
المملكة نموذج في خدمة كتاب الله
وفي هذا السياق، قالت شميم إسماعيل، مرافقة أحد المتسابقين من زيمبابوي: 'نشعر بالفخر الكبير لمشاركة ابني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي تُعد من أرقى المسابقات القرآنية في العالم، والتنظيم كان أكثر من رائع، ووجدنا كل الرعاية والاهتمام منذ لحظة وصولنا، مقدمة الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذا الاهتمام العظيم بكتاب الله، ومشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه المسابقة المتميزة'.
من جهتها، ثمّنت المرافقة محمودة إسماعيل -من زيمبابوي- ما وفرته وزارة الشؤون الإسلامية من بيئة إيمانية محفّزة للمشاركين ومرافقيهم، وقالت: 'من الرائع أن نرى هذا المستوى الرفيع من التنافس في حفظ القرآن الكريم، وما لمسناه من حسن الضيافة والتنظيم يعكس عناية المملكة وقيادتها الرشيدة بخدمة كتاب الله الكريم'.
أما صالحة باتيل، من جمهورية سيراليون، فأكدت أن مشاركة ابنها في المسابقة ضمن وفد بلدها كانت تجربة استثنائية، مشيدة بالدور الريادي للمملكة في دعم القرآن وأهله، وأضافت: 'المشاركة في هذه المسابقة القرآنية الدولية كانت حلم ابني وتحقق هنا في أرض الطهر والإيمان، والتنظيم كان مثاليًا، والبرنامج حافل بالأنشطة الإيمانية والمعرفية، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على دعمهم المستمر لحفظة القرآن الكريم من مختلف دول العالم، والشكر موصول لوزارة الشؤون الإسلامية على تميزها في التنظيم والاستقبال'.
يُذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تُعد من أعرق وأهم المسابقات القرآنية عالميًا، وتُنظم سنويًا برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتشهد مشاركة نخبة من الحفظة من مختلف أنحاء العالم، تأكيدًا لريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
بتنظيم من هيئة الأفلام و تحت شعار " السينما.. فنّ المكان "..أبها تحتضن ملتقى النقد السينمائي
أعلنت هيئة الأفلام عن إقامة ملتقى النقد السينمائي في مدينة أبها يوم 21 أغسطس الجاري ، ليكون أولى محطات سلسلة الملتقيات التي تنظمها الهيئة هذا العام والتي ستختتم أعمالها بمؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض نوفمبر المقبل، هادفة إلى تعزيز النقد السينمائي وتوسيع دائرة الحوار المعرفي الثقافي في المملكة. وتحت شعار " السينما.. فنّ المكان "، يمثل ملتقى أبها منصة حوارية وفكرية تحتفي بتقاطع العمارة مع الصورة السينمائية، ضمن برنامج متكامل يُثري المشهد الثقافي ويجمع بين العروض الفنية والنقاشات المتخصصة. وتُقام الفعالية في قرية المفتاحة، المستلهمة من الطابع المعماري الفريد لمنطقة عسير، مما يمنح اللقاء بُعدًا بصريًا ومعرفيًا متجذرًا في المكان . ويتضمن البرنامج جلسات نقدية تستحضر العلاقة بين السينما والعمارة، وندوات حوارية تفتح آفاق الحوار مع صنّاعها، وسيختتم الملتقى فعالياته بعرض فيلم مميز، يليه لقاء مفتوح مع مخرجه ليتيح للحضور الغوص في تفاصيل العمل واستكشاف رؤاه الإبداعية. كما يصاحب الملتقى عدد من الأنشطة الثقافية والفعاليات المصاحبة المستوحاة من هوية المنطقة، تُسهم في إثراء تجربة الحضور، وتعزيز التفاعل مع مفاهيم العمارة والفن السابع. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأفلام أطلقت النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي وملتقياته كمنصات وطنية متخصصة تجمع بين الفكر الإبداعي والرؤية السينمائية، وتسهم في تطوير المشهد الثقافي محليًا وعالميًا، وتمكين المهتمين بالنقد وصناعة الأفلام في المملكة، وذلك عبر تقديم محتوى نقدي عميق يسهم في تعزيز الوعي البصري والتحليل الفني، وتفكيك الخطاب السينمائي؛ مما يعكس التزام الهيئة بترسيخ قيم الحراك النقدي وتعميق العلاقة بين السينما والجمهور.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جورج شقير: جائزة «ريموندو ريزونيكو» تُسهم في تمكين الإنتاج السينمائي اللبناني
