logo
فانس «الوريث».. ماغا تستعد مبكرا لملء فراغ ترامب في 2028

فانس «الوريث».. ماغا تستعد مبكرا لملء فراغ ترامب في 2028

يبدو أن حركة "ماغا" حسمت مبكرا اسم مرشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2028، وتستعد من الآن لملء فراغ الرئيس دونالد ترامب.
وبعد مرور 8 أشهر فقط، على اختيار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جي دي فانس، ليكون نائبه، بات سيناتور أوهايو السابق في وضع يسمح له بأن يكون الوريث الواضح لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" في الانتخابات الرئاسية 2028.
وفي تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي، قال السيناتور الجمهوري، جيم بانكس، الذي يعد حليفا مقربا من ترامب: "أعتقد أنه أمر حتمي في هذه المرحلة أن يكون فانس مرشح الحزب الجمهوري في عام 2028.. إنه مستقبل حركة أمريكا أولا، وقد أثبت جدارته بالفعل".
وحاليا، يرى أقرب حلفاء ترامب، أن فانس هو الأداة لترسيخ رؤية الرئيس الأمريكي للعالم، لعقد قادم على الأقل.
ويعتقد هؤلاء أن الرئيس حطم الحزب الجمهوري القديم، ويمكن لفانس إكمال بناء الحزب في صورته الجديدة.
ونجح نائب الرئيس في اكتساب ثقة قاعدة ترامب، بأدائه العلني الجريء، وإدارة علاقاته بذكاء مع فريق الرئيس الأمريكي، وإظهاره ولاءً راسخًا لرؤية "ماغا".
وخلال الجدال الصادم بين ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في 28 فبراير/شباط الماضي، وجه فانس انتقادات لاذعة للأخير، وهو ما لاقى ترحيبًا حارًا من أنصار ترامب.
ورغم أن خطاب فانس الحاد في مؤتمر ميونيخ للأمن قد أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، لكنه كان محط إعجاب الجمهوريين.
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مقرب من دونالد ترامب جونيور الذي يعد أبرز مؤيدي فانس، قوله إن ابن الرئيس "سعيد للغاية بأداء جي دي حتى الآن".
بالإضافة إلى ذلك، أثار فانس، إعجاب كبار رجال المال في دوائر ترامب.
وخلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في فبراير/شباط الماضي، فاز فانس بسهولة في استطلاع رأي غير رسمي للمرشحين المحتملين للحزب الجمهوري عام 2028.
وكشف الاستطلاع عن حصول فانس على 61% من الأصوات، متوفقا بفارق كبير عن ستيف بانون المسؤول السابق في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب، والذي حصل على 12% فقط من الأصوات.
وقال جيم ماكلولين، خبير استطلاعات الرأي الذي أجرى الاستطلاع، إن فانس فاز لأنه "يُنظر إليه على أنه الأقرب إلى دونالد ترامب".
ولم يقتصر دعم فانس على ذلك بل حظي نائب الرئيس أيضا بدعم إعلامي من حركة "ماغا" من خلال البودكاست والمؤثرين.
وقال مات بويل، رئيس مكتب واشنطن في موقع "بريتبارت نيوز" المؤيد لترامب إنه "عندما يتعلق الأمر بانتخابات 2028 فإن فانس هو المرشح الأوفر حظًا، ولا أحد سواه يضاهيه حاليا".
وأضاف "لقد كان فانس ذكيًا جدًا في بناء علاقات قوية مع العديد من أعضاء ماغا، ومع الكونغرس".
أما نجم "ماغا" الإعلامي، جاك بوسوبيك، الذي تربطه علاقات عديدة بشخصيات في إدارة ترامب فيشير بانتظام إلى فانس باسم "48" أي الرئيس الأمريكي الثامن والأربعين.
aXA6IDkyLjExMy4yNDMuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم اتفاقات الانسحاب.. 5 أسباب لبقاء القوات الأمريكية في العراق
رغم اتفاقات الانسحاب.. 5 أسباب لبقاء القوات الأمريكية في العراق

