
أخضر الطائرة يغادر إلى تايلند للمشاركة في البطولة الآسيوية تحت 16 عامًا
وأقام الأخضر العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية، كما سيقيم معسكرًا خلال فترة تواجده في تايلند لمدة ثمانية أيام يتخلله عدد من المباريات الودية، وذلك للوقوف على الجاهزية الفنية واللياقية واختيار التشكيلة المثالية. ويلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الصين تايبيه وكوريا الجنوبية وباكستان.
ويترأس البعثة عبد الله الجبر، وإداري المنتخب عبدالإله الزين، والجهاز الفني المكوّن من المدرب أحمد السيد، ومساعد المدرب صالح آل إسماعيل، ومجيد آل إسماعيل، وأخصائي العلاج محمد نوح، والأخصائي هاني سمير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الزعيم.. فخامة وهيبة
لم يفوّت المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي فرصة من دون أن يشيد بلاعبي فريقه بعد كل مباراة في مونديال الأندية لكرة القدم، لا سيما بعد الفوز الملحمي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3 ضمن ثمن النهائي حيث قدموا أداءً بطولياً. تُعد مجموعة إنزاغي التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ استقدامه قبل أقل من شهر، حديثة العهد في الزعيم الذي صرف مئات الملايين خلال العامين الماضيين، لكن بطريقة مدروسة، ولو أن غصّة صفقة البرازيلي نيمار لا تزال حاضرة في الذاكرة. في عام 2023، نُقلت ملكية أربعة أندية كبرى إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي: الاتحاد، والهلال، والأهلي، والنصر، لتدخل مرحلة جديدة من الدعم المالي غير المسبوق. وتجاوزت القيمة الإجمالية لصفقات الأندية الأربعة حاجز المليار دولار خلال عامين، وكانت صفقة انتقال نيمار إلى الهلال من أبرز هذه الصفقات وأكثرها كلفة. لكن الصفقة التي وُضعت في مصاف انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر والفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد، انتهت بفشل ذريع بعدما شارك نيمار في سبع مباريات فقط مع الهلال بسبب الإصابة. انضم نيمار الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل إلى صفوف الهلال في أغسطس 2023 قادماً من باريس سان جرمان الفرنسي، في صفقة لموسمين قُدّرت بنحو 100 مليون يورو وراتب سنوي بالمبلغ عينه. وترك البرازيلي الهلال بالتراضي ليعود إلى ناديه الأم سانتوس، حيث يعاني هناك أيضاً بسبب الإصابات على الرغم من تمديد النادي عقده حتى نهاية العام. إلا أن فشل صفقة نيمار لم تُفشل موسم الهلال الأول، إذ توّج الفريق بلقبي الدوري والكأس 2023-2024، قبل خروجه خاليّ الوفاض من الموسم الذي تلاه. وتعاقد الهلال في موسم نيمار الأول مع البرتغالي روبن نيفيز، والصربيين ألكسندر ميتروفيتش، وسافيتش، إضافة إلى الثلاثي البرازيلي رينان لودي، ومالكوم، وماتيوس بيريرا، وحدهما المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، والحارس المغربي ياسين بونو. وعزّز النادي صفوفه في الموسم التالي مرتكزاً على تعاقدات مع لاعبين شباب، فاستقدم البرازيليين ماركوس ليوناردو، وكايو سيزار، كما ضمّ معهما البرتغالي جواو كانسيلو. تطور مستمر عقب الفوز الملحمي على مانشستر سيتي 4-3 بعد التمديد، كان الحديث الأبرز يدور حول اللياقة البدنية العالية التي أظهرها لاعبو الهلال، بعد صمودهم طيلة 120 دقيقة أمام أحد أقوى الفرق الأوروبية. ولعبت أعمار اللاعبين دوراً جوهرياً في تحركاتهم داخل أرضية الملعب، وهو ما تجلى في أداء كايو سيزار بعد دخوله بديلا، وماركوس ليوناردو الذي شارك أساسياً، إلى جانب ثنائي الوسط نيفيز وسافيتش اللذين يتمتعان بخبرة كبيرة. وفي المؤتمرات الصحفية، لم يخفِ المدرب إنزاغي إعجابه بإدارة الهلال والتنظيم داخل النادي، وقال بعد التعادل مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات: لقد وجدت نادياً رائعاً، يلبّي كل ما أطلبه من الناحية التنظيمية والفنية، التنظيم ممتاز وكرة القدم العربية في تطور مستمر. وعبّر مدرب إنتر الإيطالي السابق عن رضاه بلاعبيه بعد كل مباراة، سواء المحليين أو الأجانب. وقال بعد التعادل مع سالزبورغ النمساوي: ليس بوسعي سوى أن أقول: «شكراً على هذا الأداء الجيد»، فيما صرّح بعد الفوز على سيتي: «نحن نعمل منذ أسابيع وهم ملتزمون وأنا كمدرب راض عن أدائهم». وأضاف: «يستحقون هذا الفوز قاتلوا على كل كرة حتى الرمق الأخير إنها فرحة للهلال والسعودية والجمهور». مراقبة السوق ستتجه الأنظار بعد مونديال الأندية إلى سوق الانتقالات الصيفية القادمة، حيث ارتبط اسم الهلال بعدد من النجوم، وسبق أن تحدث الرئيس التنفيذي للنادي الإسباني إستيف كالسادا في مقابلة مع (بي بي سيش) قائلاً: «سندخل سوق الانتقالات التقليدي بعد المسابقة، ونحن نمتلك طموحات كبيرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تعزيز الفريق بشكل أكبر، مع إدراكنا أن التشكيلة الحالية قوية وتنافسية للغاية». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: الهلال في ملحمة عالمية أمام «السامبا» البرازيلية
