أحدث الأخبار مع #هرمونالكورتيزول،


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 طرق فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين بطرق طبيعية
الخميس 24 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تُصبح فيها الخلايا أقل استجابةً للأنسولين، وإذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها من المشكلات الصحية المزمنة. والأنسولين هو هرمون أساسي يتحكم في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، عندما يكتشف البنكرياس ارتفاع سكر الدم، فإنه يُنتج المزيد من الأنسولين في محاولة للتغلب على المقاومة وخفض مستوى السكر في الدم، ومع مرور الوقت، قد يُرهق هذا الإنتاج الزائد الجسم ويزيد من مقاومة الأنسولين، لكن يمكنك علاج هذه المشكلة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 طرق فعالة ومثبتة علميًا لعلاج مقاومة الأنسولين بشكل طبيعي:الحصول على نوم جيد ليلًا ترتبط قلة النوم بانخفاض حساسية الأنسولين، ولكن الدراسات وجدت أن تعويض قلة النوم قد يساعد في عكس هذه الآثار وتحسين مقاومة الأنسولين، لذلك احرص على الحصول على ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد في الليل، وحاول الحفاظ على جدول نوم منتظم، حيث إن بعض ممارسات النوم الصحي، مثل الحد من وقت استخدام الشاشات قبل ساعتين على الأقل من النوم، وتهيئة بيئة نوم مريحة، يمكن أن تساعد. تناول الأطعمة الكاملة ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض من المهم اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍّ، حاول تقليل تناول الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وبدلاً من ذلك، تناول أطعمة كاملة مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وتناول أطعمة غنية بالألياف وذات مؤشر سكري منخفض يُبطئ عملية الهضم ويُقلل من ارتفاع مستويات الأنسولين، كما أن اتباع نظام غذائي متوسطي، غني بالأطعمة الكاملة مثل الخضراوات والدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والمكسرات) والبروتينات قليلة الدهون، يرتبط بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات. ممارسة الرياضة بانتظام ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً مزيج من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة، يمكن أن تُساعد، حيث تُحسّن ممارسة الرياضة امتصاص العضلات للجلوكوز، وبالتالي تُقلل من مقاومة الأنسولين، لذلك حاول ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الهوائية المعتدلة (مثل المشي السريع، وركوب الدراجات) أسبوعيًا، حيث يُمكن إضافة جلستين إلى ثلاث جلسات من تمارين القوة (مثل تمارين وزن الجسم، ورفع الأثقال)، كما يُمكن للمشي بعد الوجبات أن يُخفّض سكر الدم بشكل ملحوظ، ويُحسّن حساسية الأنسولين بنسبة 20-40%. فقدان الوزن مقاومة الأنسولين هي علامة على تجاوز وزنك المثالي، لذلك ركّز على الحفاظ على وزن صحي وتركيبة جسمانية سليمة، ويمكن أن تؤدي الدهون الزائدة في الجسم، وخاصةً الدهون الحشوية حول الأعضاء، إلى التهابات ومقاومة الأنسولين، إن فقدان 5-10% من وزن الجسم يُحسّن حساسية الأنسولين بشكل ملحوظ، كما أن تغيير النظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية يُساعدان على إنقاص الوزن، وقد أظهرت الدراسات باستمرار أن فقدان الوزن طريقة فعّالة لحرق دهون البطن، مما يزيد من حساسية الأنسولين ويُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. تقليل التوتر وإدارته يُعدّ التوتر المزمن أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين، ويُحفّز التوتر المستمر إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم، ويُعزّز مقاومة الأنسولين، يُمكن أن تُساعد ممارسة تمارين اليقظة الذهنية، مثل التأمل والتنفس العميق وتدوين المذكرات، في إدارة التوتر والحفاظ على مستويات الأنسولين في الجسم.


