
فوائد شرب الزنجبيل والقرفة قبل النوم لصحة الجسم
تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق
يساهم مزيج الزنجبيل والقرفة في تهيئة الجسم لنوم هادئ، عبر تهدئة التوتر العصبي والمساعدة في الاسترخاء. وتبرز فائدتهما بشكل خاص في حالات الأرق الناتجة عن اضطرابات الهضم أو صعوبات التنفس أو الآلام الجسدية.
دعم الجهاز الهضمي والتخفيف من مشكلاته
يمتاز الزنجبيل بفعاليته في تهدئة الغثيان والقيء، خاصة الناتج عن بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو علاجات الإيدز. كما يعمل على تحفيز الإنزيمات الهضمية وتنظيم نشاطها، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ والغازات.
أما القرفة، فإن تناولها باعتدال قبل النوم يعزز من انتظام حركة الأمعاء، ويساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل الإسهال أو الإمساك، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة النوم.
دور محتمل في مقاومة نزلات البرد
تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل والقرفة قد يقدمان دعمًا في مواجهة أعراض نزلات البرد والحساسية الموسمية، من خلال خصائص الزنجبيل المضادة للفيروسات، إلى جانب دور القرفة في تقوية جهاز المناعة. إلا أن الأدلة العلمية حول هذا المجال ما تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.
تخفيف آلام الحيض والمغص الليلي
يساعد هذا المشروب في التخفيف من آلام الدورة الشهرية التي قد تشتد ليلًا. الزنجبيل يملك خواصًا مشابهة لمسكنات الألم مثل الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك، فيما تساهم القرفة في تهدئة تقلصات الرحم وتخفيف النزيف والغثيان المصاحب للدورة.
فوائد إضافية للزنجبيل والقرفة قبل النوم
الزنجبيل:
• يساعد على تقليل الالتهابات، خصوصًا في حالات آلام المفاصل.
• يخفف من آلام العضلات بعد الإجهاد.
• يساهم في ضبط ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
القرفة:
• تلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الليل وفي الصباح الباكر.
• تملك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
• قد تساعد في التخفيف من آلام الأسنان.
طريقة تحضير شاي الزنجبيل بالقرفة
لتحضير كوب من هذا المشروب الصحي، تحتاج إلى المكونات التالية:
• قطعة من الزنجبيل الطازج.
• عودان من القرفة.
• ملعقتان كبيرتان من العسل (اختياري).
خطوات التحضير:
1. قشر الزنجبيل وقطّعه إلى شرائح.
2. ضع 4 أكواب من الماء في قدر على نار مرتفعة، وأضف شرائح الزنجبيل وعودي القرفة.
3. غطّ القدر حتى يبدأ بالغليان.
4. بعد الغليان، خفّض النار واتركه مكشوفًا لمدة 5 دقائق.
5. صبّ المشروب في كوب، وأضف العسل حسب الرغبة.
6. اتركه ليبرد لمدة 10 دقائق قبل تناوله.
محاذير هامة يجب الانتباه لها
• للحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب هذا المشروب دون استشارة طبية، لعدم وجود دراسات كافية حول مدى أمانه في هذه الفترات.
• في حالات النزيف أو استخدام مميعات الدم: قد يزيد هذا المشروب من خطر النزف.
• لمن يعانون من أمراض القلب أو الكبد: يجب الحذر من تناوله بإفراط.
• لمرضى السكري: قد يؤدي المشروب إلى خفض السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوياته عند تناوله بالتزامن مع الأدوية.
