
القلق المزمن يضرك أكثر من الامراض
تشير دراسات منشورة في دوريات مرموقة مثل The Lancet إلى أن هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، يمكن أن يرتفع بنسبة تصل إلى 40% أثناء فترات القلق الممتدة. هذا الارتفاع له تأثير مباشر على الجسم، مثل اضطرابات الهضم، توتر العضلات، والصداع المتكرر، ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وقد وجدت الأبحاث أن التعرض المستمر للضغوط النفسية المزمنة قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعل من إدارة التوتر أولوية صحية لا يمكن تجاهلها.
غالباً ما يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى تبني عادات سلبية كآليات هروب، مثل الإفراط في الأكل أو اللجوء للمواد المخدرة، ما يفاقم الأذى الجسدي. بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، ترتفع معدلات السمنة بنحو 15% في المجتمعات التي تعاني من مستويات توتر مرتفعة.
وتشكّل هذه الحلقة المغلقة من التوتر المزمن تحدياً حقيقياً يصعب كسره دون تدخل واعٍ، لكنه ضروري. توصي الجهات المختصة باللجوء إلى أدوات الدعم المتاحة، مثل العلاج النفسي، أو تمارين اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وتغييرات يومية في نمط الحياة للمساعدة في الخروج من هذه الدائرة الضارة. وقد أظهرت دراسة في JAMA Psychiatry أن ممارسة اليقظة بانتظام يمكن أن تخفض مستويات هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى 15% خلال ثمانية أسابيع فقط.
التحرر من هذا العبء ممكن. الموارد متوفرة، من تطبيقات الصحة النفسية إلى خطوط الدعم المتخصصة. وبينما قد يشعر البعض بالتردد أو الشك في قدرتهم على المواجهة، تشير الأدلة العلمية إلى أن عدم التعامل مع القلق المزمن يؤدي إلى تدهور صحي ملموس، مما يجعل التحرك خطوة ضرورية قبل فوات الأوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
القلق المزمن يضرك أكثر من الامراض
الانشغال الدائم بالأشياء الخارجة عن نطاق تحكمك قد يكون من أخطر ما يؤثر سلباً على صحتك الجسدية، وهو ما تؤكده الأبحاث العلمية الحديثة. فالقلق المزمن يفعّل باستمرار نظام الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يؤدي إلى إرهاق دائم يُضعف المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. تشير دراسات منشورة في دوريات مرموقة مثل The Lancet إلى أن هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، يمكن أن يرتفع بنسبة تصل إلى 40% أثناء فترات القلق الممتدة. هذا الارتفاع له تأثير مباشر على الجسم، مثل اضطرابات الهضم، توتر العضلات، والصداع المتكرر، ومع مرور الوقت، يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. وقد وجدت الأبحاث أن التعرض المستمر للضغوط النفسية المزمنة قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعل من إدارة التوتر أولوية صحية لا يمكن تجاهلها. غالباً ما يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى تبني عادات سلبية كآليات هروب، مثل الإفراط في الأكل أو اللجوء للمواد المخدرة، ما يفاقم الأذى الجسدي. بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، ترتفع معدلات السمنة بنحو 15% في المجتمعات التي تعاني من مستويات توتر مرتفعة. وتشكّل هذه الحلقة المغلقة من التوتر المزمن تحدياً حقيقياً يصعب كسره دون تدخل واعٍ، لكنه ضروري. توصي الجهات المختصة باللجوء إلى أدوات الدعم المتاحة، مثل العلاج النفسي، أو تمارين اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وتغييرات يومية في نمط الحياة للمساعدة في الخروج من هذه الدائرة الضارة. وقد أظهرت دراسة في JAMA Psychiatry أن ممارسة اليقظة بانتظام يمكن أن تخفض مستويات هرمون الكورتيزول بنسبة تصل إلى 15% خلال ثمانية أسابيع فقط. التحرر من هذا العبء ممكن. الموارد متوفرة، من تطبيقات الصحة النفسية إلى خطوط الدعم المتخصصة. وبينما قد يشعر البعض بالتردد أو الشك في قدرتهم على المواجهة، تشير الأدلة العلمية إلى أن عدم التعامل مع القلق المزمن يؤدي إلى تدهور صحي ملموس، مما يجعل التحرك خطوة ضرورية قبل فوات الأوان.


البلاد البحرينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
العربية.نت: صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، قال ويليامز إنه "من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف "النشاط البدني". النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز "أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه "نمط حياة التدخين الجديد". إنه أمر سيئ للغاية". ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري - حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف". رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. وقال دكتور ويليامز إن "هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220". يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
طفل يستعيد بصره جزئيًا بعد علاج جيني رائد في لندن
استعاد الطفل الأميركي جيس برودبين، البالغ من العمر ست سنوات، جزءًا من بصره بعد خضوعه لعلاج جيني تجريبي في لندن، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في علاج أحد أشد أشكال العمى الوراثي في مرحلة الطفولة. وُلد جيس مصابًا بمرض "داء ليبر الخلقي" (LCA)، وهو اضطراب وراثي نادر ناجم عن طفرات في جين AIPL1، يؤدي إلى ضمور الشبكية وفقدان البصر منذ الولادة. في عام 2020، خضع جيس لجراحة دقيقة استغرقت 60 دقيقة في مستشفى جريت أورموند ستريت ومستشفى مورفيلدز للعيون في لندن، حيث تم حقن نسخ صحية من جين AIPL1 في شبكية عينه. بعد شهر من العملية، بدأ جيس في الاستجابة للضوء، وسرعان ما تمكن من التعرف على الألعاب والتنقل في بيئته بسهولة أكبر. نُشرت نتائج هذا العلاج في مجلة The Lancet، مشيرة إلى تحسن ملحوظ في الرؤية لدى الأطفال الأربعة الذين خضعوا للعلاج، مما يوفر أملًا جديدًا في العلاجات الجينية المستقبلية للأطفال المصابين بهذا النوع من العمى. يُعتبر هذا العلاج أول تدخل ناجح لعلاج أحد أشد أشكال العمى الوراثي في مرحلة الطفولة، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جينية فعالة لحالات مماثلة.