البلاد البحرينية
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
القلق المزمن يضرك أكثر من الامراض
الانشغال الدائم بالأشياء الخارجة عن نطاق تحكمك قد يكون من أخطر ما يؤثر سلباً على صحتك الجسدية، وهو ما تؤكده الأبحاث العلمية الحديثة. فالقلق المزمن يفعّل باستمرار نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يؤدي إلى إرهاق دائم يُضعف المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. تشير دراسات منشورة في دوريات مرموقة مثل The Lancet إلى أن هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، يمكن أن يرتفع بنسبة تصل إلى 40% أثناء فترات القلق الممتدة. هذا الارتفاع له تأثير مباشر على الجسم، مثل اضطرابات الهضم، توتر العضلات، والصداع المتكرر، ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وقد وجدت الأبحاث أن التعرض المستمر للضغوط النفسية المزمنة قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعل من إدارة التوتر أولوية صحية لا يمكن تجاهلها. غالباً ما يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى تبني عادات سلبية كآليات هروب، مثل الإفراط في الأكل أو اللجوء للمواد المخدرة، ما يفاقم الأذى الجسدي. بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، ترتفع معدلات السمنة بنحو 15% في المجتمعات التي تعاني من مستويات توتر مرتفعة. وتشكّل هذه الحلقة المغلقة من التوتر المزمن تحدياً حقيقياً يصعب كسره دون تدخل واعٍ، لكنه ضروري. توصي الجهات المختصة باللجوء إلى أدوات الدعم المتاحة، مثل العلاج النفسي، أو تمارين اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وتغييرات يومية في نمط الحياة للمساعدة في الخروج من هذه الدائرة الضارة. وقد أظهرت دراسة في JAMA Psychiatry أن ممارسة اليقظة بانتظام يمكن أن تخفض مستويات هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى 15% خلال ثمانية أسابيع فقط. التحرر من هذا العبء ممكن. الموارد متوفرة، من تطبيقات الصحة النفسية إلى خطوط الدعم المتخصصة. وبينما قد يشعر البعض بالتردد أو الشك في قدرتهم على المواجهة، تشير الأدلة العلمية إلى أن عدم التعامل مع القلق المزمن يؤدي إلى تدهور صحي ملموس، مما يجعل التحرك خطوة ضرورية قبل فوات الأوان.


وكالة الصحافة المستقلة
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الصحافة المستقلة
فقدان الكتلة العضلية وزيادة الدهون.. أسباب خفية وراء تغيرات الجسم الصامتة
المستقلة / تقرير خاص – رغم أن الرقم على الميزان قد يبقى ثابتًا، إلا أن مكوّنات الجسم تتغير بمرور الوقت، خصوصًا بعد سن الثلاثين. يبدأ كثير من الأفراد بملاحظة تراجع في الكتلة العضلية مقابل ازدياد في الدهون، وهي ظاهرة تُعرف بـ'إعادة توزيع تكوين الجسم'. هذا التغير قد لا يكون ملحوظًا خارجيًا في البداية، لكنه يحمل تأثيرات صحية طويلة الأمد، ويتطلب فهمًا عميقًا للتعامل معه بوعي واستباق. النشاط العضلي… الغائب الأكبر مع الانشغالات اليومية وقلة الحركة، يتراجع أداء العضلات تدريجيًا. عدم ممارسة تمارين المقاومة أو النشاطات البدنية التي تتطلب جهدًا عضليًا يؤدي إلى ما يُعرف بـ'الهزال العضلي'، وهو تدهور بطيء لكنه مستمر في حجم العضلات وقوتها. ومع مرور الوقت، يصبح فقدان العضلات أمرًا متراكمًا يصعب استعادته من دون تدخل منتظم. التغذية غير الكافية للبناء العضلي الجسم يحتاج إلى البروتين لإعادة بناء الأنسجة، لكن كثيرين يتناولون كميات غير كافية منه، إما بسبب نمط غذائي نباتي غير متوازن أو حميات عشوائية تفتقر للعناصر الأساسية. النتيجة: عدم قدرة الجسم على ترميم العضلات التالفة، ما يؤدي تدريجيًا إلى خسارة الكتلة العضلية حتى دون خسارة الوزن. التقدّم في العمر وتراجع القوة العضلية تبدأ عملية فقدان العضلات بشكل طبيعي من العقد الرابع من العمر. هذه الظاهرة، المعروفة طبيًا باسم 'الساركوبينيا'، ليست مرضًا بحد ذاتها، لكنها