logo
بتنظيم من هيئة الأفلام و تحت شعار " السينما.. فنّ المكان "..أبها تحتضن ملتقى النقد السينمائي

بتنظيم من هيئة الأفلام و تحت شعار " السينما.. فنّ المكان "..أبها تحتضن ملتقى النقد السينمائي

صحيفة سبقمنذ 16 ساعات
أعلنت هيئة الأفلام عن إقامة ملتقى النقد السينمائي في مدينة أبها يوم 21 أغسطس الجاري ، ليكون أولى محطات سلسلة الملتقيات التي تنظمها الهيئة هذا العام والتي ستختتم أعمالها بمؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض نوفمبر المقبل، هادفة إلى تعزيز النقد السينمائي وتوسيع دائرة الحوار المعرفي الثقافي في المملكة.
وتحت شعار " السينما.. فنّ المكان "، يمثل ملتقى أبها منصة حوارية وفكرية تحتفي بتقاطع العمارة مع الصورة السينمائية، ضمن برنامج متكامل يُثري المشهد الثقافي ويجمع بين العروض الفنية والنقاشات المتخصصة. وتُقام الفعالية في قرية المفتاحة، المستلهمة من الطابع المعماري الفريد لمنطقة عسير، مما يمنح اللقاء بُعدًا بصريًا ومعرفيًا متجذرًا في المكان .
ويتضمن البرنامج جلسات نقدية تستحضر العلاقة بين السينما والعمارة، وندوات حوارية تفتح آفاق الحوار مع صنّاعها، وسيختتم الملتقى فعالياته بعرض فيلم مميز، يليه لقاء مفتوح مع مخرجه ليتيح للحضور الغوص في تفاصيل العمل واستكشاف رؤاه الإبداعية. كما يصاحب الملتقى عدد من الأنشطة الثقافية والفعاليات المصاحبة المستوحاة من هوية المنطقة، تُسهم في إثراء تجربة الحضور، وتعزيز التفاعل مع مفاهيم العمارة والفن السابع.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأفلام أطلقت النسخة الثالثة من مؤتمر النقد السينمائي الدولي وملتقياته كمنصات وطنية متخصصة تجمع بين الفكر الإبداعي والرؤية السينمائية، وتسهم في تطوير المشهد الثقافي محليًا وعالميًا، وتمكين المهتمين بالنقد وصناعة الأفلام في المملكة، وذلك عبر تقديم محتوى نقدي عميق يسهم في تعزيز الوعي البصري والتحليل الفني، وتفكيك الخطاب السينمائي؛ مما يعكس التزام الهيئة بترسيخ قيم الحراك النقدي وتعميق العلاقة بين السينما والجمهور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثقافة في قلب رؤية المملكة 2030
الثقافة في قلب رؤية المملكة 2030

