
تسريبات تكشف تجهيز "أبل" مفاجأة "اقتصادية" لعشاق أجهزة "ماك بوك"
وأوضحت المصادر أن الشركة تعمل حاليا على إنهاء عمليات إنتاج أجهزة "ماك بوك" للمبتدئين، وستكون اقتصادية السعر حيث سيصل سعرها 699 دولار أمريكي فقط.
ولن يكون هذا الجهاز ضمن سلسلتي "ماك بوك آير" ولا "ماك بوك برو"، وسيتم دعمه بمعالج "أيه 18 برو"، الذي كان يستخدم سابقا في سلسلة "آيفون 16 برو".
وتقول المصادر إن مكونات "ماك بوك" للمبتدئين منخفض التكلفة حصلت فعليا على أمر ببدء الإنتاج الشهر المقبل، ويتوقع أن يبدأ التصنيع الكامل للجهاز قبل نهاية العام مع إمكانية إصداره أوائل عام 2026 المقبل.
وتهدف أبل إلى الاستحواذ على حصة أكبر من سوق أجهزة الكمبيوتر المحمولة من خلال جهاز ماك بوك الجديد للمبتدئين الجديد.
وتوقعت المصادر أن تصدر "أبل" عرضا للطلبة الأمريكيين بأن يتم طرح الجهاز بسعر 599 دولار أمريكي فقط.
وسيكون "ماك بوك" للمبتدئين، أول جهاز كمبيوتر محمول من أبل يستخدم معالجًا محمولًا استُخدم سابقًا في سلسلة "آيفون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 39 دقائق
- مجلة سيدتي
أبل تطلق iOS 26 بيتا 6 بنغمات رنين جديدة وتحسينات كبيرة
أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة "أبل"، عن إطلاق النسخة التجريبية السادسة من نظام التشغيل iOS 26 للمطورين، بالتزامن مع تحديثات لأنظمة iPadOS وwatchOS وtvOS وmacOS، وذلك استعدادًا للإطلاق الرسمي المتوقع في شهر سبتمبر المقبل. إطلاق النسخة التجريبية الـ 6 من iOS 26 وتضمنت هذه النسخة التجريبية العديد من التغييرات والمفاجآت التي طال انتظارها من قبل مستخدمي أجهزة آيفون منذ وقت طويل، بما في ذلك نغمات رنين جديدة، ورسوم متحركة سريعة لتشغيل التطبيقات، وحل لمشكلة واجهة الكاميرا التي أثارت الجدل. مفاجآت نغمات رنين جديدة وقد أضافت الشركة في هذه النسخة بعض المفاجآت التي لاقت تفاعلًا واسعًا، أبرزها ست نغمات رنين جديدة من نوع "الانعكاس". ومن بين هذه النغمات الـ 6 التي أضافتها "أبل" حظيت نغمة "الحالم" بإعجاب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث وصفها المستخدمون بأنها "قوية ومميزة وتستحق كسر وضع الصامت"، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". تغيير في تطبيق الكاميرا وتضمنت النسخة التجريبية السادسة من نظام التشغيل iOS 26 للمطورين أيضًا تغيير في تطبيق الكاميرا، حيث شهد التطبيق عودة إلى الاتجاه الكلاسيكي للتمرير بعد موجة انتقادات لشركة أبل إثر تغيير طريقة التنقل بين أوضاع التصوير في الإصدارات التجريبية السابقة. فبعد أن أتاحت الشركة في الإصدار الخامس خيار التبديل بين النظام الجديد والكلاسيكي، قررت في النسخة السادسة إلغاء التغيير بالكامل، وإعادة الحركة المعتادة للمستخدمين. رسوم متحركة أكثر سرعة وسلاسة ومن بين الإضافات الأخرى كذلك، أضافت شركة "أبل" انتقالات أسرع ورسومًا متحركة جديدة عند فتح وإغلاق التطبيقات، وسيلاحظ المستخدمون أن معظم الانتقالات أصبحت "حيوية أكثر سلاسة"، كما أن الرسوم المتحركة لفتح/إغلاق التطبيق قد تغيرت إلى إصدارات iPadOS، والتي تحتوي على تأثير "المصباح السحري/الجني" الطفيف. تجربة