مؤشر على الحاجة لتعديل نمط الحياة. بدون تمارين منتظمة وتغذية داعمة، تصبح العضلات أقل كثافة وأضعف استجابة مع مرور الوقت. تأثير الهرمونات على عضلات الجسم الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الكتلة العضلية. مع التقدم في العمر، ينخفض مستوى هرمونات مثل التستوستيرون وهرمون النمو، ما يقلل من قدرة الجسم على تجديد العضلات. هذه التغيرات تشمل الرجال والنساء على حد سواء، وقد تكون أكثر وضوحًا لدى من لا يمارسون الرياضة أو يهملون النوم الجيد. الحميات القاسية عدو العضلات اتّباع أنظمة غذائية صارمة وسريعة النتائج قد يؤدي إلى خسارة الوزن، لكن هذه الخسارة تشمل العضلات أيضًا. نقص البروتين، مع غياب التمارين، يسرّع من عملية تآكل الأنسجة العضلية. في النهاية، ينخفض الوزن الظاهري، لكن الجسم يفقد توازنه الداخلي وقوته. النوم… وظيفة عضوية متكاملة قلة النوم لا تؤثر فقط على التركيز أو المزاج، بل تعيق كذلك إفراز الهرمونات المسؤولة عن إصلاح العضلات. فترات النوم القصيرة أو المتقطعة تمنع الجسم من استعادة توازنه، وتؤثر مباشرة على القدرة على بناء أو الحفاظ على الكتلة العضلية. الدهون… نتيجة عادات أكثر من كونها جينات مع انخفاض الكتلة العضلية، يصبح الجسم أقل قدرة على حرق السعرات. عند الجمع بين نمط حياة خامل واستهلاك غذائي مرتفع، تبدأ الدهون بالتراكم تدريجيًا، خصوصًا في محيط البطن والفخذين. هذا التراكم لا يحدث فجأة، بل هو نتيجة يومية لعادات صغيرة تتكرر. مقاومة الإنسولين وزيادة الدهون الحشوية عندما لا تستجيب الخلايا لهرمون الإنسولين بكفاءة، يبدأ الجسم بتخزين المزيد من الدهون، خصوصًا في الأعضاء الداخلية. هذه الدهون، المعروفة بالدهون الحشوية، ترتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والضغط. الإجهاد المزمن وكورتيزول الدهون الحياة اليومية المليئة بالتوتر تؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، الذي يحفّز الجسم على تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن. الإجهاد المزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يصبح محفزًا مباشرًا لزيادة الكتلة الدهنية في الجسم. اضطرابات النوم والشهية المفتوحة النوم السيئ لا يضعف العضلات فقط، بل يزيد الشهية أيضًا. الجسم المحروم من النوم يفرز هرمونات تزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن لا تعكس فقط السعرات بل نوعية الغذاء أيضًا. الجينات قد تلعب دورًا… لكن ليست العامل الحاسم صحيح أن بعض الأفراد لديهم استعداد وراثي لتخزين الدهون في مناطق معينة، إلا أن النظام الغذائي، ومستوى النشاط، وجودة النوم تبقى العوامل الأساسية في تحديد مظهر وتكوين الجسم. الجينات قد تحدد البداية، لكن السلوك هو ما يصنع النتيجة النهائية. فقدان العضلات وزيادة الدهون… وجهان لعملة واحدة تحدث الظاهرتان غالبًا معًا. التوقف عن التمارين دون تعديل النظام الغذائي، أو الدخول في دوامة التوتر المزمن والحرمان من النوم، يؤديان إلى فقدان تدريجي للعضلات وتراكم موازٍ للدهون. النتيجة: تدهور صحي بطيء لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان. طريق الوقاية يبدأ من النمط اليومي الخبراء يوصون بخطوات عملية للحد من هذا التحول السلبي: إدخال تمارين المقاومة إلى الروتين الأسبوعي. تناول كميات كافية من البروتين يوميًا. الحصول على قسط كافٍ من النوم الليلي الجيد. إدارة التوتر عبر تمارين الاسترخاء أو التأمل. تجنّب الحميات القاسية واعتماد نمط غذائي متوازن. ممارسة نشاط بدني منتظم لتحسين حساسية الإنسولين. مراقبة تكوين الجسم… أداة الصحة الحقيقية لا يُقاس التقدم الصحي فقط بعدد الكيلوغرامات. فهم ما يتغير داخل الجسم – بين عضلات تضعف ودهون تتراكم – هو الخطوة الأولى نحو نمط حياة أكثر وعيًا واستدامة. التركيز على الكتلة العضلية، وجودة الغذاء، والنشاط البدني، هو ما يصنع الفرق بين جسم نشط وآخر عرضة للأمراض المزمنة.