• قبل العمليات الجراحية: يفضل التوقف عن شرب الزنجبيل والقرفة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
فوائد شرب الزنجبيل والقرفة قبل النوم لصحة الجسم
يعد الزنجبيل والقرفة من أكثر النباتات استخدامًا في الطب الشعبي، ليس فقط لنكهتهما القوية والمميزة، بل لما يحملانه من خصائص علاجية متعددة، وخصوصًا عند تناولهما في المساء، فشرب هذا المزيج قبل النوم يمكن أن يعود على الجسم بعدد من المنافع المهمة، التي تتراوح من تحسين النوم إلى تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي ودعم المناعة. تهدئة الأعصاب ومحاربة الأرق يساهم مزيج الزنجبيل والقرفة في تهيئة الجسم لنوم هادئ، عبر تهدئة التوتر العصبي والمساعدة في الاسترخاء. وتبرز فائدتهما بشكل خاص في حالات الأرق الناتجة عن اضطرابات الهضم أو صعوبات التنفس أو الآلام الجسدية. دعم الجهاز الهضمي والتخفيف من مشكلاته يمتاز الزنجبيل بفعاليته في تهدئة الغثيان والقيء، خاصة الناتج عن بعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو علاجات الإيدز. كما يعمل على تحفيز الإنزيمات الهضمية وتنظيم نشاطها، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ والغازات. أما القرفة، فإن تناولها باعتدال قبل النوم يعزز من انتظام حركة الأمعاء، ويساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي مثل الإسهال أو الإمساك، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة النوم. دور محتمل في مقاومة نزلات البرد تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل والقرفة قد يقدمان دعمًا في مواجهة أعراض نزلات البرد والحساسية الموسمية، من خلال خصائص الزنجبيل المضادة للفيروسات، إلى جانب دور القرفة في تقوية جهاز المناعة. إلا أن الأدلة العلمية حول هذا المجال ما تزال بحاجة إلى مزيد من البحث. تخفيف آلام الحيض والمغص الليلي يساعد هذا المشروب في التخفيف من آلام الدورة الشهرية التي قد تشتد ليلًا. الزنجبيل يملك خواصًا مشابهة لمسكنات الألم مثل الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك، فيما تساهم القرفة في تهدئة تقلصات الرحم وتخفيف النزيف والغثيان المصاحب للدورة. فوائد إضافية للزنجبيل والقرفة قبل النوم الزنجبيل: • يساعد على تقليل الالتهابات، خصوصًا في حالات آلام المفاصل. • يخفف من آلام العضلات بعد الإجهاد. • يساهم في ضبط ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية. القرفة: • تلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم أثناء الليل وفي الصباح الباكر. • تملك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. • قد تساعد في التخفيف من آلام الأسنان. طريقة تحضير شاي الزنجبيل بالقرفة لتحضير كوب من هذا المشروب الصحي، تحتاج إلى المكونات التالية: • قطعة من الزنجبيل الطازج. • عودان من القرفة. • ملعقتان كبيرتان من العسل (اختياري). خطوات التحضير: 1. قشر الزنجبيل وقطّعه إلى شرائح. 2. ضع 4 أكواب من الماء في قدر على نار مرتفعة، وأضف شرائح الزنجبيل وعودي القرفة. 3. غطّ القدر حتى يبدأ بالغليان. 4. بعد الغليان، خفّض النار واتركه مكشوفًا لمدة 5 دقائق. 5. صبّ المشروب في كوب، وأضف العسل حسب الرغبة. 6. اتركه ليبرد لمدة 10 دقائق قبل تناوله. محاذير هامة يجب الانتباه لها • للحوامل والمرضعات: يُنصح بتجنب هذا المشروب دون استشارة طبية، لعدم وجود دراسات كافية حول مدى أمانه في هذه الفترات. • في حالات النزيف أو استخدام مميعات الدم: قد يزيد هذا المشروب من خطر النزف. • لمن يعانون من أمراض القلب أو الكبد: يجب الحذر من تناوله بإفراط. • لمرضى السكري: قد يؤدي المشروب إلى خفض السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوياته عند تناوله بالتزامن مع الأدوية. • قبل العمليات الجراحية: يفضل التوقف عن شرب الزنجبيل والقرفة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
«العين الإخبارية» تحاور عالما عربيا فتح ثغرة في جدار فيروس الإيدز