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

الثقافة في قلب رؤية المملكة 2030

منذ انطلاقها، وضعت رؤية المملكة 2030 الثقافة كأحد المحركات الرئيسة لبناء مجتمع متماسك ومبدع، وسعت إلى تطويرها عبر برنامج خاص هو برنامج جودة الحياة، الذي يتضمن مبادرات لتعزيز المشاركة الثقافية، ودعم الفنون، وتطوير البنية التحتية للأنشطة الإبداعية. وقد صرّح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في أكثر من مناسبة بأن الثقافة هي أساس الهوية الوطنية، وجسر التواصل مع العالم، وأن الاستثمار في الثقافة يفتح أبواباً اقتصادية ويعزز القوة الناعمة للمملكة. الجهات المعنية بتنفيذ الأهداف الثقافية تحت مظلة وزارة الثقافة التي تأسست عام 2018، تم إنشاء عدد من الهيئات الثقافية المتخصصة، من أبرزها: هيئة الأدب والنشر والترجمة/ هيئة الموسيقى/ هيئة الأفلام/ هيئة المسرح والفنون الأدائية/ هيئة التراث/ هيئة المتاحف/ هيئة الأزياء. هذه الهيئات تعمل على تصميم وتنفيذ برامج تعزز الصناعات الإبداعية، وتخلق فرصاً اقتصادية جديدة للعاملين في المجال الثقافي. ارتباط الرؤية بالاقتصاد الإبداعي اعتمدت رؤية المملكة 2030 على فكرة أن الثقافة ليست مجرد نشاط ترفيهي أو فكري، بل قطاع اقتصادي واعد، وهذا يفتح المجال للحديث لاحقاً عن مفهوم الاقتصاد الإبداعي، وكيف يمكن توظيفه في السياق السعودي لتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة. ملامح المشهد قبل عام 2016 قبل انطلاق رؤية 2030، كان النشاط الثقافي في المملكة يتركز في مسارات محدودة، أبرزها: الأندية الأدبية: وهي مؤسسات ثقافية رسمية تُعنى بتنظيم الأمسيات الشعرية والندوات النقدية، وإصدار الكتب. جمعيات الثقافة والفنون: تعمل على الحفاظ على الفنون الشعبية والموروث المحلي. المعارض والمهرجانات: مثل معرض الرياض الدولي للكتاب، ومهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة. إلا أن هذه الأنشطة كانت تواجه قيوداً عدة، من أبرزها: قلة البنية التحتية: محدودية عدد المسارح، ودور العرض السينمائي، والمعارض الفنية. ضعف الاستثمار: اعتماد الأنشطة على التمويل الحكومي المحدود، مع غياب شبه كامل لرأس المال الخاص. التسويق المحدود: صعوبة الوصول إلى الجمهور محلياً ودولياً بسبب غياب منصات العرض العالمية. تأثير التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في العقود الأخيرة قبل 2016، كانت التحولات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة تسير ببطء نسبي فيما يتعلق بالثقافة، ومع أن التعليم الجامعي والابتعاث الخارجي أسهما في إنتاج جيل أكثر انفتاحاً على العالم، فإن المساحة المخصصة للإبداع الثقافي كانت أضيق مما هي عليه الآن، سواء على مستوى الدعم المؤسسي أو الإطار التشريعي. المقارنة مع مرحلة ما بعد الرؤية عند المقارنة بين الوضع الثقافي قبل 2016 وما بعده، نجد أن الرؤية أحدثت تحولاً نوعياً في: حجم الإنفاق الثقافي: تضاعف الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الثقافية. تنوع المجالات: إدخال قطاعات جديدة مثل السينما، والأزياء، والفنون الرقمية، والألعاب الإلكترونية. الانفتاح الدولي: مشاركة المملكة في معارض وبيناليات عالمية، واستضافة فعاليات ثقافية كبرى. الثقافة في رؤية 2030 باتت ركيزة أساسية أدركت رؤية المملكة 2030 منذ بدايتها أن الثقافة ليست مجرد مكوّن ترفيهي، بل عنصر محوري في بناء مجتمع قوي الهوية، متصل بجذوره، ومنفتح على العالم. وقد جاء في وثيقة الرؤية: "سنواصل الاستثمار في الثقافة والتراث والفنون، بما يعزز من جودة الحياة ويسهم في صناعة مستقبل واعد للمملكة وأبنائها. ولهذا، اعتُمدت الثقافة كجزء من برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق الرؤية، بهدف زيادة مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية، وتعزيز حضور المملكة في الساحة الثقافية العالمية. أهداف الاستراتيجية الثقافية وضعت وزارة الثقافة، بالتنسيق مع الهيئات الثقافية المتخصصة، أهدافاً استراتيجية حتى عام 2030، من أبرزها: رفع نسبة مشاركة المواطنين في الأنشطة الثقافية والفنية/ زيادة مساهمة الصناعات الثقافية في الناتج المحلي الإجمالي/ تعزيز الهوية الوطنية وحماية التراث المادي وغير المادي/ تطوير القدرات البشرية في المجالات الإبداعية/ دعم الإنتاج المحلي للوصول إلى الأسواق العالمية. المبادرات والبرامج الكبرى أطلقت المملكة سلسلة من المبادرات الثقافية التي شكلت نقلة نوعية في المشهد المحلي، ومنها: عام الخط العربي 2020 – 2021: لتعزيز حضور الخط العربي في التعليم والفنون والتصميم. مواسم السعودية: تتضمن فعاليات ثقافية وفنية في مختلف المناطق، مثل: موسم الرياض وموسم جدة. الجوائز الثقافية الوطنية: لتكريم المبدعين في مختلف المجالات من الأدب إلى الموسيقى. إنشاء المعاهد والأكاديميات الفنية مثل: المعهد الملكي للفنون التقليدية، وأكاديمية مانهاتن للموسيقى – فرع الرياض. تطوير البنية التحتية الثقافية من أهم إنجازات الرؤية في المجال الثقافي الاستثمار في المرافق والبنية التحتية، مثل: إنشاء المتاحف الحديثة (متحف السودة، متحف الطائف الإقليمي) وتطوير المسارح ودور السينما، حتى تجاوز عدد شاشات العرض السينمائي 600 شاشة بحلول 2024، وكذلك إنشاء مراكز الإبداع والمكتبات العامة الحديثة. الانفتاح الثقافي الدولي عملت المملكة على بناء شراكات مع مؤسسات ثقافية عالمية، والمشاركة في الفعاليات الدولية مثل إكسبو دبي 2020 وبينالي البندقية للفنون، كما تم توقيع اتفاقيات تعاون ثقافي مع دول مثل فرنسا وكوريا الجنوبية لتعزيز تبادل الخبرات وإطلاق مشاريع مشتركة. وبلا شك إن الحديث عن رؤية المملكة 2030 من جانبها الثقافي، لا تقتصر على هذه العجالة التي سطرناها، لكنها تحتاج إلى مجلدات حتى نتمكن من الحديث عنها، وعن أهدافها واستراتيجياتها التي بدأت تنعكس بصورة فعلية على المشهد الثقافي السعودي، وبدأت تظهر نتائج تلك الخطط على أرض الواقع، من خلال العمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به فرق شبابية سعودية صرفة، لتقدم الثقافة والمنتج الإبداعي السعودي للعالم أجمع، ولتجعل من الثقافة مشروعاً يساهم في الاقتصاد الريعي عبر الاقتصاد الإبداعي الذي ينظم إلى منظومة الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة مؤخراً.