إعداد وتشغيل جديدة بعد تحديث نظام التشغيل التجريبي الجديد ستشاهد تسلسل إعداد/تشغيل جديدًا، والذي يستخدم لتقديم "الزجاج السائل" وميزات iOS 26 الأخرى، مثل الأيقونات الداكنة والشفافة والواجهات المُعاد تصميمها. تحسينات واجهة "الزجاج السائل" لا يزال "الزجاج السائل" (Liquid Glass)، واجهة المستخدم المحدثة لأجهزة "أبل"، يخضع لتعديلات دقيقة لتحسين سهولة القراءة في بعض المناطق و"الشفافية" في مناطق أخرى، وفي هذا الإصدار، أضافت الشركة المزيد من التغييرات التي أضافت نوع من تشتت الألوان (انعكاسات قوس قزح) أثناء التنقل بين علامات تبويب التطبيق باستخدام المحدد الشفاف الشبيه بالعدسة المكبرة. تحصل شاشة القفل ومفاتيح التبديل أيضًا الآن على تأثيرات الزجاج السائل. إصدار مستقر وسريع وتشير التجارب الأولية إلى أن هذا الإصدار التجريبي الجديد أكثر استقرارًا وسرعة من الإصدارات السابقة، ما يُعزز التوقعات بقرب الإطلاق الرسمي، على أن يحصل مستخدمو النسخة التجريبية العامة على التحديث قريبًا. كما تُظهر التحديثات في iOS 26، أن شركة "أبل" تعمل على تحسين التفاصيل الدقيقة قبل الإطلاق الرسمي العام، من الرسوم المتحركة الأكثر سرعة إلى حل المشكلات التي أثارتها التغييرات في تطبيق الكاميرا، يبدو أن iOS 26 على وشك الوصول إلى شكله النهائي، مما يعد بتجربة أكثر صقلًا ومتعة للمستخدمين.


الاقتصادية
منذ 39 دقائق
- الاقتصادية
البيانات وضبابية سوق العمل الأمريكية
وسط موجة من الإشارات المتناقضة، تزداد صعوبة الحصول على رؤية واضحة لسوق العمل الأمريكي. ولكن من بين جميع الأرقام التي تُؤثر في معدل البطالة بالغ الأهمية، قد يكون الرقم الذي يستحق الاهتمام الأكبر هو استمرار طلبات إعانة البطالة الأسبوعية . صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأنه بينما ينظر هو وزملاؤه إلى "مجمل" البيانات، فإن أفضل مقياس لصحة سوق العمل هو معدل البطالة. يبلغ هذا المعدل حاليًا 4.2%، وهو معدل منخفض بالمعايير التاريخية، ويتماشى مع اقتصاد يعمل بكامل طاقته . لكنه مؤشر متأخر، ما يعني أنه بمجرد أن يبدأ في الارتفاع بشكل حاد، فمن المرجح أن يكون الاقتصاد في وضع حرج للغاية. كما أنه يتعرض للركود بسبب عوامل العرض والطلب على العمالة، وهي عوامل فريدة من نوعها في عصر التعريفات الجمركية المرتفعة وانخفاض الهجرة في الولايات المتحدة حاليًا . انخفاض معدلات تسريح العمالة، وانخفاض معدلات التوظيف يتباطأ النمو الاقتصادي. وبشكل عام، يبلغ معدل النمو السنوي أكثر بقليل من 1%، أي نصف المعدل المسجل في السنوات القليلة الماضية. ومن غير المستغرب أن يتباطأ توظيف الشركات أيضًا . أظهر أحدث مسح للوظائف الشاغرة ودوران العمالة، أو JOLTS ، أن التوظيف في يونيو كان الأضعف خلال عام، في حين أن تقرير الرواتب غير الزراعية لشهر يوليو ومراجعات الأشهر السابقة كانت مخيبة للآمال لدرجة أن الرئيس دونالد ترمب أقال رئيس الوكالة المسؤولة عن جمع البيانات . لكن معدل البطالة لا يرتفع، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى أن الشركات لا تفصل عمالها. لماذا؟ ربما لأنها تعتمد على انحسار حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية والتضخم في النصف الثاني من العام. ومن المحتمل أيضًا أن الشركات لا تزال متخوفة من نقص العمالة بعد الجائحة. مهما كان السبب، فإن وتيرة تسريح العمال لم تتسارع، وفقًا لمسوحات JOLTS الشهرية. بلغ إجمالي عدد حالات التسريح في يونيو 1.6 مليون حالة، وهو أقل من متوسطات السنوات الماضية . في الوقت نفسه، يُعوّض انخفاض معدلات الهجرة، وزيادة عمليات الترحيل، وتراجع عدد العائدين إلى سوق العمل عن ضعف التوظيف، ما يُبقي معدل البطالة تحت السيطرة. بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة في يوليو 62.2%، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2022 . وماذا عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وهي متغير رئيسي آخر في سوق العمل؟ في فترات التباطؤ السابقة، كان من الممكن أن يظهر ارتفاع حالات التسريح في ارتفاع حاد في عدد الأشخاص الذين يطالبون بإعانات البطالة لأول مرة . هذا لا يحدث أيضًا. كان عدد الطلبات الأولية البالغ 226 ألف طلب في الأسبوع الماضي عند متوسط العام الماضي، وأعلى ببضعة آلاف فقط من متوسطات العامين والثلاثة أعوام الماضية. يقول أوسكار مونوز، خبير إستراتيجيات أسعار الفائدة الأمريكية في شركة تي دي للأوراق المالية: "إنه اقتصادٌ منخفضُ التوظيف، منخفضُ التحفيز ". مراجعة دورية أحد الأرقام عالية التردد التي لم تُرصد، ولكنها تستحق مزيدا من الاهتمام، هو استمرار مطالبات البطالة، التي تقيس عدد العمال الذين يواصلون التقدم بطلبات للحصول على إعانات البطالة بعد فقدان وظائفهم. يشير ارتفاع المطالبات المستمرة إلى أن الباحثين عن عمل يُكافحون للحصول عليها، وهي علامة على أن سوق العمل قد يكون في طور التباطؤ . ارتفع هذا الرقم الأسبوع الماضي إلى 1.97 مليون، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021، ما يُفترض نظريًا أن يُشكل ضغطًا تصاعديًا على معدل البطالة . باستخدام تشبيه "المخزون" مقابل "التدفق"، فإن المطالبات المستمرة هي "المخزون"، والمطالبات الأسبوعية هي "التدفق". لكلٍّ رأيه الخاص حول ما هو أهم، ولكن في الوقت الحالي، لا تُقدم المطالبات الأولية أي توجيهات، بينما تُشير المطالبات المستمرة إلى تباطؤ في سوق العمل . مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في حالة تأهب، ولكن ما الذي قد يدفعهم إلى خفض أسعار الفائدة؟ يُقدّر مونوز وزملاؤه في شركة تي دي للأوراق المالية أن استمرار مطالبات الإعانة، التي تبلغ نحو 2.2 مليون طلب، يتوافق مع معدل بطالة يبلغ 4.5%، وهو مستوى بطالة يتفق معظم الاقتصاديين على أنه سيدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة . هذا هو أيضًا معدل البطالة لنهاية العام في آخر التوقعات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي الصادرة في يونيو، وهي مجموعة من التوقعات التي أشارت أيضًا إلى تخفيف السياسة النقدية بمقدار 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر . من المرجح أن يُرجّح معدل بطالة يبلغ 4.4% كفة الميزان في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، بينما سيجعل معدل 4.3% النتيجة أكثر تقاربًا، ربما كقرعة . وما يزيد