بعدما خطف الأضواء في دور المجموعات، ومن ثم مرحلة ثمن النهائي، يتطلع الهلال السعودي لمواصلة رحلته المظفرة في مونديال الأندية بأميركا، عندما يلاقي فلومينينسي البرازيلي الجمعة على ملعب «كامبينج ورلد» في أورلاندو، في ربع نهائي البطولة. وكان الهلال نجح في إقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد المرشحين للفوز بالبطولة، وبطل الدوري الإنجليزي أربع مرات في آخر خمسة مواسم، والفائز بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم 2023/2022، بعدما تغلب عليه 3/4 في دور الـ16. ولم يكن الهلال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالمباراة، لكنه قدم أداء كبيراً وبطولياً أمام رجال المدرب الإسباني غوارديولا، ليخطف بطاقة التأهل بعد امتداد اللقاء لوقت إضافي. ويتسلح الهلال بخبرة نجومه وروحهم المعنوية العالية؛ إذ أثبت تفوقه رغم فارق الإمكانات مع مانشستر سيتي، كما أنه ترك انطباعاً جيداً للغاية لدى الجماهير في البطولة بعدما سبق له أن تعادل مع ريال مدريد الإسباني في الجولة الأولى بدور المجموعات، ليواصل طريقه بنجاح ويقترب من إنجاز تاريخي كبير. وفي حال فاز الهلال على فلومينينسي سيكون أول فريق عربي وآسيوي يصل إلى الدور قبل النهائي في البطولة بنظامها الجديد المكون من 32 فريقاً، كما ستكون المرة الثانية التي يصل فيها إلى ذلك الدور، بعدما سبق له الوصول للمربع الذهبي في نسخة عام 2021 بالنظام القديم بمشاركة ستة أندية، ليخسر أمام تشيلسي الإنجليزي قبل أن يحصل على المركز الرابع في البطولة، وهو أكبر إنجاز للهلال. وتألق الحارس المغربي ياسين بونو في مواجهة مانشستر سيتي، وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة أمام هالاند ورفاقه، كما انتزع السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال، الإعجاب بسبب الأداء الدفاعي القوي، ونجاحه في إبعاد الكثير من الهجمات الخطيرة عن مرمى الهلال، وكذلك تسجيله هدفاً في شباك مانشستر سيتي في الشوط الإضافي الأول. كما تألق المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو وسجل هدفين في المباراة، بالإضافة لهدف زميله ومواطنه مالكوم، ليكون ذلك الرباعي أمل الفريق السعودي في المضي قدماً في البطولة. ولم يكن محترفو الهلال، ومنهم الصربي سيرجي سافيتش، لاعب الوسط، هم فقط أصحاب الفوز في مواجهة سيتي، بل تألق لاعب الوسط محمد كنو، والمدافع علي لاجامي الذي أنقذ فرصة خطيرة في الشوط الثاني في مواجهة السيتي من فوق خط المرمى. تياغو سيلفا صمام أمان الدفاع في فلومينينسي (الشرق الأوسط) ويقود الإيطالي سيموني إنزاغي الهلال إلى تحقيق إنجاز فريد من نوعه، وأشادت الصحف العالمية ووسائل الإعلام بالدور الكبير الذي يقدمه مدرب إنتر ميلان السابق مع فريقه الجديد رغم حداثة عهده بالكرة السعودية والعربية بشكل عام، وفارق الإمكانات مع المنافسين. على الجانب الآخر، يمثل فلومينينسي تهديداً كبيراً لآمال الهلال في الوصول للمربع الذهبي. وبقيادة مدربه ريناتو جاوتشو، يعد الفريق البرازيلي، إلى جانب مواطنه بالميراس، آخر الممثلين للكرة الأميركية الجنوبية في البطولة، بعد خروج بوتافوغو على يد بالميراس، وخروج فلامنغو على يد بايرن ميونيخ الألماني، وتوديع الثنائي الأرجنتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز البطولة من دور المجموعات. وقدم فلومينينسي أداء جيداً في دور المجموعات، وصعد كثاني المجموعة الخامسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما تعادل معه سلبياً، ثم فاز على أولسان الكوري الجنوبي 2/4، وتعادل سلبياً مع صن داونز الجنوب أفريقي في الجولة الثالثة من دور المجموعات. وفي دور الـ16، قدم فلومينينسي مفاجأة مماثلة لما قدمه الهلال، بعدما نجح في إقصاء إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بهدفين دون رد. وتأتي المواجهة بين فلومينينسي والهلال بمثابة مفاجأة كبيرة؛ إذ توقع الكثيرون أن تكون مواجهة دور الثمانية بين إنتر ميلان ومانشستر سيتي. وسيتأهل الفائز من مواجهة فلومينينسي والهلال لمواجهة الفائز من لقاء بالميراس البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بين الجلّاد و«جدار كازابلانكا»... جبهات الهلال في أمان
