
تصعيد في البلطيق: إستونيا تتهم مقاتلة روسية بانتهاك مجالها الجوي واستدعاء دبلوماسي روسي
أعلن الجيش الإستوني، اليوم الأربعاء، عن وقوع انتهاك للمجال الجوي للدولة المطلة على بحر البلطيق والعضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك من قبل طائرة عسكرية روسية.
وذكر الجيش الإستوني أن الطائرة المقاتلة الروسية من طراز سوخوي 35 قد دخلت المجال الجوي الإستوني دون الحصول على إذن مسبق مساء أمس الثلاثاء فوق منطقة بحر البلطيق بالقرب من شبه جزيرة جوميندا الواقعة في شمال إستونيا، وقد بقيت الطائرة في المجال الجوي الإستوني لفترة وجيزة.
وعلى الفور، انطلقت طائرات مقاتلة من طراز إف – 16 تابعة للقوات الجوية البرتغالية، والتي تتمركز في قاعدة أماري الجوية الإستونية في إطار مهمة الناتو لمراقبة المجال الجوي لدول البلطيق، وقامت الطائرات البرتغالية بتنفيذ طلعة استطلاعية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الدول الثلاث الواقعة في منطقة البلطيق – إستونيا ولاتفيا وليتوانيا – لا تمتلك قوات جوية مقاتلة خاصة بها، ولذلك يتناوب حلفاؤها في الناتو على مهمة مراقبة وتأمين مجالها الجوي كجزء من التزامات الحلف الدفاعية الجماعية.
وقد قامت وزارة الخارجية في العاصمة الإستونية تالين باستدعاء القائم بأعمال السفارة الروسية لديها وقامت بتسليمه مذكرة احتجاج دبلوماسية رسمية تعبر عن استنكار إستونيا الشديد لهذا الانتهاك.
وفي تصريح له، قال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا: "من وجهة نظر إستونيا، يعتبر هذا الحادث خطيراً جداً ومؤسفاً للغاية وغير مقبول على الإطلاق."
وأوضح الجيش الإستوني أن هذا الحادث يمثل أول انتهاك من نوعه للمجال الجوي الإستوني من جانب روسيا خلال العام الجاري 2025، وقد استمر لفترة تقل عن دقيقة واحدة.
وأضاف الجيش الإستوني في بيانه أن الطائرة المقاتلة الروسية لم تقدم أي خط سير لرحلتها، وقامت بإطفاء جهاز التعريف الإلكتروني الخاص بها (جهاز الإرسال والاستقبال)، ولم تقم بالتواصل اللاسلكي مع سلطات المراقبة الجوية الإستونية.
وتعتبر دول لاتفيا وإستونيا وليتوانيا من بين الدول الأوروبية الأكثر دعماً لأوكرانيا، حيث تقوم هذه الدول بتزويد كييف بدعم عسكري ومالي وإنساني كبير في مواجهة الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في شهر فبراير من عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة
إلى ذلك، أعلن ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". * قلق في الأسواق - في الثاني من نيسان/أبريل فرض ترامب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترامب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية".

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول كانون الثاني/يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة اول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصا تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة الى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على اراضيها. ترمب استبعد التوصل لاتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي واستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). وأشار الرئيس الأميركي إلى وجود عدة اتفاقات تجارية جاهزة للتوقيع.


المرصد
منذ 8 ساعات
- المرصد
بالفيديو .. ترامب: "الاتحاد الأوروبي استغلنا وحان الوقت للعب بالطريقة التي أعرفها "
بالفيديو .. ترامب: "الاتحاد الأوروبي استغلنا وحان الوقت للعب بالطريقة التي أعرفها " صحيفة المرصد: علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء إعلامي بالبيت الأبيض على التبادل التجاري مع أوروبا . وقال ترامب : الاتحاد الأوروبي استغلنا ويبيعون لنا ملايين السيارات - مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن وغيرها الكثير ، ونحن مُنعنا من بيع السيارات داخل الاتحاد الأوروبي، وهذا ليس بالأمر الجيد. وأضاف :" حان الوقت لنلعب اللعبة بالطريقة التي أعرفها " . وكان ترامب استبعد خلال لقاء مساء أمس الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وفقًا لوكالة فرانس برس.