من تعقيد الصورة، مؤشرات أخرى تُشير إلى أن سوق العمل يسير على ما يُرام. أظهر تقرير الرواتب لشهر يوليو أن متوسط الأجر بالساعة في الشهر الماضي ارتفع بمعدل سنوي قدره 3.9%، وهو ما يتوافق مع المستوى الذي شهدناه في العام الماضي. وبلغ متوسط عدد ساعات العمل 34.3 ساعة، وهو متوسط العامين الماضيين نفسه. تُنشر هذه الأرقام وبيانات JOLTS شهريًا، وسيكون هناك تقرير إضافي لكلٍّ منهما قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر . ولكن إذا كان التركيز المتزايد على معدل البطالة يعني رغبة المستثمرين في مراقبة سوق العمل بانتظام، فعليهم مراقبة طلبات الإعانة المستمرة الأسبوعية من كثب . كاتب اقتصادي ومحلل مالي في وكالة رويترز


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الفيدرالي في مأزق .. هل يلبي باول رغبة ترامب في اجتماع سبتمبر؟
خفف تقرير التضخم الأمريكي الأخير المخاوف بشأن ضغوط الأسعار التي قد تسببها الرسوم الجمركية على الواردات التي فرضها الرئيس "ترامب"، مما يضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق وقد يدفعه للتخلي عن الالتزام بنهج الترقب والانتظار وربما تشجيعه على خفض الفائدة في اجتماعه المقبل. رغبة "باول" منذ بداية العام، ظل الفيدرالي في حالة من الانتظار والترقب، وأعرب رئيس البنك "جيروم باول" عن رغبته في تقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، لكن لم تقدم بيانات الشهر السابق أي نتائج حاسمة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام أفادت البيانات باستقرار معدل التضخم العام عند 2.7% في يوليو، ورغم أنه لا يزال أعلى من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%، إلا أن مؤيدو "ترامب" يحثون "باول" على خفض الفائدة مجادلين بأن التعريفات الجمركية لم تثبت حتى الآن أنها ترفع التضخم كما كان يخشى العديد من الاقتصاديين في السابق. توقعات السوق عزز ذلك الرهانات على أن الفيدرالي سيخفض الفائدة قريبًا، وأصبحت الأسواق تتوقع بنسبة تزيد عن 94% خفض الفائدة في الاجتماع القادم المقرر عقده على مدار يومي السادس عشر والسابع عشر من سبتمبر، خاصة بعد تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو والمراجعات الهبوطية الحادة لأرقام شهري مايو ويونيو. فرصة لزيادة الضغط بعد نشر البيانات مباشرة، جدد "ترامب" دعوته لـ "باول" لخفض الفائدة الآن، وانتقده على تأخره كثيرًا في تلك الخطوة التي يرى أنها سببت ضررًا لا يحصى، لكنه رغم ذلك وصف الاقتصاد بأنه في حالة جيدة جدًا، كما استغل البيانات لتعزيز ادعائه بأن التعريفات الجمركية لا تؤثر على المستهلكين. هل تضرر المستهلكين؟ تتوقع "تيفاتي وايلدينج" الخبيرة لدى "بيمكو" ارتفاع التضخم الأساسي إلى 3.4% بنهاية العام، مع انتقال تكاليف التعريفات للمستهلكين، وأوضح "ويلز فارجز" أن تفاصيل البيانات تظهر استمرار تسرب زيادات الأسعار المرتبطة بالتعريفات إلى الاقتصاد، وتبرز التحديات التي يواجهها الفيدرالي في جهوده لتحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. هل يتحرك البنك في سبتمبر؟ رغم ذلك يرى العديد من المحللين أن بيانات التضخم بمثابة إشارة أخرى على إمكانية التحرك في الاجتماع القادم الذي سيعقد في سبتمبر، وأن البيانات تبعث برسالة مطمئنة لمسؤولي لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة بشأن الرسوم الجمركية، وأنه بإمكانهم دعم الاقتصاد وسوق العمل من خلال خفض الفائدة. قبل أكثر من شهر من اجتماع سبتمبر..هل تدفع بيانات التضخم الفيدرالي لتلبية رغبة ترامب؟ المحلل/الجهة التوضيح "ريك ريدي" كبير مسؤولي الاستثمار في أدوات الدخل الثابت لدى "بلاك روك" نتوقع بدء الفيدرالي في خفض الفائدة في سبتمبر، وقد يكون من المبرر خفضها 50 نقطة أساس. نومورا هولدينجز تتوقع شركة الوساطة بدء الفيدرالي في خفض الفائدة خلال سبتمبر بمقدار 25 نقطة أساس، مع خفضها مرتين إضافيتين في ديسمبر ومارس. "كلوديا ساهم" كبيرة الاقتصاديين لدى "نيو سينشري أدفايزرز" لم يحسم أمر سبتمبر بعد، لم نحصل على البيانات التي تحسم هذا الأمر. "سيما شاه" كبيرة الاستراتيجين لدى "برينسيبال آست مانجمنت" بيانات التضخم لشهر يوليو ليست كافية لمنع الفيدرالي من خفض الفائدة في سبتمبر، هناك بعض الدلائل على انتقال التعريفات إلى أسعار المستهلكين ولكن في هذه المرحلة ليست كبيرة بما يكفي لدق ناقوس الخطر. وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" يجب على الفيدرالي أن يكون منفتحًا على خفض أكبر للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. "أولريكه هوفمان-بوشاردي" رئيسة الأسهم لدى "يو بي إس" مع احتمالية السيطرة على التضخم العام في ظل تباطؤ الاقتصاد، يبقى افتراضنا الأساسي هو استئناف الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات الفائدة في سبتمبر. "إليس أوسنبو" رئيسة استراتيجية الاستثمار لدى "جيه بي مورجان ويلث مانجمنت" حذرت من الإفراط في الثقة بشأن الاجتماع القادم، قائلة: الفيدرالي يفكر في اتخاذ خطوة في سبتمبر، لكنني لا أعتقد أن الخفض في ذلك الاجتماع أمر حتمي كما تشير أسعار السوق. وذلك لأن الكثير من البيانات ستصدر حتى ذلك الحين، والتي قد تدفع البنك للتوقف مرة أخرى قبل اتخاذ أي إجراء في الربع الرابع. "بيل آدمز" كبير الاقتصاديين لدى "كوميريكا بنك" بيانات الوظائف المقرر صدورها أوائل سبتمبر سيكون لها تأثير أكبر على قرار الفيدرالي القادم من بيانات التضخم الأخيرة. ويلز فارجو تظهر تفاصيل البيانات استمرار تسرب زيادات الأسعار المرتبطة بالتعريفات إلى الاقتصاد، وتبرز التحديات التي يواجهها الفيدرالي في جهوده لتحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف. جيه بي مورجان توقع البنك الأمريكي قبل صدور البيانات، أن يستأنف الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماعه المقبل، بمقدار ربع نقطة مئوية، يليه ثلاث تخفيضات أخرى بنفس الحجم، مما يخفض الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 3.25% و3%. "جيف شميد" رئيس الفيدرالي في كانساس سيتي التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية، موضحًا تفضيله اتباع النهج الصبور في خفض الفائدة، وأضاف في خطاب ألقاه بمدينة أوكلاهوما: في حين أن زيادة التعريفات تبدو ذات تأثير محدود على التضخم، فإنني أعتبر هذا مبررًا لتجميد السياسة النقدية.