حتى اليوم، استطاعت شركة «أبّوط» للإنتاج صناعة أكثر من 30 فيلماً سينمائياً. فصاحبها جورج شقير، الشغوف بالسينما وبصناعتها، أخذ على عاتقه تأسيسها عام 2004، واختار الأفلام المستقلّة لتكون وجهته الأساسية في هذا المجال. وبالفعل، نجحت «أبّوط» في تقديم سينما لبنان بأفضل حلّة، لا سيّما أنّ الأفلام المستقلّة تُعنى بصناعة شرائط سينمائية غير تجارية، فتحمل في طياتها قصصاً ترتبط مباشرة بوطنها الأم؛ لبنان. ولعب شقير دوراً محورياً في افتتاح سينما «متروبوليس» في بيروت؛ وهي مركز رئيسي للسينما المستقلّة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومؤخراً، حصدت «أبّوط» جائزة «ريموندو ريزونيكو للإنتاج» من مهرجان «لوكارنو السينمائي الدولي» في سويسرا. وهي خطوة تُسجَّل لهذه الشركة التي تُعدّ من أشهر شركات الإنتاج السينمائي في لبنان، وتقاسمها شقير مع شريكته ميريام ساسين التي انضمَّت إليها عام 2010. ويقول جورج شقير في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنّ أهمية هذه الجائزة تكمن في إضاءتها على العمل الإنتاجي السينمائي. ويتابع: «عادة ما يأخذ المخرجون والممثلون الحصة الكبرى من هذه الجوائز في مهرجانات مختلفة، ولكن هذه المرة تدق باب الإنتاج، فتشير إلى أهميته في العمل السينمائي». وفي الحقيقة، تعدّ عملية الإنتاج في السينما أو الدراما حجر الأساس... ويستطرد شقير: «المنتج يهتم بهذه الصناعة من ألفها إلى يائها. يختار النصّ والممثلين والمخرج، ويشرف على تنفيذ الفيلم ويتكفّل بتمويله. من هنا، يمكن القول إنّ هذه الجائزة تُسهم في إعادة الثقة إلى الإنتاج السينمائي اللبناني، وتضعه في الواجهة بكونه صناعة تتمتّع بمستوى عالمي». متفائل جورج شقير بغد السينما اللبنانية، فهي استطاعت اجتياز مراحل صعبة، واليوم، من خلال هذه الجائزة، تعود إلى الطليعة. ويضيف: «الجائزة تضيء على طبيعة عملنا بشكل مباشر، وتشكل دفعاً معنوياً، ونتمنى أن نقدّم الأفضل في الأيام المقبلة. مررنا بمراحل صعبة في لبنان. اضطررنا إلى التوقّف أكثر من مرة عن الإنتاج، ولكنني متفائل بلبنان الغد وبصناعته السينمائية». هذا التفاؤل يلازمه دائماً، فهو من الذين لا يستسلمون أمام المصاعب: «هناك ضغط كبير نعيشه في هذه المهنة، وتأتي هذه الجائزة لنتنفس من خلالها الصعداء، فهي تُسهم في تفسير المهمّة التي نؤدّيها ومدى أهميتها. ونأمل أن تترجم على الأرض تشجيعاً ودعماً وتمويلاً من جهات مختلفة». يعتب شقير على عدم إعطاء الدولة اللبنانية الاهتمام الكافي لصناعة الأفلام السينمائية: «إنها، مع الأسف، لا تلتفت إلينا. وحتى اليوم لم أتلقَّ أي تهنئة على الجائزة من جهة رسمية. فالجائزة لا تخص شركة (أبّوط) وحدها، وهي تُعدّ تقديراً للبنان الثقافة والفنّ. فأن يحصد بلد صغير هذه الجائزة، لهو أمر شديد الأهمية عالمياً ومحلّياً». لعبت شركة «أبّوط» دوراً كبيراً في تعزيز السينما اللبنانية المستقلة، فوصلت إلى المحافل الدولية، واستطاعت خلق «شبكة صناعة الأفلام اللبنانية