
6 عادات يومية تسبب السمنة
نعتقد غالبًا أن اكتساب الوزن أو السمنة سببه الإفراط في تناول الطعام أو اتباع نمط حياة خامل وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن يمكن للعديد من العادات اليومية أن تعطل عملية التمثيل الغذائي، وتزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتساهم في تراكم الدهون في الجسم دون أن تدرك ذلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 6 عوامل شائعة ولكنها غالبًا ما يتم تجاهلها تسبب زيادة الوزن أو السمنة:
تخطي وجبة الإفطار
إن عدم تناول وجبة الإفطار قد يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي ويؤدي إلى زيادة الجوع في وقت لاحق من اليوم، وهذا يؤدي غالبًا إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، حيث تساعد وجبة الإفطار المتوازنة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ومنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تناول الطعام بسرعة كبيرة
عندما تأكل بسرعة كبيرة، لا يحصل دماغك على الوقت الكافي للإشارة إلى الشبع مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، لذلك فإن أخذ الوقت الكافي لمضغ الطعام بشكل صحيح وتناول الطعام ببطء يمكن أن يحسن الهضم ويساعد في التحكم في الحصص.
تناول المشروبات السكرية
تحتوي المشروبات الغازية والقهوة المنكهة وعصائر الفاكهة المعلبة على سكريات مخفية تزيد من تناول السعرات الحرارية، وتتسبب هذه المشروبات في ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى تخزين الدهون، ويمكن أن يساعد استبدالها بالماء أو مشروبات الأعشاب أو القهوة السوداء في إدارة الوزن بشكل فعال.
تناول الوجبات الخفيفة دون وعي
إن تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف قد يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك لأنك لا تدرك تمامًا كمية الطعام التي تتناولها، لذلك فإن ممارسة الأكل بوعي وتقسيم الوجبات الخفيفة مسبقًا يمكن أن يمنع تناول السعرات الحرارية الزائدة.
قلة النوم
يؤدي قلة النوم إلى تعطيل هرمونات الجوع، مما يجعلك تتوق إلى تناول أطعمة غير صحية، ويرتبط الحرمان من النوم بزيادة الشهية وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ويعد الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد أمرًا ضروريًا لعملية التمثيل الغذائي الصحية.
الإجهاد المزمن
تؤدي مستويات الإجهاد والتوتر المرتفعة إلى إطلاق هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد الشهية ويعزز تخزين الدهون، وخاصة حول البطن، ويمكن أن يساعد التحكم في التوتر من خلال ممارسة الرياضة والتأمل وتقنيات الاسترخاء في الحفاظ على وزن صحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 علامات خطر و5 عادات مدمرة.. روشتتك للحفاظ على صحة الكلى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - تتحمل الأرجل أكثر من مجرد وزن الجسم، فقد تحمل إشارات صامتة من أجهزة الجسم من بينها الكلى، فرغم أنها بعيدة عن القدمين، ولكن عندما تعانى من مشكلة في الكلى أو إجهادًا، تظهر أعرضًا على أرجلنا ليست خطيرة، ولكننا نظن بالخطأ أنها تعب أو تقدم في السن أو بسبب وضعية جلوس سيئة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 علامات أقل شيوعًا تظهر على الساقين والقدمين قد تُشير إلى بداية مشاكل الكلى: تورم خفيف أو انتفاخ حول الكاحلين في المراحل المبكرة من إجهاد الكلى، يبدأ توازن السوائل بالاختلال، وإحدى الوظائف الرئيسية للكلى هي التخلص من الملح والماء