«الصحفة العسيرية».. الكرم والضيافة
«الصحفة العسيرية».. الكرم والضيافة

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

«الصحفة العسيرية».. الكرم والضيافة

ليست مجرد وعاء للأكلات الشعبية، ولكنها تحمل رمزيات متعددة، ورسائل غير مباشرة، كونها من ملامح الكرم والضيافة، وحلقة من حلقات الاجتماعات العائلية والأسرية والقبلية التي تفيض بالمحبة بين أفراد المجتمع العسيري. «الصحفة العسيرية» طبق تراثي يرفض مغادرة السفرة الجنوبية في مدن وقرى وهجر عسير، وهي عبارة عن وعاء خشبي دائري ، كبير يُستخدم لتقديم صنوف الطعام، وغالبًا يكون مصنوعًا من الخشب الطبيعي مثل الطلح والسدر. وتظل الصحفة العسيرية لازمة مهمة من لوازم الضيافة التقليدية لتقديم أشهر أكلات عسير الشعبية مثل العصيدة والمرقوق والعسل واللحم والسمن والرز والقرصان. وتتميّز الصحفة بأنها متسعة، بما يكفي ليجلس حولها أفراد العائلة أو الأسرة، أو الضيوف جميعًا، ما يعكس روح التقدير والكرم والاجتماع حول المائدة العسيرية. وللصحفة العسيرية قيمة تراثية وجمالية، في المجتمع العسيري، يدركها الأبناء، الذين توارثوا ذلك من الآباء والأجداد، إذ تُزيَّن أحيانًا بنقوش يدوية وتُعتبر قطعة فنية بجانب كونها أداة تقديم الطعام.