والعربية». وبعد انضمام ساسين إليها منتجةً رئيسيةً، عملت على دعم مسيرتها. ومع شقير، حاربت من أجل السينما المستقلّة في سياقات مختلفة، كما شاركت في تأسيس مهرجان «مسكون» للأفلام الخيالية. فيلم «دفاتر مايا» من إنتاج شركة «أبّوط» سيُعرض في «لوكارنو» السويسري (المُلحَقة الإعلامية) في السنوات الأخيرة، أنتجا معاً أفلاماً شاركت في مهرجانات دولية ونالت استحساناً عالمياً؛ من بينها «كوستا برافا» و«دفاتر مايا»، وكلاهما سيُعرض ضمن فعاليات مهرجان «لوكارنو» قريباً. ويتابع شقير: «شكّلنا؛ ميريام وأنا، فريقاً منسجماً، وشاركتني هواجس الأزمات التي مررنا بها في لبنان». ومن الأفلام التي أنتجتها «أبّوط»؛ «جدار الصوت» لأحمد غصين، الذي حصد 3 جوائز في مهرجان «البندقية»... إلى فيلمَي «النهر» و«البحر من ورائنا»، وجميعها شاركت في دورات مهرجانات عالمية. كما عملت الشركة في إنتاج الأفلام الوثائقية، بينها «بانوبتيك» لرنا عيد، و«متل قصص الحب» لميريام الحاج. ومن الأفلام الجديدة التي ستُعرض في «لوكارنو»، الذي يستمر حتى 16 أغسطس (آب) الحالي، «عالم محزن وجميل في آن»، الذي صُوِّر العام الماضي، وهو من النوع الرومانسي، ويحكي عن أزمات لبنان من خلال قصة حبّ بين شاب وفتاة، ويتناول الصعوبات التي واجهها الثنائي خلال هذه العلاقة بسبب أحداث هذا البلد. يرى شقير أنّ صناعة الأفلام باتت أسهل اليوم، ولم تعد تقتصر على عدسة سينمائية، وإنما اتّسعت إلى كاميرا الجوّال: «أَعدُّ السنوات الخمس الأخيرة من بين الأصعب التي عشناها في صناعة السينما. فالأزمات المتلاحقة في لبنان أعادتنا إلى الوراء، وأوقفت عملنا لأسباب اقتصادية وأمنية... وغيرها. أحرص في جميع إنتاجاتي على أن يكون لبنان هو الأساس فيها، فيُصوَّر العمل ويُنفَّذ فيه، وكذلك عناصره الفنية تكون لبنانية». ويختم لـ«الشرق الأوسط»: «لديّ شغف كبير بهذه المهنة، وأدرك جيداً أننا نركض ونجتهد وحدنا من دون أيّ دعم رسمي. فهناك مؤسسات عربية وأجنبية تُسهم في تمويلنا كي نستمر. وما يحفّزني على القيام بعملي هو حبّي للبنان، فقصص أفلامي لبنانية ومواقع التصوير كذلك. وأجاهد دائماً من أجل الاستمرارية، مع أنّ إنتاجاتي ليست من النوع التجاري السهل الانتشار، ولكنها تمثّل لبنان على أرفع المستويات، وذلك ضمن مهرجانات سينما عالمية، وهو ما يحضّني على إكمال الطريق رغم صعوباتها».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الخمعلي في جلسة نقاش وحفل توقيع ضمن "موسم تشكيل"
في أجواء ثقافية ثرية، يستضيف "مقهى تشكيل" اليوم الكاتب مرضي الخمعلي، ضمن فعاليات "مسار انعكاسات" في موسم تشكيل 2025، وذلك في مجمع جالاكسي لايف بالرياض. تحمل الفعالية عنوان "على أثر خفاف"، وتتضمن جلسة مناقشة وحفل توقيع كتاب، حيث يغوص الخمعلي في تأملات عميقة حول الإبل ودورها المحوري في الثقافة والتراث العربي، منذ استئناس الجمل في عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى إعلان عام 2024 عام الإبل. وتفتح الفعالية نافذة على الإرث الحضاري العربي، وتسلط الضوء على حضور الإبل في الذاكرة الجماعية، والرمزية التي اكتسبتها عبر القرون. وعرف الأستاذ والباحث مرضي الخمعلي، باهتمامه العميق بالهوية الثقافية والبيئة الصحراوية، وله العديد من الدراسات والمقالات التي تستلهم من التراث العربي وتوثق حياة البادية وعلاقة الإنسان بالإبل. ويمتاز بأسلوبه الذي يمزج بين السرد الأدبي والبحث التاريخي، مما جعله أحد الأصوات المميزة في المشهد الثقافي السعودي.