الزائدين في الجسم، وإذا بدأت الكلى تعاني ولو قليلاً، فقد يتجمع هذا السائل في الكاحلين أو القدمين وقد يترتب على ذلك حدوث تورم خفيف في أسفل الساقين أو الكاحلين وذلك عندما تفشل الكلى في إزالة كمية كافية من الصوديوم والماء، مع أن هذا الانتفاخ قد يحدث أيضًا بسبب الوقوف لفترات طويلة أو ارتفاع درجة الحرارة، ولكن إذا تكرر دون سبب واضح، فقد يكون سببه مشاكل في الكلى. حكة في الساقين دون طفح جلدي أو جفاف قد تؤدي مشاكل الكلى المبكرة إلى تراكم الفضلات في الدم، وعندما لا تُطرد هذه الفضلات بشكل صحيح، فقد تُسبب حكة عميقة تحت الجلد، وغالبًا قبل ظهور أي طفح جلدي أو مشكلة جلدية ظاهرة. وتُعرف حكة الجلد باسم الحكة اليوريمية، وهي من الأعراض المعروفة المرتبطة بوظائف الكلى، وعلى الرغم من أنها أكثر شيوعًا في المراحل المتأخرة، إلا أنها قد تبدأ بشكل طفيف، خاصةً مع تراكم الفضلات في الجسم وقتها قد تكون المشكلة من الداخل وليست مجرد جفافًا في الجلد. تقلصات في عضلات الساق أثناء النوم تحتاج العضلات إلى توازن مثالي من المعادن، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، لتؤدي وظائفها بشكل صحيح، وعندما يحدث خلل في الكلى لا تُصفي الدم بكفاءة، وقد يُختل توازن هذه المعادن، مُسببةً تقلصات في الساق غير مُبررة غالبًا ما تحدث في الليل أو أثناء النوم. وقد يُشير مرض الكلى المزمن المُبكر إلى تقلصات عضلية، خاصةً في الأطراف السفلية، ولا تُعزى هذه التقلصات إلى الإجهاد المُفرط أو الجفاف، بل هي علامات على حدوث تغير في كيمياء الجسم. تغيرات في لون الجلد حول القدمين أو الأصابع صحة الكلى والدورة الدموية متلازمتان، وقد يؤثر ضعف وظائف الكلى أحيانًا على تدفق الدم، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى القدمين، وقد يؤدي هذا إلى لون بشرة داكن أو باهت في تلك المناطق. وعلى الرغم من أن المزيد من الأبحاث لا تزال قيد الدراسة، فقد لاحظ الأطباء أن الأشخاص المصابين بإجهاد كلوي مبكر قد يظهرون تغيرات طفيفة في لون الجلد، وغالبًا ما يتم إغفال هذه العلامة ونعتقد أنها مجرد تصبغ، ولكنها أيضًا ليست كدمة بل استجابة لدورة الدم. وخز أو خدر غريب في القدمين كما تساعد الكلى في الحفاظ على صحة الأعصاب من خلال تنظيم الإلكتروليتات والتخلص من الفضلات، وعندما تبدأ الفضلات بالتراكم، ولو بشكل طفيف، فقد تُهيج الأعصاب الصغيرة في القدمين أو تؤثر عليها، ويُطلق على هذه الحالة اسم الاعتلال العصبي المحيطي، ورغم ارتباطه غالبًا بمرض السكر، إلا أن الخلل الوظيفي الكلوي المبكر قد يؤثر على الإشارات العصبية، وقد يبدأ هذا بشعور خفيف كوخز في القدم، يسهل التخلص منه ولكنه يستحق الاهتمام. وفيما يلى.. عادات يجب الابتعاد عنها تسبب تدمير الكلى من غير ما تاخد بالك: حبس البول لفترة طويلة جدًا تأخير دخول الحمام بانتظام أو حبس البول قد يزيد الضغط على كليتيك والمثانة، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى التهابات، أو حصوات الكلى، أو حتى إلى تلف مزمن، لذلك انتبه لهذه العلامات المبكرة: حرقة أثناء التبول، أو تبول متكرر أو مؤلم، أو بول عكر أو كريه الرائحة. استمع إلى جسدك، واحرص أيضًا على شرب كمية كافية من الماء حتى تتمكن كليتيك من طرد السموم بكفاءة. تناول الكثير من الملح قد لا تُكثر من إضافة الملح إلى كل وجبة، ولكن هناك الكثير من الملح مخبأ في الأطعمة المعبأة مثل رقائق البطاطس أو الشعيرية سريعة التحضير أو الوجبات الجاهزة، فمن المُحتمل أنك تستهلك كمية من الصوديوم تفوق قدرة كليتيك على تحملها، ويُؤدي تناول