بعدما أبرم تعاقداً هو الأسرع في التاريخ، من خلال ضم المهاجم المغربي المخضرم عبد الرزاق حمد الله على سبيل الإعارة، يكون الهلال قد وضع أسدين من أسود الأطلس في جبهتي الهجوم والدفاع تأهباً لملاقاة فلومينينسي، الجمعة، في ربع نهائي مونديال الأندية. وكان حمد الله الملقب بـ«الجلّاد» و«الساطي» قد حطّ رحاله في الملاعب السعودية موسم 2018-2019 عبر بوابة النصر، قبل أن ينتقل منه إلى نادي الاتحاد، ويملك في مسيرته أرقاماً تهديفية كبيرة، ويحضر في قائمة الهدّافين التاريخيين للدوري السعودي للمحترفين. وعرف عن حمد الله خطورته الشديدة، وتركيزه الشديد في مناطق الخصوم، إذ لا يمكن للمدافع العادي التنبؤ بما قد يفعله، كما أنه يملك قدماً شديدة الحساسية أمام الشباك. وبدوره، بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني، وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال في كأس العالم للأندية، معيداً إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022. وعقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4، بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين، هما الصربي سيرغي سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا: «قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدّى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك». وعلى الرغم من تلقي شباكه 3 أهداف، تصدّى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة «إكس» مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: «10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو». في مباراة مثيرة ضد ريال مدريد ضمن دور المجموعات بكأس العالم الأندية، تألق بونو بشكلٍ لافت، بعدما تصدى لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أنقذت فريقه من الخسارة، وكانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدّى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري، وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدّى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. وقال مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني: «كنت محظوظاً خلال مسيرتي بأن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين. كنت على علم بإمكانات بونو سابقاً، ولم أفاجأ بما قدّمه». وأضاف: «إنه حارس يمنحنا الأمان، ويسمح لنا باللعب براحة أكبر، وأنا سعيد بالعمل معه». وكان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، من أبرز لقطاته على خط المرمى. وسبق أن لعب بونو دوراً محورياً في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدّى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وبوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال، ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على «إكس» (تويتر سابقاً) تغريدة مرفقة بصورة بونو: «سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب». وعُدّ بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى «مزيج من البداهة والحظ». وأنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في 3 مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى أفريقي. وكان أيضاً من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023، بعد 11 عاماً قضاها في الملاعب الأوروبية. وخاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. ولعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق خيسوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال خيسوس حينها: «بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم». وأضاف: «هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي». وسيكون بونو من أبرز عناصر تشكيلة إنزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي، أملاً في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.