فيتو
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
برغم الدايت والتمارين الرياضية، أسباب غير متوقعة لزيادة الوزن
في حين يُعد تناول سعرات حرارية أكثر من المعتاد أو تقليل النشاط البدني سببين بديهيين لزيادة الوزن، إلا أن الكثيرين قد يلاحظون ارتفاع مؤشر الميزان حتى مع الحفاظ على روتينهم اليومي. وتوجد مجموعة من العوامل الخفية التي قد تُسهم في زيادة الوزن، وفق موقع 'WebMD' الطبي، بدءًا من عادات النوم وصولًا إلى الحالات الصحية والأدوية. قلة النوم تُشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين قلة النوم وزيادة الوزن من خلال آليتين رئيسيتين. أولًا، تؤدي السهرات المتأخرة إلى زيادة فرص تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، مما يعني استهلاك سعرات حرارية إضافية. ثانيًا، يتسبب الحرمان من النوم في اضطرابات هرمونية، حيث تزداد مستويات الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشهية، بينما يقل الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، مما يُفضي إلى الإفراط في الأكل. التوتر عندما تزداد ضغوط الحياة، يُطلق الجسم هرمون الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون التوتر"، والذي يُحفّز الشهية. لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فغالبًا ما يلجأ الأشخاص في أوقات التوتر إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية كنوع من "الراحة النفسية". هذا المزيج من زيادة الشهية واستهلاك الأطعمة عالية الطاقة يُشكّل بيئة مثالية لزيادة الوزن. الأدوية تُعدّ بعض الأدوية سببًا مباشرًا لزيادة الوزن، وتشمل: مضادات الاكتئاب: تُسهم بعض أنواع مضادات الاكتئاب في زيادة الوزن كأثر جانبي. ويُنصح بمراجعة الطبيب لمناقشة تعديل خطة العلاج في حال الشك في ذلك، مع التأكيد على عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة طبية. ومن الجدير بالذكر أن تحسّن الحالة النفسية بعد بدء العلاج قد يؤدي إلى تحسن الشهية وبالتالي زيادة الوزن، كما أن الاكتئاب نفسه قد يُسبب تغيرات في الوزن. الستيرويدات: تُعرف الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات بتسببها في زيادة الوزن، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى احتباس السوائل وزيادة الشهية. قد يلاحظ بعض المرضى أيضًا تغيرًا مؤقتًا في أماكن تخزين الدهون، لتتركز في مناطق مثل الوجه، البطن، أو مؤخرة الرقبة. يجب عدم التوقف عن تناول الستيرويدات فجأة إذا تجاوزت مدة العلاج أسبوعًا، نظرًا للمخاطر الصحية المحتملة. أدوية أخرى: ترتبط العديد من الأدوية الموصوفة الأخرى بزيادة الوزن، بما في ذلك مضادات الذهان (المستخدمة لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب)، بالإضافة إلى أدوية علاج الصداع النصفي، النوبات، ارتفاع ضغط الدم، والسكري حبوب منع الحمل على عكس الاعتقاد الشائع، لم تُثبت الدراسات أن حبوب منع الحمل المركبة (التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين) تُسبب زيادة دائمة في الوزن. قد تُعاني بعض النساء من زيادة وزن مؤقتة مرتبطة باحتباس السوائل، ولكن هذا الأثر عادة ما يكون قصير الأمد. يُمكن استشارة الطبيب في حال استمرار القلق بشأن زيادة الوزن المحتملة. حالات صحية تُؤثر على الوزن تُسهم بعض الحالات الصحية في زيادة الوزن بشكل مباشر أو غير