
صحة وطب : لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة
يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات.
ما هى اختبارات وظائف الكبد؟
اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية:
ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني، ومرض السكر، والسمنة.
ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية.
البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات.
الألبومين والبروتين الكلي: يقيس قدرة الكبد على تخليق البروتينات.
وغالبًا ما تشير إنزيمات الكبد المرتفعة لدى مرضى السكري أو الأفراد المصابين بالسمنة إلى تلف الكبد الصامت قبل ظهور العلامات والأعراض.
لماذا المراقبة الروتينية مهمة؟
يُعد مرض السكر والسمنة من الأمراض المزمنة، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مرضى السكر أعلى من المعدل الطبيعي أو يعاني من اختلال في مستوى الدهون، يجب إجراء اختبار وظائف الكبد (LFTs).
تُغير اضطرابات الكبد عملية أيض الأدوية، مما قد يؤثر على علاج السكر، فقد تخضع أدوية مثل الميتفورمين والستاتينات لتغيرات في أيضها، مما يُهيئ الشخص لآثار جانبية.
فيبروسكان الموجات فوق الصوتية للكبد
يحدث تليف الكبد المتقدم بشكل أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وغالبًا ما يُكتشف متأخرًا أو لا يُكتشف على الإطلاق، ويُعد فحص فيبروسكان وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية من الطرق غير الجراحية لتقييم تصلب الكبد بدقة عالية، مما يُتيح تشخيصًا مبكرًا، ومن الممكن الشفاء من الكبد الدهني خاصة في مراحله المبكرة، مع تغييرات نمط الحياة (مثل فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والنشاط البدني، وإدارة مرض السكر)، كما أن شرب كميات كافية من الماء، والاهتمام بصحة الكبد من خلال إجراء الفحوصات بانتظام كل 6-12 شهرًا، يوفر عوامل وقائية جيدة ضد تطور المرض على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات. ما هى اختبارات وظائف الكبد؟ اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية: ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني، ومرض السكر، والسمنة. ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية. البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات. الألبومين والبروتين الكلي: يقيس قدرة الكبد على تخليق البروتينات. وغالبًا ما تشير إنزيمات الكبد المرتفعة لدى مرضى السكري أو الأفراد المصابين بالسمنة إلى تلف الكبد الصامت قبل ظهور العلامات والأعراض. لماذا المراقبة الروتينية مهمة؟ يُعد مرض السكر والسمنة من الأمراض المزمنة، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مرضى السكر أعلى من المعدل الطبيعي أو يعاني من اختلال في مستوى الدهون، يجب إجراء اختبار وظائف الكبد (LFTs). تُغير اضطرابات الكبد عملية أيض الأدوية، مما قد يؤثر على علاج السكر، فقد تخضع أدوية مثل الميتفورمين والستاتينات لتغيرات في أيضها، مما يُهيئ الشخص لآثار جانبية. فيبروسكان الموجات فوق الصوتية للكبد يحدث تليف الكبد المتقدم بشكل أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وغالبًا ما يُكتشف متأخرًا أو لا يُكتشف على الإطلاق، ويُعد فحص فيبروسكان وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية من الطرق غير الجراحية لتقييم تصلب الكبد بدقة عالية، مما يُتيح تشخيصًا مبكرًا، ومن الممكن الشفاء من الكبد الدهني خاصة في مراحله المبكرة، مع تغييرات نمط الحياة (مثل فقدان الوزن، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والنشاط البدني، وإدارة مرض السكر)، كما أن شرب كميات كافية من الماء، والاهتمام بصحة الكبد من خلال إجراء الفحوصات بانتظام كل 6-12 شهرًا، يوفر عوامل وقائية جيدة ضد تطور المرض على المدى الطويل.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : امرأة تشعر باهتزازات في جسمها كلما اقتربت من الغسالة.. ما الأسباب الطبية
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - يعتبر نقص التغذية شائع لدى النساء، ولكن هل شعرتِ يومًا بالاهتزاز والطنين عند الاقتراب من الأجهزة الكهربائية؟ قد يبدو الأمر غريبًا، ولكنها حدثت بالفعل، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا"، أن امرأة في سن الأربعين كانت تشكو من الشعور باهتزاز في جسدها كلما اقتربت من أجهزة كهربائية مثل المراوح أو الغسالات. توجهت هذه السيدة إلى أكثر من طبيب تشكو من معاناتها من اهتزاز في جسمها كلما اقتربت من المروحة أو الغسالة، وقد كانت تعاني من هذا الشعور الغريب لما يقرب من ستة أشهر، وجربت أدوية مختلفة، لكن دون جدوى، وهو ما أثار لديها القلق والمخاوف. وقد بدأت الأمور تتضح بعدما أشارت أعراض هذه السيدة إلى اعتلال الأعصاب المحيطية (تضرر أعصاب اليدين والقدمين) ومتلازمة تململ الساقين (RLS)، وهما حالتان قد تُسببان أحاسيس غريبة في الجسم، وقد طُلب منها إجراء بعض فحوصات الدم، وكشفت النتائج عن السبب الحقيقي وهو نقص فيتامين ب12 والحديد. من المعروف أن نقص الفيتامينات يمكن أن يسبب دمارًا خطيرًا لجهازك العصبي، وقد يبدو الشعور بالاهتزاز أو الرعشة الداخلية غريبًا، إلا أنه ليس نادرًا، ويطلق عليه الأطباء اسم "الأعراض الوظيفية"، حيث يُمكن للقلق أو التوتر أو فرط الوعي بالأحاسيس الجسدية أن يُضخم ما تشعر به، وفي هذه الحالة، قد يكون القرب من الأجهزة الكهربائية مُحفزًا نفسيًا، وليس سببًا فعليًا للاهتزاز. دور فيتامين ب12 للجسم وقد بدأت هذه السيدة بتناول فيتامين ب12 ومكملات الحديد، حيث يُعد فيتامين ب12 وقودًا أساسيًا للجهاز العصبي، فهو يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحافظ على حدة الذهن، ويلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الأعصاب، وعندما تنخفض مستويات فيتامين ب12، تبدأ أعصابك في التأثر وقد يترتب على ذلك الشعور بأحاسيس غريبة ومخيفة، مثل الوخز أو التنميل أو حتى الشعور الغريب بالاهتزاز الذي شعرت به هذه المرأة. دور الحديد للجسم أما الحديد ضروري لتكوين الهيموجلوبين، وهو المادة الموجودة في الدم التي تحمل الأكسجين، وبدون كمية كافية من الحديد، تدخل عضلاتك ودماغك وأعصابك في حالة من الضعف، ولا يستدعي نقص الحديد دائمًا الاهتمام، لكنه قد يظهر مع أعراض مثل التعب المستمر، أو شحوب الجلد أو الهالات السوداء تحت العينين، أو ضيق التنفس، أو ترقق الشعر أو هشاشة الأظافر، أو الرغبة الشديدة في تناول أشياء غريبة (مثل مضغ الثلج)، وفي حالة هذه المرأة، من المرجح أن يؤثر نقص فيتامين ب12 والحديد على أعصابها، ما ترتب على ذلك شعورها بهذه الأعراض خاصة بجانب الأجهزة الكهربائية.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
لمرضى السكر والسمنة.. لماذا يجب إجراء تحليل وظائف الكبد بانتظام؟
يُعتبر الكبد أحد الأعضاء المهمة في الجسم، ولكن وغالبًا ما يُغفل عنه في حالات مرض السكر والسمنة، وفى حين أنه يُعد منظمًا رئيسيًا لعملية الأيض، خاصة أنه في الآونة الأخيرة بدأت أدلة كثيرة تربط انخفاض أداء الكبد باضطرابات الأيض، لذلك يُعد اختبار وظائف الكبد (LFT) أداة استقصائية مهمة للجميع، خاصة لمن يعانون من السمنة ومرض السكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". العلاقة بين الكبد ومرض السكر والسمنة يتحكم الكبد في أيض الدهون وأيض السكر، ويفقد مرضى السكر من النوع الثاني، وهذا التوازن بسبب مقاومة الأنسولين ، مما يؤدي عادة إلى تراكم الدهون في الكبد من خلال آلية مستقلة، وهو مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) وبالمثل، تؤدي السمنة إلى تراكم الدهون الزائدة حول أعضاء الجسم مثل الكبد وقد يؤدى ذلك الالتهاب أو تليف الكبد ، وبدون علاج، تتطور هذه الاضطرابات إلى تليف الكبد، وفي النهاية، إلى سرطان الكبد في بعض الحالات. ما هى اختبارات وظائف الكبد؟ اختبارات وظائف الكبد، يتم من خلالها قياس الإنزيمات والبروتينات التالية: ALT (SGPT): إنزيم الكبد الذي يساعد في الكشف عن تلف الكبد أو الالتهاب، وخاصة في حالات مثل الكبد الدهني ، ومرض السكر، والسمنة. ALP (الفوسفاتاز القلوي): يوضح وظيفة القناة الصفراوية. البيليروبين: يقيس قدرة الكبد على التخلص من النفايات. الألبومين والبروتين الكلي: يقيس قدرة الكبد على تخليق البروتينات. وغالبًا ما تشير إنزيمات الكبد المرتفعة لدى مرضى السكري أو الأفراد المصابين بالسمنة إلى تلف الكبد الصامت قبل ظهور العلامات والأعراض. لماذا المراقبة الروتينية مهمة؟ يُعد مرض السكر والسمنة من الأمراض المزمنة، وعندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى مرضى السكر أعلى من المعدل الطبيعي أو يعاني من اختلال في مستوى الدهون، يجب إجراء اختبار وظائف الكبد (LFTs). تُغير اضطرابات الكبد عملية أيض الأدوية، مما قد يؤثر على علاج السكر ، فقد تخضع أدوية مثل الميتفورمين والستاتينات لتغيرات في أيضها، مما يُهيئ الشخص لآثار جانبية. فيبروسكان الموجات فوق الصوتية للكبد يحدث تليف الكبد المتقدم بشكل أكثر شيوعًا لدى مرضى السكر من النوع الثاني، وغالبًا ما يُكتشف متأخرًا أو لا يُكتشف على الإطلاق، ويُعد فحص فيبروسكان وتصوير الكبد بالموجات فوق الصوتية من الطرق غير الجراحية لتقييم تصلب الكبد بدقة عالية، مما يُتيح تشخيصًا مبكرًا، ومن الممكن الشفاء من الكبد الدهني خاصة في مراحله المبكرة، مع تغييرات نمط الحياة (مثل فقدان الوزن ، واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والنشاط البدني، و إدارة مرض السكر)، كما أن شرب كميات كافية من الماء، والاهتمام بصحة الكبد من خلال إجراء الفحوصات بانتظام كل 6-12 شهرًا، يوفر عوامل وقائية جيدة ضد تطور المرض على المدى الطويل.