الملح بكثرة إلى ارتفاع ضغط الدم الذى إذا لم يتم السيطرة عليه قد يكون أحد أكبر مُسببات مرض الكلى المُزمن (CKD)، ويُعد تورم الكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، أو الصداع المُستمر، أو ارتفاع ضغط الدم من العلامات المُبكرة التي يجب الانتباه إليها، لذلك قلّل من الملح إلى أقل من 2300 ملج يوميًا (حوالي ملعقة صغيرة)، وتجنب الأطعمة المُصنعة، ونكه وجباتك بالأعشاب، أو عصير الليمون، أو حتى الثوم. الإفراط في استخدام مسكنات الألم هل تتناول مسكنًا للألم عند كل صداع، أو تشنج في الظهر، أو تقلصات في الدورة الشهرية، فقد تُلحق مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك، ضررًا بكليتيك إذا تم تناولها بكثرة أو دون ترطيب كافٍ، فهي تُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، مما قد يُؤدي إلى تلفهما مع مرور الوقت، خاصةً إذا كنت تعاني من الجفاف أو مشاكل صحية أخرى، ولا تتجاهل أعراضًا مثل الغثيان أو القيء، أو انخفاض إنتاج البول، أو التعب أو النعاس، واستخدم مسكنات الألم باعتدال، وإذا كنت تحتاج إليها كثيرًا، فاستشر طبيبك. قلة النشاط البدنى الجلوس لساعات طويلة مع الحد الأدنى من النشاط البدني يُبطئ الدورة الدموية، ويساهم في زيادة الوزن، ويزيد من خطر ارتفاع سكر الدم وضغط الدم، وكلاهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، لذلك انتبه للأعراض البسيطة مثل تقلصات العضلات (بسبب اختلال توازن الأملاح)، وانتفاخ العينين، وصعوبة التركيز، واحرص على الحركة دائمًا مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو تمارين التمدد لمدة 10 دقائق، من أجل تنشيط الدورة الدموية. الإفراط في المشروبات السكرية لا يزيد الإفراط في تناول المشروبات السكرية من محيط خصرك فحسب، بل تُرهق كليتيك أيضًا، وتسبب السمنة ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وتلف الكلى، كثرة التبول خاصةً ليلًا، وفقدان الوزن غير المبرر، وجفاف وحكة الجلد، لذلك قلل من المشروبات السكرية، واستبدلها بالماء، أو ماء جوز الهند، أو مشروبات الأعشاب غير المُحلاة. فيما يلى.. علامات مبكرة لمشاكل الكلى لا يجب تجاهلها: البول الرغوي أو الفقاعي (علامة على فقدان البروتين). تورم القدمين أو الكاحلين. زيادة التعب أو تشوش الذهن. جفاف أو حكة الجلد. تغيرات في أنماط التبول (اللون، التكرار، أو الإلحاح).


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات. ما هى اختبارات وظائف الكبد؟ اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية: ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني، ومرض السكر، والسمنة. ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية. البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات. الألبومين والبروتين الكلي: يقيس قدرة الكبد على تخليق البروتينات. وغالبًا ما تشير إنزيمات الكبد المرتفعة لدى مرضى السكري أو الأفراد المصابين بالسمنة إلى تلف الكبد الصامت قبل ظهور العلامات والأعراض. لماذا المراقبة الروتينية مهمة؟ يُعد مرض السكر والسمنة من الأمراض المزمنة، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مرضى السكر أعلى من المعدل الطبيعي أو يعاني من اختلال في مستوى الدهون، يجب إجراء اختبار وظائف الكبد (LFTs). تُغير اضطرابات الكبد عملية أيض الأدوية، مما قد يؤثر على علاج السكر، فقد تخضع أدوية مثل الميتفورمين والستاتينات لتغيرات في أيضها، مما يُهيئ الشخص لآثار جانبية. فيبروسكان الموجات فوق الصوتية للكبد يحدث تليف الكبد المتقدم بشكل أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وغالبًا ما يُكتشف متأخرًا أو لا يُكتشف على الإطلاق، ويُعد فحص فيبروسكان وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية من الطرق غير الجراحية لتقييم تصلب الكبد بدقة عالية، مما يُتيح تشخيصًا مبكرًا، ومن الممكن الشفاء من الكبد الدهني خاصة في مراحله المبكرة، مع تغييرات نمط الحياة (مثل فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والنشاط البدني، وإدارة مرض السكر)، كما أن شرب كميات كافية من الماء، والاهتمام بصحة الكبد من خلال إجراء الفحوصات بانتظام كل 6-12 شهرًا، يوفر عوامل وقائية جيدة ضد تطور المرض على المدى الطويل.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : امرأة تشعر باهتزازات في جسمها كلما اقتربت من الغسالة.. ما الأسباب الطبية
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يعتبر نقص التغذية شائع لدى النساء، ولكن هل شعرتِ يومًا بالاهتزاز والطنين عند الاقتراب من الأجهزة الكهربائية؟ قد يبدو الأمر غريبًا، ولكنها حدثت بالفعل، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا"، أن امرأة في سن الأربعين كانت تشكو من الشعور باهتزاز في جسدها كلما اقتربت من أجهزة كهربائية مثل المراوح أو الغسالات. توجهت هذه السيدة إلى أكثر من طبيب تشكو من معاناتها من اهتزاز في جسمها كلما اقتربت من المروحة أو الغسالة، وقد كانت تعاني من هذا الشعور الغريب لما يقرب من ستة أشهر، وجربت أدوية مختلفة، لكن دون جدوى، وهو ما أثار لديها القلق والمخاوف. وقد بدأت الأمور تتضح بعدما أشارت أعراض هذه السيدة إلى اعتلال الأعصاب المحيطية (تضرر أعصاب اليدين والقدمين) ومتلازمة تململ الساقين (RLS)، وهما حالتان قد تُسببان أحاسيس غريبة في الجسم، وقد طُلب منها إجراء بعض فحوصات الدم، وكشفت النتائج عن السبب الحقيقي وهو نقص فيتامين ب12 والحديد. من المعروف أن نقص الفيتامينات يمكن أن يسبب دمارًا خطيرًا لجهازك العصبي، وقد يبدو الشعور بالاهتزاز أو الرعشة الداخلية غريبًا، إلا أنه ليس نادرًا، ويطلق عليه الأطباء اسم "الأعراض الوظيفية"، حيث يُمكن للقلق أو التوتر أو فرط الوعي بالأحاسيس الجسدية أن يُضخم ما تشعر به، وفي هذه الحالة، قد يكون القرب من الأجهزة الكهربائية مُحفزًا نفسيًا، وليس سببًا فعليًا للاهتزاز. دور فيتامين ب12 للجسم وقد بدأت هذه السيدة بتناول فيتامين ب12 ومكملات الحديد، حيث يُعد فيتامين ب12 وقودًا أساسيًا للجهاز العصبي، فهو يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحافظ على حدة الذهن، ويلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الأعصاب، وعندما تنخفض مستويات فيتامين ب12، تبدأ أعصابك في التأثر وقد يترتب على ذلك الشعور بأحاسيس غريبة ومخيفة، مثل الوخز أو التنميل أو حتى الشعور الغريب بالاهتزاز الذي شعرت به هذه المرأة. دور الحديد للجسم أما الحديد ضروري لتكوين الهيموجلوبين، وهو المادة الموجودة في الدم التي تحمل الأكسجين، وبدون كمية كافية من الحديد، تدخل عضلاتك ودماغك وأعصابك في حالة من الضعف، ولا يستدعي نقص الحديد دائمًا الاهتمام، لكنه قد يظهر مع أعراض مثل التعب المستمر، أو شحوب الجلد أو الهالات السوداء تحت العينين، أو ضيق التنفس، أو ترقق الشعر أو هشاشة الأظافر، أو الرغبة الشديدة في تناول أشياء غريبة (مثل مضغ الثلج)، وفي حالة هذه المرأة، من المرجح أن يؤثر نقص فيتامين ب12 والحديد على أعصابها، ما ترتب على ذلك شعورها بهذه الأعراض خاصة بجانب الأجهزة الكهربائية.