مباشر: قصور الغدة الدرقية: تُعدّ الغدة الدرقية، الموجودة في مقدمة الرقبة، مسؤولة عن إفراز هرمون الغدة الدرقية الذي ينظم عملية الأيض. في حال قصورها وعدم إنتاج كمية كافية من هذا الهرمون، يتباطأ الأيض، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، الضعف، البرودة، وزيادة الوزن. حتى قصور الغدة الدرقية البسيط قد يُسبب زيادة الوزن، وقد يُسهم العلاج الدوائي في عكس بعض هذه الآثار. انقطاع الطمث: تُسجل معظم النساء زيادة في الوزن خلال فترة انقطاع الطمث، ويعود ذلك إلى انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتباطؤ الأيض، وانخفاض كتلة العضلات. كما تُسهم العوامل الوراثية، قلة النوم، ونمط الحياة الأقل نشاطًا في زيادة الوزن، مع تركز الدهون حول الخصر بدلًا من الوركين والفخذين. متلازمة كوشينغ: تتميز هذه الحالة بزيادة مفرطة في هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يُسبب زيادة الوزن واضطرابات أخرى. قد تنجم متلازمة كوشينغ عن تناول الستيرويدات لعلاج أمراض مثل الربو أو التهاب المفاصل، أو عن إفراط الغدد الكظرية في إنتاج الكورتيزول، أو قد تكون مرتبطة بورم. غالبًا ما تظهر زيادة الوزن بشكل واضح في الوجه، الرقبة، أعلى الظهر، أو الخصر. متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تُعدّ هذه المتلازمة مشكلة هرمونية شائعة بين النساء في سن الإنجاب، وتتميز بوجود أكياس صغيرة على المبيضين. تُؤدي الاختلالات الهرمونية المصاحبة إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة شعر الجسم، وحب الشباب. كما تُعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، مما قد يُسبب زيادة الوزن، والتي عادة ما تتجمع حول منطقة البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. الإقلاع عن التدخين يُعدّ الإقلاع عن التدخين أحد أفضل القرارات الصحية، ورغم أنه قد يتسبب في زيادة طفيفة في الوزن، إلا أن هذه الزيادة غالبًا ما تكون أقل مما يُعتقد. في المتوسط، يكتسب الأشخاص الذين يُقلعون عن التدخين أقل من 10 كيلوغرامات. ويُتوقع أن يختفي الشعور بالجوع الزائد بعد عدة أسابيع، مما يُسهّل فقدان أي وزن مكتسب. نصائح مهمة عند ملاحظة زيادة غير مبررة في الوزن لا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة طبية: لا تُتخذ قرارات التوقف عن الأدوية أو تغييرها بشكل فردي، نظرًا لأهميتها الصحية المحتملة. قد يُساعد الطبيب في تحديد السبب الحقيقي لزيادة الوزن. تجنّب المقارنات: تختلف الاستجابة للأدوية من شخص لآخر، وقد لا تُسبب نفس الآثار الجانبية للجميع. تمييز احتباس السوائل: إذا كانت زيادة الوزن ناجمة عن احتباس السوائل، فهي ليست زيادة دائمة في الدهون. قد يزول الانتفاخ بمجرد الانتهاء من العلاج أو السيطرة على الحالة. يُنصح باتباع نظام غذائي قليل الصوديوم في هذه الأثناء. استكشاف البدائل الدوائية: يُمكن استشارة الطبيب بشأن إمكانية تغيير الدواء إلى بديل لا يُسبب نفس الآثار الجانبية. فهم تأثير الأيض: في حال كانت زيادة الوزن ناتجة عن تباطؤ في عملية الأيض (بسبب حالة طبية أو دواء)، يُنصح بتخصيص وقت للمشاركة في أنشطة تُعزز من عملية الأيض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المشهد اليمني الأول
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- المشهد اليمني الأول