العين الإخبارية

timeمنذ 39 دقائق

  • العين الإخبارية

رغم اتفاقات الانسحاب.. 5 أسباب لبقاء القوات الأمريكية في العراق

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 03:55 م بتوقيت أبوظبي يبقى الوجود العسكري الأمريكي في العراق موضوعًا معقدًا ومتعدد الأبعاد، يتداخل فيه الأمن والسياسة والاعتبارات الإقليمية والدولية. ورغم الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي بحلول سبتمبر/أيلول 2025، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل بقاء القوات الأمريكية في العراق محتملًا لفترة طويلة، وربما إلى أجل غير مسمى، بحسب موقع "ريسبونسبول ستيت كرافت". أول هذه الأسباب هي أن التهديد الأمني الذي يشكله تنظيم "داعش" لم يختفِ تمامًا، بل تحوّل إلى خلايا نائمة وعناصر مارقة تنشط بين الحين والآخر. يضاف إلى ذلك أن القوات العراقية، رغم التطور الملحوظ الذي حققته، لا تزال تعتمد بشكل كبير على الدعم الفني والاستخباراتي الأمريكي ، خاصة في مجال العمليات الجوية ومكافحة الإرهاب. هذا الدعم يشكل ضرورة للحفاظ على الاستقرار ومنع عودة "داعش" بقوة، وهو ما يجعل استمرار التعاون العسكري مهمًا في المرحلة الحالية. والسبب الثاني هو أن المشهد السياسي العراقي يعاني من انقسامات عميقة بين الفصائل المختلف. ففي الوقت الذي تطالب فيه بعض الفصائل الشيعية، خاصة الموالية لإيران، بانسحاب كامل وفوري للقوات الأجنبية، يرى آخرون من السنة والأكراد ضرورة استمرار الوجود الأمريكي كعامل توازن ضد النفوذ الإيراني المتزايد، وضمان استقرار البلاد في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة. هذا الانقسام السياسي يعكس مخاوف حقيقية من فراغ أمني قد يؤدي إلى تصعيد العنف أو تدخلات خارجية غير مرغوب فيها، وفق التقرير ذاته. السبب الثالث هو أن هناك عوامل إقليمية ودولية تلعب دورًا مهمًا في إبقاء القوات الأمريكية في العراق. فالوجود الأمريكي "يشكل رادعًا ضد التهديدات الإيرانية والتدخلات الإقليمية، لا سيما في ظل التوترات المستمرة بين واشنطن وطهران". كما أن استمرار التعاون الأمني مع الولايات المتحدة يُعد جزءًا من استراتيجية العراق للحفاظ على توازن القوى في المنطقة، وهو أمر لا يمكن تجاهله في ظل الصراعات الإقليمية المتشابكة. الأمر الرابع هو أن القدرات الذاتية للجيش العراقي لا تزال تعاني من فجوات كبيرة في مجالات حيوية مثل الدفاع الجوي، والطيران العسكري، والاستخبارات، ما يجعل من الصعب على العراق الاعتماد الكامل على قواته الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية المعقدة. هذه الفجوات تدفع إلى ضرورة استمرار الدعم العسكري الخارجي، سواء كان في شكل تدريب أو دعم لوجستي أو استخباراتي. الأمر الخامس هو أنه رغم الاتفاقات الرسمية التي تنص على انسحاب تدريجي للقوات الأجنبية، فإن بنود هذه الاتفاقات تسمح بإبقاء بعض القوات لأغراض الدعم الفني والاستخباراتي، مما يفتح الباب أمام استمرار وجود عسكري محدود في العراق. وهذا يعكس واقعًا عمليًا يتطلبه الوضع الأمني والسياسي الراهن. aXA6IDE5Mi45NS44NS41OCA= جزيرة ام اند امز ES

لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية
لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

لقاء ألماني-أميركي في بانف يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية

وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع بانف الكندي الخميس إنه يرى في نظيره الأميركي مساعٍ بناءة للغاية وموجهة نحو الحلول. وأضاف: "هذه علامة جيدة"، مشيرا إلى أنه لم يكن من الواضح في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة ما إذا كان الأميركيون يريدون إيجاد حل. كما أجرى كلينغبايل محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت في بانف. ووصف كلينغبايل محادثاته بأنها بداية جيدة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وقال: "كنا متفقين على وجه الخصوص على أننا نريد إيجاد حلول"، مضيفا أنه تبقى الآن بضعة أسابيع يتعين خلالها تحقيق ذلك من خلال المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والجانب الأميركي. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب في حالة إضافية من عدم اليقين بسبب التراجع عن بعضها. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وقال كلينغبايل إن الاجتماع أوضح أيضا أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على التضامن والدعم الكبير من دول مجموعة السبع، وأضاف: "هذه أيضا علامة مهمة على التضامن والتعاون"، مشيرا إلى أن هناك أيضا استحسانا لخطط الحكومة الألمانية الجديدة لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو.