داخل مختبر متقدم بجامعة كاليفورنيا، توصل الباحث المصري الدكتور محمد شحاتة إلى اكتشاف علمي مهم يمثل أول ثغرة حقيقية في درع فيروس الإيدز. حركة فائقة السرعة على سطح فيروس الإيدز.. ماذا يعني ذلك؟ يقول شحاتة، ابن محافظة القليوبية وخريج كلية العلوم بجامعة بنها للعين الإخبارية، إن "ما توصل إليه لا يدعي أنه "الحل النهائي"، بل هو خطوة نحو فهم أعمق لواحدة من أكثر الخدع الفيروسية تعقيدا"، مضيفا: "لم أكشف لغز الفيروس بالكامل، والذي حير العلماء لعقود بقدرته الفائقة على التخفي من جهاز المناعة... فقط أضأت زاوية كانت مظلمة منذ زمن". وفي هذا الميل الخفي ليس مجرد حركة ميكانيكية، بل يمثل خدعة تكتيكية يستخدمها الفيروس لإخفاء مناطقه الحساسة التي عادةً ما تستهدفها الأجسام المضادة. ومن خلال رصد هذه الحركة بدقة، فتح شحاتة ثغرة في الجدار التي كان الفيروس يختبئ خلفه لعقود، وهو ما يفتح الباب أمام تطوير لقاحات وعلاجات تستهدف نقطة الضعف هذه تحديدا. اختراق في "عصر الغلايكو" الإنجاز لم يمر مرور الكرام، فقد وصفته كارولين بيرتوزي، الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2022، بأنه "اختراق مذهل في عصر الغلايكو"، في إشارة إلى تطور علم السكريات الحيوية ودوره المتزايد في الطب الحديث. كما طلب البروفيسور كونراد نيلسون، مؤلف مرجع عالمي في علم الأوبئة، إدراج نتائج الدراسة في نسخته القادمة، وهو ما اعتبره شحاتة لحظة فارقة في مسيرته العلمية، قائلاً: "عندما وصلني هذا الطلب، شعرت أن ما نفعله هنا قد يتحول إلى أساس لفهم أعمق وعلاج أكثر دقة". لقاح جديد ضد كورونا.. ومفهوم جديد للمناعة ولم تقتصر مساهمات شحاتة على فيروس الإيدز، بل شارك أيضا في تطوير لقاح جديد لفيروس كورونا، يعتمد على استهداف الجزء الثابت من البروتين الشوكي بدلا من الأجزاء المتغيرة التي ركزت عليها اللقاحات السابقة، وهذه المقاربة أظهرت مناعة أكثر ثباتا وفعالية ضد سلالات مختلفة، وقد تم التقدم بطلب براءة اختراع لهذا الابتكار. ويعلق شحاتة: "الذكاء في مواجهة الفيروس لا يكون دائما في مهاجمته المباشرة، بل في تعقّب أضعف نقاطه.. حتى لو كانت مخفية". aXA6IDEwNC4yNTIuMzcuMjAxIA== جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
التقشف الشديد يصيب «الصحة العالمية»
يُرجح أن تنخفض المساعدات الدولية المخصصة للصحة في الدول الفقيرة هذا العام إلى أدنى مستوياتها منذ نحو 15 عاماً، وفقاً لدراسة نُشرت الأربعاء في مجلة «ذي لانسيت» العلمية، معتبرة أنها بداية «عصر تقشف» طويل الأمد. وقال معدّو الدراسة «ندخل في عصر من التقشف في مجال الصحة العالمية»، موضحين أن البحث يهدف إلى تحديد مستوى المساعدات الدولية الصحية في السنوات المقبلة. وتشمل هذه المساعدات التي تقدمها الدول المتقدمة إلى الدول الفقيرة أو النامية مجالات متعددة ومنها مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). ويتوقع أن تتراجع هذه المساعدات إلى أقل من 40 مليار دولار في عام 2025، أي إلى نصف المستوى القياسي الذي بلغته في عام 2021. ورغم أن ذلك العام شهد ظروفاً استثنائية بسبب جائحة كوفيد، لكن الاتجاه العام يشير إلى تراجع حاد يُعيد مستويات الدعم إلى مستوى متدنٍ لم يشهده العالم منذ عام 2009. ويُعزى هذا التراجع جزئياً، إلى التخفيضات الكبيرة التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ميزانية المساعدات الإنمائية. وأشار الباحثون أيضاً إلى أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة خفضت مساهماتها بشكل ملحوظ في هذا المجال. ويحذر معدّو الدراسة من أن هذه التخفيضات ستؤثر بشكل «كبير» في الصحة العامة، بشكل خاص في دول كالصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي، حيث تعتمد أنظمة الرعاية الصحية بشكل شبه كامل على المساعدات التنموية. وفي ظل هذا الوضع، يدعو الباحثون إلى زيادة تمويل المساعدات التنموية، كما يحثون الدول المستفيدة منها على ضرورة البحث عن مصادر تمويل بديلة، وبشكل خاص الاعتماد على مواردها الوطنية الخاصة. ويُسلط المؤلفون الضوء على غموض آفاق المستقبل، متسائلين عن مدى إمكانية سدّ الفجوة بالموارد الوطنية وإمكانية زيادة مساهمات بعض المانحين وقدرة أنظمة الصحة على تحقيق نتائج أفضل بموارد أقل.