حين كانت الفرشاة ملاذاً.. غادة نصار تحكي طفولتها في السعودية
حين كانت الفرشاة ملاذاً.. غادة نصار تحكي طفولتها في السعودية

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

حين كانت الفرشاة ملاذاً.. غادة نصار تحكي طفولتها في السعودية

في دفاتر ذاكرتها تحتفظ الفنانة اللبنانية غادة طارق نصار بصور قديمة لطفولة نمت على تراب المملكة العربية السعودية، حيث وُلد شغفها الفني قبل أن تدرك حتى أن ما تمارسه هو فن، في سن العاشرة وبين جدران منزل بسيط تخلو من الترفيه وجدت في الرسم ملاذاً وحواراً داخلياً لا يشترط أكثر من ورقة وقلم، منذ تلك اللحظة، بدأ اللون يأخذ مكان الكلمة، والخط يترجم الشعور، لتتشكل أولى ملامح هويتها البصرية التي ما تزال حتى اليوم تستحضر بساطة المكان وجمالية الغموض الذي أحاط طفولتها هناك. تسترجع غادة حادثة لا تنساها حين عوقبت في المدرسة لأنها رسمت هيئة إنسان، في زمن كانت حرية التعبير البصري محاطة بقيود العادات، لكنها تؤكد أن ذلك التحدي لم يطفئ شعلتها بل رسخ فيها إحساساً خفياً بأن ما ترسمه لا يجب أن يخضع دائماً للرضا الجماعي، اليوم تحمل بعض لوحاتها ذلك الغموض ذاته، وكأنها ما زالت تتحاور مع ذاك الزمن وتمنحه تأويلاً فنياً لا يغادر الذاكرة. في مقاربتها للفنون البصرية بين لبنان والسعودية، ترى غادة أن لكل بيئة لغتها، في لبنان تنبع الأعمال من جباله وساحله وغناه التراثي والديني والثقافي، بينما تحمل التشكيلات السعودية بصمة الصحراء وزخارفها وخطها العربي الأصيل. وأشارت إلى أن السعودية تشهد اليوم قفزة هائلة نحو الانفتاح الإبداعي، فالفن أصبح مساحة للتعبير الحر يشق طريقه نحو العالمية بإصرار وجمالية، وترى في هذا التحول لحظة فنية تاريخية تعيشها المملكة. بالنسبة لغادة، الفن ليس مهنة ولا هواية، بل انعكاس داخلي لحالتها الشعورية تذهب نحو الألوان المشرقة حين تكون في مزاج جيد، وتغرق في الداكنة عندما يعصف بها الحزن، تعتقد أن العمل الفني الصادق لا يُصطنع بل يُحس، وأن اللوحة الجيدة ليست تلك التي تحاكي الواقع بل التي تلامس روح المتلقي. أما تجربتها في لبنان، فقد فتحت لها باباً أوسع، لكنها بقيت وفية للقيم التي تشبعت بها في السعودية، هذا التوازن بين الانفتاح والثوابت هو ما يمنح أعمالها طابعاً شخصياً تتقاطع فيه الذاكرة مع الحداثة والحرية مع الانتماء. غادة نصار، التي جابت أعمالها معارض تشكيلية بارزة في لبنان والسعودية، من «تسامي» بجدة، إلى معرض جبران خليل جبران والرسم الحي في جامعة AUT ، تحمل معها حقيبة فنية ثرية تضم التطريز الإلكتروني وتصميم الأزياء والإكسسوارات والجرافيك ديزاين والوشم وحتى رسوم الكوميكس. ورغم هذا التنوع اللافت، تظل جذورها راسخة في الأرض التي أحبتها، وترى فيها الوطن الذي غرس فيها عشق الفن وألهم مسيرتها. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store