أوروبا تحافظ على أوروبيتها
أوروبا تحافظ على أوروبيتها

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوروبا تحافظ على أوروبيتها

أظهرت نتائج الانتخابات، التي جرت يوم الأحد الماضي في رومانيا والبرتغال، وتنافس فيها المؤيدون للاتحاد الأوروبي مع اليمينيين المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فوز مؤيدي أوروبا، بينما تنتظر بولندا جولة إعادة حاسمة بين المرشح المؤيد لأوروبا، وآخر قومي. هذه النتائج تؤكد أن الناخبين ما زالوا يلتزمون بالمسار المؤيد للاتحاد الأوروبي، على الرغم من التقدم الذي حققه اليمين في هذه الدول، وفي العديد من الدول الأوروبية الأخرى. لقد هيمنت الحرب الأوكرانية، والأفكار الأوروبية وسياسات الرئيس ترامب، إضافة إلى الهجرة والقضايا الاجتماعية التي شملت الدول الثلاث، والتي وصفت بانتخابات «الأحد الكبير» على هذه الانتخابات، وكانت نتائجها مصيرية بالنسبة للاتحاد الأوروبي الذي يعاني انقساماً حاداً تجاه مجمل هذه القضايا، خصوصاً أن الأحزاب اليمينية شهدت خلال الأشهر الأخيرة، بعد إعادة انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، حالة من النهوض والانتعاش، أثارت قلقاً أوروبياً عميقاً، تجاه احتمال فوزها بهذه الانتخابات. ففي رومانيا فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية العاصمة بوخارست المؤيد للاتحاد الأوروبي على منافسه اليميني القومي جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي شهدتها رومانيا، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان سيميون زعيم حزب «التحالف من أجل وحدة الرومانيين» اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في الرابع من شهر مايو/أيار الحالي، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي العام الماضي، بسبب مزاعم عن تدخل روسي. لكن في الجولة الثانية يوم الأحد الماضي، فاز نيكوسور دان بأكثرية 55 بالمئة من الأصوات، وأعلن رغبته في تشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب مؤيدة لأوروبا، فيما حصل سيميون الذي أقر بهزيمته على 46.40 بالمئة من الأصوات. وفي بولندا، أفرزت الانتخابات نتائج متقاربة بين المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي، عمدة وارسو وعضو حزب الإئتلاف المدني الحاكم رافال تشاسكوفسكي، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي الذي حقق صعوداً مفاجئاً إذ حصل على 29.2 بالمئة من الأصوات فيما حصل تشاسكوفسكي على 31.2 بالمئة، وبالتالي، لم يحسم أحدهما النتيجة لصالحه، وتقرر أن يتواجها ثانية في الأول من يونيو/ حزيران في جولة إعادة ثانية، سوف توضح ما إذا كانت بولندا ستلتزم بالمسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أم أنها ستقترب أكثر من القوميين المؤيدين للرئيس ترامب. أما في البرتغال، فقد فاز رئيس الوزراء لويس مونتينغرو اليميني المعتدل المؤيد لأوروبا (حزب التحالف الديمقراطي) بالانتخابات التشريعية بنسبة 32.7 بالمئة من الأصوات (89 مقعداً من أصل 230)، لكنه لم يحصد غالبية برلمانية كافية، لضمان الاستقرار السياسي (116 مقعداً)، في حين حصد الحزب اليميني المتطرف «تشيغا» للمرة الأولى 20 بالمئة من الأصوات (58 مقعداً) بالتساوي مع الاشتراكيين، وبذلك لا بد لحزب التحالف الديمقراطي من تشكيل حكومة ائتلافية، سوف يضطر معها إلى تقديم تنازلات للحزب الاشتراكي في حال قرر المشاركة في الحكومة. .. وما زالت أوروبا تبحث عن الطريق الذي يجنبها الوقوع في براثن اليمين المتطرف الذي يهدد وحدتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store