logo
سوريا: أهالي القنيطرة يطردون دورية إسرائيلية ويحرقون علم الاحتلال

سوريا: أهالي القنيطرة يطردون دورية إسرائيلية ويحرقون علم الاحتلال

الميادينمنذ 5 أيام

طرد أهالي قرية رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط جنوبي سوريا، دورية إسرائيلية في إثر توغّلها في القرية وإيقافها للمارة، ما أثار غضب السكان الذين قاموا برشق الآليات بالحجارة، وحرق العلم الإسرائيلي بعد نزعه عن إحدى مركباتها في مشهدٍ يعكس استمرار حالة الرفض الشعبي للوجود الإسرائيلي في المنطقة، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أهالي #القنيطرة يرشقون دورية إسرائيلية قرب سد رويحينة في ريف القنيطرة الأوسط ويطردونها من المنطقة.#سوريا pic.twitter.com/P7lHjv914aوتأتي هذه الحادثة في ظلّ سلسلة من التوغّلات الإسرائيلية في القنيطرة وريف درعا جنوبي سوريا، خلال الأيام الأخيرة الماضية.
اليوم 18:01
اليوم 16:19
أهالي #القنيطرة يهـ ـاجـ ـمون دورية إسرائيلية قرب سد #رويحينة ويطردونها ويحرقون العلم الإسرائيلي pic.twitter.com/Xht9JWxpQG
ووفقاً للمصادر المحلية، بدأت الدورية الإسرائيلية، التي دخلت القرية، بمضايقة المارة، ما أدى إلى تصعيد فوري من قبل الأهالي الغاضبين. وتشير الحادثة إلى تصاعد الاحتقان المحلي من الحضور الإسرائيلي.
وفي حادثة منفصلة، توغّلت اليوم دورية إسرائيلية تضمّ 6 آليات في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي. وتمركزت الآليات مؤقتاً على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة، من دون ورود معلومات إضافية بشأن الأسباب أو النتائج المترتّبة على التوغّل، وفق المرصد السوري.
وقبل أيام، توغّلت دبابتان وآليتان عسكريتان إسرائيليتان من قاعدة "المهدمة" في اتجاه قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة.
وتشهد سوريا، منذ سقوط النظام السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، اعتداءات إسرائيلية متكرّرة منها التوغّل والقصف الجوي في بعض المناطق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب سوريا

استهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية مواقع عدة في جنوب سوريا ليل الثلاثاء-الأربعاء، في قصف قال الجيش الإسرائيلي إنّه طال أسلحة تابعة للسلطات السورية وأتى ردّا على إطلاق مقذوفين من أراضيها باتجاه إسرائيل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: "هزّت انفجارات عنيفة مدينة القنيطرة وريف درعا في جنوب سوريا نتيجة غارات جوية إسرائيلية"، من دون أن يفيد في الحال بسقوط قتلى أو جرحى من جرائها. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه في تطبيق تلغرام إنّ طائراته "ضربت أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا"، مشيرا إلى أنّ "النظام السوري مسؤول عن الوضع الراهن في سوريا وسيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه". وبحسب المرصد، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت "كلا من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة". وأفاد المرصد بأنه رصد "دخولا بريا لدبّابات إسرائيلية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة والاستطلاعية في أجواء المنطقة". وأتت هذه الغارات بعد قصف نفّذته مدفعية الجيش الإسرائيلي باتجاه جنوب سوريا، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن إطلاق المقذوفين من سوريا باتجاه إسرائيل. وقال كاتس بحسب ما نقل عنه بيان لوزارة الدفاع: "نعتبر رئيس سوريا مسؤولا في شكل مباشر عن أيّ تهديد أو قصف يستهدف إسرائيل". لكنّ السلطات السورية سارعت إلى تحميل مسؤولية إطلاق المقذوفين لأطراف "تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة". ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية قوله: "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأضافت الوزارة: "نؤكد أنّ سوريا لم ولن تشكّل تهديدا لأيّ طرف في المنطقة".

المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا تعود تدريجياً إلى العمل... وهذا ما قاله مصدر في الأمن العام لـ"الشرق الأوسط"
المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا تعود تدريجياً إلى العمل... وهذا ما قاله مصدر في الأمن العام لـ"الشرق الأوسط"

LBCI

timeمنذ 3 ساعات

  • LBCI

المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا تعود تدريجياً إلى العمل... وهذا ما قاله مصدر في الأمن العام لـ"الشرق الأوسط"

عادت الحركة إلى معبر "العريضة" الحدودي، الذي يربط قرية العريضة في محافظة عكار شمال لبنان بمحافظة طرطوس السورية، بعد أشهر من إغلاقه؛ نتيجة تعرضه لقصف إسرائيلي خلال الحرب التي شُنّت على لبنان، وأدت إلى خروج كل المعابر الحدودية مع سوريا عن الخدمة. ولا يزال هذا المعبر يحتاج إلى أعمال كثيرة، خصوصاً أن الجسر القائم فوق مجرى النهر الكبير يحتاج إلى إعادة إنشاء. وأشارت مصادر في وزارة الأشغال اللبنانية، في تصريح لـ" الشرق الأوسط"، إلى أن الجانب اللبناني كان جاهزاً لإعادة فتح المعبر منذ شهرين، لكن الجانب السوري كان بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء أعمال التجهيز. وتربط لبنان وسوريا 6 معابر شرعية؛ 3 منها تقع شمال لبنان، و3 في شرقه. والمعابر الشمالية هي: "العريضة"، و"العبودية" و"البقيعة - تلكلخ". أما المعابر الواقعة شرقاً فهي "المصنع"، و"القاع - جوسيه"، و"مطربا". ووفق مصدر في الأمن العام اللبناني، فإن 3 معابر فقط تعمل راهناً هي: "العريضة" و"القاع" و"المصنع"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن معبر "العبودية" من الجهة اللبنانية سليم، ولكن الجسر الذي يصله بالجهة السورية لا يزال مدمّراً وينتظر انتهاء الإجراءات من قبل وزارة الأشغال لتلزيم إعادة إعماره. وأشار المصدر إلى أن معبر "مطربا" الواقع بمنطقة القصر في الهرمل شرقاً، أُقفل كلياً، وأنه أصلاً كان مفتوحاً لمدة موقتة. والى جانب المعابر الشرعية، يربط لبنان وسوريا أكثر من 17 معبراً غير شرعي. وأكدت مصادر الأمن العام اللبناني لـ"الشرق الأوسط" أن "التنسيق متواصل مع الجانب السوري لإقفال هذه المعابر، وهناك لجان أمنية مشكّلة تعمل على هذا الملف".

سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا
سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • الميادين

سوريا: إطلاق صاروخين تجاه الجولان المحتل.. وقصف إسرائيلي على درعا

دوّت، مساء الثلاثاء، صفارات الإنذار جنوبي الجولان السوري المحتل، والتي تبعها سماع أصوات انفجارات. وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من سوريا و"سقطا في منطقة مفتوحة" بالجولان. وفي التفاصيل، فإنّ صاروخين من نوع "غراد" أُطلقا من مدينة درعا جنوبي سوريا تجاه الأراضي المحتلّة. 2 حزيران 29 أيار وأفادت مصادر محلية للميادين، عن تحليق مسيّرات إسرائيلية وطائرات حربية في أجواء ريف القنيطرة، درعا، ريف حمص ومطار الـT4. وذكرت مصادرنا، أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً طال عدداً من قرى درعا وحوض اليرموك جنوبي سوريا. كما رصدت مصادر محليّة، اقتحام عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية نقطة الجزيرة قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك. وأشارت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى تقديرات بأنّ الصاروخين أُطلقا من منطقة تسيل، لافتةً إلى أنّ القوات الإسرائيلية عملت أكثر من مرة في هذه المنطقة التي أُطلق منها الصاروخان على الجولان. من جانبه، قال مراسل "كان" الإسرائيلية، إنّ تسيل هي قرية تبعد نحو 11 كلم عن الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store