أفضل 8 خضراوات لحرق دهون البطن.. تعزّز الأيض وتقاوم الالتهاب
يمكن لبعض الخضراوات أن تساعد فى تقليل دهون البطن بفضل محتواها العالى من الألياف، وانخفاض كثافتها الحرارية، وقدرتها على تعزيز عملية الأيض وتقليل الالتهابات. خضراوات للتخلص من دهون البطن 1. السبانخ السبانخ منخفضة السعرات الحرارية بشكل لا يُصدق، لكنها غنية بالألياف والحديد والمغنيسيوم، يساعد محتواها العالي من الماء وحجمها الكبير على الشعور بالشبع دون الإفراط في تناول الطعام، كما تُبطئ الألياف الموجودة في السبانخ عملية الهضم وتُحافظ على ثبات مستويات الأنسولين، وهما أمران أساسيان لمنع تراكم الدهون في منطقة البطن، كما أنها سهلة الإضافة إلى العصائر والعجة والسلطات. 2. البروكلي يحتوي البروكلي على مركب يُسمى السلفورافان، الذي يُعزز عملية الأيض ويُكافح الالتهابات، وهي مُسبب رئيسي لدهون البطن، كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تُبطئ عملية الهضم وتُعزز إفراز الهرمونات التي تُشير إلى الشبع، مما يُساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والتحكم في حجم الحصص. 3. الكرنب الكرنب من الخضراوات الصليبية التي تساعد على إزالة سموم الكبد، مما يلعب دورًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون، مضادات الأكسدة الموجودة فيه تقلل الالتهابات وتساعد على تنظيم الهرمونات المرتبطة بتخزين الدهون، ولأنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، فإنه يُشعرك بالشبع بسرعة ويدعم عملية الهضم. 4. القرنبيط مثل البروكلي، يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف والماء، وكلاهما يساعد على الشعور بالشبع وتجنب الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على مركبات تساعد على تنظيم الهرمونات وتقليل الانتفاخ، يُمكن أن يكون القرنبيط بديلًا صحيًا منخفض الكربوهيدرات للأطعمة الثقيلة كالبطاطس والأرز. 5. الفلفل الحلو الفلفل الحلو غني بفيتامين ج، الذي يلعب دورًا في أكسدة الدهون وتقليل التوتر، يؤدي التوتر الشديد إلى ارتفاع حاد في هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط ارتباطًا مباشرًا بزيادة دهون البطن كما أن ألوانه الزاهية تُشير إلى مضادات الأكسدة التي تُحارب الالتهابات وتُساعد في الحفاظ على عملية أيض صحية. 6. الكوسة الكوسة خضار مُرطِّب ومنخفض السعرات الحرارية، يُساعد على إنقاص الوزن كونه بديلاً صحياً للمكونات الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز، يُعزز محتواها العالي من الماء والألياف الشعور بالشبع وتسهيل الهضم، مما يُساعد على تقليل انتفاخ البطن وتراكم الدهون. 7. الكرنب الكرنب غني بالألياف ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تدعم فقدان الدهون، تُحسّن أليافه صحة الأمعاء والهضم، بينما تُحفّز نكهته المُرّة إنتاج العصارة الصفراوية، مما يُساعد على هضم الدهون، كما أنه غني بالعناصر الغذائية، مما يجعله مثاليًا للوجبات الغنية بالعناصر الغذائية ومنخفضة السعرات الحرارية. 8. الجزر الجزر وجبة خفيفة رائعة منخفضة السعرات الحرارية تُقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، كما أنه غني بالألياف ومضادات الأكسدة، مما يُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم ومنع تراكم الدهون حول البطن، يدعم البيتا كاروتين الموجود في الجزر عملية الأيض الصحية وإزالة السموم.