخر مع ' حليفه ' التيار الوطني الحر في الضغط على الحريري عبر السياسة الخارجية المستفزة تجاه السعودية ودول الخليج عموماً سواء في سوريا أم اليمن، فكان أن وقع الرئيس الحريري ما بين مطرقة السعودية الخارجية بما تمثله من ثقل عربي وخليجي، وسندان حزب الله الداخلي وحكم الرئيس ميشال عون وصهره المدلل بما تمثله سياساته من ضغط على لبنان وإقتصاده ومسيرة الدولة فيه، إضافة إلى ' الحرتقات ' ممن كانوا يُعتبرون حلفاء له ويدَّعون ' العفة السياسية '، فكان أن دفع الثمن السياسي وحده بعد ثورة 17 تشرين الثاني التي جاءت بعد الإطاحة بمخرجات مؤتمر سيدر . تصاعد التوتر في المنطقة في غير مصلحة المملكة خاصة في اليمن الذي شهد صراعاً سعودياً – إماراتياً إستفادت منه إيران، كذلك فشل الحصار على قطر بمساندة تركية وإيرانية، وعُقدت الإتفاقات الإبراهيمية قبل إنتهاء ولاية ترامب ومجيء إدارة أميركية جديدة برئاسة جو بايدن، التي لم تكن علاقاتها مع السعودية على ما يرام، فكان أن إتجهت المملكة شرقاً إلى الصين حيث أبرمت إتفاقاً مع إيران في إذار 2023 كان أكبر من مجرد ' ربط نزاع ' على غرار ما فعل الحريري مع حزب الله في لبنان، أتبعته في أيار من العام نفسه بإعادة نظام الأسد حليف إيران وحزب الله إلى ' الحضن العربي ' في قمة جدة، ما يعني منطقياً أنها سارت على درب سعد الحريري ولو بعد حين. اليوم وبعد كل هذه المتغيرات في المنطقة بدءاً بلبنان وليس إنتهاء بسوريا واليمن، يبدو السؤال مشروعاً وضرورياً حول مستقبل علاقة السعودية مع سُنة لبنان ومع سعد الحريري تحديداً ؟ فالسُنة اليوم بغياب سعد الحريري الذي يُمثِّل الخيار الوطني اللبناني المعتدل، تائهون ما بين المرجعية السعودية وبين تركيا والإمارات وقطر، ومنهم من بدأ يرى في النظام السوري الجديد وقائده أحمد الشرع قدوة له ورمز خاصة مع الإحتضان السعودي له. فهل تعيد السعودية علاقتها 'الحريرية السياسية' بكل ما تمثِّل من خيار وطني لبناني معتدل، وما هو موقف سعد الحريري بالذات وهو المؤتمن على الخط الوطني اللبناني المعتدل للسُنة في لبنان من التطورات؟ وما هي خططه للمستقبل القريب الذي يجب أن لا يتعدى العام المقبل مع حلول موعد الإنتخابات النيابية؟ فهل يُقبِل ويعيد تفعيل تيار 'المستقبل'، أم يبقى بعيداً متردداً فيصبح 'المستقبل' ذكرى من الماضي ؟ هذا هو السؤال اليوم، والمطلوب الإجابة عنه في أقرب فرصة وقبل فوات الأوان . ياسين شبلي - جنوبية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

قبيل مغادرته مصر.. ماذا فعل الرئيس عون؟
قبيل مغادرته مصر.. ماذا فعل الرئيس عون؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

قبيل مغادرته مصر.. ماذا فعل الرئيس عون؟

وجّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، برقية إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، شكر فيها الأخير على استقباله في مصر ومدى المحبة التي عكسها للبنان. وفي برقيته التي وجهها إلى السيسي قبيل إقلاع الطائرة الرئاسية اللبنانية من مصر، قال عون: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم، رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لي، وانا اغادر والوفد المرافق لي، أجواء عاصمة جمهورية مصر العربية، أن اشكركم على الحفاوة التي لقيتها من فخامتكم خلال زيارتي إلى جمهورية مصر الشقيقة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع المصرية الزاهرة". وأضاف: "لقد كانت محادثاتنا اليوم مثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها لا سيما تفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا، تركت عميق الاثر في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين". وختم: "اذ اجدد شكري لفخامتكم، اتمنى لكم دوام الصحة والعافية للاستمرار في قيادة مسيرة جمهورية مصر العربية إلى مزيد من التقدم والنجاح. وفقكم الله وبارك خطاكم.. العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store